المهند
17-06-2006, 10:59 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/
عام :العالم العربي والإسلامي :السبت 21جمادى الأولى 1427هـ – 17يونيو 2006م آخر تحديث 7:45م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الحصار المفروض على مدينة الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد، حذّر جنرال كبير في الجيش العراقي السابق عناصر المقاومة العراقية من الوقوع في براثن كمين أمريكي تم إعداده للقضاء على المقاومة في مدينة الرمادي.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة الموصل شمال العاصمة العراقية بغداد عن الفريق الركن أحمد العبيدي، قائد الفيلق الثالث في معركة تحرير شبه جزيرة الفاو من الإيرانيين عام 1987، أن خطة الاحتلال تهدف إلى استنزاف قدرات المقاومة العراقية في المدينة، وحذّر الفريق العبيدي مما أسماه بـ'إسفنجة الرمادي'، وقال: 'المقصود أن المدينة تسحب وتمتص من خلالها أكبر عدد من المقاتلين الذين يفدون إليها؛ ليتمكن الاحتلال فيما بعد من ضربهم بالطائرات وبالأسلحة الفتاكة كما حدث في الفلوجة'.
وأوضح العبيدي خلال حديثه لمراسل 'مفكرة الإسلام' أن عددًا من قادة الجيش العراقي السابقين الكبار سيبعثون رسالة إلى قادة المقاومة الأبية في الرمادي، وقال: 'الرسالة ستحتوي على تفاصيل خطة الاحتلال المحتملة ضد المدينة، كما ستحتوي على نصائح مستقاة من خبرتهم العسكرية'.
الجدير بالذكر أن فصائل المقاومة استطاعت أن تضم عددًا كبيرًا من القادة العراقيين السابقين بعد السقوط، ويكاد لا يوجد تنظيم معتبر إلا ولديه عدد من هؤلاء القادة العسكريين للاستفادة من تجربتهم الحربية.
هذا، وقد طوّر ضباط التصنيع العراقي سلاح المقاومة كثيراً؛ ولذلك أثبتت المقاومة العراقية أنها أعلى كعباً من غيرها في مجال التقنية، وذلك بشهادة الجميع رغم صغر عمرها الزمني مقارنة مع المقاومة في الشيشان وأفغانستان، بل إن القوات الأمريكية عزت التفوق الأخير لطالبان في أفغانستان إلى وصول التقنية العسكرية العراقية إلى هناك.
عام :العالم العربي والإسلامي :السبت 21جمادى الأولى 1427هـ – 17يونيو 2006م آخر تحديث 7:45م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الحصار المفروض على مدينة الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد، حذّر جنرال كبير في الجيش العراقي السابق عناصر المقاومة العراقية من الوقوع في براثن كمين أمريكي تم إعداده للقضاء على المقاومة في مدينة الرمادي.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة الموصل شمال العاصمة العراقية بغداد عن الفريق الركن أحمد العبيدي، قائد الفيلق الثالث في معركة تحرير شبه جزيرة الفاو من الإيرانيين عام 1987، أن خطة الاحتلال تهدف إلى استنزاف قدرات المقاومة العراقية في المدينة، وحذّر الفريق العبيدي مما أسماه بـ'إسفنجة الرمادي'، وقال: 'المقصود أن المدينة تسحب وتمتص من خلالها أكبر عدد من المقاتلين الذين يفدون إليها؛ ليتمكن الاحتلال فيما بعد من ضربهم بالطائرات وبالأسلحة الفتاكة كما حدث في الفلوجة'.
وأوضح العبيدي خلال حديثه لمراسل 'مفكرة الإسلام' أن عددًا من قادة الجيش العراقي السابقين الكبار سيبعثون رسالة إلى قادة المقاومة الأبية في الرمادي، وقال: 'الرسالة ستحتوي على تفاصيل خطة الاحتلال المحتملة ضد المدينة، كما ستحتوي على نصائح مستقاة من خبرتهم العسكرية'.
الجدير بالذكر أن فصائل المقاومة استطاعت أن تضم عددًا كبيرًا من القادة العراقيين السابقين بعد السقوط، ويكاد لا يوجد تنظيم معتبر إلا ولديه عدد من هؤلاء القادة العسكريين للاستفادة من تجربتهم الحربية.
هذا، وقد طوّر ضباط التصنيع العراقي سلاح المقاومة كثيراً؛ ولذلك أثبتت المقاومة العراقية أنها أعلى كعباً من غيرها في مجال التقنية، وذلك بشهادة الجميع رغم صغر عمرها الزمني مقارنة مع المقاومة في الشيشان وأفغانستان، بل إن القوات الأمريكية عزت التفوق الأخير لطالبان في أفغانستان إلى وصول التقنية العسكرية العراقية إلى هناك.