muslim
21-07-2004, 02:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
ليس هناك من عملية سياسية في العراق المحتل والأنظمة العربية المتعاونة مع "السلطة العميلة" تندمج في مخططات الاحتلال سياسيا و أمنيا
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد أكد البعث وأكدت المقاومة العراقية المسلحة وفي أكثر من مناسبة بأنه ليس هناك من عملية سياسية جارية في العراق المحتل، وحتى بعد مهزلة "نقل السلطة"، وأن التقابل الجاري والمستمر في العراق المحتل هو تقابل قتالي بين البعث والمقاومة العراقية المسلحة وبين الاحتلال وعملائه، وبالتالي فما يجري على أرض العراق هو حرب تحرير وطنية مستمرة ومتصاعدة حتى طرد الإحتلال وتحرير العراق تحريرا شاملا. وإذا كانت هناك أنظمة عربية بدأت تتعامل بشكل أو بأخر مع "السلطة العميلة" بسبب من ارتباط بعضها "الأنظمة العربية" التاريخي والعضوي بمخططات الإمبريالية الأمريكية في المنطقة، أو بسبب من ضعف وتردد الإرادة الوطنية الخاصة بالنظام الحاكم في مواجهة مجمل ما يجري في الإقليم، أو محاولة نظام أخر لشراء الوقت لتأكده من استمرارية المقاومة العراقية المسلحة في مواجهة الاحتلال "وسلطته العميلة"، فأن هذا التعامل وفي مواجهة حقيقة حالة التقابل الجاري في العراق المحتل إنما يعتبر حالة دمج سياسي وأمني لتلك النظم "وبغض النظر عن الأسباب الموجبة" في المخطط السياسي والأمني للاحتلال الأمريكي في العراق. وبذلك تكون الولايات المتحدة قد نجحت في ساحات تلك الأنظمة و عززت من تبعية بعضها لسياسات ومخططات الاحتلال وعملائه في العراق، وما يترتب عليها في "حالة النجاح" من تعزيز لأدوار أنظمة عميلة ومرتبطة تاريخيا... ومن زعزعة وتفتيت لساحات الأنظمة الأخرى على طريق احتوائها أو تغييرها... بما يخدم هدف الإحتلال وهدف الأنظمة المرتبطة والعميلة في آن واحد.
لا يمكن للبعث والمقاومة العراقية المسلحة من أن يخاطبا الأنظمة العربية... عميلة مرتبطة أو مترددة خائفة أو منتظرة حائرة، فالبعث والمقاومة العراقية المسلحة ومنذ الشروع بالمقاومة فورا بعد الاحتلال، ومن ثم بعد إنجاز منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي في أيلول الماضي، قد بينا أن الأنظمة العربية مسقطة من معادلة المقاومة وليس لها أي تأثير أو حول، إلا بالجانب السلبي... عندما تتعاون مع الإحتلال ومع عملائه وفقا لارتباطها الخياني أو ضعفها الوطني أو ترددها الموقفي. وبذلك فإذا "كنا في اللحظة" قد خاطبنا تلك الأنظمة فأن ذلك لا يقع إلا في جانب التحذير والتبصير ، وليس أبدا في جانب التقابل السياسي. فالبعث والمقاومة لن يكون تخاطبهما وتقابلهما التحاوري والسياسي إلا مع الشعب العراقي المقاوم و أبناء الأمة العربية الرافضين للاحتلال وعملائه، واندماج أنظمة الحكم العربية في سياسات الاحتلال ومخططاته في العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من تموز 2004
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي
شبكة البصرة
الثلاثاء 3 جماد الثاني 1425 / 20 تموز 2004
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
ليس هناك من عملية سياسية في العراق المحتل والأنظمة العربية المتعاونة مع "السلطة العميلة" تندمج في مخططات الاحتلال سياسيا و أمنيا
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد أكد البعث وأكدت المقاومة العراقية المسلحة وفي أكثر من مناسبة بأنه ليس هناك من عملية سياسية جارية في العراق المحتل، وحتى بعد مهزلة "نقل السلطة"، وأن التقابل الجاري والمستمر في العراق المحتل هو تقابل قتالي بين البعث والمقاومة العراقية المسلحة وبين الاحتلال وعملائه، وبالتالي فما يجري على أرض العراق هو حرب تحرير وطنية مستمرة ومتصاعدة حتى طرد الإحتلال وتحرير العراق تحريرا شاملا. وإذا كانت هناك أنظمة عربية بدأت تتعامل بشكل أو بأخر مع "السلطة العميلة" بسبب من ارتباط بعضها "الأنظمة العربية" التاريخي والعضوي بمخططات الإمبريالية الأمريكية في المنطقة، أو بسبب من ضعف وتردد الإرادة الوطنية الخاصة بالنظام الحاكم في مواجهة مجمل ما يجري في الإقليم، أو محاولة نظام أخر لشراء الوقت لتأكده من استمرارية المقاومة العراقية المسلحة في مواجهة الاحتلال "وسلطته العميلة"، فأن هذا التعامل وفي مواجهة حقيقة حالة التقابل الجاري في العراق المحتل إنما يعتبر حالة دمج سياسي وأمني لتلك النظم "وبغض النظر عن الأسباب الموجبة" في المخطط السياسي والأمني للاحتلال الأمريكي في العراق. وبذلك تكون الولايات المتحدة قد نجحت في ساحات تلك الأنظمة و عززت من تبعية بعضها لسياسات ومخططات الاحتلال وعملائه في العراق، وما يترتب عليها في "حالة النجاح" من تعزيز لأدوار أنظمة عميلة ومرتبطة تاريخيا... ومن زعزعة وتفتيت لساحات الأنظمة الأخرى على طريق احتوائها أو تغييرها... بما يخدم هدف الإحتلال وهدف الأنظمة المرتبطة والعميلة في آن واحد.
لا يمكن للبعث والمقاومة العراقية المسلحة من أن يخاطبا الأنظمة العربية... عميلة مرتبطة أو مترددة خائفة أو منتظرة حائرة، فالبعث والمقاومة العراقية المسلحة ومنذ الشروع بالمقاومة فورا بعد الاحتلال، ومن ثم بعد إنجاز منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي في أيلول الماضي، قد بينا أن الأنظمة العربية مسقطة من معادلة المقاومة وليس لها أي تأثير أو حول، إلا بالجانب السلبي... عندما تتعاون مع الإحتلال ومع عملائه وفقا لارتباطها الخياني أو ضعفها الوطني أو ترددها الموقفي. وبذلك فإذا "كنا في اللحظة" قد خاطبنا تلك الأنظمة فأن ذلك لا يقع إلا في جانب التحذير والتبصير ، وليس أبدا في جانب التقابل السياسي. فالبعث والمقاومة لن يكون تخاطبهما وتقابلهما التحاوري والسياسي إلا مع الشعب العراقي المقاوم و أبناء الأمة العربية الرافضين للاحتلال وعملائه، واندماج أنظمة الحكم العربية في سياسات الاحتلال ومخططاته في العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العشرين من تموز 2004
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي
شبكة البصرة
الثلاثاء 3 جماد الثاني 1425 / 20 تموز 2004