باسل قصي العبادله
15-06-2006, 12:32 AM
بوش في بغداد: تسخين لـ ... الهروب الكبير؟
شبكة البصرة
أدى الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس زيارة مفاجئة إلى بغداد بينما شهد العراق سلسلة من التفجيرات الدموية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في كركوك وفي مناطق أخرى متفرقة.
وتأتي زيارة بوش إلى العراق بعد أيام من إعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي ويما أعلن رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي عن بدء تطبيق خطة أمنية وصفها بالقاسية في بغداد وضواحيها.
وأكد البيت الأبيض الأمريكي أمس ان الرئيس الأمريكي جورج بوش وصل إلى بغداد في زيارة لم تعلن من قبل حتى أن نوري المالكي لم يعلم بوصول بوش إلى العاصمة إلا بعد دعوته إلى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء حيث تفاجأ بوجود الرئيس الأمريكي هناك.
ولم تستغرق زيارة بوش سوي ساعات قليلة تحادث خلالها مع المالكي وقدّم مجددا دعم إدارته للحكومة العراقية الجديدة.
وتحدث بوش أمس مجددا في بغداد عن استمرار واشنطن في دعم الحكومة العراقية وفي محاربة «الإرهاب» في العراق حتى تحقيق «النصر» حسب تعبيره.
أما المالكي فقال من جهته إن حكومته مصممة على هزم «الإرهاب» بمساعدة الولايات المتحدة.
وبينما كان بوش في بغداد طالبه نواب ديمقراطيون بأن يعود من العراق حاملا خطة للخروج من «المستنقع» العراقي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن بوش غادر سرّا الليلة قبل الماضية المبنى الرئاسي في كامب ديفيد عبر مروحية واتجه إلى قاعدة «اندروز» الجوية ومنها طار إلى بغداد في زيارة دامت نحو 5 ساعات التقى خلالها للمرة الأولى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وتأتي زيارة بوش المفاجئة إلى بغداد فيما تحدثت مصادر أمريكية عن اعتزام الرئيس إجراء ندوة عبر الربط بالفيديو مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مباشرة من كامب ديفيد.
هجمات دامية
وقد قُتل 18 عراقيا بينهم 5 من عناصر الشرطة وأصيب 45 اخرون بجروح أمس في انفجار خمس سيارات مفخخة يقود اثنين منها انتحاريان في مدينة كركوك (شمال) بينما قتلت الشرطة انتحاريا كان يحاول تفجير سيارة سادسة في حشد من عناصر الشرطة.
وقال قائد شرطة كركوك إن آخر حصيلة تشير إلى مقتل 18 شخصا وإصابة 45 اخرين موضحا أن 13 شخصا بينهم اثنان من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 18 اخرون في انفجار سيارة مفخخة في سوق التسعين الشعبي وسط كركوك.
وأضاف المصدر ذاته أن سيارة مفخخة ثانية يقودها انتحاري استهدفت موكب قائد شرطة محافظة كركوك اللواء تورهان يوسف مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة 8 مدنيين.
وأكد المصدر ذاته أن سيارة ثالثة يقودها انتحاري استهدفت موكب قائد شرطة منطقة القورية (جنوب كركوك) مما أدى إلى مقتل أحد أفراد حمايته وإصابة قائد الشرطة بجروح.
وانفجرت سيارة مفخخة رابعة في حي النصر شرق المدينة في دورية للشرطة وأدت إلى مقتل اثنين وإصابة 9 من أفرادها.
وانفجرت سيارة مفخخة خامسة مستهدفة دورية للشرطة في حي الواسطي وسط المدينة مما أدى إلى إصابة 3 من أفرادها.
وقتل 14 شخصا في هجمات أخرى متفرقة بينهم 4 مدنيين في انفجار قنبلة استهدفت شرطة سامراء شمال بغداد.
كما أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس العثور على 14 جثة مجهولة الهوية في بغداد وشمالها.
وقالت المصادر إن دوريات الأمن العراقي عثرت على 14 جثة في مناطق متفرقة من بغداد وشمالها وإن الجثث تعود لمجهولين قتلوا بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب.
وأوضحت المصادر انه تم العثور على 6 جثث في منطقة الشعلة (شمال) و4 في التاجي (شمال) وجثتين في المنصور (غرب) وجثتين في مدينة الصدر (شرق) وجسر ديالي (جنوب).
وكان جيش الاحتلال الأمريكي أعلن الليلة قبل الماضية مقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة استهدفت دوريته قرب الديوانية جنوب بغداد.
خطة قاسية
وتأتي هذه التطورات الأمنية فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس بتطبيق خطة أمنية قال إنها قاسية جدا مع من وصفهم بالإرهابيين في بغداد والمناطق المحيطة بها.
وقال المالكي إن خطة بغداد الأمنية التي ستدخل حيز التنفيذ اليوم ستضمن تأمين مداخل ومخارج المدينة ومنع حمل السلاح وزيادة ساعات حظر التجول من الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
وأكد المالكي أن الخطة جاهزة وستعلن خلال يومين وستبدأ قريبا جدا وأن هناك خططا في البصرة وديالي والأنبار لمعالجة الوضع الأمني والإنساني فيها كذلك مشيرا إلى أن عمليات المداهمة لبؤر الإرهاب في هذه الخطة ستكون ضمن السياق الطبيعي وستكون العملية قاسية جدا مع الإرهابيين على حدّ تعبيره.
من جانبه ذكر مدير غرفة عمليات الدفاع العراقية أن خطة بغداد الأمنية الجديدة تشمل انتشارا واسعا لقوات الأمن العراقي والقوات المتعددة الجنسيات وبتركيز عال ومكثف على المناطق الساخنة في مدينة بغداد.
بغداد – وكالات - الشروق
شبكة البصرة
الاربعاء 18 جماد الاول 1427 / 14 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
أدى الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس زيارة مفاجئة إلى بغداد بينما شهد العراق سلسلة من التفجيرات الدموية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في كركوك وفي مناطق أخرى متفرقة.
وتأتي زيارة بوش إلى العراق بعد أيام من إعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي ويما أعلن رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي عن بدء تطبيق خطة أمنية وصفها بالقاسية في بغداد وضواحيها.
وأكد البيت الأبيض الأمريكي أمس ان الرئيس الأمريكي جورج بوش وصل إلى بغداد في زيارة لم تعلن من قبل حتى أن نوري المالكي لم يعلم بوصول بوش إلى العاصمة إلا بعد دعوته إلى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء حيث تفاجأ بوجود الرئيس الأمريكي هناك.
ولم تستغرق زيارة بوش سوي ساعات قليلة تحادث خلالها مع المالكي وقدّم مجددا دعم إدارته للحكومة العراقية الجديدة.
وتحدث بوش أمس مجددا في بغداد عن استمرار واشنطن في دعم الحكومة العراقية وفي محاربة «الإرهاب» في العراق حتى تحقيق «النصر» حسب تعبيره.
أما المالكي فقال من جهته إن حكومته مصممة على هزم «الإرهاب» بمساعدة الولايات المتحدة.
وبينما كان بوش في بغداد طالبه نواب ديمقراطيون بأن يعود من العراق حاملا خطة للخروج من «المستنقع» العراقي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن بوش غادر سرّا الليلة قبل الماضية المبنى الرئاسي في كامب ديفيد عبر مروحية واتجه إلى قاعدة «اندروز» الجوية ومنها طار إلى بغداد في زيارة دامت نحو 5 ساعات التقى خلالها للمرة الأولى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وتأتي زيارة بوش المفاجئة إلى بغداد فيما تحدثت مصادر أمريكية عن اعتزام الرئيس إجراء ندوة عبر الربط بالفيديو مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مباشرة من كامب ديفيد.
هجمات دامية
وقد قُتل 18 عراقيا بينهم 5 من عناصر الشرطة وأصيب 45 اخرون بجروح أمس في انفجار خمس سيارات مفخخة يقود اثنين منها انتحاريان في مدينة كركوك (شمال) بينما قتلت الشرطة انتحاريا كان يحاول تفجير سيارة سادسة في حشد من عناصر الشرطة.
وقال قائد شرطة كركوك إن آخر حصيلة تشير إلى مقتل 18 شخصا وإصابة 45 اخرين موضحا أن 13 شخصا بينهم اثنان من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 18 اخرون في انفجار سيارة مفخخة في سوق التسعين الشعبي وسط كركوك.
وأضاف المصدر ذاته أن سيارة مفخخة ثانية يقودها انتحاري استهدفت موكب قائد شرطة محافظة كركوك اللواء تورهان يوسف مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة 8 مدنيين.
وأكد المصدر ذاته أن سيارة ثالثة يقودها انتحاري استهدفت موكب قائد شرطة منطقة القورية (جنوب كركوك) مما أدى إلى مقتل أحد أفراد حمايته وإصابة قائد الشرطة بجروح.
وانفجرت سيارة مفخخة رابعة في حي النصر شرق المدينة في دورية للشرطة وأدت إلى مقتل اثنين وإصابة 9 من أفرادها.
وانفجرت سيارة مفخخة خامسة مستهدفة دورية للشرطة في حي الواسطي وسط المدينة مما أدى إلى إصابة 3 من أفرادها.
وقتل 14 شخصا في هجمات أخرى متفرقة بينهم 4 مدنيين في انفجار قنبلة استهدفت شرطة سامراء شمال بغداد.
كما أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس العثور على 14 جثة مجهولة الهوية في بغداد وشمالها.
وقالت المصادر إن دوريات الأمن العراقي عثرت على 14 جثة في مناطق متفرقة من بغداد وشمالها وإن الجثث تعود لمجهولين قتلوا بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب.
وأوضحت المصادر انه تم العثور على 6 جثث في منطقة الشعلة (شمال) و4 في التاجي (شمال) وجثتين في المنصور (غرب) وجثتين في مدينة الصدر (شرق) وجسر ديالي (جنوب).
وكان جيش الاحتلال الأمريكي أعلن الليلة قبل الماضية مقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة استهدفت دوريته قرب الديوانية جنوب بغداد.
خطة قاسية
وتأتي هذه التطورات الأمنية فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس بتطبيق خطة أمنية قال إنها قاسية جدا مع من وصفهم بالإرهابيين في بغداد والمناطق المحيطة بها.
وقال المالكي إن خطة بغداد الأمنية التي ستدخل حيز التنفيذ اليوم ستضمن تأمين مداخل ومخارج المدينة ومنع حمل السلاح وزيادة ساعات حظر التجول من الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
وأكد المالكي أن الخطة جاهزة وستعلن خلال يومين وستبدأ قريبا جدا وأن هناك خططا في البصرة وديالي والأنبار لمعالجة الوضع الأمني والإنساني فيها كذلك مشيرا إلى أن عمليات المداهمة لبؤر الإرهاب في هذه الخطة ستكون ضمن السياق الطبيعي وستكون العملية قاسية جدا مع الإرهابيين على حدّ تعبيره.
من جانبه ذكر مدير غرفة عمليات الدفاع العراقية أن خطة بغداد الأمنية الجديدة تشمل انتشارا واسعا لقوات الأمن العراقي والقوات المتعددة الجنسيات وبتركيز عال ومكثف على المناطق الساخنة في مدينة بغداد.
بغداد – وكالات - الشروق
شبكة البصرة
الاربعاء 18 جماد الاول 1427 / 14 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس