الزلزال
14-06-2006, 01:34 PM
أنصار الزرقاوي يستأذنونه في قتل شيوخ عشائر وعسكريين وعلماء في الرمادي مع صورة الرسالة
نشرت مواقع متعددة رسالة، أعلنت انها موجهة الى زعيم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» ابو مصعب الزرقاوي من أنصاره في محافظة الانبار كشفت اعترافات بقتل زعماء عشائر ورجال دين في الرمادي وطلبت الاذن من الزرقاوي بقتل عدد آخر منهم. وجاء في الرسالة التي عرضت من دون توقيع ان واقع «القاعدة» في الانبار يصطدم ببعض شيوخ العشائر ورموز الحزب الإسلامي الذين جلسوا مع الأميركيين وتآمروا على المجاهدين.
ويلاحظ من الإحداث التي أوردتها الرسالة أن تاريخها يعود إلى شهور مضت، خصوصاً أن كاتبيها يطلبون إذن ألزرقاوي لاغتيال عدد من وجهاء الانبار بينهم الشيخ حاتم عبد الرزاق الكعود (شيخ عشيرة البونمر) والشيخ انور عبد الرزاق الخربيط (شيخ عشيرة البو خليفة) والشيخ سعيد نطاح (من شيوخ البو جليب) واللواء صعب الراوي والدكتور محمد محمود لطيف، واللواء خالد عراك هتيمي، والمحافظ مأمون العلواني. ونفذت بالفعل اغتيالات بحق عدد من هؤلاء، ومنهم اللواء صعب الراوي الذي اغتيل في الصقلاوية (غرب الفلوجة) قبل شهرين.
ويطلب كاتبو الرسالة من «مجلس شورى المجاهدين» السماح لهم باغتيال من يجدون انه خطر على الحركة او يناهضها في الانبار، من دون الرجوع إلى «المجلس كما هي التعليمات الأخيرة» والتي وردت في الرسالة بتنفيذ اغتيالات خارج أمكنة إقامة الضحايا وإلقاء الاتهام باغتيالهم على القوات الأميركية أو العراقية أو الميليشيات الشيعية، بعد أخذ الإذن من «المجلس».
ويؤكد أنصار ألزرقاوي في الرسالة أن هذه التعليمات «غير مجدية لأنها تفوت الفرصة على منفذي الاغتيال بانتظار الموافقة، كما انها توحي للأهالي بعدم مسؤولية التنظيم عن هذه الاغتيالات لتجنب ردود الفعل السلبية».
ويشيرون الى ان «علم الاهالي بمنفذي العملية يكون له اثر ايجابي» ويضربون مثالاً على ذلك اغتيال الشيخ نصر الفهداوي، شيخ عشيرة البوفهد التي نتج عنها، بحسب الرسالة، تقديم عدد من شيوخ العشائر «فروض الطاعة الى المجاهدين».
وتسرد الرسالة ايضاً تفاصيل عمليات اغتيال اخرى قادت الى النتيجة ذاتها، مثل اغتيال الشيخ مزهر العلواني، المرشح السابق للانتخابات، ومحمد صداك (شيخ عشيرة البو جليب) وجاسم العواد (من وجهاء الانبار) وغيرهم.
نشرت مواقع متعددة رسالة، أعلنت انها موجهة الى زعيم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» ابو مصعب الزرقاوي من أنصاره في محافظة الانبار كشفت اعترافات بقتل زعماء عشائر ورجال دين في الرمادي وطلبت الاذن من الزرقاوي بقتل عدد آخر منهم. وجاء في الرسالة التي عرضت من دون توقيع ان واقع «القاعدة» في الانبار يصطدم ببعض شيوخ العشائر ورموز الحزب الإسلامي الذين جلسوا مع الأميركيين وتآمروا على المجاهدين.
ويلاحظ من الإحداث التي أوردتها الرسالة أن تاريخها يعود إلى شهور مضت، خصوصاً أن كاتبيها يطلبون إذن ألزرقاوي لاغتيال عدد من وجهاء الانبار بينهم الشيخ حاتم عبد الرزاق الكعود (شيخ عشيرة البونمر) والشيخ انور عبد الرزاق الخربيط (شيخ عشيرة البو خليفة) والشيخ سعيد نطاح (من شيوخ البو جليب) واللواء صعب الراوي والدكتور محمد محمود لطيف، واللواء خالد عراك هتيمي، والمحافظ مأمون العلواني. ونفذت بالفعل اغتيالات بحق عدد من هؤلاء، ومنهم اللواء صعب الراوي الذي اغتيل في الصقلاوية (غرب الفلوجة) قبل شهرين.
ويطلب كاتبو الرسالة من «مجلس شورى المجاهدين» السماح لهم باغتيال من يجدون انه خطر على الحركة او يناهضها في الانبار، من دون الرجوع إلى «المجلس كما هي التعليمات الأخيرة» والتي وردت في الرسالة بتنفيذ اغتيالات خارج أمكنة إقامة الضحايا وإلقاء الاتهام باغتيالهم على القوات الأميركية أو العراقية أو الميليشيات الشيعية، بعد أخذ الإذن من «المجلس».
ويؤكد أنصار ألزرقاوي في الرسالة أن هذه التعليمات «غير مجدية لأنها تفوت الفرصة على منفذي الاغتيال بانتظار الموافقة، كما انها توحي للأهالي بعدم مسؤولية التنظيم عن هذه الاغتيالات لتجنب ردود الفعل السلبية».
ويشيرون الى ان «علم الاهالي بمنفذي العملية يكون له اثر ايجابي» ويضربون مثالاً على ذلك اغتيال الشيخ نصر الفهداوي، شيخ عشيرة البوفهد التي نتج عنها، بحسب الرسالة، تقديم عدد من شيوخ العشائر «فروض الطاعة الى المجاهدين».
وتسرد الرسالة ايضاً تفاصيل عمليات اغتيال اخرى قادت الى النتيجة ذاتها، مثل اغتيال الشيخ مزهر العلواني، المرشح السابق للانتخابات، ومحمد صداك (شيخ عشيرة البو جليب) وجاسم العواد (من وجهاء الانبار) وغيرهم.