عاشق بغداد
20-07-2004, 09:37 PM
مفكرة الإسلام: [خاص] قبل خمسة أيام من الآن قامت المقاومة العراقية بعملية كبيرة ودقيقة ضد أكبر قاعدة أمريكية في المثلث السني [الأنبار] والتي تسمى بقاعدة 'الهضبة'، والتي تعد القاعدة الرئيسة هناك .
وكانت تصريحات الشرطة المحلية في مدينة 'الخالدية' – غربي بغداد - تتحدث عن عدد كبير من القتلى من المستشارين والمهندسين الأمريكان في تلك القاعدة.
وقد وجهنا أربعة من مراسلي 'مفكرة الإسلام' بالأنبار باتجاه تلك المنطقة لمعرفة حقيقة الأمر، وتمت زيارة المناطق المجاورة لها وقد خلص الفريق إلى أن القاعدة قد تعرضت يوم السبت الماضي وفي الساعة السادسة صباحاً لهجوم صاروخي عنيف من خلال أربعة صواريخ 'كراد' مدمرة أطلقت على القاعدة الأمريكية من منطقة عامرية بوعيسى شمالي بحيرة الحبانية من خلال عدد من السيارات المجهولة والتي تواجدت في المنطقة من الفجر، وقد سمع أهالي الخالدية أصواتاً شديدة من جراء هذه الصواريخ .
ويبدو أنه أطلق معها عدد من الصواريخ المجهولة من منطقة أخرى لم نستطع معرفتها والتي يعتقد بعض رجال الأمن العراقي في الخالدية أنها تحتوي على الغاز الكيماوي وذلك لكونها أحدثت سحابة خضراء على القاعدة، وبحسب بعض العاملين العراقيين في القاعدة – والذين منعوا من الدخول إليها مدة يوم كامل فقد أدى إطلاق الصواريخ لتدمير شامل لخمسة وستين وحدة سكنية صغيرة مصنوعة من الخشب يسكنها فريق ضخم من المهندسين والاستشاريين والذين كلفوا بإدارة الحرب في منطقة الأنبار.
وتحدث أحد كبار رجال الأمن في الخالدية عن بلوغ عدد قتلى الأمريكان من جراء هذه العملية لاثنين وثمانين قتيلاً حتى عصر الأحد وأغلبهم كانت وفاته من استنشاق الغاز والذي باغتهم أثناء نومهم، وبحسب المصدر فإنه لايعلم كم بلغ العدد الإجمالي نظراً للتكتم الشديد على هذه الحادثة .
وذكر شهود عيان من الخالدية لمراسلي 'مفكرة الإسلام' أنهم استيقظوا على أصوات عنيفة من الانفجارات تهز القاعدة، ثم مالبثوا أن رأوا سحابة خضراء تعلوها، وقد قامت طائرات شينوك الطبية الكبيرة ذات المروحتين بنقل الجنود القتلى والمصابين من الساعة السادسة والنصف صباحاً وحتى الثامنة و النصف من صباح ذلك اليوم لمدة ساعتين متواصلتين حيث كانت تأتي الطائرات مثنى مثنى.
ومن المعلوم أن صاروخ 'كراد' تبلغ قوته أكثر من ثمانية عشر ضعف قوة الصاروخ العادي والذي أدى إطلاق أحد هذه الصواريخ العادية لمقتل 37 من الفلوجة في بيت واحد وأدى أخر لمقتل 22 شخص في الفلوجة أيضاً، ويبلغ طوله ستة أمتار بينما يبلغ العادي متراً واحداً فقط وأما عرضه فهو أعرض من الصاروخ العادي بمرتين ونصف .
جدير بالذكر أن المقاومة قد استخدمت هذا النوع من السلاح الكيميائي [التكتيكي] في ضرب قاعة في الرمادي مما أدى لمقتل أكثر من 150 جندي أمريكي، وكانت قناة سكاي نيوز قد ذكرت أن عدد القتلى قد بلغ 130 قتيلا من خلال قتال شديد مع أنه في حقيقة الأمر كان الخبر مغلوطا من جهة عدد القتلى وطبيعة القتال، ولم ترد مفكرة الإسلام في ذلك الوقت أن تشير إلى ذلك الأمر لأن المقاومة كانت في حاجة إلى شهادة أعدائها قبل أصدقائها.
يذكر أيضا أن هذا السلاح قد استخدم في ضرب القواعد الأمريكية بالموصل وقد تم تصوير الموقع من قبل أحد مراسلي القنوات العربية الشهيرة والذي اعتقل مدة طويلة ولم يفرج عنه إلا قريبا
وكانت تصريحات الشرطة المحلية في مدينة 'الخالدية' – غربي بغداد - تتحدث عن عدد كبير من القتلى من المستشارين والمهندسين الأمريكان في تلك القاعدة.
وقد وجهنا أربعة من مراسلي 'مفكرة الإسلام' بالأنبار باتجاه تلك المنطقة لمعرفة حقيقة الأمر، وتمت زيارة المناطق المجاورة لها وقد خلص الفريق إلى أن القاعدة قد تعرضت يوم السبت الماضي وفي الساعة السادسة صباحاً لهجوم صاروخي عنيف من خلال أربعة صواريخ 'كراد' مدمرة أطلقت على القاعدة الأمريكية من منطقة عامرية بوعيسى شمالي بحيرة الحبانية من خلال عدد من السيارات المجهولة والتي تواجدت في المنطقة من الفجر، وقد سمع أهالي الخالدية أصواتاً شديدة من جراء هذه الصواريخ .
ويبدو أنه أطلق معها عدد من الصواريخ المجهولة من منطقة أخرى لم نستطع معرفتها والتي يعتقد بعض رجال الأمن العراقي في الخالدية أنها تحتوي على الغاز الكيماوي وذلك لكونها أحدثت سحابة خضراء على القاعدة، وبحسب بعض العاملين العراقيين في القاعدة – والذين منعوا من الدخول إليها مدة يوم كامل فقد أدى إطلاق الصواريخ لتدمير شامل لخمسة وستين وحدة سكنية صغيرة مصنوعة من الخشب يسكنها فريق ضخم من المهندسين والاستشاريين والذين كلفوا بإدارة الحرب في منطقة الأنبار.
وتحدث أحد كبار رجال الأمن في الخالدية عن بلوغ عدد قتلى الأمريكان من جراء هذه العملية لاثنين وثمانين قتيلاً حتى عصر الأحد وأغلبهم كانت وفاته من استنشاق الغاز والذي باغتهم أثناء نومهم، وبحسب المصدر فإنه لايعلم كم بلغ العدد الإجمالي نظراً للتكتم الشديد على هذه الحادثة .
وذكر شهود عيان من الخالدية لمراسلي 'مفكرة الإسلام' أنهم استيقظوا على أصوات عنيفة من الانفجارات تهز القاعدة، ثم مالبثوا أن رأوا سحابة خضراء تعلوها، وقد قامت طائرات شينوك الطبية الكبيرة ذات المروحتين بنقل الجنود القتلى والمصابين من الساعة السادسة والنصف صباحاً وحتى الثامنة و النصف من صباح ذلك اليوم لمدة ساعتين متواصلتين حيث كانت تأتي الطائرات مثنى مثنى.
ومن المعلوم أن صاروخ 'كراد' تبلغ قوته أكثر من ثمانية عشر ضعف قوة الصاروخ العادي والذي أدى إطلاق أحد هذه الصواريخ العادية لمقتل 37 من الفلوجة في بيت واحد وأدى أخر لمقتل 22 شخص في الفلوجة أيضاً، ويبلغ طوله ستة أمتار بينما يبلغ العادي متراً واحداً فقط وأما عرضه فهو أعرض من الصاروخ العادي بمرتين ونصف .
جدير بالذكر أن المقاومة قد استخدمت هذا النوع من السلاح الكيميائي [التكتيكي] في ضرب قاعة في الرمادي مما أدى لمقتل أكثر من 150 جندي أمريكي، وكانت قناة سكاي نيوز قد ذكرت أن عدد القتلى قد بلغ 130 قتيلا من خلال قتال شديد مع أنه في حقيقة الأمر كان الخبر مغلوطا من جهة عدد القتلى وطبيعة القتال، ولم ترد مفكرة الإسلام في ذلك الوقت أن تشير إلى ذلك الأمر لأن المقاومة كانت في حاجة إلى شهادة أعدائها قبل أصدقائها.
يذكر أيضا أن هذا السلاح قد استخدم في ضرب القواعد الأمريكية بالموصل وقد تم تصوير الموقع من قبل أحد مراسلي القنوات العربية الشهيرة والذي اعتقل مدة طويلة ولم يفرج عنه إلا قريبا