محب المجاهدين
20-07-2004, 08:38 PM
عمليتي " نقمة الفلوجة " و " رعب الفلوجة " و الفطنة و الدهاء الجهادي عند أولي البأس
" في السطور التالية انتصارات تقشعر لها الأبدان من وقائع الجهاد و لكن أكثر الناس لا يعلمون"
» هذه العمليات من 10 إلى 12-7-2004 م «
مقدمة :- بدأ العدو بحياكة خيوط المكر و المكيدة من جديد ضد المجاهدين في العراق و خصوصاً مجاهدي الفلوجة الذين يمثلون سنم و بيضة الجهاد و صمام الآمان للمجاهدين في الرافدين .
لا يمكننا إنكار الكادر القيادي المعادي من ناحية الخبرة و التجربة الطويلة و الإمكانيات المادية و التقنية الغير محدودة و هي نقاط هامة يضعها المجاهدين في أوليات حساباتهم .
و من فضل الله على المجاهدين أن مكن لهم في الأرض من خلال نجاح أجهزة استخباراتهم في اختراق صفوف العدو و أجهزته الأمنية فكانوا بمثابة جهاز الإنذار للمجاهدين على الدوام بفضل الله و منة .
و بعد النكسة الكبيرة التي مني بها العدو من خلال نجاح عملية كبيرة و واسعة النطاق للمجاهدين كانت بمثابة المفصل بين الخطة " ج " و الخطة " د" من مراحل الجهاد و التي سميت عند القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير كودياً " لعنة بابل أ و عودة الإسلام " و التي استطاع من خلالها 5000 مجاهد من خيرة المجاهدين و نخبتهم المجربة أن يحدثوا بفضل الله عملية قلب لموازين المعركة من خلال هجمات صاروخية بالستية و أنبوبية و مدفعية كثيرة و دقيقة و متكررة في وقت قياسي إضافة كمائن إبادة استهدفت قوافل عسكرية متوسطة و في بعض الأحيان كبيرة بلغ بها عدد المشاركين ما بين 50 إلى 200 مجاهد بطل لا يخشى إلا الله و مما زاد العبء على العدو أكثر كثرة المعارك التلاحميه الطاحنة التي دام بعضها ساعات عدة و قد مكن الله جنده بأن سهل لهم قيامهم المجاهدين بالسيطرة على أربع مدن سنية جديدة عدا الفلوجة ووسط بغداد و كان أهم نتائج هذا الحملة الجهادية الكبيرة التي نفذت في يومي الأحد و الاثنين في تاريخ 4 و 5-7-2004 ، تحيد 167 طائرة معادية مختلفة من أصل قرابة 400 طائرة معادية مختلفة في العراق و ذلك من خلال إما إسقاطها و قتل من كان فيها حيث تمكن المجاهدين في هذين اليومين التاريخيين بفضل الله و تسديده من إسقاط 23 طائرة مروحية و نفاثة في كافة أنحاء عراقنا الحبيب كما قاموا بتدمير عشرات من هذه الطائرات إما و هي منتشرة على مدارج و أراضي القواعد المعادية داخل العراق أو حتى إعطابها و تعطيلها في الجو من خلال استخدام أعيرة مختلفة من مدافع م / ط الفردية الخفيفة و المتوسطة ذات الطلقات العالية الكثافة المعدنية أو بتأثير الشظايا الناتجة عن القذائف الجهادية المنقضة على قواعد العدو أو نتيجة الإصابات المباشرة لمخابئ الطائرات الحصينة في تلك القواعد .
» عملية نقمة الفلوجة «
بعد عملية غضب الفلوجة التي أذاقت أعداء الله الموت الذوئام ما كان أمام أعداء الله إلا القيام بعمليات انتقامية دقيقة من خلال ضربات جوية جراحية استخدم فيها العدو مقاتلات ضاربة من نوع ف 16 بلوك 50 فايتنغ فالكون ( صقر القتال ) .
حيث قامت هذه الأخيرة باستخدام قنابل ذكية منزلقة على الليزر Laser Guided من فئة بيف ووي Pave Way من الجيل الثاني و الثالث و هذا الجيل الأخير مدعم بتوجيه بالرنين المغناطيسي ( الموجات الفوق صوتية ) بالأقمار الصناعية و نظام القصور الذاتي GPS/INS .
و قد استخدم في هذه الغارات الجراحية التي أزهقت عشرات الأرواح من الأبرياء و عجزت حتى عن النيل و لو من مجاهد واحد رغم استخدام قنابل من زنة 500 رطل و 1000 رطل و أخيراً 2000 رطل من مادة فائقة التأثير تدعىPBX التي يدخل فيها مواد بلاستيكية و التي تفوق قدرة التدمير عند مادةTNT المثالية في القنابل بثلاثة أمثال على أقل تقدير ، و في نهاية البيان مثل حي لعميلة قصف التقطه أمن المجاهدين الخاص و أرسله لبعض الأقنية الإعلامية علها تبين حقيقة الجريمة الصهيوصليبية في الفلوجة ** .
و كانت عملية الإرشاد لهذه القنابل الشيطانية الموجة الدقيقة إلى أهدافها يتم إما بمشعات أو حاضنات أو مضيأت الليزر الخاصة بالطائرة القاذفة أو بمسددات إضاءة خاصة بالقوات الخاصة أو بمرشدات ليزرية يتم زرعها من قبل العملاء السريين داخل الفلوجة و الذين استطاعت مخابرات المجاهدين أن تلقي القبض على بعض منهم مع متابعة و تحقق و كان جلهم من الرافضة ( الشيعة ) من العراقيين و غير العراقيين و قلة قليلة من السنين الغير العراقيين من المطوعين العرب المدسوسين في صفوف المجاهدين و قد أثبت التجربة أن أكثر المتطوعين العرب وفاء و إخلاصا للمجاهدين و الجهاد في أرض الرافدين هم بالدرجة الأولى إخواننا الفلسطينيين و في الدرجة الثانية أبناء الحجاز الأكارم و أخيراً أخوتنا السوريين الشرفاء … الخ
كان الإجراء الناجح في البداية ضد هذه الحملة الجوية القذرة هو تصفية العملاء المدسوسين و الذي تسميهم الإستخبارات المعادية بالمحاربين السريين و تصفية قوات العمليات الخاصة نيفي سيلز ( عجول البحر ) Navy Seals و النشاطات الخاصة SAD من خلال كمائن مضادة و اغتيالات مدروسة و دقيقة نفذتها مجاميع مختارة من وحدة الإغتيال الخاصة بالمجاهدين .
و قد قطعت المقاومة العراقية في هذا المضمار شوط كبير بعون الله و رعايته مما أدى إلى تقليل هذه الغارات السامة على أهالي الفلوجة الذين عانوا كثيراً بجهادهم ضد علوج الصهاينة و الصليبين .
و كانت قيادة المجاهدين في أرض الجهاد الفلوجة تدرك تماماً أن الغاية الرئيسية من هذه الغارات صنع نقمة و شقاق بين أهالي الفلوجة و المجاهدين .
مما جعل قادة المجاهدين يجتمعون مع القيادة العامة للمقاومة و التحرير في محاولة لإيجاد حل يحول دون حصول كارثة الشقاق بين شعب الفلوجة و مجاهديها .
و بناء علية قررت القيادة العامة للمقاومة قطع راس الشر الخارجي المتمثل بالقوات الخاصة المتسللة المعروفة استخبارياً بجنود الظل .
من خلال عملية ذات شقين :
1. الشق الأول بدأ مع صباح يوم السبت حيث قامت أربع منصات من نوع النداء ذات العجلات الثمانية بإطلاق أربع صواريخ من نوع الصمود 2 المحملة برؤوس حربية زنة 700 كغ اطلقت من مسافات تتراوح ما بين 150 كم إلى 200 كم ضد قاعدة العمليات الخاصة بفرقة المارينز الأولى في منطقة الصقلاوية ، و قد حققت هذه الصواريخ أهدافها بدقة كبيرة و نتج عنها دوي انفجارات هائلة ودمار كبير بمعسكر كوماندوس المارينز المعروفة بعجول البحر ( نيفي سيلز ) حيث نتج عن العملية مقتل و على الفور 37 علج بينهم قائد هذه الوحدة و هو برتبة رائد ( ميجر ) و كان عدد الإصابات الأخرى أكثر من 180 علج منهم 50 % في حالة خطرة و 20 % بحالة موت سريري نتيجة الحروق الشديدة و النزيف الداخلي و الدماغي الشديد و ذلك من فضل الله على جنده .
المستند الأخباري :-
-------------------------------------------------------------------
قصف صاروخي يقتل 33 جنديا أمريكيا ويصيب عددا كبيرا شرقي الصقلاوية .
السبت22 جمادى الأولي 1425هـ – 10 يوليو 2004 آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : [خاص] فيما يعد ردا قويا على ضربات قوات الاحتلال الأمريكية لمنازل المدنيين في الفلوجة، شن المقاومون من أبناء الفلوجة هجوما بـ 4 صواريخ على القاعدة الأمريكية بجوار محطة البنزين الشرقية في الصقلاوية. وهو الأمر الذي أدى إلى مقتل 33 جنديا أمريكيا، وإصابة عدد كبير منهم بجروح مختلفة.
وتضم الصقلاوية قاعدتين أمريكيتين، واحدة في الناحية الشرقية ويطلق عليها [قاعدة البيت]، والأخرى في الناحية الغربية عند منطقة [الدحامي]، ويطلق عليها [القاعدة الدحامية].
والقاعدة التي نالها القصف الصاروخي اليوم السبت تتكون من مبنيَين أحدهما كبير والآخر صغير، وقد أصابت صواريخ المقاومة المبنى الكبير [نسبيا].
وطبقا لرواية شهود عيان من أهالي المنطقة المحيطة بالقاعدة الأمريكية فقد أخرج من القاعدة الأمريكية جثامين 33 جنديا أمريكيا، هذا فضلا عن عدد كبير من الجرحى.
الجدير بالذكر أن هجمات مقاومي الفلوجة قد اشتدت بعد عدة عمليات نفذتها قوات الاحتلال الأمريكية استهدفت خلالها منازل مدنيين في المدينة، وزعمت أنها تابعة لأنصار أبو مصعب الزرقاوي الذي تقول إنه يتواجد مع عدد من أنصار في الفلوجة، وهو ما نفاه أهل الفلوجة أكثر من مرة.
وقد بلغت هجمات قوات الاحتلال على منازل المدنيين في الفلوجة نحو أربع هجمات، قتل في إحداها نحو 35 شخصا وفي أخرى قتل 9 أشخاص، وفي آخر تلك الهجمات لقي 15 شخصا مصرعهم، وكانت قوات الاحتلال في تلك الضربات تطلق صاروخا واحدا أو اثنين على المنزل المستهدف، وهذا ما يجعل أمر مقتل 33 جنديا أمريكيا نتيجة القصف بـ 4 صواريخ ليس مستغربا ولا مستبعدا،،،.
--------------------------------------------------------------------
2. بعد الهجوم الصاروخي الذي أستهدف قاعدة القوات الخاصة في الصقلاوية و أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة جداً بالقاعدة و تحيد كل القوات الخاصة التي كانت بها .
لم يكتفي المجاهدين بهذا الانتقام و هذا الإنجاز فهناك مؤامرة جديدة حيكت خيوطها الأولى في مقر القيادة الرئيسي لقيادة القوات الأمريكية في مطار صدام الدولي لقد قررت قيادة قوات المارينز استخدام استراتيجية جديدة خاصة بحرب العصابات سميت بتكتيك العمليات الموزعة Apportioned Operations Tactical و هي تعتمد على تقسيم التشكيلات الكبيرة من قوات المارينز ( مشاة البحرية الأمريكية ) إلى مجاميع صغيرة ثمانية ( 8 علوج ) يتم اتصال هذه المجاميع فيما بينها بواسطة شبكة رقمية معقدة لا سلكية صعبة الاختراق و يتم تجهيز هذه الوحدات القتالية الصغيرة بتجهيزات خفيفة تعتمد على النيران الدقيقة أما الفعالة الثقيل فيها فهي مدافع المورتر 82 ملم و قاذفات صواريخ تاو ذات التوجيه الكهروبصري و صواريخ جافلين الموجة بالليزر و هيئت هذه الوحدات الصغيرة على نظام تموين ذاتي كبير يتناسب قلة الإمداد اللوجستي الذي كان سببه من كرم الرحمن المجاهدين الصادقين ، والغاية من هذه التشكيلات اعتماد وحدات متسللة أكثر خفاء و لا مركزية بالقيادة بحيث تستطيع التصرف بسرعة دون العودة إلى القيادة المركزية و تقوم هذه القوة بالتحصن في الأبنية التي يتم الاستيلاء عليها في المدن و يمكنها التجمع بسرعة لتشكيل كتلة قتالية ضخمة فعالة و من فاعليات هذه القوات قدرتها على إدارة الطائرات السمتية الهجومية و طائرات الدعم القريب الميدانية و تسهيل وصول الدعم اللوجستي الجوي إلى هذه الوحدات و تسهيل الانزالات الجوية الداعمة لها .
و مهمة هذه القوات في الفلوجة الانتشار في المحيط السكني و التمركز و التحصن و قيادة الكتلة الجوية الضاربة جنباً إلى مع القوات الخاصة و تسهيل تدفق الكتلة القتالية الثقيلة إلى أرض المعركة .
قررت قيادة القوات الخاصة في قاعدة " اتش 3 " غرب بغداد في الأنبار الانتقام الارتجالي السريع لنكبة القوات الخاصة البحرية في شمال الفلوجة من خلال تجهيز نخبة منتقاة تمثلت بوحدة من عناصر كوماندوس " دلتا فورس " ( مثلث القوة ) Delta Force مكونة من 20 علج مع مرافقة داعمة مكونه من 60 علج من جوالة الجيش " الرينجرز " حيث تم نقل الجميع بواسطة حوامات نقل مسلحة من نوع سكوربيون ( العقرب ) للدلتا و بلاك هوك ( الصقر الأسود ) للرينجرز و سبق وصل هذه الطائرات السمتيه طائرات سمتيه قيادية من نوع ديفيندر ( المدافع ) Defender يرافقها سمتيات هجومية من كينغ كوبرا و أباتشي 1 قامت بعملية مسح و تأمين في شمال الحي السكني الموقع المختار للإنزال الجوي للنخبة المعادية التي نفذت الإنزال على أسطح المنازل و كانوا إما مشردين أهداف للطائرات أو للمدفعية الميدانية و الصاروخية و الهاون أو قناصين أو قاذفي رومانات ذاتية الدفع أو رماة رشاش أو قذف موجه لصواريخ تاو الكهروبصرية أو جافلين الليزري التوجيه .
و قد نجح الإنزال في بداية الأمر بشكل كبير و لكن بعد ذلك بدأت مجاميع المجاهدين من ذوي الخبرة ينتشرون بطرق مبتكرة و من خمسة محاور كان المحور الخامس من الأسفل من الأقبية و الأنفاق مما شكل مفاجئة كبيرة لقوات العدو و أدى إلى تشتيت قدراتها و شد انتباها عن المحاور الباقية .
و بدأت في هذا الوقت باقي المحاور بتضييق دائرة الحصار و العزل للنخبة المعادية و التي كانت تعتمد على إدارة الطيران السمتي الضارب و الميداني النفاث التحت صوتي القاتلة للدبابات من فئة ثاندربولت و وورثوغ و جامب هاريير بإضاءتها بالليزر و إضاءة ذخائرها الجوية الذكية و لكن النخبة المقاتلة من المجاهدين كانوا قد اتبعوا عقيدة ضد الطائرات فريدة من نوعها كانت ذي شقين الأول هو الاعتماد على رشاشات خفيفة و متوسطة و حتى بنادق أتوماتيكية مجهزة بطلقات م / ط خارقة متفجرة عيار 7.62 و 12.7 و 14.5 ملم إضافة إلى مدافع رشاشة أثقل من عيار 23 و 25 و 30 ملم طلقاتها ذات كثافة معدنية عالية من مادة التنغستين أو الفولاذ المكثف و قد كانت هذه المعادن تقوم بإعطاب و تعطيل أو حتى إسقاط هذه الطائرات في حالة الإصابات الكبيرة ضد النوع السمتي أو حتى النفاث و قد تم من خلال هذه المنظومة الدفاعية إرباك نيران العدو الجوية و تضليلها حتى أنها أصابت بعض قواتها بالخطأ كما تم إعطاب و تعطيل سبع طائرات أجبر على الهبوط الاضطراري منها سمتيه أباتشي من النموذج الأول تم اثر رواها الاثنان كما أسقطت حوامة من نوع كينغ كوبرا إضافة قاتلة دبابات من نوع ثاندربولت و قد تم ذلك في وقت قياسي أدى إلى تحيد الطيران و إخراجه المبكر من الميدان باستثناء بعض السمتيات التي توقفت على أبعاد كبيرة من ميدان المعركة في محاولة يائسة لفعل شئ مما مكن المجاهدين من الانقضاض على العدو كالأسود و الظفر به بوقت قياسي و قد تمكن المجاهدين من أسر عدد من هؤلاء المحترفين القذرين و تم قتل الباقين بفضل من الله العلي القدير بعد أن حاول الكثير منهم الفرار و الاختفاء كالجرذان .
لقد انتهت هذه المعركة مع ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الموافق 11-7-2004 م.
و لتمكين النصر و الظفر و حتى لا يتثنى للعدو إرسال قوة إسناد جوية أو برية قامت القوة الصاروخية المنتخبة من المقاومة المسلحة باستهداف مقر قيادة قوات المارينز في شمال الفلوجة بمصباح يوم الأحد 11-7-2004 بـواسطة 24 صاروخ من نوع سيمرتش ( سجيل 70 ) أطلقت من راجمتين أنبوبيتين ( 12 أنبوبة ) عيار 300 ملم زنة رأس الصاروخ الواحد 225 كغ و كانت من النوع الارتجاجي ( أكسيد البروبلين ) إضافة إلى ذلك أطلقت منصات من نوع النداء أربع صواريخ من نوع " الذئب " عيار 300 ملم مزودة برؤوس زنة 300 كغ فيها 225 كغ من مادة سيمسلكس البلاستيكية ( يعادل الكيلوجرام الواحد منها ما يقارب 2 كغ ت ن ت ) و باقي الوزن ( 75 كغ ) من مادة الباريوم الحراري Thermobaric و الذي يتميز مع الحرارة العالية بتوليده لموجة ضغط عالية ذات سرعة فوق صوتية بحيث تحدث أمواج اهتزاز عالية تؤدي إلى تدمير الأقبية أو الملاجئ الحصينة الكرونكيتية في حالة الإصابات المباشرة أو حتى شبه المباشرة .
و قد أدى هذا الهجوم الكبير الذي قدمت صواريخه من مسافات تتراوح ما بين 70 إلى 90 كم إلى إحداث دمار هائل في الأبنية و المخابئ الخاصة بقيادة الفرقة الأولى مارينز و أدى إلى اشتعال النيران في معظم الآليات المعادية الخاصة بمقر القيادة .
و نفق بتأثير هذه الانفجارات الرهيبة عشرات العلوج كان منهم العديد من الضباط إضافة إلى جميع قادة ألوية المارينز من الفرقة الأولى المتواجدة حول الفلوجة و هم قائدين برتبة كولونيل ( عقيد ) .
و لم تكتفي القوة الصاروخية الجهادية بذلك بل استهدفت مقر القيادة الخاص بلواء المارينز الثالث الميكانيكي ( اللواء الحديدي ) بصاروخين معدلين من نوع " الطارق " زودوا برؤوس ذات مقدمة كثيف من الفولاذ شبه خارق للتحصينات تستطيع أن تخرق مترين بالكرونكيت المسلح بالفولاذ قبل أن تحدث موجة ارتجاجية مدمرة ناتجة عن 300 كغ من مادة الباريوم الحراري المطورة في العراق .
و أسفر عن هذا القصف الذي قامت به منصتين من نوع النداء الثمانية العجلات التي يصل طولها إلى 16 متر ، عن تدمير مقر قيادة اللواء بالكامل و قتل كل القادة المركزين للواء و من بينهم قائد اللواء و قد كان برتبة كولونيل ( عقيد ) أيضا .
و هذه النتائج أفقدت العدو صوابه و توازنه و كان هذا الشيء متوقع من قبل المجاهدين الذين سارعوا بدورهم إلى إخلاء الأحياء التي يتوقع أن ينشب بها الصراع مرة أخرى و بالفعل بدأت السمتيات و المقاتلات الميدانية بغارات منتظمة على حي الشهداء شمال الفلوجة .
ثم تطور القصف ليدخل في الميدان مقاتلات ضاربة من نوع ف 16 فايتنغ فالكون و بدأت تلقي بقنابلها العنقودية ( 255 قنيبلة زنة كغ ) و قنابل البلازما الفراغية ، و أخيراً ظهرت في السماء مقاتلات ذات حمولة اثقل ( قرابة 11 طن ) من نوع ف 15 سترايك ايغل ألقت مستودعات عنقودية ضخمة ( 755 قنبلة في كل مستودع زنة 1.5 كغ ) بحيث تحمل كل طائرة مستودعين .
قام العدو باستغلال التغطية الجوية و القصف الصاروخي و الذي أتبعه من المدفعية الصاروخية من نوعية م ل ر س MLRS ( 12 فوهة ) و الطراز الأخف ف م ت في FMTV ( 6 فوهات ) و هما من عيار 203 ملم .
و أثناء هذا القصف المركز بدأت مجاميع ثمانية من المارينز بتطبيق " تكتيك العمليات الموزعة " و التي بدأت تنتشر و تتمركز بوقت قياسي في شمال الفلوجة شعر المجاهدين رغم شدة الوطء و القصف بهذا التحرك فحاولوا مقاومته بالقصف المباعد الذي اعتمدوا فيه على صواريخ خطاب 1 و 2 و 3 المحدودة الـتأثير مقارنة مع قذائف العدو و قاذفات الوليد 1 و 2 و 3 الأنبوبية المتعددة الفوهات ، إضافة إلى مدافع المورتر ( الهاون ) بكافة أعيرتها 60 و 82 و 120 ملم و رغم تعددية الوسائط الجهادية إلا أن الجدوى كانت هذه المرة محدودة نسبياً بسبب كثافة القصف و التواجد الجوي المعادي و استخدام العدو لرادارات الرصد الميداني من نوع فاير فيندر بشكل كبير مما حد من كثافة النيران الجهادية و دقتها و الذي زاد الطينة بله و أجبر المجاهدين على ترك مواقعهم ظهور ثلاثة قاذفات عملاقة من نوع ب 52 ستراتوفورتريس قامت كل واحدة بإلقاء 93 قنبلة صماء أو عمياء من زنة 250 رطل ( 113 كغ ) فوق الأحياء الشمالية من الفلوجة و عند الساعة الرابعة صباحاً بعد منتصف الليل بدأت قطعات العدو الثقيلة بالانتشار في الأحياء الشمالية بكتل كبيرة و انتفاع كبير مصحوب بكتلة جوية مواكبة و داعمة كبيرة و لكن سرعان ما هدأت هذه العاصفة الفولاذية و السبب حالة الهدوء الرهيب من الطرف الجهادي فلم يجد العدو أحد يقاومه هذه المرة فالخلو مطلق و هو أمر بعث الريبة و الخوف في قلوب العدو الذي بدأ يخمن و يتصور الوضع إلى أن اكتشفت مجاميعه الهندسية وجود تمديدات سلكية تؤكد تفخيخ الحي المخترق بكم غير محدد من العبوات الناسفة مما جعل قلوب العلوج تمتلئ رعب و بدؤوا بالفرار العشوائي بغية النجاة و قد اغتنم المجاهدين هذه الفوضى و بدؤوا بعد أن أحسنوا التسميت بقصف محيط الفلوجة الشمالي بالقذائف و الدانات العنقودية و الإرتجاجية و بقذائف كراد و كاتيوشا ، الأمر الذي أدى إلى تكبيد العدو خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح و أخبر على أثر ذلك على إخلاء مواقعه المحيطة بالأحياء السكنية و التراجع إلى الخلف و الحمد لله ناصر المجاهدين و قد سميت هذه العملية الذكية برعب الفلوجة .
المستند الأخباري :-
------------------------------------------------
قصف صاروخي شديد للقيادة الأمريكية فى الفلوجة .
الأحد 23 جمادى الأولي 1425هـ – 11 يوليو 2004 آخر تحديث 3:30م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] في صباح سيئ لقوات الاحتلال استقبلت القيادة الأمريكية في منطقة المزرعة شرقي الفلوجة فجر اليوم الأحد 23 صاروخًا متتابعًا أطلقها مقاومون من أبناء المدينة، وقد أحدثت الصواريخ دويًا هائلاً سمعه أهالي الفلوجة.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة فقد استهدفت الصواريخ المركز الرئيس للقيادة الأمريكية، وهو الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران فيه، وبحسب شهود عيان فقد استمر اشتعال النيران في القاعدة من بعد فجر اليوم إلى الساعة العاشرة ونصف من صباح اليوم، حيث تكونت سحابة سوداء كثيفة دلت على إصابات مباشرة في القيادة، ولم يتضح بعد عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال.
وأضاف المراسل أن الطيران الأمريكي قام بالاشتباك مع مطلقي الصواريخ الذين تم رصدهم شمالي الحي السكني في الفلوجة، وقد دارت اشتباكات ضارية بين الجانبين استمرت إلى ظهر اليوم، ولا يعلم إلى الآن مدى الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال في تلك الاشتباكات،،،
هجمات صاروخية على مطار بغداد .
الأحد 23 جمادى الأولي 1425هـ – 11 يوليو 2004 آخر تحديث 11:50 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : في إطار عمليات المقاومة العراقية المستمرة، والتي أرهقت قوات الاحتلال تعرض مطار بغداد الدولي – والذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها- لهجمات صاروخية صباح اليوم.
ووفقًا لما ذكره مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلا عن شهود عيان فإن صاروخين من نوع كراد أطلقت من منطقة العامرية في الساعة الحادية عشر صباح اليوم باتجاه مطار بغداد الدولي إلا أنه لم يتضح بعد حجم الخسائر.
المقاومة ترد هجومًا لقوات الاحتلال الأمريكية شمالي الفلوجة .
الاثنين 24 جمادى الأولي 1425هـ – 12 يوليو 2004 آخر تحديث 3:10 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] تمكن مقاتلو المقاومة من رد هجوم لقوات الاحتلال الأمريكية على أطراف الفلوجة من الجهة الشمالية ناحية حي الشهداء. وجاء ذلك بعدما حاولت قوات الاحتلال ضرب أهداف في الأطراف الشمالية من حي الشهداء.
وتبين لمراسل 'مفكرة الإسلام' صباح اليوم أن قوات الاحتلال لم تصب أحدًا بسوء.
وكان حي الشهداء قد تعرض مساء أمس لقصف صاروخي أمريكي شديد كما ألقيت على الحي أربع حاويات ألومونيوم محملة بالقنابل تحوى كل حاوية منها 755 قنبلة زنة الواحدة منها كيلوجراما واحد.ا ، ونظرًا لهذه الهجمة الأمريكية الشرسة فقد بدأ الناس في حالة نزوح جماعي من حي الشهداء.
كما أشار المراسل إلى أن المقاومة في العراق أصبحت تلاحظ الرغبة الداخلية لدى كل طيار من طياري المروحيات الأمريكية في التخلص مما معه من قنابل بأي طريقة ثم الرجوع إلى قواعده خشية أن تصيبه صواريخ المقاومة التي أثبتت فعاليتها في جميع المواجهات مع طائرات الأباتشي التي يمتدح بها سلاح الطيران الأمريكي أمام العالم.
إلى ذلك بدأ أهالي حي الشهداء في الرجوع إلى ديارهم ومنازلهم بحي الشهداء،،،.
و إلى نصر جديد بعون الله حتى يأتي نصر الله الأكبر ؟! ..
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
** في رابط الفيديو في الأسفل = تبين شاشة التهديف الإلكترونية بالليزر لطائرة مقاتلة ضاربة من نوع ف 16 سي بلوك 40 فايتنغ فالكون كانت تحلق على ارتفاع 25 ألف قدم ومن بعد 18 كم من هدفها أطلقت قنبلة من فئة 500 رطل من نوع بيف ووي 2 Pave Way II جي بي يو 16 GBU 16 و قد تم تعين هدفها و هو على شكل مبنى قريب من مسجد كان يرتاده المصلين و الهدف المحدد ارشد إليه من قبل أحد العملاء السرين في المدينة عن طريق هاتف نقال فضائي خاص من فئة " الثريا " مزود بجهاز تحديد الموقع العالمي أو الكوني GPS Global positioned System من نوع يدعى " ماجلان " .
و يلاحظ في عرض الفيديو أن الأوامر الموجة إلى الطيار تغيرت عندما من قبل ضابط الارتباط الجوي الصهيوني " الإسرائيلي " ( و هو أمر تأكد منه الأمن الخاص العراقي SSO ) بحيث أصبح الهدف المصلين الذين كانوا يخرجون من المسجد في الفلوجة .
حيث أعاد تسديد مضيء الليزر نحو جمع المصلين لتنقض قنبلة الغدر عليهم و تأتي على معظمهم .
و للعلم فإن هذا الإرسال بالصوت و الصورة لهذه الطائرة تم التقاطه من قبل الأمن الخاص بلواقط متطورة جداً طورت محلياً بعد تعقب هذه الموجات و تحديد ترددها ضمن بواسطة تقنينه موجات متطورة جداً من فئة الميكروويف تدعى اختصاراً HDM .
و الغريب أن هذا المشهد تكرر ستة مرات في يوم واحد و لم نسمع عن الأمر أي شئ …
و لا حول و لا قوة إلا بالله …
الرابط العرض و التحميل :
http://home.comcast.net/~pinout/cas.wmv
صورة لنوع الطائرة التي في الرابط و لنوع القنبلة الملقاة ….
" في السطور التالية انتصارات تقشعر لها الأبدان من وقائع الجهاد و لكن أكثر الناس لا يعلمون"
» هذه العمليات من 10 إلى 12-7-2004 م «
مقدمة :- بدأ العدو بحياكة خيوط المكر و المكيدة من جديد ضد المجاهدين في العراق و خصوصاً مجاهدي الفلوجة الذين يمثلون سنم و بيضة الجهاد و صمام الآمان للمجاهدين في الرافدين .
لا يمكننا إنكار الكادر القيادي المعادي من ناحية الخبرة و التجربة الطويلة و الإمكانيات المادية و التقنية الغير محدودة و هي نقاط هامة يضعها المجاهدين في أوليات حساباتهم .
و من فضل الله على المجاهدين أن مكن لهم في الأرض من خلال نجاح أجهزة استخباراتهم في اختراق صفوف العدو و أجهزته الأمنية فكانوا بمثابة جهاز الإنذار للمجاهدين على الدوام بفضل الله و منة .
و بعد النكسة الكبيرة التي مني بها العدو من خلال نجاح عملية كبيرة و واسعة النطاق للمجاهدين كانت بمثابة المفصل بين الخطة " ج " و الخطة " د" من مراحل الجهاد و التي سميت عند القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير كودياً " لعنة بابل أ و عودة الإسلام " و التي استطاع من خلالها 5000 مجاهد من خيرة المجاهدين و نخبتهم المجربة أن يحدثوا بفضل الله عملية قلب لموازين المعركة من خلال هجمات صاروخية بالستية و أنبوبية و مدفعية كثيرة و دقيقة و متكررة في وقت قياسي إضافة كمائن إبادة استهدفت قوافل عسكرية متوسطة و في بعض الأحيان كبيرة بلغ بها عدد المشاركين ما بين 50 إلى 200 مجاهد بطل لا يخشى إلا الله و مما زاد العبء على العدو أكثر كثرة المعارك التلاحميه الطاحنة التي دام بعضها ساعات عدة و قد مكن الله جنده بأن سهل لهم قيامهم المجاهدين بالسيطرة على أربع مدن سنية جديدة عدا الفلوجة ووسط بغداد و كان أهم نتائج هذا الحملة الجهادية الكبيرة التي نفذت في يومي الأحد و الاثنين في تاريخ 4 و 5-7-2004 ، تحيد 167 طائرة معادية مختلفة من أصل قرابة 400 طائرة معادية مختلفة في العراق و ذلك من خلال إما إسقاطها و قتل من كان فيها حيث تمكن المجاهدين في هذين اليومين التاريخيين بفضل الله و تسديده من إسقاط 23 طائرة مروحية و نفاثة في كافة أنحاء عراقنا الحبيب كما قاموا بتدمير عشرات من هذه الطائرات إما و هي منتشرة على مدارج و أراضي القواعد المعادية داخل العراق أو حتى إعطابها و تعطيلها في الجو من خلال استخدام أعيرة مختلفة من مدافع م / ط الفردية الخفيفة و المتوسطة ذات الطلقات العالية الكثافة المعدنية أو بتأثير الشظايا الناتجة عن القذائف الجهادية المنقضة على قواعد العدو أو نتيجة الإصابات المباشرة لمخابئ الطائرات الحصينة في تلك القواعد .
» عملية نقمة الفلوجة «
بعد عملية غضب الفلوجة التي أذاقت أعداء الله الموت الذوئام ما كان أمام أعداء الله إلا القيام بعمليات انتقامية دقيقة من خلال ضربات جوية جراحية استخدم فيها العدو مقاتلات ضاربة من نوع ف 16 بلوك 50 فايتنغ فالكون ( صقر القتال ) .
حيث قامت هذه الأخيرة باستخدام قنابل ذكية منزلقة على الليزر Laser Guided من فئة بيف ووي Pave Way من الجيل الثاني و الثالث و هذا الجيل الأخير مدعم بتوجيه بالرنين المغناطيسي ( الموجات الفوق صوتية ) بالأقمار الصناعية و نظام القصور الذاتي GPS/INS .
و قد استخدم في هذه الغارات الجراحية التي أزهقت عشرات الأرواح من الأبرياء و عجزت حتى عن النيل و لو من مجاهد واحد رغم استخدام قنابل من زنة 500 رطل و 1000 رطل و أخيراً 2000 رطل من مادة فائقة التأثير تدعىPBX التي يدخل فيها مواد بلاستيكية و التي تفوق قدرة التدمير عند مادةTNT المثالية في القنابل بثلاثة أمثال على أقل تقدير ، و في نهاية البيان مثل حي لعميلة قصف التقطه أمن المجاهدين الخاص و أرسله لبعض الأقنية الإعلامية علها تبين حقيقة الجريمة الصهيوصليبية في الفلوجة ** .
و كانت عملية الإرشاد لهذه القنابل الشيطانية الموجة الدقيقة إلى أهدافها يتم إما بمشعات أو حاضنات أو مضيأت الليزر الخاصة بالطائرة القاذفة أو بمسددات إضاءة خاصة بالقوات الخاصة أو بمرشدات ليزرية يتم زرعها من قبل العملاء السريين داخل الفلوجة و الذين استطاعت مخابرات المجاهدين أن تلقي القبض على بعض منهم مع متابعة و تحقق و كان جلهم من الرافضة ( الشيعة ) من العراقيين و غير العراقيين و قلة قليلة من السنين الغير العراقيين من المطوعين العرب المدسوسين في صفوف المجاهدين و قد أثبت التجربة أن أكثر المتطوعين العرب وفاء و إخلاصا للمجاهدين و الجهاد في أرض الرافدين هم بالدرجة الأولى إخواننا الفلسطينيين و في الدرجة الثانية أبناء الحجاز الأكارم و أخيراً أخوتنا السوريين الشرفاء … الخ
كان الإجراء الناجح في البداية ضد هذه الحملة الجوية القذرة هو تصفية العملاء المدسوسين و الذي تسميهم الإستخبارات المعادية بالمحاربين السريين و تصفية قوات العمليات الخاصة نيفي سيلز ( عجول البحر ) Navy Seals و النشاطات الخاصة SAD من خلال كمائن مضادة و اغتيالات مدروسة و دقيقة نفذتها مجاميع مختارة من وحدة الإغتيال الخاصة بالمجاهدين .
و قد قطعت المقاومة العراقية في هذا المضمار شوط كبير بعون الله و رعايته مما أدى إلى تقليل هذه الغارات السامة على أهالي الفلوجة الذين عانوا كثيراً بجهادهم ضد علوج الصهاينة و الصليبين .
و كانت قيادة المجاهدين في أرض الجهاد الفلوجة تدرك تماماً أن الغاية الرئيسية من هذه الغارات صنع نقمة و شقاق بين أهالي الفلوجة و المجاهدين .
مما جعل قادة المجاهدين يجتمعون مع القيادة العامة للمقاومة و التحرير في محاولة لإيجاد حل يحول دون حصول كارثة الشقاق بين شعب الفلوجة و مجاهديها .
و بناء علية قررت القيادة العامة للمقاومة قطع راس الشر الخارجي المتمثل بالقوات الخاصة المتسللة المعروفة استخبارياً بجنود الظل .
من خلال عملية ذات شقين :
1. الشق الأول بدأ مع صباح يوم السبت حيث قامت أربع منصات من نوع النداء ذات العجلات الثمانية بإطلاق أربع صواريخ من نوع الصمود 2 المحملة برؤوس حربية زنة 700 كغ اطلقت من مسافات تتراوح ما بين 150 كم إلى 200 كم ضد قاعدة العمليات الخاصة بفرقة المارينز الأولى في منطقة الصقلاوية ، و قد حققت هذه الصواريخ أهدافها بدقة كبيرة و نتج عنها دوي انفجارات هائلة ودمار كبير بمعسكر كوماندوس المارينز المعروفة بعجول البحر ( نيفي سيلز ) حيث نتج عن العملية مقتل و على الفور 37 علج بينهم قائد هذه الوحدة و هو برتبة رائد ( ميجر ) و كان عدد الإصابات الأخرى أكثر من 180 علج منهم 50 % في حالة خطرة و 20 % بحالة موت سريري نتيجة الحروق الشديدة و النزيف الداخلي و الدماغي الشديد و ذلك من فضل الله على جنده .
المستند الأخباري :-
-------------------------------------------------------------------
قصف صاروخي يقتل 33 جنديا أمريكيا ويصيب عددا كبيرا شرقي الصقلاوية .
السبت22 جمادى الأولي 1425هـ – 10 يوليو 2004 آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : [خاص] فيما يعد ردا قويا على ضربات قوات الاحتلال الأمريكية لمنازل المدنيين في الفلوجة، شن المقاومون من أبناء الفلوجة هجوما بـ 4 صواريخ على القاعدة الأمريكية بجوار محطة البنزين الشرقية في الصقلاوية. وهو الأمر الذي أدى إلى مقتل 33 جنديا أمريكيا، وإصابة عدد كبير منهم بجروح مختلفة.
وتضم الصقلاوية قاعدتين أمريكيتين، واحدة في الناحية الشرقية ويطلق عليها [قاعدة البيت]، والأخرى في الناحية الغربية عند منطقة [الدحامي]، ويطلق عليها [القاعدة الدحامية].
والقاعدة التي نالها القصف الصاروخي اليوم السبت تتكون من مبنيَين أحدهما كبير والآخر صغير، وقد أصابت صواريخ المقاومة المبنى الكبير [نسبيا].
وطبقا لرواية شهود عيان من أهالي المنطقة المحيطة بالقاعدة الأمريكية فقد أخرج من القاعدة الأمريكية جثامين 33 جنديا أمريكيا، هذا فضلا عن عدد كبير من الجرحى.
الجدير بالذكر أن هجمات مقاومي الفلوجة قد اشتدت بعد عدة عمليات نفذتها قوات الاحتلال الأمريكية استهدفت خلالها منازل مدنيين في المدينة، وزعمت أنها تابعة لأنصار أبو مصعب الزرقاوي الذي تقول إنه يتواجد مع عدد من أنصار في الفلوجة، وهو ما نفاه أهل الفلوجة أكثر من مرة.
وقد بلغت هجمات قوات الاحتلال على منازل المدنيين في الفلوجة نحو أربع هجمات، قتل في إحداها نحو 35 شخصا وفي أخرى قتل 9 أشخاص، وفي آخر تلك الهجمات لقي 15 شخصا مصرعهم، وكانت قوات الاحتلال في تلك الضربات تطلق صاروخا واحدا أو اثنين على المنزل المستهدف، وهذا ما يجعل أمر مقتل 33 جنديا أمريكيا نتيجة القصف بـ 4 صواريخ ليس مستغربا ولا مستبعدا،،،.
--------------------------------------------------------------------
2. بعد الهجوم الصاروخي الذي أستهدف قاعدة القوات الخاصة في الصقلاوية و أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة جداً بالقاعدة و تحيد كل القوات الخاصة التي كانت بها .
لم يكتفي المجاهدين بهذا الانتقام و هذا الإنجاز فهناك مؤامرة جديدة حيكت خيوطها الأولى في مقر القيادة الرئيسي لقيادة القوات الأمريكية في مطار صدام الدولي لقد قررت قيادة قوات المارينز استخدام استراتيجية جديدة خاصة بحرب العصابات سميت بتكتيك العمليات الموزعة Apportioned Operations Tactical و هي تعتمد على تقسيم التشكيلات الكبيرة من قوات المارينز ( مشاة البحرية الأمريكية ) إلى مجاميع صغيرة ثمانية ( 8 علوج ) يتم اتصال هذه المجاميع فيما بينها بواسطة شبكة رقمية معقدة لا سلكية صعبة الاختراق و يتم تجهيز هذه الوحدات القتالية الصغيرة بتجهيزات خفيفة تعتمد على النيران الدقيقة أما الفعالة الثقيل فيها فهي مدافع المورتر 82 ملم و قاذفات صواريخ تاو ذات التوجيه الكهروبصري و صواريخ جافلين الموجة بالليزر و هيئت هذه الوحدات الصغيرة على نظام تموين ذاتي كبير يتناسب قلة الإمداد اللوجستي الذي كان سببه من كرم الرحمن المجاهدين الصادقين ، والغاية من هذه التشكيلات اعتماد وحدات متسللة أكثر خفاء و لا مركزية بالقيادة بحيث تستطيع التصرف بسرعة دون العودة إلى القيادة المركزية و تقوم هذه القوة بالتحصن في الأبنية التي يتم الاستيلاء عليها في المدن و يمكنها التجمع بسرعة لتشكيل كتلة قتالية ضخمة فعالة و من فاعليات هذه القوات قدرتها على إدارة الطائرات السمتية الهجومية و طائرات الدعم القريب الميدانية و تسهيل وصول الدعم اللوجستي الجوي إلى هذه الوحدات و تسهيل الانزالات الجوية الداعمة لها .
و مهمة هذه القوات في الفلوجة الانتشار في المحيط السكني و التمركز و التحصن و قيادة الكتلة الجوية الضاربة جنباً إلى مع القوات الخاصة و تسهيل تدفق الكتلة القتالية الثقيلة إلى أرض المعركة .
قررت قيادة القوات الخاصة في قاعدة " اتش 3 " غرب بغداد في الأنبار الانتقام الارتجالي السريع لنكبة القوات الخاصة البحرية في شمال الفلوجة من خلال تجهيز نخبة منتقاة تمثلت بوحدة من عناصر كوماندوس " دلتا فورس " ( مثلث القوة ) Delta Force مكونة من 20 علج مع مرافقة داعمة مكونه من 60 علج من جوالة الجيش " الرينجرز " حيث تم نقل الجميع بواسطة حوامات نقل مسلحة من نوع سكوربيون ( العقرب ) للدلتا و بلاك هوك ( الصقر الأسود ) للرينجرز و سبق وصل هذه الطائرات السمتيه طائرات سمتيه قيادية من نوع ديفيندر ( المدافع ) Defender يرافقها سمتيات هجومية من كينغ كوبرا و أباتشي 1 قامت بعملية مسح و تأمين في شمال الحي السكني الموقع المختار للإنزال الجوي للنخبة المعادية التي نفذت الإنزال على أسطح المنازل و كانوا إما مشردين أهداف للطائرات أو للمدفعية الميدانية و الصاروخية و الهاون أو قناصين أو قاذفي رومانات ذاتية الدفع أو رماة رشاش أو قذف موجه لصواريخ تاو الكهروبصرية أو جافلين الليزري التوجيه .
و قد نجح الإنزال في بداية الأمر بشكل كبير و لكن بعد ذلك بدأت مجاميع المجاهدين من ذوي الخبرة ينتشرون بطرق مبتكرة و من خمسة محاور كان المحور الخامس من الأسفل من الأقبية و الأنفاق مما شكل مفاجئة كبيرة لقوات العدو و أدى إلى تشتيت قدراتها و شد انتباها عن المحاور الباقية .
و بدأت في هذا الوقت باقي المحاور بتضييق دائرة الحصار و العزل للنخبة المعادية و التي كانت تعتمد على إدارة الطيران السمتي الضارب و الميداني النفاث التحت صوتي القاتلة للدبابات من فئة ثاندربولت و وورثوغ و جامب هاريير بإضاءتها بالليزر و إضاءة ذخائرها الجوية الذكية و لكن النخبة المقاتلة من المجاهدين كانوا قد اتبعوا عقيدة ضد الطائرات فريدة من نوعها كانت ذي شقين الأول هو الاعتماد على رشاشات خفيفة و متوسطة و حتى بنادق أتوماتيكية مجهزة بطلقات م / ط خارقة متفجرة عيار 7.62 و 12.7 و 14.5 ملم إضافة إلى مدافع رشاشة أثقل من عيار 23 و 25 و 30 ملم طلقاتها ذات كثافة معدنية عالية من مادة التنغستين أو الفولاذ المكثف و قد كانت هذه المعادن تقوم بإعطاب و تعطيل أو حتى إسقاط هذه الطائرات في حالة الإصابات الكبيرة ضد النوع السمتي أو حتى النفاث و قد تم من خلال هذه المنظومة الدفاعية إرباك نيران العدو الجوية و تضليلها حتى أنها أصابت بعض قواتها بالخطأ كما تم إعطاب و تعطيل سبع طائرات أجبر على الهبوط الاضطراري منها سمتيه أباتشي من النموذج الأول تم اثر رواها الاثنان كما أسقطت حوامة من نوع كينغ كوبرا إضافة قاتلة دبابات من نوع ثاندربولت و قد تم ذلك في وقت قياسي أدى إلى تحيد الطيران و إخراجه المبكر من الميدان باستثناء بعض السمتيات التي توقفت على أبعاد كبيرة من ميدان المعركة في محاولة يائسة لفعل شئ مما مكن المجاهدين من الانقضاض على العدو كالأسود و الظفر به بوقت قياسي و قد تمكن المجاهدين من أسر عدد من هؤلاء المحترفين القذرين و تم قتل الباقين بفضل من الله العلي القدير بعد أن حاول الكثير منهم الفرار و الاختفاء كالجرذان .
لقد انتهت هذه المعركة مع ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الموافق 11-7-2004 م.
و لتمكين النصر و الظفر و حتى لا يتثنى للعدو إرسال قوة إسناد جوية أو برية قامت القوة الصاروخية المنتخبة من المقاومة المسلحة باستهداف مقر قيادة قوات المارينز في شمال الفلوجة بمصباح يوم الأحد 11-7-2004 بـواسطة 24 صاروخ من نوع سيمرتش ( سجيل 70 ) أطلقت من راجمتين أنبوبيتين ( 12 أنبوبة ) عيار 300 ملم زنة رأس الصاروخ الواحد 225 كغ و كانت من النوع الارتجاجي ( أكسيد البروبلين ) إضافة إلى ذلك أطلقت منصات من نوع النداء أربع صواريخ من نوع " الذئب " عيار 300 ملم مزودة برؤوس زنة 300 كغ فيها 225 كغ من مادة سيمسلكس البلاستيكية ( يعادل الكيلوجرام الواحد منها ما يقارب 2 كغ ت ن ت ) و باقي الوزن ( 75 كغ ) من مادة الباريوم الحراري Thermobaric و الذي يتميز مع الحرارة العالية بتوليده لموجة ضغط عالية ذات سرعة فوق صوتية بحيث تحدث أمواج اهتزاز عالية تؤدي إلى تدمير الأقبية أو الملاجئ الحصينة الكرونكيتية في حالة الإصابات المباشرة أو حتى شبه المباشرة .
و قد أدى هذا الهجوم الكبير الذي قدمت صواريخه من مسافات تتراوح ما بين 70 إلى 90 كم إلى إحداث دمار هائل في الأبنية و المخابئ الخاصة بقيادة الفرقة الأولى مارينز و أدى إلى اشتعال النيران في معظم الآليات المعادية الخاصة بمقر القيادة .
و نفق بتأثير هذه الانفجارات الرهيبة عشرات العلوج كان منهم العديد من الضباط إضافة إلى جميع قادة ألوية المارينز من الفرقة الأولى المتواجدة حول الفلوجة و هم قائدين برتبة كولونيل ( عقيد ) .
و لم تكتفي القوة الصاروخية الجهادية بذلك بل استهدفت مقر القيادة الخاص بلواء المارينز الثالث الميكانيكي ( اللواء الحديدي ) بصاروخين معدلين من نوع " الطارق " زودوا برؤوس ذات مقدمة كثيف من الفولاذ شبه خارق للتحصينات تستطيع أن تخرق مترين بالكرونكيت المسلح بالفولاذ قبل أن تحدث موجة ارتجاجية مدمرة ناتجة عن 300 كغ من مادة الباريوم الحراري المطورة في العراق .
و أسفر عن هذا القصف الذي قامت به منصتين من نوع النداء الثمانية العجلات التي يصل طولها إلى 16 متر ، عن تدمير مقر قيادة اللواء بالكامل و قتل كل القادة المركزين للواء و من بينهم قائد اللواء و قد كان برتبة كولونيل ( عقيد ) أيضا .
و هذه النتائج أفقدت العدو صوابه و توازنه و كان هذا الشيء متوقع من قبل المجاهدين الذين سارعوا بدورهم إلى إخلاء الأحياء التي يتوقع أن ينشب بها الصراع مرة أخرى و بالفعل بدأت السمتيات و المقاتلات الميدانية بغارات منتظمة على حي الشهداء شمال الفلوجة .
ثم تطور القصف ليدخل في الميدان مقاتلات ضاربة من نوع ف 16 فايتنغ فالكون و بدأت تلقي بقنابلها العنقودية ( 255 قنيبلة زنة كغ ) و قنابل البلازما الفراغية ، و أخيراً ظهرت في السماء مقاتلات ذات حمولة اثقل ( قرابة 11 طن ) من نوع ف 15 سترايك ايغل ألقت مستودعات عنقودية ضخمة ( 755 قنبلة في كل مستودع زنة 1.5 كغ ) بحيث تحمل كل طائرة مستودعين .
قام العدو باستغلال التغطية الجوية و القصف الصاروخي و الذي أتبعه من المدفعية الصاروخية من نوعية م ل ر س MLRS ( 12 فوهة ) و الطراز الأخف ف م ت في FMTV ( 6 فوهات ) و هما من عيار 203 ملم .
و أثناء هذا القصف المركز بدأت مجاميع ثمانية من المارينز بتطبيق " تكتيك العمليات الموزعة " و التي بدأت تنتشر و تتمركز بوقت قياسي في شمال الفلوجة شعر المجاهدين رغم شدة الوطء و القصف بهذا التحرك فحاولوا مقاومته بالقصف المباعد الذي اعتمدوا فيه على صواريخ خطاب 1 و 2 و 3 المحدودة الـتأثير مقارنة مع قذائف العدو و قاذفات الوليد 1 و 2 و 3 الأنبوبية المتعددة الفوهات ، إضافة إلى مدافع المورتر ( الهاون ) بكافة أعيرتها 60 و 82 و 120 ملم و رغم تعددية الوسائط الجهادية إلا أن الجدوى كانت هذه المرة محدودة نسبياً بسبب كثافة القصف و التواجد الجوي المعادي و استخدام العدو لرادارات الرصد الميداني من نوع فاير فيندر بشكل كبير مما حد من كثافة النيران الجهادية و دقتها و الذي زاد الطينة بله و أجبر المجاهدين على ترك مواقعهم ظهور ثلاثة قاذفات عملاقة من نوع ب 52 ستراتوفورتريس قامت كل واحدة بإلقاء 93 قنبلة صماء أو عمياء من زنة 250 رطل ( 113 كغ ) فوق الأحياء الشمالية من الفلوجة و عند الساعة الرابعة صباحاً بعد منتصف الليل بدأت قطعات العدو الثقيلة بالانتشار في الأحياء الشمالية بكتل كبيرة و انتفاع كبير مصحوب بكتلة جوية مواكبة و داعمة كبيرة و لكن سرعان ما هدأت هذه العاصفة الفولاذية و السبب حالة الهدوء الرهيب من الطرف الجهادي فلم يجد العدو أحد يقاومه هذه المرة فالخلو مطلق و هو أمر بعث الريبة و الخوف في قلوب العدو الذي بدأ يخمن و يتصور الوضع إلى أن اكتشفت مجاميعه الهندسية وجود تمديدات سلكية تؤكد تفخيخ الحي المخترق بكم غير محدد من العبوات الناسفة مما جعل قلوب العلوج تمتلئ رعب و بدؤوا بالفرار العشوائي بغية النجاة و قد اغتنم المجاهدين هذه الفوضى و بدؤوا بعد أن أحسنوا التسميت بقصف محيط الفلوجة الشمالي بالقذائف و الدانات العنقودية و الإرتجاجية و بقذائف كراد و كاتيوشا ، الأمر الذي أدى إلى تكبيد العدو خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح و أخبر على أثر ذلك على إخلاء مواقعه المحيطة بالأحياء السكنية و التراجع إلى الخلف و الحمد لله ناصر المجاهدين و قد سميت هذه العملية الذكية برعب الفلوجة .
المستند الأخباري :-
------------------------------------------------
قصف صاروخي شديد للقيادة الأمريكية فى الفلوجة .
الأحد 23 جمادى الأولي 1425هـ – 11 يوليو 2004 آخر تحديث 3:30م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] في صباح سيئ لقوات الاحتلال استقبلت القيادة الأمريكية في منطقة المزرعة شرقي الفلوجة فجر اليوم الأحد 23 صاروخًا متتابعًا أطلقها مقاومون من أبناء المدينة، وقد أحدثت الصواريخ دويًا هائلاً سمعه أهالي الفلوجة.
وبحسب مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة فقد استهدفت الصواريخ المركز الرئيس للقيادة الأمريكية، وهو الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران فيه، وبحسب شهود عيان فقد استمر اشتعال النيران في القاعدة من بعد فجر اليوم إلى الساعة العاشرة ونصف من صباح اليوم، حيث تكونت سحابة سوداء كثيفة دلت على إصابات مباشرة في القيادة، ولم يتضح بعد عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال.
وأضاف المراسل أن الطيران الأمريكي قام بالاشتباك مع مطلقي الصواريخ الذين تم رصدهم شمالي الحي السكني في الفلوجة، وقد دارت اشتباكات ضارية بين الجانبين استمرت إلى ظهر اليوم، ولا يعلم إلى الآن مدى الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال في تلك الاشتباكات،،،
هجمات صاروخية على مطار بغداد .
الأحد 23 جمادى الأولي 1425هـ – 11 يوليو 2004 آخر تحديث 11:50 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : في إطار عمليات المقاومة العراقية المستمرة، والتي أرهقت قوات الاحتلال تعرض مطار بغداد الدولي – والذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها- لهجمات صاروخية صباح اليوم.
ووفقًا لما ذكره مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلا عن شهود عيان فإن صاروخين من نوع كراد أطلقت من منطقة العامرية في الساعة الحادية عشر صباح اليوم باتجاه مطار بغداد الدولي إلا أنه لم يتضح بعد حجم الخسائر.
المقاومة ترد هجومًا لقوات الاحتلال الأمريكية شمالي الفلوجة .
الاثنين 24 جمادى الأولي 1425هـ – 12 يوليو 2004 آخر تحديث 3:10 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] تمكن مقاتلو المقاومة من رد هجوم لقوات الاحتلال الأمريكية على أطراف الفلوجة من الجهة الشمالية ناحية حي الشهداء. وجاء ذلك بعدما حاولت قوات الاحتلال ضرب أهداف في الأطراف الشمالية من حي الشهداء.
وتبين لمراسل 'مفكرة الإسلام' صباح اليوم أن قوات الاحتلال لم تصب أحدًا بسوء.
وكان حي الشهداء قد تعرض مساء أمس لقصف صاروخي أمريكي شديد كما ألقيت على الحي أربع حاويات ألومونيوم محملة بالقنابل تحوى كل حاوية منها 755 قنبلة زنة الواحدة منها كيلوجراما واحد.ا ، ونظرًا لهذه الهجمة الأمريكية الشرسة فقد بدأ الناس في حالة نزوح جماعي من حي الشهداء.
كما أشار المراسل إلى أن المقاومة في العراق أصبحت تلاحظ الرغبة الداخلية لدى كل طيار من طياري المروحيات الأمريكية في التخلص مما معه من قنابل بأي طريقة ثم الرجوع إلى قواعده خشية أن تصيبه صواريخ المقاومة التي أثبتت فعاليتها في جميع المواجهات مع طائرات الأباتشي التي يمتدح بها سلاح الطيران الأمريكي أمام العالم.
إلى ذلك بدأ أهالي حي الشهداء في الرجوع إلى ديارهم ومنازلهم بحي الشهداء،،،.
و إلى نصر جديد بعون الله حتى يأتي نصر الله الأكبر ؟! ..
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
** في رابط الفيديو في الأسفل = تبين شاشة التهديف الإلكترونية بالليزر لطائرة مقاتلة ضاربة من نوع ف 16 سي بلوك 40 فايتنغ فالكون كانت تحلق على ارتفاع 25 ألف قدم ومن بعد 18 كم من هدفها أطلقت قنبلة من فئة 500 رطل من نوع بيف ووي 2 Pave Way II جي بي يو 16 GBU 16 و قد تم تعين هدفها و هو على شكل مبنى قريب من مسجد كان يرتاده المصلين و الهدف المحدد ارشد إليه من قبل أحد العملاء السرين في المدينة عن طريق هاتف نقال فضائي خاص من فئة " الثريا " مزود بجهاز تحديد الموقع العالمي أو الكوني GPS Global positioned System من نوع يدعى " ماجلان " .
و يلاحظ في عرض الفيديو أن الأوامر الموجة إلى الطيار تغيرت عندما من قبل ضابط الارتباط الجوي الصهيوني " الإسرائيلي " ( و هو أمر تأكد منه الأمن الخاص العراقي SSO ) بحيث أصبح الهدف المصلين الذين كانوا يخرجون من المسجد في الفلوجة .
حيث أعاد تسديد مضيء الليزر نحو جمع المصلين لتنقض قنبلة الغدر عليهم و تأتي على معظمهم .
و للعلم فإن هذا الإرسال بالصوت و الصورة لهذه الطائرة تم التقاطه من قبل الأمن الخاص بلواقط متطورة جداً طورت محلياً بعد تعقب هذه الموجات و تحديد ترددها ضمن بواسطة تقنينه موجات متطورة جداً من فئة الميكروويف تدعى اختصاراً HDM .
و الغريب أن هذا المشهد تكرر ستة مرات في يوم واحد و لم نسمع عن الأمر أي شئ …
و لا حول و لا قوة إلا بالله …
الرابط العرض و التحميل :
http://home.comcast.net/~pinout/cas.wmv
صورة لنوع الطائرة التي في الرابط و لنوع القنبلة الملقاة ….