عاشق بغداد
10-06-2006, 09:00 PM
القوات الأميركية:الزرقاوي كان حياً لحظة وصولنا
بوش يدرس سحب آلاف الجنود من العراق
عن : البيان الإماراتية
يدرس الرئيس الاميركي جورج بوش بعد غد الاثنين مع كبار معاونيه سحب الاف الجنود من العراق خلال الشهرين المقبلين عقب مقتل زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ابو مصعب الزرقاوي الذي قال جنرال اميركي انه كان لايزال حيا لحظة وصول القوات الاميركية الى مخبئه الذي حصل الاميركيون منه على «كنز من المعلومات» مع الاعلان عن اعتقال 8 أشخاص من بينهم صاحب المنزل الذي قتل فيه الزرقاوي .
فيما احكمت القوات العراقية قبضتها على بغداد وبعقوبة اللتين فرض عليهما حظر التجوال.وقال مسؤولون في الادارة الاميركية ان احتمال سحب اعداد تقدر بالاف من عناصر الجيش الاميركي من العراق خلال الشهرين المقبلين، سيكون محور الاجتماع الذي سيعقده بوش بعد غد الاثنين في منتجع كامب ديفيد مع فريق الامن القومي وعدد من كبار اركان حكومته.
من ناحية اخرى قال مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» ان قتل الزرقاوي «كان خطوة كبيرة اولى على طريق القضاء على تنظيم القاعدة في العراق واشاروا الى ان «كنز المعلومات الذي تم الحصول عليه من الاوراق والوثائق بعد قتله سيساعد على القيام بخطوات اخرى كبيرة ومهمة خلال الاسابيع والاشهر القليلة المقبلة للقضاء على القاعدة في العراق».
وأشاروا الى ان المعلومات تكشف عن خطط القاعدة والأهداف التي كان ينوي ضربها واماكن تفخيخ السيارات واعداد المتفجرات كما كشفت عن هيكلية التنظيم و«التكتيكات» التي كان يتبعها، وكشفت خرائط تم ضبطها عن مواقع تدريب واعداد الانتحاريين كما كشفت المعلومات عن اتصالات التنظيم مع منظمات ارهابية اخرى.
وأضافت المصادر انه انطلاقا من هذه المعلومات ستركز القوات الاميركية ضرباتها على «القاعدة» بينما يتولى الجيش العراقي والشرطة العراقية قتال المسلحين والجماعات المتمردة الاخرى.
في غضون ذلك اعلن الناطق باسم الجيش الاميركي الجنرال وليام كالدويل امس ان الزرقاوي كان لا يزال على قيد الحياة عند وصول القوات الاميركية الى موقع الغارة الجوية التي استهدفت المنزل حيث كان موجودا لكنه توفي بعد قليل متأثرا بجروحه.
واضاف خلال مؤتمر صحافي نقل من بغداد ان «الزرقاوي كان حيا وحاول الهرب عندما وصل الجنود الاميركيون اليه وهو مصاب بجروح خطيرة في القصف الاميركي» واضاف «أن الشرطة العراقية كانت اول من وصل الى موقع الهجوم الذي حدث يوم الاربعاء ووضعت الزرقاوي على محفة.
ووصلت القوات الاميركية في وقت لاحق وتعرفت على الزرقاوي الذي توفي متأثرا بجراحه بعدها بفترة قصيرة» وتابع:«كان واعيا في البداية حسبما قال الجنود الذين رأوه. من الواضح انه تعرف عليهم بشكل ما لانه حاول ان ينقلب من على المحفة -حسبما قيل لي- وان يهرب عندما ادرك انه الجيش الاميركي» وأشار الى ان الزرقاوي لم يدل بمعلومات قبل وفاته ولكن الهجوم تمخض عن معلومات مخابرات لم يسبق لها مثيل بشأن شبكته.
وتابع قوله «كان هناك اثنان من أبرز الشخصيات من شبكة القاعدة في العراق في ذلك الموقع.. وكل ما كان لديهم هو الان بحوزة قوات التحالف ونحن نتحراه».
من ناحيته قال بوش امس ان قتل الزرقاوي لن ينهي الحرب في العراق ولن يوقف أعمال العنف ولكنه سيساعد كثيرا .واضاف في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فو راسموسن ان غاية طموح الزرقاوي كانت وقف انتشار الديمقراطية في العراق وأن ينثر بذور الحرب الطائفية.
وتابع :ان ازالة الزرقاوي ضربة كبيرة للقاعدة. انها لن تنهي الحرب ولن تنهي العنف بالتأكيد ولكنها ستساعد كثيرا.وأشار الى انه يود أن تخرج القوات الاميركية من العراق بأسرع ما يمكن ولكن ذلك يعتمد على تحقيق النصر في العراق.
الى ذلك اعلن مصدر امني عراقي في بعقوبة امس اعتقال ثمانية اشخاص بينهم صاحب المنزل الذي قتل فيه الزرقاوي وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان «قوات اميركية-عراقية مشتركة اعتقلت عزيز علي صاحب المنزل الذي قتل فيه الزرقاوي خلال عمليات دهم وتفتيش في ناحية هبهب الى الشمال من بعقوبة».
واضاف المصدر ان «علي افاد في التحقيق الاولي انه اجر المنزل لعائلة تدعي انها هجرت قسريا» دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك فرضت وزارة الداخلية العراقية حظر التجول في بغداد وبعقوبة واشارت الى ان الحظر سيسري من الساعة الحادية عشرة حتى الساعة الثالثة مساء وهو الوقت الذي يذهب فيه معظم العراقيين الى المساجد لاداء صلاة الجمعة.
وقال وزير الداخلية العراقي الجديد جواد البولاني لقناة تلفزيون (العراقية) الحكومية ان قتل الزرقاوي يمثل بداية جديدة للامن العراقي واقامة سلام بين مختلف عناصر المجتمع.
من جهته، اكد اللواء قائد قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية رشيد فليح ان «الايام المقبلة ستشهد القبض على عدد كبير من بقايا فلول تنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من العراق» واضاف «في السابق كنا نتجاهل الاهداف الصغيرة للوصول الى الصيد الكبير، اما الان وبعد مقتل الزرقاوي فسنقوم بمطاردة وملاحقة كل الخيوط الصغيرة وبقايا هذا التنظيم».
بوش يدرس سحب آلاف الجنود من العراق
عن : البيان الإماراتية
يدرس الرئيس الاميركي جورج بوش بعد غد الاثنين مع كبار معاونيه سحب الاف الجنود من العراق خلال الشهرين المقبلين عقب مقتل زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ابو مصعب الزرقاوي الذي قال جنرال اميركي انه كان لايزال حيا لحظة وصول القوات الاميركية الى مخبئه الذي حصل الاميركيون منه على «كنز من المعلومات» مع الاعلان عن اعتقال 8 أشخاص من بينهم صاحب المنزل الذي قتل فيه الزرقاوي .
فيما احكمت القوات العراقية قبضتها على بغداد وبعقوبة اللتين فرض عليهما حظر التجوال.وقال مسؤولون في الادارة الاميركية ان احتمال سحب اعداد تقدر بالاف من عناصر الجيش الاميركي من العراق خلال الشهرين المقبلين، سيكون محور الاجتماع الذي سيعقده بوش بعد غد الاثنين في منتجع كامب ديفيد مع فريق الامن القومي وعدد من كبار اركان حكومته.
من ناحية اخرى قال مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» ان قتل الزرقاوي «كان خطوة كبيرة اولى على طريق القضاء على تنظيم القاعدة في العراق واشاروا الى ان «كنز المعلومات الذي تم الحصول عليه من الاوراق والوثائق بعد قتله سيساعد على القيام بخطوات اخرى كبيرة ومهمة خلال الاسابيع والاشهر القليلة المقبلة للقضاء على القاعدة في العراق».
وأشاروا الى ان المعلومات تكشف عن خطط القاعدة والأهداف التي كان ينوي ضربها واماكن تفخيخ السيارات واعداد المتفجرات كما كشفت عن هيكلية التنظيم و«التكتيكات» التي كان يتبعها، وكشفت خرائط تم ضبطها عن مواقع تدريب واعداد الانتحاريين كما كشفت المعلومات عن اتصالات التنظيم مع منظمات ارهابية اخرى.
وأضافت المصادر انه انطلاقا من هذه المعلومات ستركز القوات الاميركية ضرباتها على «القاعدة» بينما يتولى الجيش العراقي والشرطة العراقية قتال المسلحين والجماعات المتمردة الاخرى.
في غضون ذلك اعلن الناطق باسم الجيش الاميركي الجنرال وليام كالدويل امس ان الزرقاوي كان لا يزال على قيد الحياة عند وصول القوات الاميركية الى موقع الغارة الجوية التي استهدفت المنزل حيث كان موجودا لكنه توفي بعد قليل متأثرا بجروحه.
واضاف خلال مؤتمر صحافي نقل من بغداد ان «الزرقاوي كان حيا وحاول الهرب عندما وصل الجنود الاميركيون اليه وهو مصاب بجروح خطيرة في القصف الاميركي» واضاف «أن الشرطة العراقية كانت اول من وصل الى موقع الهجوم الذي حدث يوم الاربعاء ووضعت الزرقاوي على محفة.
ووصلت القوات الاميركية في وقت لاحق وتعرفت على الزرقاوي الذي توفي متأثرا بجراحه بعدها بفترة قصيرة» وتابع:«كان واعيا في البداية حسبما قال الجنود الذين رأوه. من الواضح انه تعرف عليهم بشكل ما لانه حاول ان ينقلب من على المحفة -حسبما قيل لي- وان يهرب عندما ادرك انه الجيش الاميركي» وأشار الى ان الزرقاوي لم يدل بمعلومات قبل وفاته ولكن الهجوم تمخض عن معلومات مخابرات لم يسبق لها مثيل بشأن شبكته.
وتابع قوله «كان هناك اثنان من أبرز الشخصيات من شبكة القاعدة في العراق في ذلك الموقع.. وكل ما كان لديهم هو الان بحوزة قوات التحالف ونحن نتحراه».
من ناحيته قال بوش امس ان قتل الزرقاوي لن ينهي الحرب في العراق ولن يوقف أعمال العنف ولكنه سيساعد كثيرا .واضاف في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فو راسموسن ان غاية طموح الزرقاوي كانت وقف انتشار الديمقراطية في العراق وأن ينثر بذور الحرب الطائفية.
وتابع :ان ازالة الزرقاوي ضربة كبيرة للقاعدة. انها لن تنهي الحرب ولن تنهي العنف بالتأكيد ولكنها ستساعد كثيرا.وأشار الى انه يود أن تخرج القوات الاميركية من العراق بأسرع ما يمكن ولكن ذلك يعتمد على تحقيق النصر في العراق.
الى ذلك اعلن مصدر امني عراقي في بعقوبة امس اعتقال ثمانية اشخاص بينهم صاحب المنزل الذي قتل فيه الزرقاوي وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان «قوات اميركية-عراقية مشتركة اعتقلت عزيز علي صاحب المنزل الذي قتل فيه الزرقاوي خلال عمليات دهم وتفتيش في ناحية هبهب الى الشمال من بعقوبة».
واضاف المصدر ان «علي افاد في التحقيق الاولي انه اجر المنزل لعائلة تدعي انها هجرت قسريا» دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك فرضت وزارة الداخلية العراقية حظر التجول في بغداد وبعقوبة واشارت الى ان الحظر سيسري من الساعة الحادية عشرة حتى الساعة الثالثة مساء وهو الوقت الذي يذهب فيه معظم العراقيين الى المساجد لاداء صلاة الجمعة.
وقال وزير الداخلية العراقي الجديد جواد البولاني لقناة تلفزيون (العراقية) الحكومية ان قتل الزرقاوي يمثل بداية جديدة للامن العراقي واقامة سلام بين مختلف عناصر المجتمع.
من جهته، اكد اللواء قائد قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية رشيد فليح ان «الايام المقبلة ستشهد القبض على عدد كبير من بقايا فلول تنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من العراق» واضاف «في السابق كنا نتجاهل الاهداف الصغيرة للوصول الى الصيد الكبير، اما الان وبعد مقتل الزرقاوي فسنقوم بمطاردة وملاحقة كل الخيوط الصغيرة وبقايا هذا التنظيم».