هند
10-06-2006, 08:24 PM
إلى أهالي الأنبار الأبطال!
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
الحمد لله الناصر!
إخوة الجهاد والتحرير! أيها البررة الميامين!
جاءتكم اليوم القردة يقودهم أبن العلقمي وشقراق الكرد ورقاص مرتد عن دينه وأعرافه. فيا ويلهم من سيوفكم، ويا نحسهم من لعنة تخيم إلى يوم الدين على أرواحهم الدنيئة في أي درك أسفل نزلت!
أيها الأحرار!
ليس في الدنيا من يحرضكم على القتال والمواجهة. فأنتم التحريض عينه وأنتم القتال ذاته. وذكركم يا فتيان الأنبار الميامين، كفيل بأن يرعب العدو، ويثير في نفوس أحرار العالم الحمية والقتال. ولو ثقل عليكم الخطب، فهو ديدن الحروب وكوابيس الاحتلال. وما أحد منكم توقع المعركة على غير هذا. وأنتم الأهل وأنتم الأعلون!
أيها الكماة!
قد قالوا قبيل الأمس أنهم باقون ما بقي الزرقاوي. وقد استُشهد الزرقاوي ومضى إلى جوار ربه، وها هم يكشرون عن أنياب، لم يعد بمقدور الشقراق ولا الرقاص ولا بن العلقمي ومن لف لفهم من الخونة والمرتدين، حجبها. فبئس قالة تناقلوها، وبئس ما افترضه أسيادهم من أن هجوما هنا وأخر هناك سيفد في عضد المقاومة أو يكسر شوكتها. لا بأس إن هي إنما أحلام العصافير!
وليقل المتقولون، وليفترض الحالمون ويدعي المغشوون! إن هي إلا واحدة من ترقيعاتهم وأمانيهم التي يتمنون، وما تلبث، والله، أن تموت تحت سنابك خيولكم المظفرة!
فكرّوا عليهم ينصركم الله!
أضربوهم بأشد ما يؤلمهم!
لا تتركوا سلاحا ولم تستخدموه!
أجعلوا الخونة يبكون ساعة ولدتهم بها أمهاتهم!
المجد لكم أيها المقاتلون!
المجد لأنصاركم الطير الأبابيل!
الموت للمحتلين وأذنابهم الخونة والمرتدين!
شبكة البصرة
السبت 14 جماد الاول 1427 / 10 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
الحمد لله الناصر!
إخوة الجهاد والتحرير! أيها البررة الميامين!
جاءتكم اليوم القردة يقودهم أبن العلقمي وشقراق الكرد ورقاص مرتد عن دينه وأعرافه. فيا ويلهم من سيوفكم، ويا نحسهم من لعنة تخيم إلى يوم الدين على أرواحهم الدنيئة في أي درك أسفل نزلت!
أيها الأحرار!
ليس في الدنيا من يحرضكم على القتال والمواجهة. فأنتم التحريض عينه وأنتم القتال ذاته. وذكركم يا فتيان الأنبار الميامين، كفيل بأن يرعب العدو، ويثير في نفوس أحرار العالم الحمية والقتال. ولو ثقل عليكم الخطب، فهو ديدن الحروب وكوابيس الاحتلال. وما أحد منكم توقع المعركة على غير هذا. وأنتم الأهل وأنتم الأعلون!
أيها الكماة!
قد قالوا قبيل الأمس أنهم باقون ما بقي الزرقاوي. وقد استُشهد الزرقاوي ومضى إلى جوار ربه، وها هم يكشرون عن أنياب، لم يعد بمقدور الشقراق ولا الرقاص ولا بن العلقمي ومن لف لفهم من الخونة والمرتدين، حجبها. فبئس قالة تناقلوها، وبئس ما افترضه أسيادهم من أن هجوما هنا وأخر هناك سيفد في عضد المقاومة أو يكسر شوكتها. لا بأس إن هي إنما أحلام العصافير!
وليقل المتقولون، وليفترض الحالمون ويدعي المغشوون! إن هي إلا واحدة من ترقيعاتهم وأمانيهم التي يتمنون، وما تلبث، والله، أن تموت تحت سنابك خيولكم المظفرة!
فكرّوا عليهم ينصركم الله!
أضربوهم بأشد ما يؤلمهم!
لا تتركوا سلاحا ولم تستخدموه!
أجعلوا الخونة يبكون ساعة ولدتهم بها أمهاتهم!
المجد لكم أيها المقاتلون!
المجد لأنصاركم الطير الأبابيل!
الموت للمحتلين وأذنابهم الخونة والمرتدين!
شبكة البصرة
السبت 14 جماد الاول 1427 / 10 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس