خادع الحرمين
08-06-2006, 11:08 PM
بداية اقدم اعتذاري لتكرار مشاركتي البارحة والتي تكررت لاكثر من ثلاث مرات بسبب عطل اصاب شبكة النت مما جعلني اعتقد بان ارسالها لم يتم وهذا يفسر تكرارها.
واعود هنا لخبر استشهاد الزرقاوي ، فأبي مصعب الزرقاوي الاردني الجنسية السلفي الجهادي الفكر ، هو شخصية فذة وقائد قل نظيره في ساحات الوغى ، ولكنه لم يقاتل في العراق ساعة واحدة وانماقاتل هناك في تورا بورا وهلمند ووقندهار ، فالزرقاوي احبتي بعد ان اصيب وبترت ساقه في افغانستان عاد للاردن للعلاج ، حيث اعتقل وافرج عنه في اواخر عام 2002 ، ولما شعر بقرب ساعة الصفر على الجبهة العراقية غافل السلطات الاردنيةاو ربما تغافلت هي عنه فغادر للموصل التي بقي فيهامع العشرات من رفاق السلاح حيث بدأت الحرب واستقبلت الموصل مع اخواتها العراقيات وجبات مرعبة من التوماهوك كان نصيب مقر الزرقاوي وصحبه احداها ، مما اسفر عن استشهاده وقرابة المئة من الاصحاب الاجلاء ، ولكن اذا كان الموت قد غيّبه فان ادارة بوش الملعون المهزوم تريده حيا لغايات في نفوس ممثليها وجزاريها، وتم لهم ذلك حيث جعلوا من الزرقاوي الرجل الاسطورة الذي لا يقهره لا الاقمار الصناعية ولا عابر القارات ولا المارينز، ولا اي قوة في الكون ، وذلك لتضرب بحجره عدة عصافير في داخل العراق وفي خارجه ، اما عصافير العراق فهي / الايحاء لضعاف النفوس في العراق ان هذا الشخص وثلة قليلة هم من يعكرون صفو الامن / جعل الشيعةوهم الجهلة على الاطلاق بفكر السلف الجهادي يمقتون السنة في العراق وفي العالم العربي والاسلامي بدعوى ان ابا مصعب سني المذهب / تقزيم المقاومة العراقية الشريفة ودورها المحوري فيمايجري على ارض الرافدين ، واختزالها فقط بشخص ابي مصعب الزرقاوي ، رفع العصا والجزرة في وجه دول الجوار بضرورة عدم السماح بمغادرة طلاب الموت الاستشهاديين لاراضيهم والا فالهراوة ثقيلة، ايهام الشعب الامريكي الساذج الجاهل بان المقاومة لا تتعدى مجموعة من قطاع الطرق يتراسها المدعو الزرقاوي وهي على وشك الاطباق عليهم / وهكذا بقي الزرقاوي يتصدر الشاشات والصحف حتى صار شبيه بن لادن اطال الله في عمره وحماه ، واليوم وبعد استنفاد كافة المطاليب من شخصية الزرقاوي كان لزاما انهائها كما بدأت مسرحيا وتم ذلك بعد ان / عين المالكي وزيرا للداخلية والدفاع / الافراج عن عدة عشرات من المعتقلين العراقيين من معتقلات امريكا في العراق / اعتقال المدعو غازي الكربولي بواسطة كماندوز اردنيون وهو المساعد حسب ادعائهم للزرقاوي وذلك قبل اسبوعين من اليوم،
اتفاق او شبه الاتفاق الذي بدات ملامحه بالظهور بين امريكا وايران بخصوص البرنامج النووي الايراني ، ولان هناك شخصيات تنتظر دورها على المسرح العراقي الذي بدات ستارته بالاغلاق الاتوماتيكي معلنة نهاية البداية والله اعلم .
واعود هنا لخبر استشهاد الزرقاوي ، فأبي مصعب الزرقاوي الاردني الجنسية السلفي الجهادي الفكر ، هو شخصية فذة وقائد قل نظيره في ساحات الوغى ، ولكنه لم يقاتل في العراق ساعة واحدة وانماقاتل هناك في تورا بورا وهلمند ووقندهار ، فالزرقاوي احبتي بعد ان اصيب وبترت ساقه في افغانستان عاد للاردن للعلاج ، حيث اعتقل وافرج عنه في اواخر عام 2002 ، ولما شعر بقرب ساعة الصفر على الجبهة العراقية غافل السلطات الاردنيةاو ربما تغافلت هي عنه فغادر للموصل التي بقي فيهامع العشرات من رفاق السلاح حيث بدأت الحرب واستقبلت الموصل مع اخواتها العراقيات وجبات مرعبة من التوماهوك كان نصيب مقر الزرقاوي وصحبه احداها ، مما اسفر عن استشهاده وقرابة المئة من الاصحاب الاجلاء ، ولكن اذا كان الموت قد غيّبه فان ادارة بوش الملعون المهزوم تريده حيا لغايات في نفوس ممثليها وجزاريها، وتم لهم ذلك حيث جعلوا من الزرقاوي الرجل الاسطورة الذي لا يقهره لا الاقمار الصناعية ولا عابر القارات ولا المارينز، ولا اي قوة في الكون ، وذلك لتضرب بحجره عدة عصافير في داخل العراق وفي خارجه ، اما عصافير العراق فهي / الايحاء لضعاف النفوس في العراق ان هذا الشخص وثلة قليلة هم من يعكرون صفو الامن / جعل الشيعةوهم الجهلة على الاطلاق بفكر السلف الجهادي يمقتون السنة في العراق وفي العالم العربي والاسلامي بدعوى ان ابا مصعب سني المذهب / تقزيم المقاومة العراقية الشريفة ودورها المحوري فيمايجري على ارض الرافدين ، واختزالها فقط بشخص ابي مصعب الزرقاوي ، رفع العصا والجزرة في وجه دول الجوار بضرورة عدم السماح بمغادرة طلاب الموت الاستشهاديين لاراضيهم والا فالهراوة ثقيلة، ايهام الشعب الامريكي الساذج الجاهل بان المقاومة لا تتعدى مجموعة من قطاع الطرق يتراسها المدعو الزرقاوي وهي على وشك الاطباق عليهم / وهكذا بقي الزرقاوي يتصدر الشاشات والصحف حتى صار شبيه بن لادن اطال الله في عمره وحماه ، واليوم وبعد استنفاد كافة المطاليب من شخصية الزرقاوي كان لزاما انهائها كما بدأت مسرحيا وتم ذلك بعد ان / عين المالكي وزيرا للداخلية والدفاع / الافراج عن عدة عشرات من المعتقلين العراقيين من معتقلات امريكا في العراق / اعتقال المدعو غازي الكربولي بواسطة كماندوز اردنيون وهو المساعد حسب ادعائهم للزرقاوي وذلك قبل اسبوعين من اليوم،
اتفاق او شبه الاتفاق الذي بدات ملامحه بالظهور بين امريكا وايران بخصوص البرنامج النووي الايراني ، ولان هناك شخصيات تنتظر دورها على المسرح العراقي الذي بدات ستارته بالاغلاق الاتوماتيكي معلنة نهاية البداية والله اعلم .