القادم
19-07-2004, 08:25 PM
الحاوي يتكتم عن الثالث!
شبكة البصرة
مقال للناقل
عمل بوب مورجين مستشارا لوزير النفط السابق العميل إبراهيم بحرالعلوم ، وهو بريطاني الجنسية من جنوب ويلز وعمره 63 سنة ، متزوج وله أبن واحد عمره 28 سنة.
شغل السيد مورجين أعلى منصب بريطاني في سلطات الاحتلال فيما يتعلق بشئون النفط العراقي، وبحكم منصبه هذا كان يلتقي العميل إبراهيم بحرالعلوم يومياً لمناقشة برامج محاولات الاحتلال في تحرير العراق من نفطه !!
تقاعد بوب مورجين من شركة بريتش بتروليوم ذات الإرث الاستعماري الطويل وعمره 60 سنة بعد مدة خدمة تجاوزت 30 سنة حتى وصل إلى وظيفة كبير مديري عمليات الإنتاج بها.
بعد تقاعده بمدة ليست وجيزة ... انتدب مرة أخرى لإدارة مشروع تصل قيمة تنفيذه إلى مليارات الدولارات وذلك للتنقيب ومد خطوط أنابيب ناقلة للغاز تحت سطح البحر مقابل الساحل الفيتنامي ، إلا انه وبعد غزو العراق ... ترك عمله هذا لينتقل إلى بغداد في شهر يناير من هذا العام بسبب إغراء ت المرتب المرتفع مع الجهد الأقل من عمله السابق.
صباح يوم الاثنين الموافق 24-05-2004 وأمام مقر سلطات الاحتلال فيما يسمي " المنطقة الخضراء" وقبل بداية الدوام الرسمي ... توقفت سيارة بوب مورجين أمام البوابة في انتظار الوصول إلى نقطة التفتيش الأمريكية ، ودخول المنطقة التي أصبحت تشبه السجن بحواجزها الخرسانية وأسلاكها الشائكة ... وأين... في وسط عاصمة العراق المحرر!
وفجأة ... أصابت سيارة السيد مورجين - وهي علي بعد 50 ياردة من نقطة التفتيش- قذيفة صاروخية واحدة - ولكن كافية - أطلقها رجل من رجال العراق الميامين.... طارت علي إثرها السيارة المضادة للرصاص في الهواء إلى عدة أمتار أمام بوابة سلطات الاحتلال... ولم يخرج العلوج علي الفور من نقطة التفتيش لخوفهم من إطلاق قذائف أخرى ، مما أعطى فرصة لشهود العيان من مشاهدة 3 جثث متفحمة بالكامل داخل السيارة مما اجبر سلطات الاحتلال البريطانية ليلتها – وعلي غير عادتها- علي الاعتراف بمقتل شخصين بريطانيين في السيارة مع إغفال تام لذكر العلج الثالث المتفحم الذي شاهده شهود العيان !
الشخص الثاني والمعلن عنه هو المرتزق مارك كارمان وعمره 38 سنة ويعمل بعقد كحارس أمنى بعد خروجه من الجيش البريطاني.
تقول فيفيان زوجة بوب مورجين " بأن أسوء ما في الأمر هو إبلاغ ابننا أدم في قبرص بأن أبيه قد مات ".
ما يهمنا هنا ... هو تأكيد فيفيان أنهم كانوا ثلاثة أشخاص في السيارة ، وتقول عن الشخص الثالث " كان يعمل مع زوجي ولكنهم لم يصرحوا أبداً بهويته " !.
إننا لا نتساءل عن هذا فقط .. بل أننا اكتشفنا ما يثير تسائلاً أخر وهو أن العلج بوب مورجين كان يعمل في العراق علي أساس عقد مدته 6 أشهر " كمستشار فني " في شئون النفط .. وأن الطرف الأول في هذا العقد هو وزارة الخارجية البريطانية !!
صدق والله إخواننا في مصر في قولهم المعروف " ويما في الجراب يا حاوي" !
شبكة البصرة
مقال للناقل
عمل بوب مورجين مستشارا لوزير النفط السابق العميل إبراهيم بحرالعلوم ، وهو بريطاني الجنسية من جنوب ويلز وعمره 63 سنة ، متزوج وله أبن واحد عمره 28 سنة.
شغل السيد مورجين أعلى منصب بريطاني في سلطات الاحتلال فيما يتعلق بشئون النفط العراقي، وبحكم منصبه هذا كان يلتقي العميل إبراهيم بحرالعلوم يومياً لمناقشة برامج محاولات الاحتلال في تحرير العراق من نفطه !!
تقاعد بوب مورجين من شركة بريتش بتروليوم ذات الإرث الاستعماري الطويل وعمره 60 سنة بعد مدة خدمة تجاوزت 30 سنة حتى وصل إلى وظيفة كبير مديري عمليات الإنتاج بها.
بعد تقاعده بمدة ليست وجيزة ... انتدب مرة أخرى لإدارة مشروع تصل قيمة تنفيذه إلى مليارات الدولارات وذلك للتنقيب ومد خطوط أنابيب ناقلة للغاز تحت سطح البحر مقابل الساحل الفيتنامي ، إلا انه وبعد غزو العراق ... ترك عمله هذا لينتقل إلى بغداد في شهر يناير من هذا العام بسبب إغراء ت المرتب المرتفع مع الجهد الأقل من عمله السابق.
صباح يوم الاثنين الموافق 24-05-2004 وأمام مقر سلطات الاحتلال فيما يسمي " المنطقة الخضراء" وقبل بداية الدوام الرسمي ... توقفت سيارة بوب مورجين أمام البوابة في انتظار الوصول إلى نقطة التفتيش الأمريكية ، ودخول المنطقة التي أصبحت تشبه السجن بحواجزها الخرسانية وأسلاكها الشائكة ... وأين... في وسط عاصمة العراق المحرر!
وفجأة ... أصابت سيارة السيد مورجين - وهي علي بعد 50 ياردة من نقطة التفتيش- قذيفة صاروخية واحدة - ولكن كافية - أطلقها رجل من رجال العراق الميامين.... طارت علي إثرها السيارة المضادة للرصاص في الهواء إلى عدة أمتار أمام بوابة سلطات الاحتلال... ولم يخرج العلوج علي الفور من نقطة التفتيش لخوفهم من إطلاق قذائف أخرى ، مما أعطى فرصة لشهود العيان من مشاهدة 3 جثث متفحمة بالكامل داخل السيارة مما اجبر سلطات الاحتلال البريطانية ليلتها – وعلي غير عادتها- علي الاعتراف بمقتل شخصين بريطانيين في السيارة مع إغفال تام لذكر العلج الثالث المتفحم الذي شاهده شهود العيان !
الشخص الثاني والمعلن عنه هو المرتزق مارك كارمان وعمره 38 سنة ويعمل بعقد كحارس أمنى بعد خروجه من الجيش البريطاني.
تقول فيفيان زوجة بوب مورجين " بأن أسوء ما في الأمر هو إبلاغ ابننا أدم في قبرص بأن أبيه قد مات ".
ما يهمنا هنا ... هو تأكيد فيفيان أنهم كانوا ثلاثة أشخاص في السيارة ، وتقول عن الشخص الثالث " كان يعمل مع زوجي ولكنهم لم يصرحوا أبداً بهويته " !.
إننا لا نتساءل عن هذا فقط .. بل أننا اكتشفنا ما يثير تسائلاً أخر وهو أن العلج بوب مورجين كان يعمل في العراق علي أساس عقد مدته 6 أشهر " كمستشار فني " في شئون النفط .. وأن الطرف الأول في هذا العقد هو وزارة الخارجية البريطانية !!
صدق والله إخواننا في مصر في قولهم المعروف " ويما في الجراب يا حاوي" !