باسل قصي العبادله
07-06-2006, 11:50 PM
استغاثة فلسطينية تقف على حافة الموت او الاغتصاب
معاناة الاسر الفلسطينية بالعراق وبقية الدول العربية
شبكة البصرة
أطالب حكومتنا المصرية بالسماح فورا للشاعرة الفلسطينية سارة رشاد وأسرتها بالدخول إلى مصر، ليس فقط لأن ذلك هو الموقف الإنساني الوحيد، الذي ينبغي اتخاذه، بل ولأن ذلك من حقها حيث أنها تحمل بطاقة إثبات هوية مصرية. وأطالب وزارة الخارجية المصرية، وجامعة الدول العربية أن تتدخل لإنقاذ الشاعرة الفلسطينية، لكي لا يظل حديث تلك الجهات عن القضية الفلسطينية حبرا على ورق. إنني كمصري أخجل من السماح لكل كلاب الصهيونية بأن تطأ أرض مصر مع منع أشقائنا الفلسطينيين من ذلك، ووضع الحواجز والعراقيل أمامهم. كفى تجويعا وتشريدا وقتلا للشعب الفلسطيني ونخبه الوطنية ومثقفيه. لقد فاضت الكأس ونفد صبر الناس جميعا.
أضم صوتي إلى الجميع مطالبا بإنقاذ الشاعرة الفلسطينية، وأضم قلبي إلى قلوب الجميع، قلقا عليها، ورغبة في تقديم كل أشكال الدعم.
أحمد الخميسي. كاتب وصحفي مصري
Ahmad_alkhamisi@yahoo.com
رسالة سارة رشاد
لم أكن يوماً أظن أني قد أكتب مثل هذه المناشدة أو أفكّر بها.. لكن عندما يسوء الوضع حولنا ونشعر أن الحياة لم تعد تكفي لسماع صراخنا نبدأ طرق الأبواب بيأس كي لا يستمر موتنا أكثر وأكثر ثم بلا نهاية.
نحن عائلة فلسطينية.. تحمل الوثيقة المصرية.. ولدتُ أنا وأخوتي في الكويت لكن بعد حرب الخليج اضطر والدي للخروج بنا إلى العراق آملاً بتوفير حياة جيدة لأطفاله... عشنا بالعراق منذ عام 1992 وعانينا ظروفه الصعبة من الحصار وغيرها.
بعد الاحتلال الأمريكي.. زاد الوضع العراقي سوءً بصورة عامة على الجميع من العراقيين واللاجئين وخاصة خلال الأشهر الأخيرة بعد تزايد التفجيرات والاعتقالات وتصاعد وتيرة القتل الطائفي فصار العراقيون أنفسهم يخرجون من بلدهم حفاظاً على حياتهم.
لكن نحن لم نستطع الخروج بسبب حملنا للوثيقة المصرية حيث لا يوجد دولة عربية أو أجنبية توافق على دخولنا أراضيها.. حتى الحكومة المصرية نفسها تسمح فقط للنساء والأطفال الدخول.
وبرغم ذلك حاولنا الاستمرار بالحياة هنا رغم شعورنا بجدران السجن التي تحيطنا محاولين تناسي الرعب والموت والقتل الذي يطلبنا يومياً ولم نظن أن الأمر سيصبح أسوء...
والدي توفى قبل سنتين على الحدود الأردنية العراقية عندما حاول الخروج من هنا لدخول الأردن التي رفضت دخوله لحمله الوثيقة المصرية رغم تواجد أملاك له هنا..
وقبل شهرين تم اعتقال أخي من قبل قوات الحرس الوطني فقط لأنه فلسطيني شاءت الصدفة أن يتواجد قرب انفجار ما ولم يخرج من الاعتقال إلا بعد كمية من التعذيب واعتقال لمدة أسبوعين...
إلى هنا.. كان الوضع رغم بشاعته قابل للاحتمال.. لكن الآن وبعد أن تمّ اختطاف أخي من بيننا وقتله بكل بساطة ودون سبب فهذا لا أعتقد هناك من يحتمله..
أنا أشعر بأننا أموات في العراق.. بلا قيمة.. بلا إنسانية.. العراقيون عندما يشعرون بالخطر يسمح لهم بالسفر بسهولة لأي دولة عربية أو أجنبية أما نحن فلا يمكننا..
* عائلتي تتكون من الوالدة... وهي وكيلة مدرسة عملت في تربية الأجيال لمدة سنوات طويلة
* عامر رشاد.. طالب ماجستير هندسة سيطرة ونظم إلكترونية\ تخصص فرعي سيطرة
* محمد رشاد... طالب سنة ثالثة هندسة ميكانيك\ تخصص فرعي طاقة
* ساره رشاد.. طالبة سنة ثانية هندسة سيطرة ونظم إلكترونية\ تخصص فرعي ميكاترونيكس
* سندس وبلسم رشاد... أقل من 18 سنة.
* إضافة لأطفال أخي الشهيد ووالدتهم...
كنا ننوي السفر لدولة مصر لكنها لا تسمح لأخواني الشباب الدخول وطبعا لا يمكننا السفر دونهم فيكفي ما نعاني من الغربة والتشرد. وأيضاً أصدرت الحكومة السورية قبل فترة قرار يسمح للاجئين الدخول واستبشرنا به خير لكن لم يكن الخبر لصالحنا حيث يتم إدخال اللاجئين إلى منطقة (الحكسة) إلى مخيمات لجوء بأوضاع معيشية سيئة...
نطلب فقط وفقط وفقط السماح لنا بدخول أي دولة.. أي دولة عربية أو أجنبية. وأعتقد أننا عائلة مثقفة ومتعلمة لن تكون عالة على أي مجتمع بل العكس لها القدرة على إعطاء أي مجتمع وليس فقط الأخذ منه..
ساعدوني بإيصال مشكلتي لأي مسؤول، لأي جهة، لأي سفارة، لأي شخص يمكنه مساعدتي ومساعدة عائلتي..
لم أطلب يوماً من أحد نشر قصيدة أو نص لي.. لكن أرجوكم. من له علاقة بأي صحيفة أو مجلة فانشروا صوتي فأنا أقترب من الجنون يوماً بعد يوم..
بورك فيكم.. أحتاج للمساعدة ولا أعرف كيف أو من أين أبدأ.
توقيع - ساره رشاد/ كاتبة وشاعرة فلسطينية
المصدر التجديد العربي
شبكة البصرة
الاربعاء 11 جماد الاول 1427 / 7 حزيران 2006
معاناة الاسر الفلسطينية بالعراق وبقية الدول العربية
شبكة البصرة
أطالب حكومتنا المصرية بالسماح فورا للشاعرة الفلسطينية سارة رشاد وأسرتها بالدخول إلى مصر، ليس فقط لأن ذلك هو الموقف الإنساني الوحيد، الذي ينبغي اتخاذه، بل ولأن ذلك من حقها حيث أنها تحمل بطاقة إثبات هوية مصرية. وأطالب وزارة الخارجية المصرية، وجامعة الدول العربية أن تتدخل لإنقاذ الشاعرة الفلسطينية، لكي لا يظل حديث تلك الجهات عن القضية الفلسطينية حبرا على ورق. إنني كمصري أخجل من السماح لكل كلاب الصهيونية بأن تطأ أرض مصر مع منع أشقائنا الفلسطينيين من ذلك، ووضع الحواجز والعراقيل أمامهم. كفى تجويعا وتشريدا وقتلا للشعب الفلسطيني ونخبه الوطنية ومثقفيه. لقد فاضت الكأس ونفد صبر الناس جميعا.
أضم صوتي إلى الجميع مطالبا بإنقاذ الشاعرة الفلسطينية، وأضم قلبي إلى قلوب الجميع، قلقا عليها، ورغبة في تقديم كل أشكال الدعم.
أحمد الخميسي. كاتب وصحفي مصري
Ahmad_alkhamisi@yahoo.com
رسالة سارة رشاد
لم أكن يوماً أظن أني قد أكتب مثل هذه المناشدة أو أفكّر بها.. لكن عندما يسوء الوضع حولنا ونشعر أن الحياة لم تعد تكفي لسماع صراخنا نبدأ طرق الأبواب بيأس كي لا يستمر موتنا أكثر وأكثر ثم بلا نهاية.
نحن عائلة فلسطينية.. تحمل الوثيقة المصرية.. ولدتُ أنا وأخوتي في الكويت لكن بعد حرب الخليج اضطر والدي للخروج بنا إلى العراق آملاً بتوفير حياة جيدة لأطفاله... عشنا بالعراق منذ عام 1992 وعانينا ظروفه الصعبة من الحصار وغيرها.
بعد الاحتلال الأمريكي.. زاد الوضع العراقي سوءً بصورة عامة على الجميع من العراقيين واللاجئين وخاصة خلال الأشهر الأخيرة بعد تزايد التفجيرات والاعتقالات وتصاعد وتيرة القتل الطائفي فصار العراقيون أنفسهم يخرجون من بلدهم حفاظاً على حياتهم.
لكن نحن لم نستطع الخروج بسبب حملنا للوثيقة المصرية حيث لا يوجد دولة عربية أو أجنبية توافق على دخولنا أراضيها.. حتى الحكومة المصرية نفسها تسمح فقط للنساء والأطفال الدخول.
وبرغم ذلك حاولنا الاستمرار بالحياة هنا رغم شعورنا بجدران السجن التي تحيطنا محاولين تناسي الرعب والموت والقتل الذي يطلبنا يومياً ولم نظن أن الأمر سيصبح أسوء...
والدي توفى قبل سنتين على الحدود الأردنية العراقية عندما حاول الخروج من هنا لدخول الأردن التي رفضت دخوله لحمله الوثيقة المصرية رغم تواجد أملاك له هنا..
وقبل شهرين تم اعتقال أخي من قبل قوات الحرس الوطني فقط لأنه فلسطيني شاءت الصدفة أن يتواجد قرب انفجار ما ولم يخرج من الاعتقال إلا بعد كمية من التعذيب واعتقال لمدة أسبوعين...
إلى هنا.. كان الوضع رغم بشاعته قابل للاحتمال.. لكن الآن وبعد أن تمّ اختطاف أخي من بيننا وقتله بكل بساطة ودون سبب فهذا لا أعتقد هناك من يحتمله..
أنا أشعر بأننا أموات في العراق.. بلا قيمة.. بلا إنسانية.. العراقيون عندما يشعرون بالخطر يسمح لهم بالسفر بسهولة لأي دولة عربية أو أجنبية أما نحن فلا يمكننا..
* عائلتي تتكون من الوالدة... وهي وكيلة مدرسة عملت في تربية الأجيال لمدة سنوات طويلة
* عامر رشاد.. طالب ماجستير هندسة سيطرة ونظم إلكترونية\ تخصص فرعي سيطرة
* محمد رشاد... طالب سنة ثالثة هندسة ميكانيك\ تخصص فرعي طاقة
* ساره رشاد.. طالبة سنة ثانية هندسة سيطرة ونظم إلكترونية\ تخصص فرعي ميكاترونيكس
* سندس وبلسم رشاد... أقل من 18 سنة.
* إضافة لأطفال أخي الشهيد ووالدتهم...
كنا ننوي السفر لدولة مصر لكنها لا تسمح لأخواني الشباب الدخول وطبعا لا يمكننا السفر دونهم فيكفي ما نعاني من الغربة والتشرد. وأيضاً أصدرت الحكومة السورية قبل فترة قرار يسمح للاجئين الدخول واستبشرنا به خير لكن لم يكن الخبر لصالحنا حيث يتم إدخال اللاجئين إلى منطقة (الحكسة) إلى مخيمات لجوء بأوضاع معيشية سيئة...
نطلب فقط وفقط وفقط السماح لنا بدخول أي دولة.. أي دولة عربية أو أجنبية. وأعتقد أننا عائلة مثقفة ومتعلمة لن تكون عالة على أي مجتمع بل العكس لها القدرة على إعطاء أي مجتمع وليس فقط الأخذ منه..
ساعدوني بإيصال مشكلتي لأي مسؤول، لأي جهة، لأي سفارة، لأي شخص يمكنه مساعدتي ومساعدة عائلتي..
لم أطلب يوماً من أحد نشر قصيدة أو نص لي.. لكن أرجوكم. من له علاقة بأي صحيفة أو مجلة فانشروا صوتي فأنا أقترب من الجنون يوماً بعد يوم..
بورك فيكم.. أحتاج للمساعدة ولا أعرف كيف أو من أين أبدأ.
توقيع - ساره رشاد/ كاتبة وشاعرة فلسطينية
المصدر التجديد العربي
شبكة البصرة
الاربعاء 11 جماد الاول 1427 / 7 حزيران 2006