هند
07-06-2006, 09:20 PM
الطفل عاصم العراقي: عسى الله أن يقبلني مقاومًا
عام :العالم العربي والإسلامي :الأربعاء 11جمادى الأولى1427هـ – 7 يونيو 2006م آخر تحديث 1:00 ص بتوقيت مكة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
الطفل عاصم
مفكرة الإسلام [خاص]: 'عاصم' فتى من فتيان الرمادي يبلغ من العمر 12عامًا أسفر القصف الجوي الذي شنه الاحتلال قبل فترة على المدينة عن استشهاد والده ووالدته وأخوته الكبار، بعد أن ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي إلى 11 شخصًا بعد استشهاد عدد من الجرحى متأثرين بجروحهم.
الطفل 'عاصم ' كان في المدرسة لدى قصف الاحتلال منزله بقنبلة من زنة 250 طن حسب ما أعلنه راديو الاحتلال في المدينة والذي ذكر أن القصف استهدف 'إرهابيين' وعندما رجع إلى بيته لم يعد هناك أم تضمه أو أب يحمله أو أخ يلاعبه حتى العدو لم يرحمه ببقاء بيته ليذكره بأهله ويضمه بين جنباته.
يعيش عاصم اليوم بلا مأوى الليالي المتتالية في إحدى مساجد الرمادي لوحده بعد أن فقد حنان والديه وإخوته رحمهم الله جميعاً ، ويذكر مراسل ' مفكرة الإسلام ' في الرمادي أن عاصما يركض ويهرول خلف رجال المقاومة المنتشرين في شوارع المدينة ويتوسل لهم أن ينضم إليهم للقتال بعد أن أصبح منقطعًا عن كل شيء إلا إن قائد في مقاومة الرمادي رفض طلبه لصغر سنه وطلب منه المكوث بالمسجد وعلمه آيات من القرآن الكريم وأناشيد حماسية سيتغني بها عاصم هذه الليلة أو الليلة القادمة إذا ما اندلعت الاشتباكات.
أصر عاصم على أن يغطي وجهه لدى التقاط مراسلنا صورة له على أنقاض إحدى المنازل المهدمة، وبرر رفضه بقوله: عسى الله أن يقبلوني مقاوما في الأيام القادمة لذا لا أريد الظهور في الإعلام .
عام :العالم العربي والإسلامي :الأربعاء 11جمادى الأولى1427هـ – 7 يونيو 2006م آخر تحديث 1:00 ص بتوقيت مكة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
الطفل عاصم
مفكرة الإسلام [خاص]: 'عاصم' فتى من فتيان الرمادي يبلغ من العمر 12عامًا أسفر القصف الجوي الذي شنه الاحتلال قبل فترة على المدينة عن استشهاد والده ووالدته وأخوته الكبار، بعد أن ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي إلى 11 شخصًا بعد استشهاد عدد من الجرحى متأثرين بجروحهم.
الطفل 'عاصم ' كان في المدرسة لدى قصف الاحتلال منزله بقنبلة من زنة 250 طن حسب ما أعلنه راديو الاحتلال في المدينة والذي ذكر أن القصف استهدف 'إرهابيين' وعندما رجع إلى بيته لم يعد هناك أم تضمه أو أب يحمله أو أخ يلاعبه حتى العدو لم يرحمه ببقاء بيته ليذكره بأهله ويضمه بين جنباته.
يعيش عاصم اليوم بلا مأوى الليالي المتتالية في إحدى مساجد الرمادي لوحده بعد أن فقد حنان والديه وإخوته رحمهم الله جميعاً ، ويذكر مراسل ' مفكرة الإسلام ' في الرمادي أن عاصما يركض ويهرول خلف رجال المقاومة المنتشرين في شوارع المدينة ويتوسل لهم أن ينضم إليهم للقتال بعد أن أصبح منقطعًا عن كل شيء إلا إن قائد في مقاومة الرمادي رفض طلبه لصغر سنه وطلب منه المكوث بالمسجد وعلمه آيات من القرآن الكريم وأناشيد حماسية سيتغني بها عاصم هذه الليلة أو الليلة القادمة إذا ما اندلعت الاشتباكات.
أصر عاصم على أن يغطي وجهه لدى التقاط مراسلنا صورة له على أنقاض إحدى المنازل المهدمة، وبرر رفضه بقوله: عسى الله أن يقبلوني مقاوما في الأيام القادمة لذا لا أريد الظهور في الإعلام .