القادم
19-07-2004, 08:24 PM
مفكرة الإسلام: أعلن قائد حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر أن الحركة تمكنت بشكل كامل من بسط سيطرتها على محافظتي أورزوجان وزابول.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن عناصر طالبان يحرزون تقدمًا كبيرًا على صعيد بسط نفوذها على محافظتي قندهار وجازني.
وأكد الملا محمد عمر أنه لا يستطيع أحد سواء من قوات الأمن التابعة للرئيس الأفغاني حامد قرضاي أو قوات الاحتلال الأجنبية أن يخرج على الطرق الرئيسة أو الفرعية ليلاً في محافظة جازني أو قندهار نظرًا لما تتمتع به عناصر طالبان من سيطرة هناك.
وجاءت هذه التصريحات من قبل أمير طالبان من خلال بيان صحفي وزّع في مدينة بيشاور الباكستانية مكتوبًا بلغة البشتون، حيث أعرب الملا محمد عمر عن شكره الكامل لله عز وجل بعد التوفيق الذي حققته عناصر الحركة في مواجهاتها مع قوات الاحتلال والنظام الموالي لها في أفغانستان.
وأعلن الملا محمد عمر أن موقفه ثابت حول عزم طالبان على استمرار قتال قوات الاحتلال وأقسم على مواصلة الجهاد من أجل إنقاذ المسلمين المضطهدين في الشّيشان وفلسطين والعراق وأفغانستان.
وقال الملا عمر: قوات التحالف العالمية ضد الإسلام من الصليبيين بدأت تشعر بتفاقم خسائرها والآن تعرض المصالحة على الشيخ أسامة بن لادن وبقية زعماء الجهاد الآخرين.
وأضاف أمير طالبان وفقًا لصحيفة هاي باكستان: لابد أن يتحد المسلمون تحت راية دولة إسلامية مستقلة حتى يمكنهم أن يقاوموا وحشية وعدوان القوّات المتحالفة الاستعمارية، لأنه في وجود الدولة الإسلامية لن يكون من الممكن لقوات تحالف أن تستمر في إذلال السجناء مثلما حدث في أبي غريب وخليج جوانتنامو.
وحثّ زعيم طالبان المسلمين على الأخذ بأسباب النصر والتمكين من خلال الطريق الوحيد وهو الانخراط في الجهاد لإعادة سيادة الإسلام ولضمان أن يعيش المسلمون بالشرف والكرامة.
وأكد الملا عمر أن حركة طالبان ستتخذ لها مقرًا كبيرًا آمنًا في المستقبل القريب لضمان تنسيق أفضل بين عمليات المجاهدين في شتى ربوع أفغانستان...
وأشار في الوقت نفسه إلى أن عناصر طالبان يحرزون تقدمًا كبيرًا على صعيد بسط نفوذها على محافظتي قندهار وجازني.
وأكد الملا محمد عمر أنه لا يستطيع أحد سواء من قوات الأمن التابعة للرئيس الأفغاني حامد قرضاي أو قوات الاحتلال الأجنبية أن يخرج على الطرق الرئيسة أو الفرعية ليلاً في محافظة جازني أو قندهار نظرًا لما تتمتع به عناصر طالبان من سيطرة هناك.
وجاءت هذه التصريحات من قبل أمير طالبان من خلال بيان صحفي وزّع في مدينة بيشاور الباكستانية مكتوبًا بلغة البشتون، حيث أعرب الملا محمد عمر عن شكره الكامل لله عز وجل بعد التوفيق الذي حققته عناصر الحركة في مواجهاتها مع قوات الاحتلال والنظام الموالي لها في أفغانستان.
وأعلن الملا محمد عمر أن موقفه ثابت حول عزم طالبان على استمرار قتال قوات الاحتلال وأقسم على مواصلة الجهاد من أجل إنقاذ المسلمين المضطهدين في الشّيشان وفلسطين والعراق وأفغانستان.
وقال الملا عمر: قوات التحالف العالمية ضد الإسلام من الصليبيين بدأت تشعر بتفاقم خسائرها والآن تعرض المصالحة على الشيخ أسامة بن لادن وبقية زعماء الجهاد الآخرين.
وأضاف أمير طالبان وفقًا لصحيفة هاي باكستان: لابد أن يتحد المسلمون تحت راية دولة إسلامية مستقلة حتى يمكنهم أن يقاوموا وحشية وعدوان القوّات المتحالفة الاستعمارية، لأنه في وجود الدولة الإسلامية لن يكون من الممكن لقوات تحالف أن تستمر في إذلال السجناء مثلما حدث في أبي غريب وخليج جوانتنامو.
وحثّ زعيم طالبان المسلمين على الأخذ بأسباب النصر والتمكين من خلال الطريق الوحيد وهو الانخراط في الجهاد لإعادة سيادة الإسلام ولضمان أن يعيش المسلمون بالشرف والكرامة.
وأكد الملا عمر أن حركة طالبان ستتخذ لها مقرًا كبيرًا آمنًا في المستقبل القريب لضمان تنسيق أفضل بين عمليات المجاهدين في شتى ربوع أفغانستان...