أبو بعث
07-06-2006, 12:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
المحكمة اللاشرعية
منذ تشرين الثاني عام 2004 تتواصل المحكمة المهزلة في محاكمة السيد الرئيس القائد صدام حسين (فك الله أسره) وعدد من رفاقه الشجعان في قضية اطلق عليها (الدجيل) والتي باتت معروفة لدى الجميع بان صاحب الحق فيها هو المتهم بأحداثها المعروفة على المستوى القطري والقومي والدولي بأن خلال زيارة سيادته إلى قضاء الدجيل لتفقد أهلها وتلبية حاجاتهم والاستماع إلى شكواهم ومطاليبهم التي يرومون تنفيذها من قبل السلطة المركزية تعرض خلالها إلى محاولة اغتيال وكان ذلك في عام 1982 في شهر تموز منه، هذا معيار الحقيقة في العراق الجديد، وأطلقنا عليها (المحكمة المهزلة)، لأننا مع كل الخيرين من أبناء شعبنا وامتنا والعالم كله ، لا نرى فيها إلا فصول مسرحية ممجوجة فهي في حالة من الفوضى والتخبط مما يفقدها حالة الاحترام، والاهم من ذلك لا تمتلك شرعية قانونية ، تأخذ منها صفتها القانونية فهي بذلك لا تختلف عن الفوضى والانفلات والقدرات والتشريعات اللاشرعية السائدة على الساحة العراقية، فالمحكمة هي جزء من المأساة التي حلت بالعراق التي لم تتمثل فقط باحتلاله وتدمير بنيته وما حل به من مآس، وإنما تتمثل الحالة ايظا بالإجراءات والقوانين التي فرضت على شعب العراق من قبل ممثل الاحتلال الأمريكي سيء الصيت (بريمر) الذي لم يدخر وسعا لربط العراق بعد احتلاله بعجلة الأهداف الأمريكية – الصهيونية ، فالعراق لم يفقد سيادته السياسية لصالح المحتلين فحسب بل فقد معها كذلك سيادته على كل شيء ، ومنها إجراءات تشكيل (المحكمة المهزلة) التي هي بالأساس تحقيق رغبات بعض من قادة الأحزاب العميلة التي جاءت بهم أمريكا عند احتلالها للعراق، ومن هنا نرى إن التعاون على أشده بين الأمريكان الأشرار وعملائهم ، فالمحكمة هي جزء من الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وحلفائها في العراق. وإذا كان القانون يؤكد (إن المتهم بريء حتى تثبت أدانته) ، فان ما نراه في سير تلك المحكمة ومن خلال مجرياتها وأحداثها وتعاملها بمكيالين يؤكد عكس ذلك ، وقد أثبتت الوقائع على أنها محكمة مسيسة تنفذ حرفيا توجيهات المحتل ونظامه العميل في تحديد الحكم مسبقا وذلك من خلال ما تتناوله الصحف الصفراء والقنوات الفضائية المأجورة، لكن وعلى الرغم من محاولات التشويش وعدم النقل الإعلامي الأمين لمجريات المحاكمة فقد استطاع القائد بشجاعته المعروفة وثبات إيمانه بالله والحق والشعب أن يحول مع رفاقه الشجعان الآخرين جلسات تلك المحاكمة إلى فضاء للحرية والحديث إلى جماهير شعبنا وامتنا بضرورة الصبر والصمود وعدم الخضوع لإرادة المحتل وإسناد المقاومة العراقية الباسلة التي ضربت وتضرب المحتلين وعملائهم في السلطة بضربات الحق التي أزهقت الباطل، لقد تجلى واضحا في جلسات تلك المحاكمة وبخاصة في الجلستين بتاريخ 30 و 31 / 5/ 2006 اللتين شكلتا انعطافة تاريخية في واقع المحاكمة وطبيعتها بعد أن فضحا حقيقتها، كون ما يدور فيها مدبر سلفا يقوم على التزوير وخلط الأوراق وإخفاء الحقائق وتشويهها والإتيان بشهود زور بقصد إثبات التهم الباطلة بحق القائد ورفاقه ، فقد أظهر الشرفاء من أبناء شعبنا الصابر من شهود الدفاع ايمانهم بالحقيقة وأطلقوا بصرخات الحق وإظهار الحقيقة في جلسات المحكمة مجسدين بذلك كما يقال (إن الحق يعلو ولا يعلى عليه) . مستعرضين للمحكمة الضغوط التي تعرضوا إليها فضلا عن الإغراءات المادية التي قدمت لهم ، وكذلك فضحوا أكاذيب شهود الإثبات الذين جلبتهم المحكمة، ودور المدعي العام بهذا الخصوص ، وإعلانهم عن الدور المسبق لإيران وعملائها في تنفيذ عملية اغتيال رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة العراقية، وبأسلحة إيرانية الصنع تم العثور عليها في مواقع متفرقة من الدجيل ، وأكدوا كذلك على تواجد أعداد غير قليلة من أهالي الدجيل أحياء يرزقون والذين أدرجت أسمائهم ضمن قائمة المعدومين التي قدمتها المحكمة بلائحة الاتهام في قضية الدجيل.
وفي ضوء هذه الأدلة الدامغة أصبحت المحكمة التي هي مهزلة أصلا في حيرة من أمرها الذي دفع رئيسها أن يسلك طريق العناد ويذهب إلى المدى الأبعد في طريق الخطأ عندما أصدر أمرا بحجز الشهود ، وهي حالة لم تشهدها المحاكم العراقية قبل الاحتلال ولا المحاكم العربية والعالمية فقد كفل القانون للشاهد المحلف حقه في أن يدلي بما يشاء.
إن هذه المتغيرات الجديدة والتي هي قائمة منذ اليوم الأول لهذه المحاكمة الباطلة في مجرياتها ستقلب النتائج حتما وهي حالة مؤكدة على براءة القائد صدام حسين (فك الله أسره)بل تعطيه الحق الكامل في مقاضاة من احتل العراق ودمر مرتكزات الدولة وأشاع الفوضى على الساحة القطرية إن طريق الحق بين وطريق الباطل بين ايظا وإذا كان النظام العميل قد اعتمد الكذب والنفاق والرياء منهجا في سلوكه وفي محكمته المهزلة فان حبل الكذب قصير .
وسينتصر العراق العظيم وشعبنا الصامد الأبي ومقاومته البطلة، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
حزيران 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
المحكمة اللاشرعية
منذ تشرين الثاني عام 2004 تتواصل المحكمة المهزلة في محاكمة السيد الرئيس القائد صدام حسين (فك الله أسره) وعدد من رفاقه الشجعان في قضية اطلق عليها (الدجيل) والتي باتت معروفة لدى الجميع بان صاحب الحق فيها هو المتهم بأحداثها المعروفة على المستوى القطري والقومي والدولي بأن خلال زيارة سيادته إلى قضاء الدجيل لتفقد أهلها وتلبية حاجاتهم والاستماع إلى شكواهم ومطاليبهم التي يرومون تنفيذها من قبل السلطة المركزية تعرض خلالها إلى محاولة اغتيال وكان ذلك في عام 1982 في شهر تموز منه، هذا معيار الحقيقة في العراق الجديد، وأطلقنا عليها (المحكمة المهزلة)، لأننا مع كل الخيرين من أبناء شعبنا وامتنا والعالم كله ، لا نرى فيها إلا فصول مسرحية ممجوجة فهي في حالة من الفوضى والتخبط مما يفقدها حالة الاحترام، والاهم من ذلك لا تمتلك شرعية قانونية ، تأخذ منها صفتها القانونية فهي بذلك لا تختلف عن الفوضى والانفلات والقدرات والتشريعات اللاشرعية السائدة على الساحة العراقية، فالمحكمة هي جزء من المأساة التي حلت بالعراق التي لم تتمثل فقط باحتلاله وتدمير بنيته وما حل به من مآس، وإنما تتمثل الحالة ايظا بالإجراءات والقوانين التي فرضت على شعب العراق من قبل ممثل الاحتلال الأمريكي سيء الصيت (بريمر) الذي لم يدخر وسعا لربط العراق بعد احتلاله بعجلة الأهداف الأمريكية – الصهيونية ، فالعراق لم يفقد سيادته السياسية لصالح المحتلين فحسب بل فقد معها كذلك سيادته على كل شيء ، ومنها إجراءات تشكيل (المحكمة المهزلة) التي هي بالأساس تحقيق رغبات بعض من قادة الأحزاب العميلة التي جاءت بهم أمريكا عند احتلالها للعراق، ومن هنا نرى إن التعاون على أشده بين الأمريكان الأشرار وعملائهم ، فالمحكمة هي جزء من الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وحلفائها في العراق. وإذا كان القانون يؤكد (إن المتهم بريء حتى تثبت أدانته) ، فان ما نراه في سير تلك المحكمة ومن خلال مجرياتها وأحداثها وتعاملها بمكيالين يؤكد عكس ذلك ، وقد أثبتت الوقائع على أنها محكمة مسيسة تنفذ حرفيا توجيهات المحتل ونظامه العميل في تحديد الحكم مسبقا وذلك من خلال ما تتناوله الصحف الصفراء والقنوات الفضائية المأجورة، لكن وعلى الرغم من محاولات التشويش وعدم النقل الإعلامي الأمين لمجريات المحاكمة فقد استطاع القائد بشجاعته المعروفة وثبات إيمانه بالله والحق والشعب أن يحول مع رفاقه الشجعان الآخرين جلسات تلك المحاكمة إلى فضاء للحرية والحديث إلى جماهير شعبنا وامتنا بضرورة الصبر والصمود وعدم الخضوع لإرادة المحتل وإسناد المقاومة العراقية الباسلة التي ضربت وتضرب المحتلين وعملائهم في السلطة بضربات الحق التي أزهقت الباطل، لقد تجلى واضحا في جلسات تلك المحاكمة وبخاصة في الجلستين بتاريخ 30 و 31 / 5/ 2006 اللتين شكلتا انعطافة تاريخية في واقع المحاكمة وطبيعتها بعد أن فضحا حقيقتها، كون ما يدور فيها مدبر سلفا يقوم على التزوير وخلط الأوراق وإخفاء الحقائق وتشويهها والإتيان بشهود زور بقصد إثبات التهم الباطلة بحق القائد ورفاقه ، فقد أظهر الشرفاء من أبناء شعبنا الصابر من شهود الدفاع ايمانهم بالحقيقة وأطلقوا بصرخات الحق وإظهار الحقيقة في جلسات المحكمة مجسدين بذلك كما يقال (إن الحق يعلو ولا يعلى عليه) . مستعرضين للمحكمة الضغوط التي تعرضوا إليها فضلا عن الإغراءات المادية التي قدمت لهم ، وكذلك فضحوا أكاذيب شهود الإثبات الذين جلبتهم المحكمة، ودور المدعي العام بهذا الخصوص ، وإعلانهم عن الدور المسبق لإيران وعملائها في تنفيذ عملية اغتيال رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة العراقية، وبأسلحة إيرانية الصنع تم العثور عليها في مواقع متفرقة من الدجيل ، وأكدوا كذلك على تواجد أعداد غير قليلة من أهالي الدجيل أحياء يرزقون والذين أدرجت أسمائهم ضمن قائمة المعدومين التي قدمتها المحكمة بلائحة الاتهام في قضية الدجيل.
وفي ضوء هذه الأدلة الدامغة أصبحت المحكمة التي هي مهزلة أصلا في حيرة من أمرها الذي دفع رئيسها أن يسلك طريق العناد ويذهب إلى المدى الأبعد في طريق الخطأ عندما أصدر أمرا بحجز الشهود ، وهي حالة لم تشهدها المحاكم العراقية قبل الاحتلال ولا المحاكم العربية والعالمية فقد كفل القانون للشاهد المحلف حقه في أن يدلي بما يشاء.
إن هذه المتغيرات الجديدة والتي هي قائمة منذ اليوم الأول لهذه المحاكمة الباطلة في مجرياتها ستقلب النتائج حتما وهي حالة مؤكدة على براءة القائد صدام حسين (فك الله أسره)بل تعطيه الحق الكامل في مقاضاة من احتل العراق ودمر مرتكزات الدولة وأشاع الفوضى على الساحة القطرية إن طريق الحق بين وطريق الباطل بين ايظا وإذا كان النظام العميل قد اعتمد الكذب والنفاق والرياء منهجا في سلوكه وفي محكمته المهزلة فان حبل الكذب قصير .
وسينتصر العراق العظيم وشعبنا الصامد الأبي ومقاومته البطلة، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .
أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
حزيران 2006