هند
06-06-2006, 10:11 PM
المختصر/
المسلم / تمكن خمسة من الأفغان الذين انضموا إلى الشرطة المحلية من قتل 7 من رجال الشرطة، والاستيلاء على أسلحتهم، قبل الانضمام إلى مجاهدي حركة (طالبان) الأفغانية، في مؤشرات جديدة على عودة الثقة بين الأفغان بالحركة التي كانت تتولى الحكم قبل احتلال قوات الاحتلال الأمريكية للبلاد أواخر عام 2001.
واعترف مسؤول إقليمي اليوم الاثنين، أن خمسة أفغان قتلوا سبعة من رجال الشرطة الأفغان بالرصاص، قبل أن ينضموا لصفوف مقاتلي طالبان جنوب أفغانستان".
ونقلت وكالة رويترز عن جولاب شاه على خيل (المتحدث باسم الإقليم) قوله: " كان رجال الشرطة السبعة نائمين حين قفز الخمسة الآخرون وقتلوهم واستولوا على أسلحتهم وانضموا إلى مقاتلي طالبان"
وأضاف أن مسؤولين بالإقليم يبحثون عن رجال الخمسة وأن لديهم "معلومات مخابرات" مفادها أنهم انضموا إلى صفوف طالبان.
وتأتي هذه الأحداث الجديدة بعد المظاهرات الدموية التي قامت قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الأمن الأفغانية الموالية للاحتلال خلالها بفتح النار على المدنيين العزل، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
وتخوّفت الحكومة الأفغانية التي عينتها قيادة الاحتلال الأميركية، من أن تكل المظاهرة بداية عودة طالبان للحكم بقوة الشارع الذي بيّن خلال المظاهرة الأخيرة مدى نقمته على الحكومة وقيادة الاحتلال، ومدى رغبته في عودة طالبان للحكم ودحرها قوات الاحتلال الأمريكية.
وشهدت الأيام الماضي تزايداً لنفوذ طالبان التي استطاعت الاستيلاء على بعض المراكز التي كانت بيد القوات الأمريكية والحكومية، حيث هاجم مقاتلو طالبان في الأسبوع الماضي؛ مقر رئاسة إحدى المناطق في إقليم ارزكان، فقتلوا أكثر من عشرة من رجال الشرطة واحتجزوا ما يصل إلى 40 آخرين غير أنهم أطلقوا سراح 20 منهم بعد حصولهم على "تعهدات بأنهم سيتركون العمل لحساب الحكومة.
وتوعدت حركة طالبان بالإطاحة بحكومة الرئيس حامد كرزاي المدعومة من الغرب وطرد القوات الأجنبية من أفغانستان.
المسلم / تمكن خمسة من الأفغان الذين انضموا إلى الشرطة المحلية من قتل 7 من رجال الشرطة، والاستيلاء على أسلحتهم، قبل الانضمام إلى مجاهدي حركة (طالبان) الأفغانية، في مؤشرات جديدة على عودة الثقة بين الأفغان بالحركة التي كانت تتولى الحكم قبل احتلال قوات الاحتلال الأمريكية للبلاد أواخر عام 2001.
واعترف مسؤول إقليمي اليوم الاثنين، أن خمسة أفغان قتلوا سبعة من رجال الشرطة الأفغان بالرصاص، قبل أن ينضموا لصفوف مقاتلي طالبان جنوب أفغانستان".
ونقلت وكالة رويترز عن جولاب شاه على خيل (المتحدث باسم الإقليم) قوله: " كان رجال الشرطة السبعة نائمين حين قفز الخمسة الآخرون وقتلوهم واستولوا على أسلحتهم وانضموا إلى مقاتلي طالبان"
وأضاف أن مسؤولين بالإقليم يبحثون عن رجال الخمسة وأن لديهم "معلومات مخابرات" مفادها أنهم انضموا إلى صفوف طالبان.
وتأتي هذه الأحداث الجديدة بعد المظاهرات الدموية التي قامت قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الأمن الأفغانية الموالية للاحتلال خلالها بفتح النار على المدنيين العزل، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
وتخوّفت الحكومة الأفغانية التي عينتها قيادة الاحتلال الأميركية، من أن تكل المظاهرة بداية عودة طالبان للحكم بقوة الشارع الذي بيّن خلال المظاهرة الأخيرة مدى نقمته على الحكومة وقيادة الاحتلال، ومدى رغبته في عودة طالبان للحكم ودحرها قوات الاحتلال الأمريكية.
وشهدت الأيام الماضي تزايداً لنفوذ طالبان التي استطاعت الاستيلاء على بعض المراكز التي كانت بيد القوات الأمريكية والحكومية، حيث هاجم مقاتلو طالبان في الأسبوع الماضي؛ مقر رئاسة إحدى المناطق في إقليم ارزكان، فقتلوا أكثر من عشرة من رجال الشرطة واحتجزوا ما يصل إلى 40 آخرين غير أنهم أطلقوا سراح 20 منهم بعد حصولهم على "تعهدات بأنهم سيتركون العمل لحساب الحكومة.
وتوعدت حركة طالبان بالإطاحة بحكومة الرئيس حامد كرزاي المدعومة من الغرب وطرد القوات الأجنبية من أفغانستان.