المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القيادة الموحدة للمجاهدين (رافدان) : البصرة .. جوهرة العراق اليتيمة!!



الأمين
06-06-2006, 08:39 AM
اللجنة السياسية

القيادة الموحدة للمجاهدين

بغداد - جمهورية العراق
خاص بشبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة (33)

البصرة .. جوهرة العراق اليتيمة!!


السلام على رمز العراق... رجالنا من المقاومة العراقية، والسلام على من جاهدوا وأصبحوا قوة تقف أمامها جيش الإمبراطورية عاجزاً، فيسحب (1500) جندي من قاعدة يهود الكويت، لإنقاذ هيبته.

عنوان نشرتنا اليوم ايها الاخوة : البصرة اليتيمة!

لماذا ظهرت فجأة أنباء الإنقاذ للبصرة، بواسطة حكومة أحزاب إيران ومرجعيتها، وسفير الإحتلال، ورئيس عصابة الأكراد، وكذلك بوش وبلير؟

كل عراقي يعرف أن البصرة هي مدينة الفراهيدي، والجاحظ، واللغة والشعراء، و(18) مليون نخلة، ومدينة الموانىء، وأكبر مخزون نفطي، ورئة العراق الوحيدة. إنها البقرة، تعطي الحليب للعراق ولا يعطيها أحد شيئا، وعاشت مظلومة منذ مائة سنة، حتى رحل ثمانون بالمائة من أهلها الى المحافظات، وسكنها أخيرا عشائر الأهوار وفلاحي الفرات.

البصرة طريق الغزاة، دخل منها الإنكليز مرتين، وحاول الخميني الفارسي إحتلالها عدة سنوات، فخسر ربع مليون قتيل ثم إنسحب من الفاو، بفضل الجيش العراقي.

لو راجعتم أيها الإخوة نشرتنا (18) بتاريخ 21/7/2005 لوجدتم أهمية البصرة، ولماذا تتحكم بمستقبل العراق دائما، دعونا نوجز ما كتبناه :

- إن القوة المالية لأحزاب إيران الفارسية ومرجعياتها، تكونت في البصرة، حيث إحتلت موانىء شط العرب وأم قصر والجمارك وتهريب النفط ومنتجاته .

- وفقا لمخطط (وزارة إدارة العراق) في طهران، تم الإستيلاء على معظم واردات الجمارك والموانىء بدلا من بغداد، وتم تقسيم شط العرب بالاتفاق مع الجيش البريطاني، الذي يحصل ضباطه على (عشرة الآف دولارعن كل دوبة أو جنيبة) فيذهب الديزل إلى إيران، والفيول إلى الإمارات، والخام إلى عدن!

إذن، إنها المليارات التي تغذي إقتصاد دولة، فتحولت إلى عصابات بدر، والدعوة، والفضيلة، وغيرها لشراء البشر والعشائر التي سهلت على حكومة الفرس إحتلال البصرة دون حرب، فتسللت وهيمنت على (الداخلية والجيش والموارد) فأكملت إحصاء عن سكان البصرة، وبدأت منذ سنة بتصفية رجال الجيش، والعلماء، وترحيل كل من لا ينتمي الى طائفة السستاني بالتعاون مع يهود الكويت.

- هكذا أصبح شط العرب، شط المافيات والفرس والمليارات.

- كذلك قلنا، أن لصوص الاوطان، لابد أن يقاتلوا بعظهم عند تقسيم الحصص، وهذا ما حصل ، ولكن كيف ؟؟

أولا- عندما أفلس حزب الرذيلة من وزارة النفط، حيث تم تعييين مندوب إيران والسستاني بدلا منهم، وأفلس من وزارة النقل التي تتحكم بالموانىء والمطارات والطائرات، أصبح مهددا بحرمانه من الواردات، خاصة بعد مقتل شيخ اللصوص في ميناء أبو الفلوس، وبعد تحويل عدد من أرصفة التهريب في الشط وجمرك (الشلامجة) إلى عصابة بدر، عندئذ هدد

الحزب بقطع النفط، وأوقف العمل في ميناء أم قصر، حيث تقف السفن الآن مدة طويلة، فتكلف الحكومة مبالغ هائلة، ثم تتقدم حكومة الفرس بإقتراحها الخبيث، لتفريغ البضائع العراقية في الموانىء الإيرانية، لتنقل بالسيارات إلى البصرة.

النتيجة، كانت حربا بين اللصوص، لا يعلمون نهايتها، ولا مغزاها لدى الغزاة.

ثانيا- لقد أوضحنا جليا، في نشرتنا (6) بتاريخ 20/4/،2005 وكررنا ذلك مراراً:

ثالثا- هنا ظهر غباء اللصوص المطلق، إذ دخلوا الباب المحرم عليهم كخدم، لأن واجبهم، هو حماية التصدير وليس وقفه، وواجبهم قتل رجال المقاومة العراقية، التي يوااجهون بعض الصعوبات عند القيام بأية عملية، بسبب إحتلال البصرة من الإنكليز، وأمريكا، وإيران، والخونة معاً !

رابعا- لذلك سارعت حكومة الإحتلال، لإنقاذ البصرة سياسيا، خوفا من سقوطها في مركز الفوضى، كنيجريا والصومال، فيتوقف التصدير، ويخسر الإحتلال قيمة النفط، وتمويله لوجوده، وينقطع طريق الإمدادات العسكرية لجيشه في العراق، وتخسر الأحزاب الإيرانية، مواردها، لتمويل شرطة الغدر وفرق الموت.

خامسا- في نفس الوقت يتوقع المحتلون أن يستفاد المجاهدون العراقيون من هذه الفرصة، للعمل بصورة أوسع في الجنوب فيتعاونوا مع المخلصين، لتصبح بعد ذلك، قوات الإمبراطورية في زاوية الإنتحار، وعندئذ، لا سبيل أمامها، إلا الإنسحاب فورا الى الكويت المحتلة، وهذا، ما لا يريده مجرم الحرب بوش وجنرالااته !

سادسا- لكي نقرب لكم حجم موارد اللصوص اليوم، ونحن نقف على شط العرب:

هناك انبوب جديد، تم إنشاؤه لنقل النفط الخام، من خط الفاو إلى الشط بطاقته (100) ألف برميل، يباع كحد أدنى (30) دولار، أي يوميا (3) مليون دولار، أي شهريا (90) مليون، أي سنويا (مليار) دولار، يضاف اليها حوالي نصف مليار دولار قيمة الديزل والفيول سنويا. وأنابيب اخرى سنعلنها لاحقاً.

وهناك أيضا المستندات التي حصلنا عليها من مكاتب (الغدر) في البصرة توضح:

- أن مجرم فيلق الغدر الذي قتل أكثر من خمسين شاباً بصرياً على الهوية، وهو الرائد ناصر الصرايفي سرق أكثر من (25) مليون دولار وهرب الى دولة الإمارات وحزبة يلاحقه.

- وأن محافظ البصرة محمد مصبح، يرسل شهرياً، أخواه حبيب مصبح، مع مبالغ نقدية ضخمة، ليودعها في بنوك الإمارات.

- وان حزب الرذيلة يرسل حوالي (15) مليون دولار شهرياً، باسم المدعو كاظم الشليان والمدعو ومعن الشليان والمدعو علاء الشليان، ايضاَ الى دولة الإمارات عن طريق مطار البصرة ، والمبلغ جزء من واردات الحزب من موانىء شط العرب والمطار وام قصر.

سابعاً - أما من الناحية السياسية، فان المجرمين من بدر، والداخلية، مستمرون في تمشيط البصرة، وتهجير الطوائف الاخرى، واحتلوا حتى مقابر الزبير، لقتل كل من يزورها، ويصادرون الأراضي الحكومية، ويسجلونها عنوة في دائرة الأراضي باسمائهم، ويعاونهم يهود الكويت، بتمويل من يقتل الجامعيين، والمخابرات الإيرانية تدير البصرة من دار محافظ البصرة السابق، لتحضير الإعلان عن (جمهورية البصرة الإسلامية) وفقا للمخطط، مادام العالم صامتاً، وحكومات الجوار مخدره قبل ذبحها، وما دامت الفضائيات تنبح حول دخول المقاتلين العرب، ولا يتكلمون عن دخول الجزارين الفرس من حدود طولها اكثر من الف كيلومتر؟

وبعد كل ما ذكرناه، ستواجه البصرة تنفيذ برنامج (مالك) حكومة الاحتلال، في زيارته الاخيرة، وذلك بالترحيل الجماعي وغلق الموانئ والطرق إلى بغداد، قبل إعلان الجمهورية الجديدة، ثم يتبعها بفتوى موافقة السستاني الفارسي، أما هدية الفرس مليار دولار ومطار النجف، فهي الخناجر لتمزيق العراق لأول مرة منذ قرون، فليفرح حكام الجوار، قبل ان تصلهم السكاكين الفارسية.

ماذا تقول رافدان :

اليس من حقنا أن نقول، ونكرر لكل العراقيين: أوقفوا تصدير النفط، يتحرر العراق؟

ومن حقنا أن نقول أيضاً، أن البصرة، ستكون قريباً جداً، وتسمعون أخبارها، بانها السند الحاسم، لإنقاذ وتحرير العراق باذن الله تعالى وعونه، لتبقى الجوهرة النقية في عنق الوطن العزيز!

ولنا عهد الله سبحانه..............

رافدان
اللجنة السياسية
8 جمادي الأول 1427 هـ
4 حزيران 2006 م
شبكة البصرة
الاثنين 9 جماد الاول 1427 / 5 حزيران 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

الأمين
06-06-2006, 08:51 AM
لدي هنا وقفة تأمل في موضوع جهود المقاومة في وقف تصدير النفط

قبل أيام قرأت على موقع الجزيرة نت وفي أكثر من موقع إخباري عن وجود أزمة كبيرة لدى الحكومة العراقية العميلة في تزويد معظم أفراد الشعب بحاجتهم من مشتقات النفط والمحروقات والسبب أن الحكومة العميلة لم تدفع الفواتير المترتبة عليها للحكومة التركية التي تستورد منها هذه المشتقات.

أريد منكم الآن أن نحلل فيما وراء هذا الخبر

ما معنى أن تستورد حكومة في أكبر بلد نفطي بالعالم مشتقات النفط من الخارج؟

معنى ذلك أن مصافي النفط في بلادها شبه متوقفة عن العمل لأن النفط أو المواد الخام التي تشغل هذه المصفاة لا يأتي إليها

الأمر الأخطر من ذلك هو عجز الحكومة العميلة عن دفع فواتير المحروقات؟

لاحظوا معي قد يظن البعض أن هذا الخبر عادي جدا ولكن دلالاته أكبر من ذلك بكثير فعجز الحكومة عن تسديد الفواتير معناه أيضا عجزها عن أن تدفع قيمة هذه الفواتير بالنفط كما وهو ما يعني تلقائيا عجزها عن تصدير النفط أو بالأحرى استخراجه.

وهنا أذكر ان الحكومة الشرعية قبل الاحتلال كانت تسدد التزاماتها المالية بالنفط الخام لكثير من الدول.
وهو ما يعني أن جهود المقاومة في هذا الصدد تنجح نجاحا منقطع النظير وهذا بحد ذاته يؤشر لفشل كل المشروع الأمريكي في العراق.