العلقات الخبيثه

[باسل قصي العبادله]

لما كان جسد الأمه الأسلاميه العربيه هو الأطهر و الأنقى و الأغنى و الأغلى على مر العصور ومنذ أن من الله علينا بالأسلام فقد كان هذا الجسد محط أنظار الخبثاء و اللصوص من امة البشر و على رأسهم من لعنوا في القرآن الكريم بعد أن كانوا ممن فضل الله وذلك لفسادهم وطغيانهم ومخالفتهم لتعاليم الله الكريمه السمحه . و عمل اليهود جاهدين عبر مآت السنين لوضع نظام كانوا يبنونه بخبثهم و كرههم لمن سواهم من أمة البشر وعلى رأسهم أمتنا الأسلاميه العربيه . فعزلوا الأسلاميه غير العربيه كمرحله ثم قسموا الجسد العربي المسلم الطاهر بمعاهدة سايكس بيكو المشؤومه الى دويلات و جمهوريات و ممالك وامارات وذلك تبعا لقياس لديهم حتى يتمكنوا من آداء تقسيم آخر لو أضطروا له . ثم ولوا من يوالونهم بطرق شتى و أوصلوهم الى سدات الحكم وهذا ينطبق على أيامنا المعاصره . أقول أوصلوهم الى سدات الحكم في كل قطعه من الجسد العربي الأسلامي وكانوا و ما زالوا كالعلقات الخبيثه تمتص دم الأمه وخيراتها لتحوله بطريقه ماكره خبيثه الى رحم أمهم البديله وهي تل أبيب مارة بمعاقل الماسونيه فهي كأذرع الأخطبوط ولكن الخيط الذي يربطه و يحركه هو في تل أبيب و لنحدد أكثر فهو تابع لمجلس الحاخامات لديهم . تحول ذلك المال بطرق متعدده وماكره وخبيثه كما ذكرنا بعضها في صورة حسابات و ارصده في البنوك في الخارج وتكون تلك البنوك ودور المال مملوكه لليهود سواء كان ذلك معلنا أو مخفيا حيث تتم التحويلات وتغذية أنشطة اليهود في كل مكان في الأرض و لكن من الكواليس كما يقولون في مجال الفن و المسرح . تتعدد الصور من شراء أسلحه لقمع الشعوب أو التخزين ثم التكهين أو شراء أدويه منتهية الصلاحيه أو صالحه المهم هو غسل تلك الأموال لكل بلد على حده و ألا يظهر التحرك الحقيقي له . ان ما ذكرناه انما هو السبب الرئيسي و الحقيقي لصمود دولة اليهود حتى يومنا هذا و تفوقها علميا و عسكريا حيث أنها كانت الى فتره قريبه بلا أي مورد يذكر سوى التبرعات المزعومه من الجاليات اليهوديه في كل بقاع العالم و أنتم تعلمون حرص اليهودي على المال و كنزه مما يتعارض مع ما يزعمون وهذه ليست مبالغه منا بل هي صفه متأصله في ذلك الجنس . العلقات الخبيثه التي تسحب من جسد أمتنا لتغذي أمها البديله في تل أبيب هي أحد أهم الأسباب . منهم ملوك ومنهم أمراء ومنهم رؤساء وجميع الصفات التي تعلمون . أما ما دونهم من هياكلهم التنظيميه فلا تقل عنهم عداءا لأمتهم بل تزيد حتى تثبت لهم الكفاءه فينولوا الرضا من العلقه الكبيره التي ترأس المكان أو البلد الذي يعيشون فيه . و أغلبهم يدعي التطوير المستمر للبلد و يلمحوا دائما بأن السبب الحقيقي لتخلفنا هو تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف و كأنهم ليسوا هم و البرامج التي يسيرون عليها من أسيادهم اليهود هي السبب الحقيقي . و كأن أمتنا في عصورها الذهبيه الأسلاميه لم تكن منارات هدايه لكل العالم...هذه العلقات الخبيثه في طريقها الى الحرق و قد أشعل العراق الأبي شعلة الحرق بعد أن أعدها جيدا . وهناك في فلسطين الحبيبه جند لله يصارعون كل نجاسات العلقات مع أم تلك العلقات أو لنقل الأم البديله فللأسف بعض تلك العلقات وهي قليله من بني جلدة العرب و المسلمين فدولة اليهود تحاول كل يوم وبمساعدة العلقات و امتداد أحفاد العلاقمه و يبدوا أن هؤلاء العلاقمه لهم امتدادات كأذرع الأخطبوط او هي عدوى نتجت عن أكل الخبيث واستحلاله من أموال المسلمين الله وحده أعلم أقول ان هناك جند لله يصارعون من يحاول سحقهم كل يوم وهم صابرون و صامدون ولا تشعر الا بالعزه و الغنى اذا استمعت لهم وهم صامدون مؤمنون بالله وما كتب لهم وما كتب عليهم ولم يكتب لهم او عليهم الا كل خير باذنه تعالى الرحمن الرحيم ويحاولون خلق الكره لهم بين أبناء جلدتهم ولكن هيهات .. ان الله يأبى الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون . و لن يضرهم الله الا بما كتبه عليهم وهم بأذن الله الفائزون ولنا في العراق الأشم تجربه نرى حصادها الآن على يد أسود الأمه حماهم الله و سدد رميهم فها هي أقواس النصر تكاد تنتصب لتعانق السماء . فقد ولى عصر الظلام وولت تلك الأيام باذنه تعالى ولن تستطيع تلك العلقات الخبيثه أن تمتص دماء أمة محمد عليه أفضل صلاة و أزكى تسليم فيما هو قادم من الأيام . ولكم مني كل التحيه .اللهم نصرك الذي وعدت اللهم نصرا يليق بعزتك و جلالك ومحبة الرسول الكريم لديك يا الله يا أكرم الأكرمين اللهم آمين .