باسل قصي العبادله
03-06-2006, 03:26 PM
خلق الله الكون و أبدع في خلقته بحكمته وجمال صنعته و من ضمن ما خلق خلق البشر و لم يتركهم اكراما لخلقته لهم لمجريات القدر فقط بل أنزل لهم برحمته كتبه السماويه لضمان أجمل و أروع و أكمل آداء لهذا المخلوق المكرم . فأنزل التوراه لليهود فحرفوها و أفسدوا وكذلك الأنجيل . ولما أنزل الله الكريم القرآن المحفوظ قرر المولى أنه الحافظ للقرآن الكريم من أي تحريف قد يحدث . و كتابنا الكريم ما هو الا منهاج آلهي لأدارة و أستخدام هذا الجسد المؤتمنين عليه و ما يسكنه من روح وضعها الله و أكرمها بخلقتها في ذلك الجسد . فكان قرآننا العظيم الكريم حافظا لنا من كل شر و من كل حدث قد يفاجأنا في هذه الحياه . فاذا استعصى علينا أمر ما و لم نهتدي اليه بقرآننا الكريم فلنلجأ لأحاديث الرسول الكريم الهاديه فاذا استعصى علينا الأمر فلنلجأ لأولي العلم لعلنا نجد الهدى فيما ينطقون و اذا تحيرنا في الأمر فلنا ميزة استخارة الله العزيز القوي مباشرة عبر صلاة الأستخاره . و اذا استعصى الأمر علينا أيضا فلنستفت قلوبنا فستهدينا لما يناسبنا بأذنه تعالى فعندئذ نكون في مرحله يكون الهدى فيها متعلق بتكويننا النفسي و الجسدي حيث أن لنا الخيار في ما نحن مسيرين اليه مما قد يوصلنا الى هكذا مرحله كنتيجه لتقطع العبادات و ما يصاحب ذلك من مد و جزر في تصرفاتنا مما ينعكس علينا في كل شيئ فنصل الى مثل تلك المرحله . و هذا من الأعجاز في خلقنا كبشر و الله العزيز حين يحاسبنا على أعمالنا فانه سيكون لذلك كل الأعتبار بل و أكثر من ذلك مما لا نعلم ويغلف كل ذلك في النهايه برحمة الله الرحمن الرحيم . و هناك دائما أطواق نجاه آلهيه لمن ظن أنه قد أضاع الطريق و أصبح غير قادر على التمييز بين الأمور . ونحن نمر بعصر هو بحق عصر الفتن . فنصيحتي لكم أخواني و الدين النصيحه لعلها تكون فائدة لكم فيلحقني بها ثواب ونساهم معا في نهضة أمتنا و ابعادها و ابعاد عناصر الخير فيها عن زلل قد يحدث ألا و هي : أكثر في صلاتك استخدام سورة الضحى و اذا انتهيت من صلاتك فقل كلمات بسيطه و لكنها تحتوي مفاتيح كل شيئ ألا و هي ( عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ) هل رأيت أبسط من هذا أخي الكريم . و يجوز استخدامها اذا ضاع منك شيء أو اذا نسيت أسم شخص أو مكان أو معلومه فلن تمر بعد ذكرها الا فتره أقل من وجيزه و تجدها قد طرأت الى عقلك وقلبك بكرم ما بعده من كرم لأنها من طرف الرحمن الكريم المليك المقتدر . و عسى أن يهدينا ربنا لأقرب من هذا رشدا . جرب ذلك أخي الكريم وجرب الأكثار من سورة الضحى وسترى عجبا من قدرات وضعها أبدع من خلق في تكويننا الذي أكرمه الله العزيز حينما خلقه و سواه ونفخ فيه من روحه الكريمه .. اذكرونا بصالح دعائكم حين تشعرون بالفائده و علموها لمن تحبون فان بها خير كثير ومفاتيح لخير أكبر ..ولكم مني كل التحيه.