المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبناء الوسط والجنوب يطالبون بعودة الرئيس الشرعي صدام ..



حجي بطاطا
03-06-2006, 06:19 AM
أبناء الوسط والجنوب يطالبون بعودة نظام الرئيس الشرعي صدام ..
وحزب البعث العربي الاشتراكي!!!
شبكة البصرة
أبو غيث – العراق
عاجل من داخل العراق المحتل: أبناء الوسط و الجنوب يطالبون بعودة نظام الرئيس صدام حسين, وحزب البعث العربي الاشتراكي, بعد أن ذاقوا الويل على يد العصابات الإيرانية والصهيونية, وانتشار الجريمة المنظمة, وانتشار الفساد الإداري, والمخدرات بكل أنوعها, والسطو المسلح, والسرقة, والخطف, والقتل على الهوية والمذهب وحتى على الاسم. ويقولون بالحرف الواحد و بصوت عالي, كان يحكمنا حزباً عربياً واحداً.. فأصبحنا نحكم ونحاكم من قِبل 150 ألف حزب وعصابة ومافية محلية وأجنبية وكردية وإيرانية..! وكذلك كان يحكمنا رئيس عربي واحد أسمه ** صدام ** أستطاع بحنكته و شجاعته أن يبني العراق ويعيد بناه التحتية بعد الخراب والدمار الشامل الذي حل ببلدنا بأسم تحرير الكويت عام 1991 خلال 6 أشهر فقط وأستطاع برجاله الأشداء أن يعيد لنا الأمن والأمان بعد ما يسمى الشعبانية (الغوغائية), وكنا رغم قسوة الحصار الجائر نتمتع بكافة المستلزمات الأساسية لكي نعيش بكرامة وشرف, عن طريق الحصة التموينية التي كنا نحصل عليها بشكل منتظم وعادل وبأسعارٍ زهيدة, وقد قدم لنا النظام الوطني قبل شن العدوان الأخير واحتلال العراق, حصص تموينية لمدة سبعة أشهر لكي نصمد أمام الهجوم الصهيوني الإيراني الصفوي البربري الغاشم.
أما الآن وفي زمن التحرير والديموقراطية والحرية أصبحنا نُحكم من قبل أناس لم نعرفهم ولم نراهم من قبل, وأصبحت الأقلية الكردية العنصرية والصفوية الإيرانية تتحكم بنا وتتدخل في أصغر الأمور, وتعتقل من تشاء وتقتل من تشاء, وتُكرم من تشاء وتعطي الوظائف لمن تشاء وتقول هذا بأمرٍ من المرجعية, والمرجعية العربية بريئة من كل هذه التصرفات اللاأخلاقية واللاأنسانية. والدليل على ذلك موقف آية الله محمد الحسني البغدادي والشيخين الجليلين ألخالصي والمؤيد تجاه ما يجري وغيرهما من الشخصيات.
لقد أوصلونا إلى قناعة ويقين من خلال هذه الفوضى المقصودة والمتعمدة بأن نتخلى عن كل شيء بما فيها الانتماء الوطني والمطالبة بحقوقنا كمواطنين من حقنا أن نتمتع بخيراتنا التي حُرمنا منها على مدى أكثر من ثلاث سنوات, وأصبحنا نعيش كلاجئين في وطننا الأم, الذي نعيش على ترابه الوطني منذ آلاف السنين متجاورين متحابين ومتصاهرين, وها نحن نُهجر تهجيراً قسرياً من أماكن سكنانا بالقوة بحجة أننا مستهدفون من بعضنا البعض أي السني يستهدف الشيعي وبالعكس, وعلى غرار هذا أصبحنا نستجدي من هذه العصابات التي تروع الأطفال والنساء و الشيوخ على مدار الساعة بأننا لا نريد منهم أي شيء! فقط نريد الأمان والحفاظ على أرواحنا وكرامتنا التي أصبحنا لا نملك سواهما, ونسينا ماذا يعني الماء الصالح للشرب, وماذا تعني كهرباء رحمها الله, وماذا تعني كلمة نفط أسود أو أبيض, أما البانزين والغاز في بلدٍ يتربع على ثاني احتياطي في العالم, أصبح حلماً, وبطاقة الحصة التموينية نشاهدها فقط في برنامج قناة الشرقية الذي يتاجر بمحنتنا كما هو برنامج (صاية وصرماية)! الذي حل محل الدولة العراقية ومؤسساتها لتوفير فرص العمل للعاطلين؟, أما العمل أو الوظيفة فهي حكر بأيدي هذه العصابات, وحتى أذا كانت هنالك وظيفة شاغرة في دائرةٍ ما من دوائر الدولة فيجب عليك أن تدفع, 700 دولار, أمريكي لا لكي تحصل عليها مباشرةً؟ بل لكي تدخل قرعة الحظ يانصيب وكما يقول المثل (أنت وحظك), بل ممكن تكرار هذه القرعة على نفس هذه الوظيفة عدة مرات متتالية, الغرض منها ابتزاز المساكين الذي يبيعون ممتلكاتهم من أجل الحصول على وضيفة, بما فيها الانتساب للجيش أو الحرس الوطني أو لحراسة القواعد الأجنبية المنتشرة في البلاد, أو حتى حراسة المدارس والمؤسسات الحكومية, ناهيك عن الانتماء بالإكراه للأحزاب التي تحكم العراق كحزب الدعوة والثورة الإسلامية. وحزب الأمة أو حزب الرذيلة؟
باختصار شديد: نقول لكم نحن أبناء الوسط والجنوب والله على ما نقول شهيد هذا جزء يسير وبسيط من حجم المأساة والكارثة التي حلت بنا بعد أن غاب عنا بدر العراق ومهندسه, السيد الرئيس صدام حسين الرئيس الشرعي لعراقنا الحبيب, الذي أصبحنا نتيقن يوماً بعد يوم, بأنه وحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي بأنهما الوحيدان اللذان يقدِران على أعادت الأمن والأمان ويرسما البسمة على وجوه الأبرياء من أبناء الوسط والجنوب خاصة وأبناء الشعب العراقي عامة, ويعيدوا لنا كرامتنا المهدورة وثرواتنا المسلوبة من قِبل هذه العصابات المتوحشة التي تُعيث بقيمنا وأخلاقنا فساداً وانحطاطاً, وتقتل كل من يعارض مشروعها ألصفوي الصهيوني.
هنا لابد لنا أن نتوجه بهذا النداء العاجل: لأخوتنا في باقي ربوع الوطن الحبيب وخاصةً أبناء المنطقة الغربية من العشائر العربية الأصيلة وخاصةً عشائر الدليم وشمر وربيعة والجبور والعبيد والمشاهدة, وعنزة وكافة أخوة هدلة الأبطال, بأن يطمئنوا على مستقبل ووحدة العراق الواحد الموحد من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه عزيزاً حراً أبياً رغم كل الأذى والتهميش والجرائم التي ترتكب بحقنا على يد قوات بدر والبيشمركة الصهيونية, نطمئنكم ونشد على أياديكم, بأن لا لتقسيم الوطن باسم الفيدرالية المزعومة بقيادة الدعي عبد العزي, أو الحرامي الجلبي, أو علاوي ومثال الآلوسي الصهيوني أو الهاشمي عبد المنصب أو محسن عبد الدولار, أو المطلك وغيرهم كُثر من مطايا وجحوش المحتل الأمريكي الصهيوني.
كما نتقدم بالنداء العاجل و المهم: إلى الأكرم والأبسل منا جميعاً, إلى مقاومتنا الغراء التي تسطر بأفعالها وصولاتها في سوح الجهاد أروع الملاحم البطولية ضد أعتى قوة على الأرض ألا وهي الولايات الأمريكية الصهيونية, والتي تتبنى مشروع تحرير العراق كل العراق من رجس المحتل وأذنابه الخونة, أن تقوم بحماية أبناء العراق الذين يتنقلون بين محافظاته في غرب وشمال الوطن وأن يقوموا بتوفير الحماية لهم من فرق الموت الأمريكية والأسرائلية والكردية الانفصالية الذين يقومون بذبح أبنائنا وتسليمهم إلى قوات بدر, وقوات بدر تقوم بدورها المعهود بتسليمهم إلى أهلهم في الوسط والجنوب مقطوعي الرؤوس ومشوهي الجثث ويقولون لهم هاكم أبنائكم الذين يقتلونهم ** السُنة **الوهابيين التكفيريين, والنواصب, من أجل زرع بذور الفتنة والحقد والطائفية, كما أن هنالك مفارز على جميع مداخل بغداد العاصمة تقوم بنفس الدور وهو قتل أبناء الوسط والجنوب على المذهب بشيعتهم وسنتهم عربهم وأكرادهم, حيث أنكم أدرى بالتوزيع السكاني والموزائيك العراقي الجميل الذي يطرز جميع ربوع الوطن بدون استثناء, حيث لا توجد منطقة بعينها يوجد فيها شيعة أو سنة عرباً أم أكراداً, لكنهم خاب فألهم يريدون إيصال أبناء شعبنا من ضعاف النفوس إلى حقيقة وقناعة واحدة ألا وهي التقسيم وليس غيره!, هو الحل الأمثل من أجل حقن دمائكم والتمتع بخيراتكم التي يتم نهبها من قِبل جمهورية إيران الإسلامية حالياً, لكننا و من خلال معرفتنا ويقيننا وتمسكنا بالقيم والثوابت الوطنية وأيماننا العميق بعدالة قضيتنا من أجل تحرير الوطن من براثن الاحتلال وأذنابه, وصلابة و شجاعة مقاومتنا الظافرة التي تسير بثبات نحو التحرير الكامل والشامل, نقول لهم لا.. وألف لا, مهما حكتم من مؤامرات دنيئة وأفعال خسيسة لا تليق إلا بكم وبحقدكم الدفين على هذا الشعب الذي يصنع الأمجاد ويتخطى المِحن بقوةٍ وثبات عبر تأريخه المقاوم على مر العصور! وهذا ليس أول أو آخر امتحانِ له وخير دليل على ما نقول هو ثورة العشرين المجيدة بقيادة شعلان أبو الجون والضاري الذي أبكى المحتل البريطاني, وكيف كان جميع العراقيين يتغنون بالهوسة (الأهزوجة) آنذاك (طَك لندن ضاري وبجاها) عندما أقدم على قتل القائد البريطاني (ليجمن) اليهودي, وثورة 14- 17 تموز المجيدة بقيادة حزب البعث العربي قائد ومنقذ ومجدد تاريخ العراق الحديث.
الله أكبر, الله أكبر, الله أكبر, وليخسأ الخاسئون, وعاش العراق وعاشت المقاومة العراقية الباسلة, وعاشت أمتنا العربية المجيدة من المحيط الى الخليج, والنصر قادم لا محال وهو على الأبواب قطعاُ, وإلى أمام .
2 – 6 - 2006
شبكة البصرة
الخميس 5 جماد الاول 1427 / 2 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

حجي بطاطا
05-06-2006, 03:40 AM
وقوات بدر تقوم بدورها المعهود بتسليمهم إلى أهلهم في الوسط والجنوب مقطوعي الرؤوس ومشوهي الجثث ويقولون لهم هاكم أبنائكم الذين يقتلونهم ** السُنة **الوهابيين التكفيريين, والنواصب, من أجل زرع بذور الفتنة والحقد والطائفية, كما أن هنالك مفارز على جميع مداخل بغداد العاصمة تقوم بنفس الدور وهو قتل أبناء الوسط والجنوب على المذهب بشيعتهم وسنتهم عربهم وأكرادهم, حيث أنكم أدرى بالتوزيع السكاني والموزائيك العراقي الجميل

نعم ندري بهذا الموزائيك العراقي الجميل...لكنهم هؤلاء اتباع بني صهيون والمجوس و جميع مروجي الحرب الطائفية نقول لهم خابوا ان شاء الله فيما يروجون له ومايسعون له من خدمات للاحتلال..
و ألله أكبر



























.

حجي بطاطا
08-06-2006, 10:51 AM
لكنهم خاب فألهم يريدون إيصال أبناء شعبنا من ضعاف النفوس إلى حقيقة وقناعة واحدة ألا وهي التقسيم وليس غيره!,



خابوا............