البصري
31-05-2006, 06:26 AM
شبكة البصرة
جمال
تمر امتنا العربية والاسلامية بمرحلة من اصعب مراحل تكونها السياسي والاجتماعي (هذه المرحلة التي تواجه بها اعتى قوى الشر) الصهيونية العالمية والامبريالية الاميركية اضافة الى كل القوى التي تدور في هذاالفلك .تهدف هذه الحملة الى احتواء الامة في لحظة من لحظات ضعفها لشل حركتها ثم تفريغ محتواها من جانب بعدها الثقافي والحضاري وهذا هو الاخطر .ثم بعثرتها في فضاء العولمة لتصبح فيما بعد لقمة سائغة للورثة اذا جاز التعبير مقدمة لتلاشيها لاسمح الله ووضع حد ل1424 سنة من التفاعل الحضاري الخلاق مع الحضارة الانسانية .هذا هو حساب البيدر اما حسابالعدس فمختلف كليا .لان الله جل جلاله قدر على هذه الامة بقيادة فجر الخليقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان تحطم الاصنام كافة الاصنام الحجرية والفكرية حتى لا يعبد الا الله وحده هذه المهمة (تحطيم الاصنام) كان لا بد ان يقوم بها اناس استطاعوا ان يحطموا الاصنام من داخل نفوسهم اولا ثم ينطلقوا الى العالمين كان ولا بد من ذلك تاكيدا لسنة الله في الكون .فكان الصحابةالاول رضي الله عنهم اجمعين وانتصر الاسلام وانتشر على ايديهم في اربع جهات الكون .ومنذ ذلك الحين انقسم العالم الى اهل التوحيدمن جهة واهل الاصنام والطاغوت من جهة اخرى واستمر الصراع بشكل تصاعدي حتى يومنا هذا وغني عن القول ان الانتشار الواسع الاسلام اليوم لهو دليل واضح على الانتصارات والتقدم الذي حققه على مر التاريخ .فتوالى تحطيم الاصنام مع بعض الهفوات والكبوات هنا وهناك ولكن مسيرة التاريخ لا ترحم فالتاريخ ابدا كان محطمين للاصنام من جهة واصنام محطمة من جهة اخرى هذا هو التاريخ .هكذا كان عندما ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خالد ابن الوليد رضي الله عنه ليحطم اصنام مكة اولا ثم تم تحطيم عرش الروم في اليرموك وعرش كسرى في المدائن حيث وزع الايوان =ايوان كسرى = على فقراء المدينة ايام سيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه وكانت ابنتي كسرى في السبي فكانتا من نصيب سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهم السلام ... وتوالى تحطيم الاصنام في مشارق الارض ومغاربها .فاينما تواجدالصنم وعباده تواجد الظلم والطاغوت فياتي اهل التوحيد والعدل فيضرب الله الحق بالباطل فيدمغه هذه هي الجدلية الكونية الصالحة لكل زمان ومكان هذه هي جدلية التوحيد .ما يحدث اليوم لا يخرج البتة عن هذه الجدلية .ما يفوق 160000 طاغوت امريكي ومثلهم معهم من شياطين الانس والجن ومن عباد النار المجوس والصليب المكسور وكل قذارة بني صهيون جاؤا الى العراق في الحقيقة لكسر راية التوحيدلاسمح الله جاؤا ليطفؤا نورالله بافواههم وبنادقهم ويابى الله الاان يتم نوره ولو كره بوش وبلير ومن لف لفهم ...كان لا بد للطاغوت بكل بساطة ان ياتي حاملا معه مشروع سياسي وفكري اضافة الى قواته العسكرية وبسرعة فائقة تهاوت السياسة والعقيدة ولم يبقى الا القوة العسكرية فتحطمت هذه القوة العسكرية بفضل الله وقوته على ايدي نشامى العراق البواسل على ابواب بغدادوما زالت وعلى ابواب الفلوجة انهارت تماما وفي الرمادي اصبحت كالرماد ونحن اليوم نشاهد تحطيم اصنام وطواغيت هذا العصر على ابواب بغداد وفلوجة الابطال وكرماء الجنة في ديالى والانبار والرمادي ...ان تحطيم اصنام اللات والعزى ومناة الثالثة الصغرى على ايدي مجاهدي الاسلام الاوائل رضي الله عنهم اجمعين في شعاب مكة لا يختلف في شيئ عن تحطيم اهل الفلوجة الابطال لطائرات اباتشي ودبابات ابرامز وعربات همر وهامفي .ان مجاهدي المقاومة العراقية البواسل رضي الله عنهم اجمعين كانوا خير من رفع راية التوحيد وما زالوا خير واصدق من تحمل امانة سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ...وان كان للتاريخ ان يعيد نفسه فاننا نرى ان المجاهدين في المقاومة العراقية البواسل يدكون اليوم ويدمرون مرة اخرى علوج الروم الامريكان والفرس ومشركي قريش مرة اخرى ولكن هذه المرة الى ابد الابد ان شاء الله .
شبكة البصرة
الاربعاء 4 جماد الاول 1427 / 1 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم ارضَ وانصر وأيّد وادفع عن كل مَن يُقاتل في سبيلك ؛ ويكسر الصليب ؛ ويقتل يهود المعتدين .
يا يهودُ يا يهود جيشُ محمدٍ من العراق سوف يعود .
إلى اللقاء مع القابضين على دينهم ؛ القابضين على الجمر .
جمال
تمر امتنا العربية والاسلامية بمرحلة من اصعب مراحل تكونها السياسي والاجتماعي (هذه المرحلة التي تواجه بها اعتى قوى الشر) الصهيونية العالمية والامبريالية الاميركية اضافة الى كل القوى التي تدور في هذاالفلك .تهدف هذه الحملة الى احتواء الامة في لحظة من لحظات ضعفها لشل حركتها ثم تفريغ محتواها من جانب بعدها الثقافي والحضاري وهذا هو الاخطر .ثم بعثرتها في فضاء العولمة لتصبح فيما بعد لقمة سائغة للورثة اذا جاز التعبير مقدمة لتلاشيها لاسمح الله ووضع حد ل1424 سنة من التفاعل الحضاري الخلاق مع الحضارة الانسانية .هذا هو حساب البيدر اما حسابالعدس فمختلف كليا .لان الله جل جلاله قدر على هذه الامة بقيادة فجر الخليقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان تحطم الاصنام كافة الاصنام الحجرية والفكرية حتى لا يعبد الا الله وحده هذه المهمة (تحطيم الاصنام) كان لا بد ان يقوم بها اناس استطاعوا ان يحطموا الاصنام من داخل نفوسهم اولا ثم ينطلقوا الى العالمين كان ولا بد من ذلك تاكيدا لسنة الله في الكون .فكان الصحابةالاول رضي الله عنهم اجمعين وانتصر الاسلام وانتشر على ايديهم في اربع جهات الكون .ومنذ ذلك الحين انقسم العالم الى اهل التوحيدمن جهة واهل الاصنام والطاغوت من جهة اخرى واستمر الصراع بشكل تصاعدي حتى يومنا هذا وغني عن القول ان الانتشار الواسع الاسلام اليوم لهو دليل واضح على الانتصارات والتقدم الذي حققه على مر التاريخ .فتوالى تحطيم الاصنام مع بعض الهفوات والكبوات هنا وهناك ولكن مسيرة التاريخ لا ترحم فالتاريخ ابدا كان محطمين للاصنام من جهة واصنام محطمة من جهة اخرى هذا هو التاريخ .هكذا كان عندما ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خالد ابن الوليد رضي الله عنه ليحطم اصنام مكة اولا ثم تم تحطيم عرش الروم في اليرموك وعرش كسرى في المدائن حيث وزع الايوان =ايوان كسرى = على فقراء المدينة ايام سيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه وكانت ابنتي كسرى في السبي فكانتا من نصيب سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهم السلام ... وتوالى تحطيم الاصنام في مشارق الارض ومغاربها .فاينما تواجدالصنم وعباده تواجد الظلم والطاغوت فياتي اهل التوحيد والعدل فيضرب الله الحق بالباطل فيدمغه هذه هي الجدلية الكونية الصالحة لكل زمان ومكان هذه هي جدلية التوحيد .ما يحدث اليوم لا يخرج البتة عن هذه الجدلية .ما يفوق 160000 طاغوت امريكي ومثلهم معهم من شياطين الانس والجن ومن عباد النار المجوس والصليب المكسور وكل قذارة بني صهيون جاؤا الى العراق في الحقيقة لكسر راية التوحيدلاسمح الله جاؤا ليطفؤا نورالله بافواههم وبنادقهم ويابى الله الاان يتم نوره ولو كره بوش وبلير ومن لف لفهم ...كان لا بد للطاغوت بكل بساطة ان ياتي حاملا معه مشروع سياسي وفكري اضافة الى قواته العسكرية وبسرعة فائقة تهاوت السياسة والعقيدة ولم يبقى الا القوة العسكرية فتحطمت هذه القوة العسكرية بفضل الله وقوته على ايدي نشامى العراق البواسل على ابواب بغدادوما زالت وعلى ابواب الفلوجة انهارت تماما وفي الرمادي اصبحت كالرماد ونحن اليوم نشاهد تحطيم اصنام وطواغيت هذا العصر على ابواب بغداد وفلوجة الابطال وكرماء الجنة في ديالى والانبار والرمادي ...ان تحطيم اصنام اللات والعزى ومناة الثالثة الصغرى على ايدي مجاهدي الاسلام الاوائل رضي الله عنهم اجمعين في شعاب مكة لا يختلف في شيئ عن تحطيم اهل الفلوجة الابطال لطائرات اباتشي ودبابات ابرامز وعربات همر وهامفي .ان مجاهدي المقاومة العراقية البواسل رضي الله عنهم اجمعين كانوا خير من رفع راية التوحيد وما زالوا خير واصدق من تحمل امانة سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ...وان كان للتاريخ ان يعيد نفسه فاننا نرى ان المجاهدين في المقاومة العراقية البواسل يدكون اليوم ويدمرون مرة اخرى علوج الروم الامريكان والفرس ومشركي قريش مرة اخرى ولكن هذه المرة الى ابد الابد ان شاء الله .
شبكة البصرة
الاربعاء 4 جماد الاول 1427 / 1 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم ارضَ وانصر وأيّد وادفع عن كل مَن يُقاتل في سبيلك ؛ ويكسر الصليب ؛ ويقتل يهود المعتدين .
يا يهودُ يا يهود جيشُ محمدٍ من العراق سوف يعود .
إلى اللقاء مع القابضين على دينهم ؛ القابضين على الجمر .