المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل



المهند
29-05-2006, 03:29 PM
وردنا خبر عاجل أعلن قبل لحظات عن تمكن المقاومه العراقيه الباسله من تصفية الخائن أسامه الجدعان في منطقة المنصور في بغداد فألى جهنم وبئس المصير.

يذكر أن هذا الخائن كان قد تلقى مبلغ 22 مليون دولار من ألأمريكان لتشكيل قوه تقاتل المقاومه في منطقة القائم وقدم نفسه على أنه شيخ عشائر القائم وهو ما أوهم الأمريكان به . وقبل ثلاثة أيام تفاخر بأنه لعب دورا في تسليم زياد الكربولي للأردنيين.

هذا جزاء الخونه و الحبل على الجرار

اغتيل اليوم الاحد في حي المنصور في العاصمة العراقية بغداد اسامة الجدعان احد كبار شيوخ عشيرة الكرابلة السنية.

وقالت الشرطة العراقية ان مسلحين امطروا سيارة الجدعان بوابل من الرصاص عندما كان يقود سيارته وقتل على الفور.

وقال الملازم في الشرطة ميسم عبدالرزاق ان سائق الجدعان واحد مرافقيه قتلوا ايضا في الهجوم.

ويذكر ان اسامة الجدعان كان قد اعلن عن اتفاقه مع القوات الامريكية لدعم قوات الحكومة العراقية في تعقب مقاتلي القاعدة والمقاتلين الاجانب في العراق في المنطقة الحدودية مع سورية.

واعلن الجدعان الخميس الماضي ان عشيرته لعبت دورا في اعتقال زياد خلف احد ابناء العشيرة والذي تردد انه كان احد قادة القاعدة في العراق.

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif

وقد قامت القوات الامريكية باستخدام افراد من عشيرة الكرابلة، في تعقب المقاتلين الاجانب المحميين من قبل عشيرة منافسة للكرابلة وتقطن منطقة القائم واطرافها على الحدود السورية.

وتقول القوات الامريكية ان هذه المناطق هي معبر للاسلحة والعتاد والمقاتلين الاجانب الى العراق.

000000000000


الى جهنم وبئس المصير !!!

المهند
29-05-2006, 09:09 PM
دورية العراق




اسمه أسامة الجدعان يعرّف نفسه بأنه شيخ عشيرة الكرابلة وقد لعب ادوارا عجيبة آخرها كان عقد اتفاق مع العدو وعملائه من اجل محاربة المجاهدين ومطاردتهم . وقد صرح قبل يومين فقط ان عشيرته ساعدت في اعتقال زياد الكربولي في عمان . واليوم طار نبأ تصفية الجدعان في بغداد.

عن البي بي سي : اغتيل اليوم الاحد في حي المنصور في العاصمة العراقية بغداد اسامة الجدعان احد كبار شيوخ عشيرة الكرابلة السنية. وقالت الشرطة العراقية ان مسلحين امطروا سيارة الجدعان بوابل من الرصاص عندما كان يقود سيارته وقتل على الفور. وقال الملازم في الشرطة ميثم عبدالرزاق ان سائق الجدعان واحد مرافقيه قتلوا ايضا في الهجوم. ويذكر ان اسامة الجدعان كان قد اعلن عن اتفاقه مع القوات الامريكية لدعم قوات الحكومة العراقية في تعقب مقاتلي القاعدة والمقاتلين الاجانب في العراق في المنطقة الحدودية مع سورية.

واعلن الجدعان الخميس الماضي ان عشيرته لعبت دورا في اعتقال زياد خلف احد ابناء العشيرة والذي تردد انه كان احد قادة القاعدة في العراق.

وقد قامت القوات الامريكية باستخدام افراد من عشيرة الكرابلة، في تعقب المقاتلين الاجانب المحميين من قبل عشيرة منافسة للكرابلة وتقطن منطقة القائم واطرافها على الحدود السورية.

وتقول القوات الامريكية ان هذه المناطق هي معبر للاسلحة والعتاد والمقاتلين الاجانب الى العراق. .

من هو اسامة الجدعان الذي سطع نجمه وأفل هذا العام ؟

كانت من اوائل الاخبار التي نشرت عن نشاطه ماورد في المدى في اوائل العام الحالي :

أعلن احد شيوخ العشائر في محافظة الانبار امس السبت محاور الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء الماضي بين عدد من شيوخ عشائر الانبار ومسؤولين اميركيين وعراقيين حول محاربة المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى العراق عبر حدوده الغربية.
وقال الشيخ اسامة الجدعان شيخ عشيرة الكرابلة الذي حضر الاتفاق ان الاتفاق ينص على قيام عشائر الانبار بتولي مسؤولية محاربة المقاتلين الأجانب المتسللين إلى العراق وحماية الحدود الغربية للبلاد.
وأضاف ان الاتفاق ينص كذلك على نبذ العنف والإرهاب بما يحقق الأمن والاستقرار في المحافظة إضافة إلى إيجاد حلول للتحديات الأمنية بمشاركة أبناء المحافظة".
وأوضح انه سيتم تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية وقوات التحالف والمحافظة لوضع جدول زمني لتنفيذ هذه الخطة التي طالب فيها شيوخ العشائر بخروج قوات الاحتلال من محافظتهم عند استقرار الوضع الأمني فيها.
وينص الاتفاق على توسيع عدد قوت الجيش والشرطة العراقية ودعم عملها في الانبار.
وفي ما يتعلق بقوات الشرطة العراقية، فقد تم الاتفاق على مضاعفة عدد عناصر الشرطة من نحو ثلاثة آلاف رجل إلى أكثر من 11 ألفاً نهاية العام الحالي.
اما قوات الجيش فقد اتفق على ان تنتشر فرقتان للجيش في المحافظة بصورة مستمرة وان تستعد وزارة الدفاع العراقية لقبول خمسة آلاف متطوع جديد من أبناء المحافظة ترشحهم عشائر وأحزاب ورجال دين المحافظة نفسها.
كما وافق الطرفان على تطبيق خطة أمنية مسماة (حماة الصحراء) لحماية الصحراء الغربية في المحافظة بمقاتلين من أبناء المحافظة يصل تعدادهم إلى 1500 مقاتل مع نهاية العام الحالي.
وكانت (المدى) قد نشرت في عددها يوم أمس تفاصيل مشابهة للاتفاق المذكور.
وقد حضر الاجتماع الذي استمر لساعات قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال جورج كايسي وممثلون عن السفارة الأمريكية، ورئيس الوزراء إبراهيم الجعفري، ووزير الدفاع سعدون الدليمي ووزير الداخلية باقر جبر الزبيدي، ومستشار الأمن القومي موفق الربيعي، ووزير الدولة لشؤون الأمن الوطني عبد الكريم العنزي.
وشهد الاتفاق مطالبة شيوخ الانبار من الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسية اطلاق سراح جميع المعتقلين من أبناء محافظة الانبار والبالغ عددهم نحو 19 ألف معتقل إضافة إلى إعمار محافظة الانبار التي تعاني اغلب مدنها من دمار جراء استمرار العمليات العسكرية فيها منذ سقوط النظام السابق.
وأكد الجدعان ان حماية الحدود ستتم من أبناء العشائر التي تسكن تلك المناطق والذين يعملون في تربية وتجارة الابل والاغنام منذ عقود من الزمن ليكونوا جيشاً عشائرياً من أبناء محافظة الانبار لحماية حدود العراق الغربية"
وأوضح انه ستتم توعية أبناء العشائر وخصوصاً تلك التي تعيش على الحدود بان الدمار الحاصل في مناطقهم هو نتيجة المتسللين الذين يعبرون الحدود وتتم استضافتهم من قبلهم بحس نية عملاً بالتقاليد العربية.

**

في 7/2/2006 نشرت جريدة الحياة : حذر رئيس عشيرة الكرابلة في الانبار الشيخ اسامة الجدعان القوات الاميركية في الانبار من اعاقة عمل «جبهة تحرير العراق»، التي شكلت في الرمادي لطرد الارهابيين خصوصاً «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة ابي مصعب الزرقاوي، وأكد سيطرة الجبهة على الشريط الحدودي بين العراق وكل من السعودية وسورية والأردن. واشار إلى ان «85 في المئة من التنظيمات الارهابية تم تفكيكها»، فضلاً عن «اعتقال اكثر من 300 ارهابي بينهم اعضاء في القاعدة ادلوا بمعلومات موسعة عن الزرقاوي ومموليه»، لافتاً إلى ان «التحقيقات الاولية التي اجرتها اللجنة الامنية العشائرية في الرمادي مع هؤلاء الارهابيين بينت تورط دول اقليمية ومخابراتها في زعزعة الوضع الداخلي العراقي». وكشف عن ان الجبهة «اعتقلت مساعداً للزرقاوي يدعى غسان امين الراوي كان يتولى مهمة توفير الاموال وتمرير السيارات المفخخة من دول الجوار إلى الانبار».

وقال الشيخ الجدعان في حديث الى «الحياة» ان «اجتماعات مكثفة جرت منذ شهرين بين كبرى عشائر الانبار ووزارة الدفاع العراقية بقيادة سعدون الدليمي لوضع خطة امنية لوقف تسلل الارهابيين إلى المناطق الغربية واعتقال الدخلاء في الرمادي وباقي مدن الانبار»، مشيراً الى ان «العمل بدأ فعلاً منذ نحو اسبوعين».

واضاف ان «محافظة الانبار تملك اكبر مساحة حدودية مع ثلاث دول عربية ما جعلها منفذاً سهلاً لدخول الاراضي العراقية بطرق غير شرعية»، مشيراً إلى ان «انتشار عشائر الانبار على هذه المساحات الشاسعة وتداخلها مع الاراضي السورية والسعودية والاردنية وارتباطها في ما بينها بوشائج نسب وعلاقات تجارية سهّل هذه المهمة».

واوضح ان «عشيرة الكرابلة في القائم (اكبر عشيرة في الانبار ويراوح عددها بين مئة الف و150 الف نسمة) اخذت على عاتقها جمع شتات العشائر السنية، مثل عشائر السلمان والبومحل والبوعبيد والبوحردان والعانيين والراويين والمراسمة، لدحر الارهابيين عبر تشكيل لجنة امنية مسلحة، وليس ميليشيا مسلحة، فرضت سيطرتها على الحدود بمساندة الجيش العراقي وتولت مهمة اعتقال الغرباء الذي يريدون الدخول إلى العراق او الخروج منه باتباع خطة استراتيجية تكتيكية من جهة وتأسيس شبكة شعبية معلوماتية واستخباراتية من الاهالي لرصد العناصر المشبوهة من جهة اخرى» وزاد ان «اللجنة تمكنت من اعتقال عناصر ارهابية مدربة واخرى ممولة وثالثة عراقية داعمة للارهاب وقدمت بعض الشهداء من اهل الانبار».

وأوضح ان «عشائر الانبار تسيطر في الوقت الراهن على مناطق الباغوز (شمال غربي الانبار) وبئر المراسمة (شمال) وحصيبة والخرش، وكلها تقع على الحدود العراقية – السورية» بالاضافة إلى «مكر الذئب في المثلث العراقي – السوري – الاردني، ومناطق شمال طريبيل (الحدود العراقية – الاردنية) وجنوبها (غرب العراق) ومنطقة الطبعات في المثلث العراقي الاردني السعودي».

إبعاد الجيش والاميركيين ... وأكثر من 300 معتقل

وأكد ان «الشرط الاساسي في عمل هذه اللجنة العشائرية، بالاتفاق مع وزير الدفاع، ابعاد الجيش العراقي والقوات الاميركية عن عملنا (اللجنة) التي تتولى اعتقال الارهابيين والتحقيق معهم ثم تسليمهم إلى قيادة الاستخبارات المشتركة».

وأوضح ان «هذه العمليات أسفرت عن اعتقال اكثر من 300 ارهابي كانوا مستعدين لضرب الابرياء في عموم العراق، بينهم 37 ارهابياً دخلوا العراق بعد اجتماعات مع تنظيمات ارهابية في الخارج». وذكر الجدعان ان «85 في المئة من التنظيمات الارهابية تفككت، وتتراوح نسبة الارهابيين العرب من بلاد الجوار بين 55 و65 في المئة فيما ينتمي الباقون إلى مناطق الشرقين الادنى والاوسط ودول غربية» رفض تسميتها. وافاد ان «معظم الارهابيين يحملون جنسيات وجوازات عراقية مزورة ويتقنون اللهجة العراقية للمرور في اي نقطة تفتيش للقوى الامنية، كما ان بعضهم يتقن لغة الاشارة التي يستخدمها البكم لتجنب الخطأ باللكنة وانفضاح امره».

ولفت الجدعان الى ان «الارهابيين اعترفوا بتلقي الدعم والتمويل من استخبارات دول اقليمية واجنبية لا مجال لذكرها الآن» وأكد ان «الزرقاوي موجود، وهو ليس اسطورة اميركية لان الكثير (من المعتقلين) اعترفوا بوجوده».

وحدد أهم التنظيمات التي القي القبض على عناصرها، وبينهم عراقيون بعثيون وضباط سابقون، بـ «منظمة عصائب العراق» بقيادة ابو القاسم الذي يحمل الجنسيتين العراقية والسورية و»منظمة البرتقالة» ويتزعمها مناف خليف عاصي، و»كتائب الحمزة» (اسمها السابق منظمة عمر المختار).

وقال ان «منظمة عصائب العراق» تتبنى رصد الشاحنات الداخلة إلى العراق وسلبها بعد قتل سائقيها بحجة انها تحمل بضائع مرسلة إلى الاميركيين، وبينها شاحنات تحمل مستلزمات برنامج اعادة اعمار الفلوجة، وموكب يحمل سيارة مستوردة لوزير المال العراقي واخرى لاياد علاوي بعد قتل الحراس والسائقين، وشاحنات اخرى تحمل أسرّة للمستشفيات».

واستطرد ان «لدى زعيم المنظمة ابو القاسم معاونين عراقيين (شقيقاه) هما زياد واياد خلف رجا، الاول مسؤول عن خط طريبيل - بغداد والثاني عن خط الوليد - التنف - بغداد، وفرا إلى سورية وقدمت الحكومة العراقية طلباً الى وزارة الداخلية السورية والانتربول الدولي بتسليمهما إلى بغداد». وأضاف ان»منظمة البرتقالة» تتولى القتل والذبح والتفجيرات في مناطق شعبية ببغداد. وأوضح ان «اللجنة الانبارية اعتقلت احد مساعدي الزرقاوي ويدعى غسان امين الراوي كان يتولى مهمة توفير الاموال وتمرير السيارات المفخخة من دول الجوار إلى الانبار».

**

ولكن في 16/02/2006 نشر موقع المختصر هذا الخبر عن وكالة حق :

وكالة حق / نفى عدد كبير من أبناء مدينة الرمادي الانباء التي تروج لها الاداة الامريكية ومسؤولي الحكومة الانتقالية المنتهية ولايتها والمتعلقة بعقد اتفاق مع عشائر الانبار لملاحقة مقاتلي تنظيم القاعدة من العرب والاجانب ممن يقاتلون القوات الامريكية والقوات الحكومية في الانبار.

واكدوا في احاديث مع مراسل حق في الرمادي ان الاتفاق لا يعني أبناء الرمادي بكل عشائرهم فهو تم مع المدعو (أسامة جدعان عبيد السند) الذي ادعى انه شيخ مشايخ عشيرة "الكرابلة" وهو امرا ليس صحيحا موضحين ان عشيرة الكرابلة بريئة منه فهو صاحب موقف سيء ومطارد لانه أستقبل القوات الامريكية في منزله عندما دخلت منطقة الكرابلة وهو يسكن حاليا في المنطقة الخضراء بحماية القوات الامريكية ويبلغ من العمر اكثر من 50 عاما وغير متزوج ومدمن خمور ومعروف بفساد اخلاقه في عهد النظام السابق حي عرف عنه انه من مرتادي الملاهي واماكن السوء.

واضافوا ان تركيز الاعلام والفضائيات عليه حاليا هو بدعم امريكي من اجل تشويه صورة اهل الرمادي والمقاومة وهو ما لن تستطيع الوصول اليه أبدأ لأن المقاتلين العرب الانصار على حد وصفهم يقاتلون من ال دينهم وتحريرا أرض المسلمين من دنس الاحتلال.

وقالوا ان عشائر الرمادي لن تتخلى عن (المجاهدين) وستبقى تساندهم حتى طرد المحتلين ولن يستطيع أشخاص امثال أسامة جدعان وقبله صباح سطام عفتان الشرجي شيخ عشيرة "البومحل" الموالي للأمريكان ان يزرعوا الفتنة بين أبناء عشائر الرمادي وبين المقاومة الشريفة للمحتل، كاشفين النقاب عن ان المدعو صباح سطام الكعود ألف في وقت سابق بالتعاون مع الامريكان جيشا سريا من بعض أبناء عشيرة"البومحل" لمتابعة المقاتلين العرب فتم كشف امر هذا الجيش من قبل بعض ابناء العشيرة الشرفاء وتمكن (المجاهدون) من القضاء عليه فقتل من قتل منه وهرب الباقون ثم عادوا مؤخرا بحماية القوات الامريكية وهم قلة وقد نبذهم ابناء العشيرة الشرفاء الذين رفضوا ان تلطخ أيديهم بمصاحبة المحتل والعملاء الذين يوالونه.

واكدوا ان شيخ مشايخ عشيرة الكرابلة التي تتألف من ستة أقسام هو الشيخ "ناجح خليفة محمد البكر الكربولي" والذي اعتقلته قوات الاحتلال مع خمسة من اولاده بعد ان رفض التعاون معها ضد ابناء بلده وقد بقي في سجن ابي غريب مدة 11 شهرا.

**

كما نشرت شبكة البصرة هذه المقالة في 3/2/2006 بقلم د. رعد عبد الكريم

اسامة جدعان .. مهرج وعميل من افرازات الاحتلال يطفو على السطح

ظهر للعيان وطفا على السطح مؤخرا عميل امريكي صغير ضعيف الشخصية لايستطيع ان يكون جملة مفيدة واحدة يدعي كونه رئيس عشيرة؟؟ يصرح عبر القنوات الفضائية بانه يقوم بمطاردة المقاتلين العرب في الانبار وتسليمهم الى قوات وزارة داخلية الاحتلال ويحث شيوخ العشائر العراقية بان يحذوا حذوه. ان هذا القزم الذي ملأت امريكا جيوبه بالدولارات الامريكية وعينته رئيسا لعصابة تنفذ صفحة جديدة من سيناريو لتشويه سمعة عشائر العراق الابيه وتصورهم بانهم يقفون مع المحتل وعملاءه ضد المجاهدين والمقاتلين العرب ويفتخر هذا العميل الصغير والذي يدعى اسامة جدعان شيخ عشيرة الكرابلة والكرابلة منه ببراء بانه وافراد عصابته يطاردون المقاتلين العرب في الانبار وتم القاء القبض على 295 من المقاتلين العرب في محافظة الانبار تسليمهم الى قوات الداخلية … ان ارض العراق هي ارض العروبة التي لم يبخل ابناءها يوما في الوقوف مع اشقاءهم العرب في فلسطين والاردن وسوريا ومصر ولبنان حيث ارتوت الارض العربية بدماءهم الطاهرة دفاعا عن العروبة والقيم والمبادي الشريفة فلماذا يبخل البعض على العربي ان يشارك اشقاءه العراقيين في محنتهم وان يقاتل في خندقهم المحتلين الغزاة وعملاءهم في غياب الصمت الرسمي العربي؟؟؟

ولماذا يحق لامريكا والقوات المتحالفة معها بالتعاقد مع اكثر من 25 الف من المرتزقة الاجانب ليقاتلوا معها ضد شعب العراق وتدفع رواتبهم الطائلة من اموال شعب العراق؟؟ ولايحق للاشقاء العرب ان يقاتلوا مع اشقاءهم العراقيين؟؟ يعتقد العملاء بان اصواتهم النشاز مسموعة ومن الممكن ان تخدع ابناء شعبنا في العراق ولو كان لدى العميل الجدعان ذرة من الغيرة والحياء والشرف لما ارتضى لنفسه ان يوضع في هذا الموقف الهزيل وكانه ممثل كوميدي وليسأل نفسه ماذا عمل أسياده الامريكان وعملاءهم في الانبار والفلوجة والقائم وراوة وعانة و..و..الا يتذكر مجازرهم البشعة ضد ابناء محافظته فكيف يضع نفسه تحت تصرفهم وخدمتهم واذا كان الدولار قد اعمى بصيرته فهل افقده الذاكرة ايضا؟؟ وليسأل نفسه وهو يطارد المقاتلين العرب في الأنبار لماذا لايطارد القوات المحتلة؟؟ التي دمرت محافظته وقتلت ابناءها وابناءعشيرته؟؟؟ام ان دماء العراقيين حلال ودماء الامريكان حرام؟؟؟

اننا في الوقت الذي ندين فيه كافة العمليات التي تستهدف المدنيين والتي هي من صنع الاحتلال علينا ان ندرك حقيقة الواقع ونميز بين الابيض والاسود وان من يطارد العربي كونه عربيا على ارض العراق سيكون جزءا من مؤامرة الفرس الصفويين لابعاد العراق عن احضان امته العربية وتفريغه من محتواه القومي وعلى هذا هذا القزم الجبان ان يدرك بان يومه ويوم العملاء من امثاله قد اقترب وان عشيرة الكرابلة اشرف من ان تحتضن مثل هذا العميل واننا نهيب بشيوخ عشائرنا الابطال في محافظة الانبار بالذات ونحذرهم من خطورة المؤامرة القادمة ضد المقاومة البطلة وان امريكا التي اشترت ذمم الاقلام الفاسدة والمحسوبة على الصحافة الحرة وبعض المحسوبين على رجال الدين لتلميع وجهها القبيح وتشريع احتلالها للعراق اتجهت لشراء ذمم بعض المتطفلين والمحسوبين على العشائر العراقية من امثال الجدعان لطعن المقاومة في الظهر وليس من شيمة عشائر العراق ان يقف ابناءها في خدمة المحتل بل هو عار مابعده عار يسجله التاريخ الى يوم الدين على كل من وقف ويقف في خدمة الاحتلال ضد ابناء شعبه وان توجيه أي طلقة الى صدور المحتلين الغزاة هو لصالح تحرير الارض والوطن وان محافظة الانبار البطلة الصامدة والتي انطلقت منها شرارة المقاومة العراقية المسلحة ضد الاحتلال الامريكي لهي جديرة بالدفاع عن المقاومة وحقها الشرعي بتحرير الارض والتصدي للعملاء والاقزام واخراس اصواتهم النشاز.

**

وقد رد المدعو اسامة الجدعان على كل هذه التشكيكات في صحيفة المدى :

كشف شيخ عشيرة الكرابلة اسامة الجدعان عن استعداده لتقديم مستندات متكاملة، خطية وصورية، توثق عمليات "التطهير" التي نفذتها عشائر شريط الانبار الحدودي ضد العناصر الارهابية والاجرامية والمتعاونين معهم في المنطقة الغربية.
وقال الجدعان في تصريح لـ (المدى) امس ان كل العمليات التي نفذناها ضد المجرمين في الانبار مؤكدة وموثقة، مؤكداً استعداده عرض ملفات كاملة تدين كثر من "1997" مجرماً تم القاء القبض عليهم في مناطق الانبار الغربية، موضحاً ان بين المجرمين المذكورين عناصر من جنسيات مختلفة بينهم السعودي والسوري والماليزي والاندونسي والافغاني وغيرهم.
الجدعان، الذي اعتبر ان حل الجيش العراقي كان من بين اهم الاسباب التي ادت إلى انتشار الارهاب في البلاد، كشف ان نخب النخوة العشائرية التي شكلها عدد من عشائر الانبار لمقاتلة الارهابيين وطردهم تمكنت فقط خلال الاسبوع الماضي من القاء القبض على 169 ممن وصفهم بالارهابيين قادمين من الاراضي الاردنية.
وحول سؤال عن الوضع الامني في مدينة الرمادي - مركز محافظة الانبار - وامكانية مساهمة النخب العشائرية في بسط الامن فيها قال الجدعان: "اخشى ان اتحدث عن الرمادي ويزعل البعض"، مشدداً على ان نفوذ النخب العشائرية لم يدخل مدينة الرمادي التي تتنازعها تيارات عدة. واعتبر الجدعان مدينة الرمادي منطقة خالية من النفوذ الحكومي.
وقال لا يوجد في الرمادي أي من اوجه الحكومة، كل ما هنالك هو المحافظ مأمون العلواني وبعض مساعديه، وهؤلاء عاجزون حتى عن حماية انفسهم وتساءل الجدعان "كيف سيقدم هؤلاء العون للرمادي؟".
ودعا الجدعان اهالي مدينة الرمادي إلى مشاركة اخوانهم المنضوين تحت لواء النخوة العشائرية لمقاتلة الارهابيين وطردهم.
وكانت صحيفة الديللي تلغراف قد ذكرت عن مراسلها في بغداد ان الجماعات العراقية المسلحة في غربي العراق ادعت انها تمكنت من تطهير ثلثي محافظة الانبار من مقاتلي القاعدة بعد ان شكلت تحالفاً لطرد المقاتلين الاجانب.
وان صحت هذه المزاعم فان هذا يشكل نصراً مهماً في القتال ضد أبو مصعب الزرقاوي وقد يوضح الانخفاض الملحوظ في عدد التفجيرات الانتحارية في العراق مؤخراً.
وقال ممثل لاحدى حركات التمرد في محافظة الانبار لمراسل الصحيفة "لقد قتلنا العديد من المقاتلين العرب بضمنهم سعوديون، مصريون، سوريون، كويتيون واردنيون".

وتذكر الصحيفة ان هذه الادعاءات تدعمها وزارة الدفاع العراقية التي تقول انها تملك ادلة عن ان الزرقاوي واتباعه قد غادروا مدن محافظة الانبار إلى مدن جبلية قرب الحدود الايرانية. وهذا التنقل هو الذي حدا بجماعات مسلحة عراقية في الحويجة ان تعلن قبل اسبوعين الحرب على تنظيم القاعدة. وقد فسر خبراء المخابرات هذا التصريح بانه رد على التدفق غير المرغوب فيه للمقاتلين الأجانب الذي يبحثون عن ملاذ آمن.

المهند
29-05-2006, 09:14 PM
عن ا. ف.ب- في يوم 26/5/2006 بعد القاء القبض على زياد الكربولي في عمان بتهمة انتمائه لتنظيم الزرقاوي ، اكد زعيم عشيرة الكرابلة الشيخ اسامة الجدعان في بغداد أن عشيرته لعبت دورا في القبض على زياد خلف الكربولي، أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي قبل يومين.

وقال الجدعان في مؤتمر صحافي في مكتبه ان «عشيرتي بالتعاون مع استخبارات وزارتي الدفاع والداخلية العراقية لعبت دورا في التعرف على هوية الكربولي واعطاء تفاصيل كاملة للانتربول العربي والدولي في سوريا والاردن قبل ثلاثة اشهر من اجل القبض عليه».

واضاف ان «عشيرتي اعلنت براءتها من زياد الكربولي بسبب ضلوعه بعمليات ارهابية استهدفت المواطنين العراقيين والعرب والاجانب على الطريق الذي يربط بغداد وعمان قبل ثلاثة اشهر».

واوضح انه تم التأكد من ان «الكربولي ينتمي الى جماعة يطلق عليها اسم (عصائب العراق) تتبع الزرقاوي».واكد ان «الكربولي من المجرمين الخطرين وكان معتقلا ايام حكم صدام حسين بسبب هروبه من الخدمة العسكرية انذاك وعليه مؤشرات اشتراكه في عدد من عمليات السطو والسرقة».

واشار الى انه «تم تنظيمه الى هذه الخلية من قبل الزرقاوي الذي يتزعم 75 خلية وتنظيما في العراق تم تفكيك اكثر من 70 منها من قبل تنظيم النخوة العشائرية الذي يضم عشائر سنية».

وطلب الجدعان من الحكومة الاردنية ان «تسلم الكربولي الى الحكومة العراقية حتى ينال عقابه العادل ليحاكم على الجرائم التي ارتكبها بحق العراقيين والعرب والاجانب داخل العراق بمساعدة مقاتلين اجانب».

وكان الكربولي الذي عرضه التلفزيون الاردني اعترف بأنه قتل سائقا اردنيا في العراق وخطف موظفين في السفارة المغربية العام الماضي وسلمهما إلى فرع القاعدة في العراق.

وبحسب التلفزيون الاردني أوقف الكربولي خلال عملية مشتركة للاستخبارات والجيش الاردنيين.ووصفت السلطات الاردنية الموقوف بأنه عضو في تنظيم القاعدة في العراق الامر الذي نفاه تنظيم القاعدة في بيان.

**

بعد نفي مجلس الشورى ، نشر موقع شبكة حضرموت رسالة من عضو في الموقع بعد ان صدر بيان من مجلس شورى المجاهدين ينفي فيه ان زياد الكربولي ينتمي الى المجاهدين :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ يوم امس وانا بانتظار مجلس شورى المجاهدين من اجل التبين لنا والتوضيح حول المدعو زياد الكربولى الذي كان يدعي انه ينتسب لهم .
مع العلم ان زياد خلف رجا محمد سند احمد الكربولى وهو ابن عم المدعو اسامه جدعان عبيد سند احمد الكربولى الذي كان يدعي انه شيخ مشايخ عشيرة الكرابله
معروف عنه بين ابناء عشيرة الكرابله انه شخص يعمل على سلب اصحاب الشاحنات ومن يستطيع سلبهم ممن يدخل الى العراق عن طريق مدخل اطربيل الحدودي وهو ينتمي الى عصابة سلب ونهب وقتل الابرياء ومن الادله على ذلك هي
1- الحالة المادية لزياد السند التي ظهر فيها في المنطقة وبناء المحلات وغيرها من الامور التي اصبحت تعرف عنه كونه كان يعمل مع المدعو اسامه جدعان السند
3- مكان عمله في منطقة معبر طريبيل الذي افتى في حرمة العمل فيه الكثير من اهل العلم حيث ان من يعمل في معبر طربيل الحدود يعمل بطريقة اما ان تكون سرقة اموال المسافرين او ان يقوم بتهريب مواد الى العراق او الى خارج العراق او
4- سمعته في منطقة الكرابله التي يعرفها الصغير قبل الكبيروذهاب الى اماكن الفحش في الاردن وسوريه
5- بيان مجلس شورى المجاهدين على عدم تعرفهم على هذا الشخص والمعرف عن تنظيم القاعده في العراق هو التزامهم بمن يعمل معهم وعدم التخلي عنه فكيف اذا كان مثل ما يدعي انه مسئول او امير في التنظيم

شكر وتقدير الى حكومة الاردن على مساعدتها في القبض على مثل هذه العصابات التي تسلب وتنهب بسم المجاهدين
هذا والله على ما اقول شهيد ورقيب وحسيب

وصلني هذا الرد من الاخ ابو بكر الكربولي وهو احد ابناء عشيرة الكرابلة والعارفيين بهذا المسخ .

**

الغريب ان اسامة الجدعان قبل الاتفاق مع الامريكان وسعدون الدليمي وفي 20 حزيران 2005 اثناء الهجمات الامريكية على القائم والكرابلة وماجاورهما نشر موقع (عراقنا) هذا الخبر :

دعا أسامة الجدعان السند شيخ عشيرة الكرابلة اليوم الحكومة العراقية إلى إرسال المعونات الطبية العاجلة إلى منطقتيْ القائم والكرابلة والتدخل لإيقاف نزيف الدم فيهما.
وقال السند في مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم إن المنطقتيْن تفتقران إلى لأبسط وسائل العلاج الطبي مطالبا بإرسال الإسعافات الأولية إليهما. وأضاف مخاطبا أمناء الأحزاب إن علينا الوقوف صفا واحدا للضغط على القوات الأميركية ووزارتيْ الدفاع والداخلية لوقف ما أسماه بنزيف الدم في القائم والكرابلة تحت ذريعة وجود إرهابيين على حد قوله. كما طالب السند القوات الأميركية ووزارة الدفاع العراقية بإظهار صور لجثث أو أسرى عرب وأجانب على شاشات الفضائيات مناشدا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لإظهار واقع المنطقة على حد وصفه.

ألا يناقض هذا ما قاله بعد ذلك من تدفق المجاهدين العرب بالشكل الذي وصفه بعد اتفاقه مع العدو ؟

ولأنه شخص مهم للعملاء الى درجة كتابة مثل هذه الاوصاف عنه وهي جزء من مقالة طويلة نشرها موقع اسمه (براثا نيوز) :

الم تسمعوا بعشائر النخوة , الم تسمعوا بالشيخ الشهم الغيور البطل اسامة الجدعان شيخ عشائر الكرابلة الذي تتقاطر الغيرة والشرف العربي الاصيل من بين جنبات جبينه وقلبه الصادق ؟؟

وربما من اجل هذه (الوطنية) التي تقطر من انفه ، حاورته صحيفة القبس الكويتية حوارا طويلا اثناء زيارة له الى الكويت في 21/3/2006 وهذا بعض ماقاله عن نفسه :

الشيخ اسامة الجدعان اين كنت قبل تحرير العراق من النظام البائد؟
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif

- انا حكم علي، انا ومجموعة من التجار العراقيين (رحمهم الله) في الملحمة الدموية التي قام بها المجرم صدام حسين والمجرم ابنه عدي صدام حسين واخوه وطبان، حيث كنت امارس عملي كرجل اعمال، وحكم علينا بالاعدام، ولكن شاءت الظروف بأن أغادر العراق متوجها، كلاجئ سياسي، إلى هولنداِ.

لماذا حكم عليك بالاعدام؟

- درج اسمي بسبب معارضتي لابن الدكتاتور صدام حسين بأن يكون شريكي، وان يكون نصف الواردات من تجارتي في اللحوم البيضاء والحمراء يذهب له ولدعم اللجنة الاولمبية العراقية، وفوجئت بتوجيه تهمة التخريب الاقتصادي لي وزج اسمي ثالث اسم على القائمة لتعاملي مع المخابرات الخارجية وتروم الى خلق الازمة الاقتصادية في البلاد، ومن ثم ثورة العراقيين على الحاكم الدكتاتوريِ.

وفي حديثه عن (فضل) الكويت اسمعوا هذه المعلومة الخطيرة التي كشفها للصحيفة :

الكويت ساهمت في وضع المخططات لقلب النظام العراقي الصدامي آنذاك وساعدتنا في محاولة الانقلاب والتي تم الكشف عنها من جهات مجهولة قبل ساعة الصفر ب 72 ساعة، ودفعنا ثمنها غاليا نحن جبهة أعالي الفرات الديموقراطية، وكان احد الذين نفذ بهم حكم الاعدام ابن عمي الشهيد قائد المطار العسكري في الحبانية محمد مظلوم الدليمي، واسمانا الرئيس المخلوع صدام المجرم بالمحافظة السوداء بعد ان كانت بيضاء وذلك بسبب تآمرنا عليه ومحاولة قلب نظامهِ.

(اذا كان قد تآمر على قلب نظام الحكم فكيف يدعي ان الحكم باعدامه - اذا صح - كان بسبب الدجاج واللحم ؟ ثم انظروا كيف تتفاخر الكويت - متمثلة بقيام الصحيفة بالنشر دون حرج - عن مساهمة الكويت في وضع (مخططات) وليس (مخططا واحدا لقلب نظام الحكم )