المهند
28-05-2006, 01:30 PM
اطلقوا سراح العراقي الشريف بشار سبعاوي
د.حيدر عبد الامير
يبدو ان بعض اشقاءنا (العرب) لايمكن ان يغمض لهم جفن الا ويفاجئونا بكل ماهو جديد في السلوك غير القويم وفي عدم الالتزام الاخلاقي وفي العمالة والخيانة ونكث العهود وفي عدم احترام المواثيق حتى ولو كان مصدرها اسيادهم.
فقبل احتلال العراق كنا نرى بعضهم يتأمرون على شعبنا في الاروقة وفي الممرات الخلفية وفي دهاليز الظلام وكانوا يظهرون لنا شيء ويبطنون لنا اشياء سيئة مثل اصحابها وبعد احتلال العراق (وهو البلد الوحيد الذي يقدم للجميع كل ما مكنه الله مادياً وبشرياً) خرج هؤلاء بمواقفهم من الجحور الى العلن ولم يخجلو من خيانتهم وتأمرهم على العراق قلب العروبة والاسلام وسيفها المدافع عن كل القيم والاخلاق والشرف والاباء ولم يعد اصحاب هذا الشأن يخفوا كيف كانوا يقدمون العون والمساعدة بل والمشاركة للامبرياليين والصهاينة والصفويين للنيل من الشعب العراقي ونظامه الوطني الشريف الى درجة اننا كعراقيين لم نعد نلقي بالاً لما يكشف من الوان طيف التأمر علينا قبل الاحتلال وبعده لاننا اتكلنا على الله واعتمدنا على ماسبق ان وضعته قيادتنا الوطنية من خطط لمواجهة الاحتلال واعوانه وعملائه الذين جاءوا معه وانطلقت في العراق اشرف واعظم مقاومة للمحتلين في التاريخ المعاصر.
المهم في الموضوع اننا والحمد لله لم نضع في اي من حساباتنا ان نعتمد على احد لاسيما العرب!! بل اعتمدنا على الله وعلى شعبنا وقرة أعيننا النشامى من ابطال المقاومة العراقية وهذا حالنا منذ 942003 وسنستمر كذلك الى يوم النصر القريب انشاء الله.
ولما كان هذا هو ديدننا بأن لانعتمد على الانظمة العربية لا من قريب ولا من بعيد فأن ذلك هو الاخر لم ينجينا استمرارهم في التأمر علينا ونحن في اشد محنة يمكن ان يتعرض لها شعب في التاريخ المعاصر... فبدل ان يساعدونا (كأشقاء لهم) اصبحوا يتأمرون علينا بكل صفاقة وبدون حياء ولم يعد يمضي يوم الا ويظهر علينا هذا أو ذاك ليطعننا في الظهر...!!؟
ولنصارح ابناء شعبنا العربي الذين يشاطروننا الالام ويقفون معنا بضمائرهم وقلوبهم (ولو انه اضعف الايمان) بأن اغلب أنظمتهم لم تكتف بالمشاركة في أحتلال العراق بل تشارك اليوم في أنجاح المشروع الامبريالي الصهيوني الصفوي فهنالك اعداد غير قليلة من الذين يقاتلون مع الامريكيين ضد المقاومة من اقطار عربية معروفة.
وهنالك اعداد كبيرة من الذين يحققون مع العراقيين المعتقلين في سجون الاحتلال وعملائهم هم من الاجهزة الاستخبارية والمخابراتية العربية وان هناك معتقلات (كثيرة) فتحت في عدد من الاقطار العربية خصصت للعراقيين الذين تفشل الوسائل الامريكية ان تنتزع منهم الاعترافات التي تخدمهم لان الامريكيين يعرفون ان رجال هذه الانظمة يجيدون اساليب متقدمة في التعذيب للحصول على مايخدم المحتلين وكل مايجري في العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه من جرائم وعدوان على مدار الساعة هناك حصة لبعضهم من المحسوبين على العرب فيه! وليعلم الجميع ان مشاركة هؤلاء العرب (الجرب) لاتقل خساسة عن أدوار الاخرين في مساندة قوات الاحتلال وعملائه ودعم الايرانيين والصهاينة بشكل سافر لم يعد يخفى على أحد.
نسوق هذه المقدمة ونحن نتوجه بالاستفسار الى الاخوة في الحكومة اللبنانية الذين يملؤون الدنيا صراخاً دف عن الحريات والديمقراطية والحق والعدالة ... الخ ونقول لهم لمصلحة من تعتقلون عابر سبيل ليس عليه تهمة سوى انه عراقي يرفض احتلال بلده وان له صلة قربى بفخر العرب وتاج رؤوسهم السيد الرئيس صدام حسين ... وما هي التهمة التي تثبت عليه؟ هل لانه وطني عراقي شريف؟ الا يستحق هذا من اللبنانيين الاحترام والتقدير والحب؟ الستم ايها الاشقاء تعزفون علينا يومياً نشيد الوطنية والمقاومة؟ واذا كان هذا الشاب متهم بدعم المقاومة... اليست هذه تهمة شريفة يتمناها كل عربي يمتلك قدر من الغيرة والكرامة مايجعله يتمسك بها كالعروة الوثقى؟
ولماذا لايخجل بعضنا من هذه الافعال الصغيرة ويتخلى عن هذا الانقياد الاعمى لامريكا؟ فاذا كنا لم نعد نطالبكم ايها العرب بدعم جهادنا المقدس او مقاومتنا للاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي لكي لا نحرجكم فلماذا تريدون تثخين جراحنا وتقبلوا على انفسكم مواجعنا؟انتم تعلمون ان يد الحق طويلة بفضل الله وهي قادرة على أن تقتص من الذين لازالوا في غيهم واهمين فذراع المقاومة العراقية لم يعد بحاجة لان يثبت حضوره في الزمان والمكان المطلوبين ونقول انه ليس من مصلحة هذا الطرف أو ذاك ان يفتح على نفسه باب جهنم مثلما فتحتها المقاومة العراقية على أكبر قوة على الارض ومرغت رأسها في وحل العراق.
ان اعتقال العراقي الشريف بشار سبعاوي عمل يستخف بكل المواثيق ومنافي لكل قيم النخوة والشهامة العربية المعهودة في مثل هذه المواقف وهولا يستند على اي اسس قانونية... بما فيها اللوائح والتعليمات التي يعمل بموجبها الانتربول، فأن المادة الثالثة من القانون الاساسي للانتربول الدولي تحرم التدخل في القضايا ذات الطابع السياسي و الديني و العنصري.... ثم ايها الاخوة في الحكومة اللبنانية ( ان كان هذا العمل مدبر من الحكومة اللبنانية فعلاً) اين الالتزام بقوانين حقوق الانسان واين ايمانكم بحق الشعوب بمقاومة الاحتلال ونسأل عقلائكم ماذا كنتم ستقولون لو أن اي بلد عربي اعتقل شخص يشتبه ان له علاقة بحزب الله او بالمقاومة اللبنانية واراد ان يسلمه الى (أسرائيل)؟ ففي اي خانه ستضعون ذلك النظام وماذا ستسمون هذه الجريمه؟
ايها الاخوة المعنيين في لبنان ابعدوا انفسكم عن الشبهات واطلقوا حرية بشار واعيدوا الرشد الى موقفكم تجاه العراق ومقاومته الوطنية فالنصر العراقي قريب قريب قريب ولن ينسى العراقيون المواقف الحسنة مثلما لايمكن ان ينسو مواقف السيئين
ونحن نرى في اشقائنا اللبنانيين انهم من اهل الخير والحسنى ... ونحن ننتظر سرعة أجرائاتكم الوطنية القومية السليمة.
د.حيدر عبد الامير
يبدو ان بعض اشقاءنا (العرب) لايمكن ان يغمض لهم جفن الا ويفاجئونا بكل ماهو جديد في السلوك غير القويم وفي عدم الالتزام الاخلاقي وفي العمالة والخيانة ونكث العهود وفي عدم احترام المواثيق حتى ولو كان مصدرها اسيادهم.
فقبل احتلال العراق كنا نرى بعضهم يتأمرون على شعبنا في الاروقة وفي الممرات الخلفية وفي دهاليز الظلام وكانوا يظهرون لنا شيء ويبطنون لنا اشياء سيئة مثل اصحابها وبعد احتلال العراق (وهو البلد الوحيد الذي يقدم للجميع كل ما مكنه الله مادياً وبشرياً) خرج هؤلاء بمواقفهم من الجحور الى العلن ولم يخجلو من خيانتهم وتأمرهم على العراق قلب العروبة والاسلام وسيفها المدافع عن كل القيم والاخلاق والشرف والاباء ولم يعد اصحاب هذا الشأن يخفوا كيف كانوا يقدمون العون والمساعدة بل والمشاركة للامبرياليين والصهاينة والصفويين للنيل من الشعب العراقي ونظامه الوطني الشريف الى درجة اننا كعراقيين لم نعد نلقي بالاً لما يكشف من الوان طيف التأمر علينا قبل الاحتلال وبعده لاننا اتكلنا على الله واعتمدنا على ماسبق ان وضعته قيادتنا الوطنية من خطط لمواجهة الاحتلال واعوانه وعملائه الذين جاءوا معه وانطلقت في العراق اشرف واعظم مقاومة للمحتلين في التاريخ المعاصر.
المهم في الموضوع اننا والحمد لله لم نضع في اي من حساباتنا ان نعتمد على احد لاسيما العرب!! بل اعتمدنا على الله وعلى شعبنا وقرة أعيننا النشامى من ابطال المقاومة العراقية وهذا حالنا منذ 942003 وسنستمر كذلك الى يوم النصر القريب انشاء الله.
ولما كان هذا هو ديدننا بأن لانعتمد على الانظمة العربية لا من قريب ولا من بعيد فأن ذلك هو الاخر لم ينجينا استمرارهم في التأمر علينا ونحن في اشد محنة يمكن ان يتعرض لها شعب في التاريخ المعاصر... فبدل ان يساعدونا (كأشقاء لهم) اصبحوا يتأمرون علينا بكل صفاقة وبدون حياء ولم يعد يمضي يوم الا ويظهر علينا هذا أو ذاك ليطعننا في الظهر...!!؟
ولنصارح ابناء شعبنا العربي الذين يشاطروننا الالام ويقفون معنا بضمائرهم وقلوبهم (ولو انه اضعف الايمان) بأن اغلب أنظمتهم لم تكتف بالمشاركة في أحتلال العراق بل تشارك اليوم في أنجاح المشروع الامبريالي الصهيوني الصفوي فهنالك اعداد غير قليلة من الذين يقاتلون مع الامريكيين ضد المقاومة من اقطار عربية معروفة.
وهنالك اعداد كبيرة من الذين يحققون مع العراقيين المعتقلين في سجون الاحتلال وعملائهم هم من الاجهزة الاستخبارية والمخابراتية العربية وان هناك معتقلات (كثيرة) فتحت في عدد من الاقطار العربية خصصت للعراقيين الذين تفشل الوسائل الامريكية ان تنتزع منهم الاعترافات التي تخدمهم لان الامريكيين يعرفون ان رجال هذه الانظمة يجيدون اساليب متقدمة في التعذيب للحصول على مايخدم المحتلين وكل مايجري في العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه من جرائم وعدوان على مدار الساعة هناك حصة لبعضهم من المحسوبين على العرب فيه! وليعلم الجميع ان مشاركة هؤلاء العرب (الجرب) لاتقل خساسة عن أدوار الاخرين في مساندة قوات الاحتلال وعملائه ودعم الايرانيين والصهاينة بشكل سافر لم يعد يخفى على أحد.
نسوق هذه المقدمة ونحن نتوجه بالاستفسار الى الاخوة في الحكومة اللبنانية الذين يملؤون الدنيا صراخاً دف عن الحريات والديمقراطية والحق والعدالة ... الخ ونقول لهم لمصلحة من تعتقلون عابر سبيل ليس عليه تهمة سوى انه عراقي يرفض احتلال بلده وان له صلة قربى بفخر العرب وتاج رؤوسهم السيد الرئيس صدام حسين ... وما هي التهمة التي تثبت عليه؟ هل لانه وطني عراقي شريف؟ الا يستحق هذا من اللبنانيين الاحترام والتقدير والحب؟ الستم ايها الاشقاء تعزفون علينا يومياً نشيد الوطنية والمقاومة؟ واذا كان هذا الشاب متهم بدعم المقاومة... اليست هذه تهمة شريفة يتمناها كل عربي يمتلك قدر من الغيرة والكرامة مايجعله يتمسك بها كالعروة الوثقى؟
ولماذا لايخجل بعضنا من هذه الافعال الصغيرة ويتخلى عن هذا الانقياد الاعمى لامريكا؟ فاذا كنا لم نعد نطالبكم ايها العرب بدعم جهادنا المقدس او مقاومتنا للاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي لكي لا نحرجكم فلماذا تريدون تثخين جراحنا وتقبلوا على انفسكم مواجعنا؟انتم تعلمون ان يد الحق طويلة بفضل الله وهي قادرة على أن تقتص من الذين لازالوا في غيهم واهمين فذراع المقاومة العراقية لم يعد بحاجة لان يثبت حضوره في الزمان والمكان المطلوبين ونقول انه ليس من مصلحة هذا الطرف أو ذاك ان يفتح على نفسه باب جهنم مثلما فتحتها المقاومة العراقية على أكبر قوة على الارض ومرغت رأسها في وحل العراق.
ان اعتقال العراقي الشريف بشار سبعاوي عمل يستخف بكل المواثيق ومنافي لكل قيم النخوة والشهامة العربية المعهودة في مثل هذه المواقف وهولا يستند على اي اسس قانونية... بما فيها اللوائح والتعليمات التي يعمل بموجبها الانتربول، فأن المادة الثالثة من القانون الاساسي للانتربول الدولي تحرم التدخل في القضايا ذات الطابع السياسي و الديني و العنصري.... ثم ايها الاخوة في الحكومة اللبنانية ( ان كان هذا العمل مدبر من الحكومة اللبنانية فعلاً) اين الالتزام بقوانين حقوق الانسان واين ايمانكم بحق الشعوب بمقاومة الاحتلال ونسأل عقلائكم ماذا كنتم ستقولون لو أن اي بلد عربي اعتقل شخص يشتبه ان له علاقة بحزب الله او بالمقاومة اللبنانية واراد ان يسلمه الى (أسرائيل)؟ ففي اي خانه ستضعون ذلك النظام وماذا ستسمون هذه الجريمه؟
ايها الاخوة المعنيين في لبنان ابعدوا انفسكم عن الشبهات واطلقوا حرية بشار واعيدوا الرشد الى موقفكم تجاه العراق ومقاومته الوطنية فالنصر العراقي قريب قريب قريب ولن ينسى العراقيون المواقف الحسنة مثلما لايمكن ان ينسو مواقف السيئين
ونحن نرى في اشقائنا اللبنانيين انهم من اهل الخير والحسنى ... ونحن ننتظر سرعة أجرائاتكم الوطنية القومية السليمة.