باسل قصي العبادله
25-05-2006, 02:41 PM
خبر وتعليق : القوات البريطانية ستغادر ما كانت تسميه المحافظات الهادئة
شبكة البصرة
المرادي
خبر
وكالات، مواقع أخبار، بالبريد العاجل
القوات البريطانية ستغادر ما كانت تسميه المحافظات الهادئة، ميسان والسماوة، كما يفكر الإنجليز بتسليم الأمن في البصرة إلى قوات عراقية
التعليق
1 – ما هذا الإبداع يا ميسان وسماوة؟!
قد، والله، يئسنا وتسرب الهاجس إلى النفوس أن يكون أحراركما استكانوا على غير عادة العراقيين. فيا مرحى ويا مرحبا وتحية لكما أيتها اللبوتان من الفلوجة المقدسة وأعظمية النفوس وأنبار الشروق وموصل الثوار وحديثة الإباء وديالى الزروع واليوسفية وكركوك واللطيفية وكل مدن العراق الثائرة ومن بغداد قرة العيون.
2 – إن المأفون بلير، رغم أنه قبيح جملة وتفصيلا من مرضعه إلى مرجعه، وهو أقمأ من سحلية في مجار، إلا أن شيئا واحدا منه نقبله. وهو إنه يكابر. وبمكابرته وتمنعه من مغادرة العراق وقد خسر الحرب، يمنح مجاهدينا الأبرار إمكانية إضافية للثأر. إن لنا ثارات وثارت على بلير هذا الكلب الأمريكي الضائع. فإن هو نسي خطابه عن إمكانية شن العراق لهجوم نووي خلال 45 دقيقة، وإن نسي أنه عمل كالكلب الطيع لبوش ينشر ثقافة الحرب والعدوان بين العالمين، وإن نسي كذبة يورانيوم النيجر، وإن نسي أنه غزا العراق، فنحن لن ننسى. وليأخذ بعين اعتباره أن اسمه تسجل في قائمة المجاهدين وسيلاحقونه ويلاحقون ذريته حتى يمحوهم من الذكر. هذا ما تناهى لنا على أية حال، وهذا هو مصير كل من تعاون في غزو العراق.
3 – أما القول إن بلير سيلم أمن البصرة إلى قوات عراقية، فألف حذاء عتيق عليه وعلى هذه القوات العميلة التي يعني. فإن كان هو وسيده بوش وبكل ما أتوا به من قوة ذهب سحقا تحت أقدام المجاهدين، فهل ستصمد قوات العملاء ليلة لو خرج أسيادهم؟!
قد بدأ الثأر العظيم، وسترون منه ما هو أقسى من الأم ذاته!
شبكة البصرة
الخميس 27 ربيع الثاني 1427 / 25 آيار 2006
شبكة البصرة
المرادي
خبر
وكالات، مواقع أخبار، بالبريد العاجل
القوات البريطانية ستغادر ما كانت تسميه المحافظات الهادئة، ميسان والسماوة، كما يفكر الإنجليز بتسليم الأمن في البصرة إلى قوات عراقية
التعليق
1 – ما هذا الإبداع يا ميسان وسماوة؟!
قد، والله، يئسنا وتسرب الهاجس إلى النفوس أن يكون أحراركما استكانوا على غير عادة العراقيين. فيا مرحى ويا مرحبا وتحية لكما أيتها اللبوتان من الفلوجة المقدسة وأعظمية النفوس وأنبار الشروق وموصل الثوار وحديثة الإباء وديالى الزروع واليوسفية وكركوك واللطيفية وكل مدن العراق الثائرة ومن بغداد قرة العيون.
2 – إن المأفون بلير، رغم أنه قبيح جملة وتفصيلا من مرضعه إلى مرجعه، وهو أقمأ من سحلية في مجار، إلا أن شيئا واحدا منه نقبله. وهو إنه يكابر. وبمكابرته وتمنعه من مغادرة العراق وقد خسر الحرب، يمنح مجاهدينا الأبرار إمكانية إضافية للثأر. إن لنا ثارات وثارت على بلير هذا الكلب الأمريكي الضائع. فإن هو نسي خطابه عن إمكانية شن العراق لهجوم نووي خلال 45 دقيقة، وإن نسي أنه عمل كالكلب الطيع لبوش ينشر ثقافة الحرب والعدوان بين العالمين، وإن نسي كذبة يورانيوم النيجر، وإن نسي أنه غزا العراق، فنحن لن ننسى. وليأخذ بعين اعتباره أن اسمه تسجل في قائمة المجاهدين وسيلاحقونه ويلاحقون ذريته حتى يمحوهم من الذكر. هذا ما تناهى لنا على أية حال، وهذا هو مصير كل من تعاون في غزو العراق.
3 – أما القول إن بلير سيلم أمن البصرة إلى قوات عراقية، فألف حذاء عتيق عليه وعلى هذه القوات العميلة التي يعني. فإن كان هو وسيده بوش وبكل ما أتوا به من قوة ذهب سحقا تحت أقدام المجاهدين، فهل ستصمد قوات العملاء ليلة لو خرج أسيادهم؟!
قد بدأ الثأر العظيم، وسترون منه ما هو أقسى من الأم ذاته!
شبكة البصرة
الخميس 27 ربيع الثاني 1427 / 25 آيار 2006