القادم
18-07-2004, 08:11 PM
شبكة البصرة
مقال للناقل
فاجئ براين سميث أسرته وجميع أصدقاءه وزملائه في الحركة الكشفية " إيغل أسكوت" التي كان قائداً فيها وزملائه في الدراسة في معهد بيلور للقانون الذي تخرج منه يوم 5-2-2000 ، كما فاجئ بالذات زملائه في مهنة المحاماة المختصة بقانون العمل والتوظيف ، عندما قرر بعد سنة واحدة أن يترك عمله كمحامي بمدينة أوستن وأن يلتحق بالجيش الأمريكي.
تخرج براين سميث من الكلية العسكرية في شهر يونيو عام 2003 علي رتبة ملازم ثاني بسلاح الدروع ليكون مقر عمله بقاعدة فورت رالي بولاية كنساس الأمريكية ... إلى أن جاء دوره للخدمة في العراق في شهر يناير من هذا العام ، حيث عمل كقائد لفصيل مدرع تابعاً للفرقة الأولى الفوج 34 دروع بمنطقة الحبانية التي تبعد حوالي 50 ميل إلى الغرب من بغداد.
يوم 2-7-2004 وخلال توقف روتيني لفصيله المدرع علي طريق الحبانية – بغداد ، نزل الملازم براين سميث من الدبابة الأمامية لتفحص مجموعة آليات رتله ، وعند اقترابه من إحدى الدبابات رفع يده اليمني للتأكد من عمود النابض بها ، وفجأة أطلق قناص عراقي ماهر رصاصة واحدة اخترقت ما بين يده المرفوعة وتحت إبطه وفوق حد السترة الواقية من الرصاص بمليمترات ليخر علي إثرها صريعاً علي الفور في دمائه بجانب الدبابة التي كان يتفحصها.
أعترف العلج براين سميث قبل مصرعه عن بعض حقيقة الاحتلال في رسائله الإلكترونية إلى مجموعة من أصدقائه ... فقد كتب في إحدى رسائله " أننا نرد علي أبسط استفزاز باستخدام القوة الهائلة والعنف المفرط "
كما كتب في رسالته الأخيرة وقبل ستة أيام من مصرعه " أننا في غاية التعب بسبب شدة الحرارة القاسية و أصبحنا في حيرة .... في غاية الحيرة مع هذا المكان وسكانه" !
دفن العلج براين سميث يوم 10- 7-2004 وعمره 30 سنة بمسقط رأسه بلدة مكنري بالقرب من مدينة أوستن ، وهو بذلك يكون العلج رقم 38 من علوج قاعدة فورت رالي البرية الذين يسقطون قتلي في ساحة المواجهة مع رجال المقاومة العراقية ، وهذا بالطبع يشمل إحصاء العسكريين الأمريكيين فقط ، إلا انه لا يوجد إحصاء رسمي لأولئك القتلى الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية والذين يخصص لهم توابيت الخشب! أما أولئك الذين لا يحملون حتى بطاقات الإقامة الخضراء فلا توجد أي سجلات أصلاً ويتم دفنهم في بحيرات العراق لتوفير تكاليف نقلهم !
هذه هي بضاعتهم ! كل ما فيها أساسه العنصرية ، وان لم تطبل لها ، فأنت الإرهابي الأول وعلي صلة بالأخير !
مقال للناقل
فاجئ براين سميث أسرته وجميع أصدقاءه وزملائه في الحركة الكشفية " إيغل أسكوت" التي كان قائداً فيها وزملائه في الدراسة في معهد بيلور للقانون الذي تخرج منه يوم 5-2-2000 ، كما فاجئ بالذات زملائه في مهنة المحاماة المختصة بقانون العمل والتوظيف ، عندما قرر بعد سنة واحدة أن يترك عمله كمحامي بمدينة أوستن وأن يلتحق بالجيش الأمريكي.
تخرج براين سميث من الكلية العسكرية في شهر يونيو عام 2003 علي رتبة ملازم ثاني بسلاح الدروع ليكون مقر عمله بقاعدة فورت رالي بولاية كنساس الأمريكية ... إلى أن جاء دوره للخدمة في العراق في شهر يناير من هذا العام ، حيث عمل كقائد لفصيل مدرع تابعاً للفرقة الأولى الفوج 34 دروع بمنطقة الحبانية التي تبعد حوالي 50 ميل إلى الغرب من بغداد.
يوم 2-7-2004 وخلال توقف روتيني لفصيله المدرع علي طريق الحبانية – بغداد ، نزل الملازم براين سميث من الدبابة الأمامية لتفحص مجموعة آليات رتله ، وعند اقترابه من إحدى الدبابات رفع يده اليمني للتأكد من عمود النابض بها ، وفجأة أطلق قناص عراقي ماهر رصاصة واحدة اخترقت ما بين يده المرفوعة وتحت إبطه وفوق حد السترة الواقية من الرصاص بمليمترات ليخر علي إثرها صريعاً علي الفور في دمائه بجانب الدبابة التي كان يتفحصها.
أعترف العلج براين سميث قبل مصرعه عن بعض حقيقة الاحتلال في رسائله الإلكترونية إلى مجموعة من أصدقائه ... فقد كتب في إحدى رسائله " أننا نرد علي أبسط استفزاز باستخدام القوة الهائلة والعنف المفرط "
كما كتب في رسالته الأخيرة وقبل ستة أيام من مصرعه " أننا في غاية التعب بسبب شدة الحرارة القاسية و أصبحنا في حيرة .... في غاية الحيرة مع هذا المكان وسكانه" !
دفن العلج براين سميث يوم 10- 7-2004 وعمره 30 سنة بمسقط رأسه بلدة مكنري بالقرب من مدينة أوستن ، وهو بذلك يكون العلج رقم 38 من علوج قاعدة فورت رالي البرية الذين يسقطون قتلي في ساحة المواجهة مع رجال المقاومة العراقية ، وهذا بالطبع يشمل إحصاء العسكريين الأمريكيين فقط ، إلا انه لا يوجد إحصاء رسمي لأولئك القتلى الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية والذين يخصص لهم توابيت الخشب! أما أولئك الذين لا يحملون حتى بطاقات الإقامة الخضراء فلا توجد أي سجلات أصلاً ويتم دفنهم في بحيرات العراق لتوفير تكاليف نقلهم !
هذه هي بضاعتهم ! كل ما فيها أساسه العنصرية ، وان لم تطبل لها ، فأنت الإرهابي الأول وعلي صلة بالأخير !