القادم
18-07-2004, 08:08 PM
شهدت الفترة من 15 حزيران 2004 وحتى الان, تصعيداً غير مسبوق في العمليات الكبيرة النوعية ضد القوات الامريكية التي ضرب حولها ويضرب ستار من التعتيم الاعلامي, في اطار سياسة مصممة تركز على احداث السيارات المفخخة والنزر اليسير من تفجيرات الطرق المكشوفة ضد الارتال الامريكية. اما المعارك النوعية مثل معارك بعقوبة وديالى وسامراء, فلم تحظ بالتغطية. وهذه المعارك لا تقع في باب الهجمات العابرة, بل هي معارك حقيقية تستمر لساعات وأيام, ويشارك فيها المئات من المقاتلين, وتنجم عنها - كما في ديالى - خسائر امريكية فادحة - أو اضطرار القوات الامريكية الى الانسحاب من طرف واحد كما في سامراء المحررة.
وتخوض المقاومة العراقية, حرب تحرير الأرض, وفق اجندة مدروسة, عسكرياً وسياسياً, ويتركز القسم الرئيسي من نشاطها على القوات الامريكية, وايقاع الخسائر في صفوفها, وشل قدرتها على الحركة والانتشار, في اطار هدف واضح هو دفع الجنرالات الامريكيين الى اليأس.. ومواجهة احد احتمالين, فإما الدفع باتجاه قرار بالانسحاب أو الدفع باتجاه زيادة عديد القوات في الميدان, والتورط أكثر فأكثر ونسف الجهود السياسية.
على المستوى الثاني, تتحرك المقاومة لتوجيه ضربات متتالية ونوعية الى الاجهزة الحكومية والشرطية, والحيلولة دون استقرارها وتفكيك قدراتها, وحشر قادتها في المناطق المحروسة من قبل المحتلين.
تنقسم المقاومة العراقية الى فصائل وشبكة من المنظمات الصغيرة والمتوسطة, ويبلغ عديد مقاتليها اكثر من 50 الف مقاتل, ولكنها تستطيع ان تحشد, عند الضرورة, ضعفي هذا العدد, وهكذا, فبالاضافة الى قوتها السياسية النابعة من ارتباطها العميق بالمجتمع العراقي وحصولها على تأييد شبه اجماعي من العراقيين, فان القدرات العسكرية والأمنية والاستخبارية للمقاومة العراقية, تجعل منها القوة الرئيسية في العراق مقابل قوة الاحتلال.
وتخوض المقاومة العراقية, حرب تحرير الأرض, وفق اجندة مدروسة, عسكرياً وسياسياً, ويتركز القسم الرئيسي من نشاطها على القوات الامريكية, وايقاع الخسائر في صفوفها, وشل قدرتها على الحركة والانتشار, في اطار هدف واضح هو دفع الجنرالات الامريكيين الى اليأس.. ومواجهة احد احتمالين, فإما الدفع باتجاه قرار بالانسحاب أو الدفع باتجاه زيادة عديد القوات في الميدان, والتورط أكثر فأكثر ونسف الجهود السياسية.
على المستوى الثاني, تتحرك المقاومة لتوجيه ضربات متتالية ونوعية الى الاجهزة الحكومية والشرطية, والحيلولة دون استقرارها وتفكيك قدراتها, وحشر قادتها في المناطق المحروسة من قبل المحتلين.
تنقسم المقاومة العراقية الى فصائل وشبكة من المنظمات الصغيرة والمتوسطة, ويبلغ عديد مقاتليها اكثر من 50 الف مقاتل, ولكنها تستطيع ان تحشد, عند الضرورة, ضعفي هذا العدد, وهكذا, فبالاضافة الى قوتها السياسية النابعة من ارتباطها العميق بالمجتمع العراقي وحصولها على تأييد شبه اجماعي من العراقيين, فان القدرات العسكرية والأمنية والاستخبارية للمقاومة العراقية, تجعل منها القوة الرئيسية في العراق مقابل قوة الاحتلال.