هند
20-05-2006, 08:07 PM
عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 21 ربيع الثاني 1427هـ – 19 مايو 2006م آخر تحديث 4:35م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص] : تمكن رجال المقاومة العراقية صباح اليوم الجمعة من تدمير أربع كاميرات مراقبة غرب وشرق مدينة الفلوجة، كانت تستخدم لغرض مراقبة ورصد واضعي العبوات الناسفة.
وأفاد مراسل مفكرة الإسلام في الفلوجة أن رجال المقاومة تمكنوا من تدمير أربع كاميرات من مجموع 30 كاميرا رقمية حديثة تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، بقدرة تصوير عالية تصل إلى 5 كيلو مترات، وذلك لتمكين قوات الاحتلال من مراقبة رجال المقاومة عند زرع عبوات ناسفة أو لدى قيامهم بصنع كمين مخفي لأي رتل أمريكي متوقع دخوله إلى المدينة الواقعة غرب بغداد.
وأضاف أن كاميرتين للمراقبة تم تدميرهما في المنطقة المعروفة بمنطقة ما بين الجسرين على كورنيش المدينة المطل على الفرات غرب الفلوجة، بينما دمرت اثنتان أخريان شرقي الفلوجة قرب شارع الجيش الشعبي القديم.
وأشار مراسل المفكرة في هذا الصدد إلى أن الجيش الأمريكي في الفلوجة والمناطق الأخرى بدأ يشعر بالإحباط والعجز الكامل، حيث لم تبقَ طريقة أو خطة إلا واتبعها من أجل الحد من عمليات المقاومة، إلا أنها باءت بالفشل.
فابتداءً من الربوت الآلي الذي يفجر العبوات عن بعد، والذي نجح المقاومون في إيجاد طريقة لتفاديه، إلى سيارات كاشفات الألغام. حتى ابتكارهم الأخير من صنع مجال مغناطيسي حول الآليات لتحريف مسار الصاروخ حين استهدافها من قبل المقاومة، باء بالفشل حيث وجد المقاومون حلا لهذا الأسلوب، وباتت آلياتهم في مرمى نيران المقاومة حتى وصل آخرها إلى كاميرات المراقبة، التي انتهى بها المطاف إلى أيدي الأطفال كما هو اليوم بعد تدميرها وإسقاطها من قبل رجال المقاومة العراقية، على حد وصف مراسل مفكرة الإسلام.
مفكرة الإسلام [خاص] : تمكن رجال المقاومة العراقية صباح اليوم الجمعة من تدمير أربع كاميرات مراقبة غرب وشرق مدينة الفلوجة، كانت تستخدم لغرض مراقبة ورصد واضعي العبوات الناسفة.
وأفاد مراسل مفكرة الإسلام في الفلوجة أن رجال المقاومة تمكنوا من تدمير أربع كاميرات من مجموع 30 كاميرا رقمية حديثة تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، بقدرة تصوير عالية تصل إلى 5 كيلو مترات، وذلك لتمكين قوات الاحتلال من مراقبة رجال المقاومة عند زرع عبوات ناسفة أو لدى قيامهم بصنع كمين مخفي لأي رتل أمريكي متوقع دخوله إلى المدينة الواقعة غرب بغداد.
وأضاف أن كاميرتين للمراقبة تم تدميرهما في المنطقة المعروفة بمنطقة ما بين الجسرين على كورنيش المدينة المطل على الفرات غرب الفلوجة، بينما دمرت اثنتان أخريان شرقي الفلوجة قرب شارع الجيش الشعبي القديم.
وأشار مراسل المفكرة في هذا الصدد إلى أن الجيش الأمريكي في الفلوجة والمناطق الأخرى بدأ يشعر بالإحباط والعجز الكامل، حيث لم تبقَ طريقة أو خطة إلا واتبعها من أجل الحد من عمليات المقاومة، إلا أنها باءت بالفشل.
فابتداءً من الربوت الآلي الذي يفجر العبوات عن بعد، والذي نجح المقاومون في إيجاد طريقة لتفاديه، إلى سيارات كاشفات الألغام. حتى ابتكارهم الأخير من صنع مجال مغناطيسي حول الآليات لتحريف مسار الصاروخ حين استهدافها من قبل المقاومة، باء بالفشل حيث وجد المقاومون حلا لهذا الأسلوب، وباتت آلياتهم في مرمى نيران المقاومة حتى وصل آخرها إلى كاميرات المراقبة، التي انتهى بها المطاف إلى أيدي الأطفال كما هو اليوم بعد تدميرها وإسقاطها من قبل رجال المقاومة العراقية، على حد وصف مراسل مفكرة الإسلام.