هند
20-05-2006, 08:06 PM
عام :أمريكا الشمالية :السبت 22 ربيع الثاني 1427هـ – 20 مايو 2006م آخر تحديث 12:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكّد عضو مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي جون مورتا أنه بكل المقاييس الاقتصادية والعسكرية يجب الاعتراف بأن الموقف في العراق يتدهور بشدة.
وقال مورتا: إن الشعب الأمريكي سيحاسب حكومة بوش عن هذه الحرب خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل.
وهاجم مورتا الرئيس بوش بالقول: 'الرئيس يصر على ضرورة بقاء قواتنا هناك [في العراق] حتى إتمام المهمة, ولكن المشكلة أنه لا توجد أية خطة لكي تحقق القوات أي تقدم، فكل قافلة أمريكية تتعرض للهجوم, والجنود الأمريكيون يتساقطون يوميًا.
وتشكل هذه التصريحات - حسب صحيفة أخبار اليوم المصرية - ضربة قوية لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لما يتمتع به جون مورتا من مصداقية كبيرة؛ حيث إن الرجل له خلفية عسكرية واسعة وكان من المحاربين القدماء في حربيْ كوريا وفيتنام.
وكانت إدارة بوش قد حاولت منذ مطلع العام الحالي تصوير الموقف على أنه يتحسن؛ حيث راهنت على سلسلة الهجمات العسكرية على معاقل المقاومة في غرب ووسط العراق التي باءت بالفشل، وكذلك العملية السياسية التي مازالت متعثرة حتى الآن.
وأكّد محللون أمريكيون أن استمرار الخسائر البشرية للقوات الأمريكية في العراق بمعدلها الحالي يعني أن هذه الخسائر سوف تشكل كارثة بالنسبة للحزب الجمهوري.
ويرى عدد كبير من المراقبين الأمريكيين أن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق تشكل الثغرة الكبيرة التي وقع فيها بوش وإدارته, والتي ينفذ منها مهاجموه ومعارضوه بسبب سلسلة الأخطاء والفضائح التي تورطت فيها إدارته على مدى 3 سنوات.
وقد زاد عدد القتلى الأمريكيين في العراق وفقًا لأرقام وزارة الدفاع الأمريكية عن 2460 قتيلاً بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.
مفكرة الإسلام: أكّد عضو مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي جون مورتا أنه بكل المقاييس الاقتصادية والعسكرية يجب الاعتراف بأن الموقف في العراق يتدهور بشدة.
وقال مورتا: إن الشعب الأمريكي سيحاسب حكومة بوش عن هذه الحرب خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل.
وهاجم مورتا الرئيس بوش بالقول: 'الرئيس يصر على ضرورة بقاء قواتنا هناك [في العراق] حتى إتمام المهمة, ولكن المشكلة أنه لا توجد أية خطة لكي تحقق القوات أي تقدم، فكل قافلة أمريكية تتعرض للهجوم, والجنود الأمريكيون يتساقطون يوميًا.
وتشكل هذه التصريحات - حسب صحيفة أخبار اليوم المصرية - ضربة قوية لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لما يتمتع به جون مورتا من مصداقية كبيرة؛ حيث إن الرجل له خلفية عسكرية واسعة وكان من المحاربين القدماء في حربيْ كوريا وفيتنام.
وكانت إدارة بوش قد حاولت منذ مطلع العام الحالي تصوير الموقف على أنه يتحسن؛ حيث راهنت على سلسلة الهجمات العسكرية على معاقل المقاومة في غرب ووسط العراق التي باءت بالفشل، وكذلك العملية السياسية التي مازالت متعثرة حتى الآن.
وأكّد محللون أمريكيون أن استمرار الخسائر البشرية للقوات الأمريكية في العراق بمعدلها الحالي يعني أن هذه الخسائر سوف تشكل كارثة بالنسبة للحزب الجمهوري.
ويرى عدد كبير من المراقبين الأمريكيين أن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق تشكل الثغرة الكبيرة التي وقع فيها بوش وإدارته, والتي ينفذ منها مهاجموه ومعارضوه بسبب سلسلة الأخطاء والفضائح التي تورطت فيها إدارته على مدى 3 سنوات.
وقد زاد عدد القتلى الأمريكيين في العراق وفقًا لأرقام وزارة الدفاع الأمريكية عن 2460 قتيلاً بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.