المهند
19-05-2006, 09:17 PM
التايمز: الجنود البريطانيون عالقون في كمين قاتل بالعراق وأفغانستان
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 21 ربيع الثاني 1427هـ – 19 مايو 2006م آخر تحديث 8:40م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة بريطانية أن جنود الاحتلال البريطانيين المنتشرين في العراق وأفغانستان يواجهون مخاطر كبيرة مع تصاعد عمليات المقاومة في البلدين.
وقالت صحيفة التايمز في تقرير لها عن الأوضاع في العراق وأفغانستان: إن 'الجنود البريطانيين عالقون في كمين قاتل في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر على الجبهتين العراقية والأفغانية'.
وأوضحت الصحيفة أن 'هناك حالة من القلق الشديد هذا الصيف بعدما تدهور الوضع الأمني في العراق وبخاصة في البصرة التي كانت تعتبر حتى مؤخرًا مدينة آمنة'.
كما أشارت الصحيفة إلى نشر فرق مؤلفة من أكثر من ثلاثة آلاف جندي بريطاني في أفغانستان حيث سبق وتوعد أنصار حركة طالبان بتكثيف عملياتها ضد جيوش الاحتلال الغربية في البلاد.
وتذكر التايمز أن المرة الأخيرة التي أدار بها الجيش البريطاني عمليات على جبهتين مختلفتين تعود إلى أكثر من 40 عامًا، مؤكدة أن المهمة ستكون في غاية الخطر بالنسبة لجنود الاحتلال البريطانيين الثمانية آلاف المنتشرين في العراق والأربعة آلاف في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة تصريحات أدلى بها محمد حنيف ـ أحد قادة طالبان ـ الذي قال: إن 'ما يجري حرب فعلية، والقوات البريطانية ليست قوات حفظ سلام لأنهم مع الأمريكيين وإذا كان الوضع كذلك فطالبان ستقاتل الجيشين الأمريكي والبريطاني'.
وبحسب ما أوردته 'BBC', علّقت التايمز على زيارة وزير الدفاع البريطاني ديس براون إلى مدينة البصرة في جنوب العراق والتصريحات التي أطلقها من هناك قائلاً: إن البصرة مدينة آمنة.
وركزت الصحيفة على ما أثارته تصريحات براون من ردود فعل إذ قال أحد الدبلوماسيين البريطانيين الكبار: إن 'الحكومة البريطانية لا تعترف بما يجري وهي وحدها التي تتحمل مسئولية المأزق الذي تجد القوات البريطانية في العراق نفسها فيه'.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 21 ربيع الثاني 1427هـ – 19 مايو 2006م آخر تحديث 8:40م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة بريطانية أن جنود الاحتلال البريطانيين المنتشرين في العراق وأفغانستان يواجهون مخاطر كبيرة مع تصاعد عمليات المقاومة في البلدين.
وقالت صحيفة التايمز في تقرير لها عن الأوضاع في العراق وأفغانستان: إن 'الجنود البريطانيين عالقون في كمين قاتل في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر على الجبهتين العراقية والأفغانية'.
وأوضحت الصحيفة أن 'هناك حالة من القلق الشديد هذا الصيف بعدما تدهور الوضع الأمني في العراق وبخاصة في البصرة التي كانت تعتبر حتى مؤخرًا مدينة آمنة'.
كما أشارت الصحيفة إلى نشر فرق مؤلفة من أكثر من ثلاثة آلاف جندي بريطاني في أفغانستان حيث سبق وتوعد أنصار حركة طالبان بتكثيف عملياتها ضد جيوش الاحتلال الغربية في البلاد.
وتذكر التايمز أن المرة الأخيرة التي أدار بها الجيش البريطاني عمليات على جبهتين مختلفتين تعود إلى أكثر من 40 عامًا، مؤكدة أن المهمة ستكون في غاية الخطر بالنسبة لجنود الاحتلال البريطانيين الثمانية آلاف المنتشرين في العراق والأربعة آلاف في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة تصريحات أدلى بها محمد حنيف ـ أحد قادة طالبان ـ الذي قال: إن 'ما يجري حرب فعلية، والقوات البريطانية ليست قوات حفظ سلام لأنهم مع الأمريكيين وإذا كان الوضع كذلك فطالبان ستقاتل الجيشين الأمريكي والبريطاني'.
وبحسب ما أوردته 'BBC', علّقت التايمز على زيارة وزير الدفاع البريطاني ديس براون إلى مدينة البصرة في جنوب العراق والتصريحات التي أطلقها من هناك قائلاً: إن البصرة مدينة آمنة.
وركزت الصحيفة على ما أثارته تصريحات براون من ردود فعل إذ قال أحد الدبلوماسيين البريطانيين الكبار: إن 'الحكومة البريطانية لا تعترف بما يجري وهي وحدها التي تتحمل مسئولية المأزق الذي تجد القوات البريطانية في العراق نفسها فيه'.