هند
19-05-2006, 03:58 PM
عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 21 ربيع الثاني 1427هـ – 19 مايو 2006م آخر تحديث 2:00م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: طلبت قوات الاحتلال الأمريكية من شيوخ العشائر السنية في مدينة الفلوجة [60 كم غربي العاصمة العراقية بغداد] التوسط لعقد مفاوضات بينها وبين فصائل المقاومة العراقية في المدينة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة عن شيخ إحدى كبرى عشائر المدينة أن الاحتلال الأمريكي استدعاه إلى مقره شرقي الفلوجة من خلال الجيش العراقي الموالي للاحتلال.
وأوضح المصدر أنه توجه في اليوم الثاني إلى المقر وهناك طلب منه قائد جيش الاحتلال الأمريكي في الفلوجة أن يستعين بعدد من شيوخ العشائر في المدينة ويتوجهوا إلى قادة المقاومة في الفلوجة لغرض إبلاغهم بأن قوات الاحتلال الأمريكية مستعدة التفاوض لإنهاء المعارك المستمرة في الفلوجة منذ أشهر.
وأخبر الشيخ العشائري مراسلنا أن القائد الأمريكي وعد بأن يحقق ويلبي مطالب المقاومين في حال قبولهم بمبدأ المفاوضات.
وقال الشيخ العشائري: 'لقد أخبرت القائد الأمريكي أن طلبًا مثل هذا غير معقول لأن به خطر على حياتي حيث إن مسألة التفاوض مع القوات الأمريكية أصبحت بالنسبة لأهالي الفلوجة أمرًا من ضرب الخيال كونهم يختلفون عن بقية رجال المقاومة في العراق لأن دافع المقاومة والجهاد لديهم أضيف له بعد ثان وهو الثأر من القوات الأمريكية للشهداء الذين سقطوا في معركة الفلوجة الثانية'.
وأضاف أنه أخبر الاحتلال أن أهالي الفلوجة والمقاومين منهم على وجهه الخصوص يرغبون في معركة ثالثة بالفلوجة هذا العام للنيل من قوات الاحتلال الأمريكية التي ضربت الفلوجة بالأسلحة الفتاكة وليس من خلال المعارك المباشرة على الأرض.
وأشار الشيخ العشائري الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن القائد الأمريكي سمع الكلام جيدًا لكنه عاد وطلب منه المحاولة وقال: 'سأكون شاكرًا لك وممتنًا إذا ما حاولت محاولة واحدة معهم مع رفاقك من شيوخ العشائر وهو ليس مطلبي بل مطلب 1500 جندي أمريكي في الفلوجة تنتظرهم عائلاتهم على أحر من الجمر ولا يرغبون بفقدانهم في هذه البقعة من الأرض'.
ومن الجدير بالذكر أن الفلوجة قد مرت بمعركتين, الأولى انتهت بهزيمة الأمريكان ورضوخهم لمطالب أهل الفلوجة, أما المعركة الثانية فقد خسرت فيها أمريكا أربع أضعاف ما خسرته المقاومة, إلا أنها صبت جام غضبها على أهل المدينة العزل, وسوت أغلب مناطقها بالأرض مما جعل المقاومة تنسحب من المدينة بعد أن أوقعت خسائر شهد الأمريكيون من خلالها أنهم لم يشاهدوا مثلها في معارك فيتنام.
مفكرة الإسلام [خاص]: طلبت قوات الاحتلال الأمريكية من شيوخ العشائر السنية في مدينة الفلوجة [60 كم غربي العاصمة العراقية بغداد] التوسط لعقد مفاوضات بينها وبين فصائل المقاومة العراقية في المدينة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة عن شيخ إحدى كبرى عشائر المدينة أن الاحتلال الأمريكي استدعاه إلى مقره شرقي الفلوجة من خلال الجيش العراقي الموالي للاحتلال.
وأوضح المصدر أنه توجه في اليوم الثاني إلى المقر وهناك طلب منه قائد جيش الاحتلال الأمريكي في الفلوجة أن يستعين بعدد من شيوخ العشائر في المدينة ويتوجهوا إلى قادة المقاومة في الفلوجة لغرض إبلاغهم بأن قوات الاحتلال الأمريكية مستعدة التفاوض لإنهاء المعارك المستمرة في الفلوجة منذ أشهر.
وأخبر الشيخ العشائري مراسلنا أن القائد الأمريكي وعد بأن يحقق ويلبي مطالب المقاومين في حال قبولهم بمبدأ المفاوضات.
وقال الشيخ العشائري: 'لقد أخبرت القائد الأمريكي أن طلبًا مثل هذا غير معقول لأن به خطر على حياتي حيث إن مسألة التفاوض مع القوات الأمريكية أصبحت بالنسبة لأهالي الفلوجة أمرًا من ضرب الخيال كونهم يختلفون عن بقية رجال المقاومة في العراق لأن دافع المقاومة والجهاد لديهم أضيف له بعد ثان وهو الثأر من القوات الأمريكية للشهداء الذين سقطوا في معركة الفلوجة الثانية'.
وأضاف أنه أخبر الاحتلال أن أهالي الفلوجة والمقاومين منهم على وجهه الخصوص يرغبون في معركة ثالثة بالفلوجة هذا العام للنيل من قوات الاحتلال الأمريكية التي ضربت الفلوجة بالأسلحة الفتاكة وليس من خلال المعارك المباشرة على الأرض.
وأشار الشيخ العشائري الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن القائد الأمريكي سمع الكلام جيدًا لكنه عاد وطلب منه المحاولة وقال: 'سأكون شاكرًا لك وممتنًا إذا ما حاولت محاولة واحدة معهم مع رفاقك من شيوخ العشائر وهو ليس مطلبي بل مطلب 1500 جندي أمريكي في الفلوجة تنتظرهم عائلاتهم على أحر من الجمر ولا يرغبون بفقدانهم في هذه البقعة من الأرض'.
ومن الجدير بالذكر أن الفلوجة قد مرت بمعركتين, الأولى انتهت بهزيمة الأمريكان ورضوخهم لمطالب أهل الفلوجة, أما المعركة الثانية فقد خسرت فيها أمريكا أربع أضعاف ما خسرته المقاومة, إلا أنها صبت جام غضبها على أهل المدينة العزل, وسوت أغلب مناطقها بالأرض مما جعل المقاومة تنسحب من المدينة بعد أن أوقعت خسائر شهد الأمريكيون من خلالها أنهم لم يشاهدوا مثلها في معارك فيتنام.