البصري
18-05-2006, 01:15 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: في نبأ عاجل أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة بعقوبة - شمال العاصمة العراقية بغداد - أن مسلحين شيعة قد قاموا بتفجير قبر الصحابي الجليل 'شرحبيل ابن حسنة' في منطقه كنعان, الواقعة على بعد 20 كيلومترًا جنوب بعقوبة.
ونقل مراسلنا في المدينة عن شهود عيان أن مسلحين شيعة قاموا بوضع عبوات ناسفة حول محيط قبر الصحابي شرحبيل بن حسنة وتفجيرها؛ ما أدى إلى تدميره بشكل كامل, ونُبش القبر , وكانت عناصر أخرى قد نبشت قبر الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم في البصرة من قبل ، وقبر الصحابي المبشر بالجنة: طلحة بن عبيدالله .
وذكر مراسلنا أن أية خسائر في الأرواح لم تحدث خلال عمليه التفجير, إلا أن أهالي المدينة السنية خرجوا إلى المنطقة التي تعج في هذه الأثناء برجال الأمن والجيش العراقي الموالي للاحتلال, وهددوا وتوعدوا بثورة كبيرة إذا لم يسلِّم رجال الشرطة والجيش الجناة الشيعة الذين قاموا بهذا العمل الجبان, والمعروفين من قِبل الشرطة والجيش.
ونقل مراسلنا عن عدد من أهالي بعقوبة قولهم: إن نسف وإهانة قبر صحابي من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يمرّ بسهولة.
وأضاف آخر: 'نحن لا نطوف حول القبور كما يفعل الشيعة, ولا نقدس قبر الصحابي , ونكتفي بالترحم عليه وعلى من دفن جواره, لكن الذي حدث يحمل عدة معانٍ لا يمكن تجاوزها, خاصة إذا ما علمنا أن هذا القبر هو رابع قبر لصحابي يتم نبشه ونسفه والاعتداء عليه من قبل الشيعة , فقد سبقه قبر أنس بن مالك وقبر طلحة بن عبيدالله ثم قبر سلمان الفارسي ثم قبر شرحبيل بن حسنة رضي الله عنهم أجمعين'.
وذكر المراسل أن المدينة تعيش الآن حالة احتقان كبيرة في صفوف أهل السنة.
وكان الصحابي الجليل شرحبيل ابن حسنة من وجوه قريش ومن السابقين للإسلام, وقد هاجر إلى الحبشة وأمّره أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما على جيش إلى الشام، وكان على رأس الجيش الذي فتح الأردن, ولم يزل واليًا على بعض نواحي الشام إلى أن تُوفي في طاعون عمواس، سنة 18هـ، وله 67 سنة.
ومن الجدير بالذكر أن الشيعة الاثنى عشرية يكفّرون جميع الصحابة إلا نفرًا يسيرًا لا يتجاوز السبعة, فالعشرة المبشرون بالجنة في مذهبهم كلهم كفار عدا عليًا رضي الله عنه.. وعلى هذا فأبو بكر الصديق ـ في زعمهم ـ كافر يجب لعنه وسبه, وكذلك عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان, رضي الله عنهم.
كما أن المذهب الشيعي يتهم زوجة النبي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالفاحشة والفجر, ويعدون لعنها واتهامها مما يفاخر به الإنسان ويجازى عليه خيرًا عند ربه.. عياذًا بالله.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم، ومن اذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك ان يأخذه )) رواه أحمد والترمذي وحسّنه والبخاري في تاريخه والبيهقي وأبو نعيم.
وقال صلى الله عليه وسلم : (( لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلاَ نَصِيفَهُ)) رواه أحمد والبخاري ومسلم أبوداود والترمذي وابن أبي شيبة وابن عساكر.
ونقل مراسلنا في المدينة عن شهود عيان أن مسلحين شيعة قاموا بوضع عبوات ناسفة حول محيط قبر الصحابي شرحبيل بن حسنة وتفجيرها؛ ما أدى إلى تدميره بشكل كامل, ونُبش القبر , وكانت عناصر أخرى قد نبشت قبر الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم في البصرة من قبل ، وقبر الصحابي المبشر بالجنة: طلحة بن عبيدالله .
وذكر مراسلنا أن أية خسائر في الأرواح لم تحدث خلال عمليه التفجير, إلا أن أهالي المدينة السنية خرجوا إلى المنطقة التي تعج في هذه الأثناء برجال الأمن والجيش العراقي الموالي للاحتلال, وهددوا وتوعدوا بثورة كبيرة إذا لم يسلِّم رجال الشرطة والجيش الجناة الشيعة الذين قاموا بهذا العمل الجبان, والمعروفين من قِبل الشرطة والجيش.
ونقل مراسلنا عن عدد من أهالي بعقوبة قولهم: إن نسف وإهانة قبر صحابي من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يمرّ بسهولة.
وأضاف آخر: 'نحن لا نطوف حول القبور كما يفعل الشيعة, ولا نقدس قبر الصحابي , ونكتفي بالترحم عليه وعلى من دفن جواره, لكن الذي حدث يحمل عدة معانٍ لا يمكن تجاوزها, خاصة إذا ما علمنا أن هذا القبر هو رابع قبر لصحابي يتم نبشه ونسفه والاعتداء عليه من قبل الشيعة , فقد سبقه قبر أنس بن مالك وقبر طلحة بن عبيدالله ثم قبر سلمان الفارسي ثم قبر شرحبيل بن حسنة رضي الله عنهم أجمعين'.
وذكر المراسل أن المدينة تعيش الآن حالة احتقان كبيرة في صفوف أهل السنة.
وكان الصحابي الجليل شرحبيل ابن حسنة من وجوه قريش ومن السابقين للإسلام, وقد هاجر إلى الحبشة وأمّره أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما على جيش إلى الشام، وكان على رأس الجيش الذي فتح الأردن, ولم يزل واليًا على بعض نواحي الشام إلى أن تُوفي في طاعون عمواس، سنة 18هـ، وله 67 سنة.
ومن الجدير بالذكر أن الشيعة الاثنى عشرية يكفّرون جميع الصحابة إلا نفرًا يسيرًا لا يتجاوز السبعة, فالعشرة المبشرون بالجنة في مذهبهم كلهم كفار عدا عليًا رضي الله عنه.. وعلى هذا فأبو بكر الصديق ـ في زعمهم ـ كافر يجب لعنه وسبه, وكذلك عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان, رضي الله عنهم.
كما أن المذهب الشيعي يتهم زوجة النبي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالفاحشة والفجر, ويعدون لعنها واتهامها مما يفاخر به الإنسان ويجازى عليه خيرًا عند ربه.. عياذًا بالله.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم، ومن اذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك ان يأخذه )) رواه أحمد والترمذي وحسّنه والبخاري في تاريخه والبيهقي وأبو نعيم.
وقال صلى الله عليه وسلم : (( لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلاَ نَصِيفَهُ)) رواه أحمد والبخاري ومسلم أبوداود والترمذي وابن أبي شيبة وابن عساكر.