muslim
17-07-2004, 11:19 PM
علاوي قتل بيده ستة معتقلين عراقيين في مركز العامرية
ذكر تقرير إعلامي نشر امس في صحيفة سيدني مورننغ هيرالد الأسترالية، ان رئيس الحكومة العراقية الانتقالية أياد علاوي، قتل بيده ستة معتقلين عراقيين قبل أيام قليلة من تعيينه في منصبه.
ويستند التقرير إلي حديث شهود عيان قالوا ان علاوي قتل السجناء الذين كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين والمصطفين إلي جانب حائط في مركز العامرية الأمني قرب بغداد الشديد الحراسة.
ونقل شهود العيان عن علاوي قوله ان هؤلاء الرجال يستحقون أكثر من الموت لأن كلا منهم قتل أكثر من 50 مواطناً عراقياً.
وأضافت الصحيفة ان عملية القتل جرت بحضور أكثر من عشرة رجال شرطة عراقيين وأربعة من مرافقي علاوي من الحراس الأمريكيين.
وذكر ان من بين الحضور وزير الداخلية المعين فلاح النقيب الذي قام بتقديم التهنئة لعلاوي بعد عملية القتل.
وقالت الصحيفة ان مكتبي علاوي والنقيب رفضا التعليق علي التقرير.
ونقلت الصحيفة عن الشهود ان علاوي قال للحاضرين أثناء تنفيذه للعملية أنه يريد إعطـــاء قوات الشرطة درساً حول كيفية التعامل مع المتمردين.
وأضاف التقرير ان سبعة متمردين أحضروا ليتم إعدامهم، قتل ستة منهم بعد إطلاق النار علي رأسهم فوراً، فيما جرح السابع.
علي صعيد اخر وضع السيناتور جون كيري المرجح فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية ثلاثة شروط لسحب القوات الامريكية من العراق في حال فوزه في الانتخابات.
واوضح كيري في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت امس ان تلك الشروط تتمثل في قياس مستوي الاستقرار في العراق. وقياس مدي امكانية تثبيت ذلك الاستقرار. اضافة الي قياس مقدرة قوات الامن العراقية في الدفاع عن البلاد.
وقال كيري انه الي ان تلبي تلك الشروط فانه يدعو العالم الي عدم ايجاد دولة فاشلة في العراق. كما اوضح انه سوف يعتبر عدم قدرته علي تخفيض عدد القوات الامريكية في العراق بشكل ملحوظ فشلا في سياسته الدبلوماسية، مؤكدا ان ذلك يعتمد علي مدي التقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية في تعزيز الديمقراطية والامن بمفردها.
بيد انه قال انه قد يوافق علي زيادة عدد القوات في حال تطلب الوضع الامني ذلك.
من جهة اخري ابلغ كيري الصحيفة انه علم من عدد من المصادر ان الرئيس جورج بوش ربما يقوم بسحب عدد من القوات من العراق قبل الانتخابات. في المقابل استبعدت متحدثة باسم البيت الابيض ذلك. وقالت ان مستوي القوات في العراق يخضع لقرار القادة العسكريين الذين يرون ماهو العدد المناسب لانجاز المهمة.
ذكر تقرير إعلامي نشر امس في صحيفة سيدني مورننغ هيرالد الأسترالية، ان رئيس الحكومة العراقية الانتقالية أياد علاوي، قتل بيده ستة معتقلين عراقيين قبل أيام قليلة من تعيينه في منصبه.
ويستند التقرير إلي حديث شهود عيان قالوا ان علاوي قتل السجناء الذين كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين والمصطفين إلي جانب حائط في مركز العامرية الأمني قرب بغداد الشديد الحراسة.
ونقل شهود العيان عن علاوي قوله ان هؤلاء الرجال يستحقون أكثر من الموت لأن كلا منهم قتل أكثر من 50 مواطناً عراقياً.
وأضافت الصحيفة ان عملية القتل جرت بحضور أكثر من عشرة رجال شرطة عراقيين وأربعة من مرافقي علاوي من الحراس الأمريكيين.
وذكر ان من بين الحضور وزير الداخلية المعين فلاح النقيب الذي قام بتقديم التهنئة لعلاوي بعد عملية القتل.
وقالت الصحيفة ان مكتبي علاوي والنقيب رفضا التعليق علي التقرير.
ونقلت الصحيفة عن الشهود ان علاوي قال للحاضرين أثناء تنفيذه للعملية أنه يريد إعطـــاء قوات الشرطة درساً حول كيفية التعامل مع المتمردين.
وأضاف التقرير ان سبعة متمردين أحضروا ليتم إعدامهم، قتل ستة منهم بعد إطلاق النار علي رأسهم فوراً، فيما جرح السابع.
علي صعيد اخر وضع السيناتور جون كيري المرجح فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية ثلاثة شروط لسحب القوات الامريكية من العراق في حال فوزه في الانتخابات.
واوضح كيري في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت امس ان تلك الشروط تتمثل في قياس مستوي الاستقرار في العراق. وقياس مدي امكانية تثبيت ذلك الاستقرار. اضافة الي قياس مقدرة قوات الامن العراقية في الدفاع عن البلاد.
وقال كيري انه الي ان تلبي تلك الشروط فانه يدعو العالم الي عدم ايجاد دولة فاشلة في العراق. كما اوضح انه سوف يعتبر عدم قدرته علي تخفيض عدد القوات الامريكية في العراق بشكل ملحوظ فشلا في سياسته الدبلوماسية، مؤكدا ان ذلك يعتمد علي مدي التقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية في تعزيز الديمقراطية والامن بمفردها.
بيد انه قال انه قد يوافق علي زيادة عدد القوات في حال تطلب الوضع الامني ذلك.
من جهة اخري ابلغ كيري الصحيفة انه علم من عدد من المصادر ان الرئيس جورج بوش ربما يقوم بسحب عدد من القوات من العراق قبل الانتخابات. في المقابل استبعدت متحدثة باسم البيت الابيض ذلك. وقالت ان مستوي القوات في العراق يخضع لقرار القادة العسكريين الذين يرون ماهو العدد المناسب لانجاز المهمة.