هند
14-05-2006, 03:47 PM
المقاومـة العراقية منتصرة ... والدولة الأمريكية منكسـرة
شبكة البصرة
عبد الحسين النجفي
من بعد احتلال العراق راهن قادة الدولة المحتلة الأمريكية والنموذجية في الديمقراطية . وأجندتهم الذين جاءوا معهم على الدبابات الصليبية بان يجعلوا من العراق نموذج للديمقراطية الأمريكية في المنطقة العربية وخاصة لكل نظام عربي تسول له نفسه بالعداء للامبريالية أو الخروج عن سياقات العمل والخطط التي تأمرهم بها قيادتهم الأمريكية . ولكن شاء القدر وبآمر من الله (عز وجل) وبهمة الشرفاء ألغياره من العراقيين ذو الأنساب الشريفة أن يطلقوا شرارتهم الأولى لبداية المقاومة المسلحة العراقية . وإذا بهذه الدولة المحتلة الغازية ذات العنجهية العالمية واستعلائها على الشعوب العالمية بصورة عامة والعربية الإسلامية بصورة خاصة أن تسقط في مستنقع وبراكين وهجمات المقاومة العراقية . مما كبدت تلك الدولة المحتلة الغازية خسائر فادحة بشرياً ومادياً ومعنوياً وحتى النفسية إضافة إلى فشل وسائلهم الإعلامية والتي تبجحت بها الإدارة الأمريكية . كل هذا بفعل قيادة وتكتيك وخطط المقاومة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية وتأثير سيطرتها على العملية السياسية من تعين حكومات فاشلة ابتدأ من مجلس الحكم ولغاية الحكومة والتي تسمى (بالدائمية) . والتي أصبحت إمام أنظار العالم والعرب والعراقيين مهزلة ومضحكه بسبب تصارع رؤساء شركات كتلها السياسية على الكراسي النفعية المادية . بحيث أصبحت الديمقراطية النموذجية مهزلة العصر الحديث تضحك عليها الشعوب العالمية والإسلامية والعربية . إن فعل المقاومة العراقية وتصديها للقوة العسكرية الديمو إرهابية الأمريكية وما تكبدته من خسائر جمة نتيجة احتلالها الغير شرعي للأراضي العراقية والتي عبرت عنه تلك الدولة الغازية المنكسرة وطبل عليه الببغاوات من أحبتهم العملاء لتلك الدولة الصليبية بأنها إعمال إرهابية وليس مقاومة عراقية . إنما هو خيبة أمل تلك الدولة وخدمها العملاء في فشلهم وهزيمتهم من شدة ضربات المقاومة العراقية وكذلك فشل تلك الدولة المحتلة إمام شعوبها الأمريكية والعالمية . إذن لنسأل رئيس الإدارة الأمريكية وعملاءه في الحكومات المعينة في المنطقة الخضراء بالشاكرية :- لماذا اعترف (بوش) بالمقاومة العراقية قبل أكثر من سنة ؟ ولماذا اعترفتم يا أصحاب شركات الكتل السياسية بشرعية المقاومة العراقية في مؤتمركم الخاص ( بالجامعة العربية ) ؟ ومن هم الذين يفجرون على الفضائيات العربية والمحلية الآليات والمصفحات الأمريكية ؟ ومن هم الذين يقنصون الأعداء وإمام مرأى العالم بالفضائيات بجنود القوات الأمريكية ؟ ومن هم الذين يقصفون معسكرات والقواعد الأمريكية والتي اعترفت بها القيادة المركزية المحتلة الغازية ؟ ومن هم الذين يحرقون الآرتال العسكرية الأمريكية بين المدن العراقية ؟ ومن هم الذين يسقطون الطائرات السمتية الحربية الأمريكية ؟ ومن الذي يصد الهجمات العسكرية الأمريكية والحكومية المساندة والمتشكلة بعد احتلال الأراضي العراقية للمدن كالفلوجة والرمادي وسامراء والنجف والقائم والكرابلة والحويجة والمشاهدة والضلوعية واليوسفية ونينوى وبعقوبة العراقية . هل تعرفون ما معنى المقاومة ومن هم رجال المقاومة العراقية ؟ أجيبكم على السؤالين الأخيرين : المقاومة العراقية هم الرجال الشرفاء أبناء العشائر الأصلية العراقية وبكافة صنوفهم العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية والمهنية والعمالية والفلاحية والطلابية والنسوية المتمثلة بالماجدات الأصيلات العراقيات أي كل شريف رضع حليب أمه الطاهر من أب ذو سلالة ونسب شريف أبى أن ينتهك دينه وأرضه وعرضه وماله باع الدنيا ومافيها من ملذات بالجنة التي يكرمها الله له عند الشهادة . أما من هم رجال المقاومة فهم :ـ رجال الجيش الإسلامي السري وجيش محمد وأنصار السنة وأنصار الإسلام وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وشورى المجاهدين والتوحيد والجهاد والمقاومة الإسلامية والمقاومة المسلحة الصوفية. لقد أشارت المصادر الأميركية عن المقاومة العراقية وبكافة فصائلها من خلال مانشره ( انتوني كوردسمان ) الخبير في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية والذي أكد عليه استأذنا الفاضل والمفكر القومي الدكتور خير الدين حسيب ( المدير العام لمركز دراسات الوحدة العربية ) بأنها مقاومة لها طرق وأساليب ووسائل استخدمتها بحيث وصلت إلى مستوى عال جداً من التنظيم والخطط والتقنية إضافة إلى الوسائل التي استخدمتها وبالتنسيق مع تنظيماتها القيادية والميدانية . إضافة إلى تطور وسائلها كلما طورت القوات المحتلة الأميركية وسائلها العسكرية . مما جعل بوزارة الدفاع الأميركية أن تدرس تجربة المقاومة العراقية مستقبلاً بعد هزيمتها وانسحابها من الأراضي العراقية وأكدت التقارير الأميركية أن 95% من مقاتلي المقاومة العراقية هم عراقيون أصلاء ذو انساب عربية . إن ماقامت بها المقاومة العراقية وبكافة فصائلها من عمليات عسكرية أذهلت القيادة الأميركية المحتلة وغيرت سياستها البقائية باحتلال العراق . وهاهم يخططون مهزومين منكسرين أمام شعوبهم من أجل الحفاظ على ماء وجهوهم الإرهابية عن العراق التي تؤمن لهم الانسحاب من الأراضي العراقية . لقد كبدت المقاومة العراقية البطلة خسائر فادحة بالأرواح والمعدات العسكرية وصلت حسب تقارير وزارة الدفاع الغير حقيقية إلى ( 2500 ) قتيل من ذوي الجنسيات الأميركية . إما قتلى المرتزقة الذين هم من غير حاملي الجنسيات الأميركية . فلو فرضنا إن معدل قتل مرتزقة القوات الأميركية منذ احتلال العراق ولغاية مايس 2006 يقدر كمثال (10) جنود يوميا لأصبح مجموع القتلى (12100) قتيل كحد أدنى . إما عدد الجرحى نتيجة الهجومات المنظمة لفصائل المقاومة المسلحة فقد أكدتها التقارير الأميركية بين (26 ـ 54 ) إلف جريح والحقيقة هي أكثر من (65 ) إلف جريح نصفهم حسب تقارير البنتاغون جراحاتهم بليغة بحيث تجعلهم إن يحالوا على التقاعد لعدم صلاحيتهم في القوات المسلحة الأميركية . كذلك أكدت التقارير إن أكثر من ( 4000 ) جندي أعيدوا إلى أميركا لإصابتهم بإمراض عقلية ناهيك عن حالات الانتحار والهروب من الخدمة العسكرية الأميركية والتي وصلت أكثر من (10) ألاف جندي وصلوا إلى كندا . إما خسائرها العسكرية فقد أكدت التقارير إن 40% من معداتها لا تصلح للعمل بسبب تدميرها بصورة نهائية . إما الصحيح في الخسائر فلو افترضنا يومياً تدمر (3) عجلة نوع (همر) على الأقل منذ انطلاق شرارة المقاومة العراقية ولغاية مايس 2006 لأصبح مجموعها ( 3330 ) عجلة نوع (همر) ناهيك عن ما دمر في الفلوجة والرمادي والموصل والنجف وغيرها من المدن العراقية .وكذلك الخسائر بالمعدات الثقيلة سواء كان بدبابات ( أبرامز ) وغيرها من ناقلات الأشخاص والمدرعات العسكرية . إن خسائر القوات الأميركية على أيدي رجال المقاومة العراقية وبجميع فصائلها الوطنية والقوميــة والإسلامية بطائرات ( الهيلكوبتر ) ( الاباتشي وبلاك هوك والكوبرا ) وصل أكثر من (85) طائرة إضافة إلى سقوط طائرات ( عدد/2) نوع (f18 )الحربية . نستنتج من ذلك إن رجال المقاومة العراقية أنهت الأسطورة الإمبراطورية الأميركية . لهذا السبب بدأت الإدارة الأميركية بالاستعجال في تشكيل حكومة يقال عنها (دائمية) من أجل الإسراع بالانسحاب من الأراضي العراقية والتي أصبحت براكين نار لقواتهم المحتلة . مما جعل برئيس الإدارة الأميركية (بوش) إن يعلن لشعبه المخدوع به بأنه سيسحب قواته حال إكمال مهماته وهي تشكيل حكومة يقال عنها (دائمية) . إن الحقيقة هي ليست تشكيل حكومة أو إكمال قوات عراقية ، وإنما سقوط القوات الأميركية في مستنقع الهزيمة . إن المقاومة العراقية انتصرت بقوة الله لأنهم على حق وقوة رجالها الإبطال وان أميركا وبإدارتها الإرهابية انهزمت وانكسرت بفعل قوة هجمات المقاومة العراقية المسلحة وبكافة الفصائل الوطنية والقومية والإسلامية .
كاتب عراقي
10 /5/2006
شبكة البصرة
الاحد 16 ربيع الثاني 1427 / 14 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
عبد الحسين النجفي
من بعد احتلال العراق راهن قادة الدولة المحتلة الأمريكية والنموذجية في الديمقراطية . وأجندتهم الذين جاءوا معهم على الدبابات الصليبية بان يجعلوا من العراق نموذج للديمقراطية الأمريكية في المنطقة العربية وخاصة لكل نظام عربي تسول له نفسه بالعداء للامبريالية أو الخروج عن سياقات العمل والخطط التي تأمرهم بها قيادتهم الأمريكية . ولكن شاء القدر وبآمر من الله (عز وجل) وبهمة الشرفاء ألغياره من العراقيين ذو الأنساب الشريفة أن يطلقوا شرارتهم الأولى لبداية المقاومة المسلحة العراقية . وإذا بهذه الدولة المحتلة الغازية ذات العنجهية العالمية واستعلائها على الشعوب العالمية بصورة عامة والعربية الإسلامية بصورة خاصة أن تسقط في مستنقع وبراكين وهجمات المقاومة العراقية . مما كبدت تلك الدولة المحتلة الغازية خسائر فادحة بشرياً ومادياً ومعنوياً وحتى النفسية إضافة إلى فشل وسائلهم الإعلامية والتي تبجحت بها الإدارة الأمريكية . كل هذا بفعل قيادة وتكتيك وخطط المقاومة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية وتأثير سيطرتها على العملية السياسية من تعين حكومات فاشلة ابتدأ من مجلس الحكم ولغاية الحكومة والتي تسمى (بالدائمية) . والتي أصبحت إمام أنظار العالم والعرب والعراقيين مهزلة ومضحكه بسبب تصارع رؤساء شركات كتلها السياسية على الكراسي النفعية المادية . بحيث أصبحت الديمقراطية النموذجية مهزلة العصر الحديث تضحك عليها الشعوب العالمية والإسلامية والعربية . إن فعل المقاومة العراقية وتصديها للقوة العسكرية الديمو إرهابية الأمريكية وما تكبدته من خسائر جمة نتيجة احتلالها الغير شرعي للأراضي العراقية والتي عبرت عنه تلك الدولة الغازية المنكسرة وطبل عليه الببغاوات من أحبتهم العملاء لتلك الدولة الصليبية بأنها إعمال إرهابية وليس مقاومة عراقية . إنما هو خيبة أمل تلك الدولة وخدمها العملاء في فشلهم وهزيمتهم من شدة ضربات المقاومة العراقية وكذلك فشل تلك الدولة المحتلة إمام شعوبها الأمريكية والعالمية . إذن لنسأل رئيس الإدارة الأمريكية وعملاءه في الحكومات المعينة في المنطقة الخضراء بالشاكرية :- لماذا اعترف (بوش) بالمقاومة العراقية قبل أكثر من سنة ؟ ولماذا اعترفتم يا أصحاب شركات الكتل السياسية بشرعية المقاومة العراقية في مؤتمركم الخاص ( بالجامعة العربية ) ؟ ومن هم الذين يفجرون على الفضائيات العربية والمحلية الآليات والمصفحات الأمريكية ؟ ومن هم الذين يقنصون الأعداء وإمام مرأى العالم بالفضائيات بجنود القوات الأمريكية ؟ ومن هم الذين يقصفون معسكرات والقواعد الأمريكية والتي اعترفت بها القيادة المركزية المحتلة الغازية ؟ ومن هم الذين يحرقون الآرتال العسكرية الأمريكية بين المدن العراقية ؟ ومن هم الذين يسقطون الطائرات السمتية الحربية الأمريكية ؟ ومن الذي يصد الهجمات العسكرية الأمريكية والحكومية المساندة والمتشكلة بعد احتلال الأراضي العراقية للمدن كالفلوجة والرمادي وسامراء والنجف والقائم والكرابلة والحويجة والمشاهدة والضلوعية واليوسفية ونينوى وبعقوبة العراقية . هل تعرفون ما معنى المقاومة ومن هم رجال المقاومة العراقية ؟ أجيبكم على السؤالين الأخيرين : المقاومة العراقية هم الرجال الشرفاء أبناء العشائر الأصلية العراقية وبكافة صنوفهم العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية والمهنية والعمالية والفلاحية والطلابية والنسوية المتمثلة بالماجدات الأصيلات العراقيات أي كل شريف رضع حليب أمه الطاهر من أب ذو سلالة ونسب شريف أبى أن ينتهك دينه وأرضه وعرضه وماله باع الدنيا ومافيها من ملذات بالجنة التي يكرمها الله له عند الشهادة . أما من هم رجال المقاومة فهم :ـ رجال الجيش الإسلامي السري وجيش محمد وأنصار السنة وأنصار الإسلام وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وشورى المجاهدين والتوحيد والجهاد والمقاومة الإسلامية والمقاومة المسلحة الصوفية. لقد أشارت المصادر الأميركية عن المقاومة العراقية وبكافة فصائلها من خلال مانشره ( انتوني كوردسمان ) الخبير في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية والذي أكد عليه استأذنا الفاضل والمفكر القومي الدكتور خير الدين حسيب ( المدير العام لمركز دراسات الوحدة العربية ) بأنها مقاومة لها طرق وأساليب ووسائل استخدمتها بحيث وصلت إلى مستوى عال جداً من التنظيم والخطط والتقنية إضافة إلى الوسائل التي استخدمتها وبالتنسيق مع تنظيماتها القيادية والميدانية . إضافة إلى تطور وسائلها كلما طورت القوات المحتلة الأميركية وسائلها العسكرية . مما جعل بوزارة الدفاع الأميركية أن تدرس تجربة المقاومة العراقية مستقبلاً بعد هزيمتها وانسحابها من الأراضي العراقية وأكدت التقارير الأميركية أن 95% من مقاتلي المقاومة العراقية هم عراقيون أصلاء ذو انساب عربية . إن ماقامت بها المقاومة العراقية وبكافة فصائلها من عمليات عسكرية أذهلت القيادة الأميركية المحتلة وغيرت سياستها البقائية باحتلال العراق . وهاهم يخططون مهزومين منكسرين أمام شعوبهم من أجل الحفاظ على ماء وجهوهم الإرهابية عن العراق التي تؤمن لهم الانسحاب من الأراضي العراقية . لقد كبدت المقاومة العراقية البطلة خسائر فادحة بالأرواح والمعدات العسكرية وصلت حسب تقارير وزارة الدفاع الغير حقيقية إلى ( 2500 ) قتيل من ذوي الجنسيات الأميركية . إما قتلى المرتزقة الذين هم من غير حاملي الجنسيات الأميركية . فلو فرضنا إن معدل قتل مرتزقة القوات الأميركية منذ احتلال العراق ولغاية مايس 2006 يقدر كمثال (10) جنود يوميا لأصبح مجموع القتلى (12100) قتيل كحد أدنى . إما عدد الجرحى نتيجة الهجومات المنظمة لفصائل المقاومة المسلحة فقد أكدتها التقارير الأميركية بين (26 ـ 54 ) إلف جريح والحقيقة هي أكثر من (65 ) إلف جريح نصفهم حسب تقارير البنتاغون جراحاتهم بليغة بحيث تجعلهم إن يحالوا على التقاعد لعدم صلاحيتهم في القوات المسلحة الأميركية . كذلك أكدت التقارير إن أكثر من ( 4000 ) جندي أعيدوا إلى أميركا لإصابتهم بإمراض عقلية ناهيك عن حالات الانتحار والهروب من الخدمة العسكرية الأميركية والتي وصلت أكثر من (10) ألاف جندي وصلوا إلى كندا . إما خسائرها العسكرية فقد أكدت التقارير إن 40% من معداتها لا تصلح للعمل بسبب تدميرها بصورة نهائية . إما الصحيح في الخسائر فلو افترضنا يومياً تدمر (3) عجلة نوع (همر) على الأقل منذ انطلاق شرارة المقاومة العراقية ولغاية مايس 2006 لأصبح مجموعها ( 3330 ) عجلة نوع (همر) ناهيك عن ما دمر في الفلوجة والرمادي والموصل والنجف وغيرها من المدن العراقية .وكذلك الخسائر بالمعدات الثقيلة سواء كان بدبابات ( أبرامز ) وغيرها من ناقلات الأشخاص والمدرعات العسكرية . إن خسائر القوات الأميركية على أيدي رجال المقاومة العراقية وبجميع فصائلها الوطنية والقوميــة والإسلامية بطائرات ( الهيلكوبتر ) ( الاباتشي وبلاك هوك والكوبرا ) وصل أكثر من (85) طائرة إضافة إلى سقوط طائرات ( عدد/2) نوع (f18 )الحربية . نستنتج من ذلك إن رجال المقاومة العراقية أنهت الأسطورة الإمبراطورية الأميركية . لهذا السبب بدأت الإدارة الأميركية بالاستعجال في تشكيل حكومة يقال عنها (دائمية) من أجل الإسراع بالانسحاب من الأراضي العراقية والتي أصبحت براكين نار لقواتهم المحتلة . مما جعل برئيس الإدارة الأميركية (بوش) إن يعلن لشعبه المخدوع به بأنه سيسحب قواته حال إكمال مهماته وهي تشكيل حكومة يقال عنها (دائمية) . إن الحقيقة هي ليست تشكيل حكومة أو إكمال قوات عراقية ، وإنما سقوط القوات الأميركية في مستنقع الهزيمة . إن المقاومة العراقية انتصرت بقوة الله لأنهم على حق وقوة رجالها الإبطال وان أميركا وبإدارتها الإرهابية انهزمت وانكسرت بفعل قوة هجمات المقاومة العراقية المسلحة وبكافة الفصائل الوطنية والقومية والإسلامية .
كاتب عراقي
10 /5/2006
شبكة البصرة
الاحد 16 ربيع الثاني 1427 / 14 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس