هند
12-05-2006, 10:09 PM
مسؤولون: جيش الاحتياطي الأمريكي يمنع تسريح ضباط
شبكة البصرة
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون ان جيش الاحتياطي الامريكي الذي يواجه نقصا في الأفراد بسبب الحرب في العراق يرفض الاستغناء عن مئات من الضباط الذين أتموا مدة خدمتهم التطوعية.
واضافوا ان جيش الاحتياطي يطبق سياسة تمنع الضباط من الاستقالة من التكليف العسكري اذا كان يعاني نقصا في الأفراد في مجال تخصصهم أو اذا لم يكونوا قد نشروا من قبل في العراق أو أفغانستان أو في مهمة للدفاع عن الوطن.
وقال ستيف سترومفال المتحدث باسم جيش الاحتياطي "هناك حرب عالمية على الارهاب جارية. لدينا نقص في مجالات معينة. ونحن نفعل ما نفعله من أجل حاجات البلاد."
وقال جيش الاحتياطي ان حوالي 400 ضابط رفضت استقالاتهم بمتقضى تلك السياسة التي بدأ تطبيقها في 2004 .
وقدم عدد صغير منهم طعونا امام المحاكم قائلين انه في حين انهم فخورون بخدمتهم فان سياسة جيش الاحتياطي غير قانونية وتنتهك مفهوم جيش كله من المتطوعين.
ويتألف جيش الاحتياطي من جنود اتحاديين غير متفرغين يمكن لوزارة الدفاع (البنتاجون) استدعاءهم للخدمة من الحياة المدنية. وقد أخفق في تحقيقه هدفه لتجنيد الافراد في السنة المالية 2005 ومتأخر بنسبة 5 في المئة عن هدفه للتجنيد في الاشهر السبعة التي انقضت من السنة المالية 2006 .
ويعتمد البنتاجون بشدة على جيش الاحتياطي وجنود الحرس الوطني في العراق. وحتى الصيف الماضي شكل هؤلاء الجنود حوالي 40 في المئة من القوات الامريكية في العراق رغم أن العدد انخفض الان الى حوالي 20 في المئة.
12/5/2006
شبكة البصرة
الجمعة 14 ربيع الثاني 1427 / 12 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون ان جيش الاحتياطي الامريكي الذي يواجه نقصا في الأفراد بسبب الحرب في العراق يرفض الاستغناء عن مئات من الضباط الذين أتموا مدة خدمتهم التطوعية.
واضافوا ان جيش الاحتياطي يطبق سياسة تمنع الضباط من الاستقالة من التكليف العسكري اذا كان يعاني نقصا في الأفراد في مجال تخصصهم أو اذا لم يكونوا قد نشروا من قبل في العراق أو أفغانستان أو في مهمة للدفاع عن الوطن.
وقال ستيف سترومفال المتحدث باسم جيش الاحتياطي "هناك حرب عالمية على الارهاب جارية. لدينا نقص في مجالات معينة. ونحن نفعل ما نفعله من أجل حاجات البلاد."
وقال جيش الاحتياطي ان حوالي 400 ضابط رفضت استقالاتهم بمتقضى تلك السياسة التي بدأ تطبيقها في 2004 .
وقدم عدد صغير منهم طعونا امام المحاكم قائلين انه في حين انهم فخورون بخدمتهم فان سياسة جيش الاحتياطي غير قانونية وتنتهك مفهوم جيش كله من المتطوعين.
ويتألف جيش الاحتياطي من جنود اتحاديين غير متفرغين يمكن لوزارة الدفاع (البنتاجون) استدعاءهم للخدمة من الحياة المدنية. وقد أخفق في تحقيقه هدفه لتجنيد الافراد في السنة المالية 2005 ومتأخر بنسبة 5 في المئة عن هدفه للتجنيد في الاشهر السبعة التي انقضت من السنة المالية 2006 .
ويعتمد البنتاجون بشدة على جيش الاحتياطي وجنود الحرس الوطني في العراق. وحتى الصيف الماضي شكل هؤلاء الجنود حوالي 40 في المئة من القوات الامريكية في العراق رغم أن العدد انخفض الان الى حوالي 20 في المئة.
12/5/2006
شبكة البصرة
الجمعة 14 ربيع الثاني 1427 / 12 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس