باسل قصي العبادله
12-05-2006, 01:18 AM
منقول بتصرف
أصبروا وجاهدوا فالنصر قريب
شبكة البصرة
العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
نقول لأهلنا الكرام في فلسطين والعراق: أصبروا وقاوموا الغزاة فالنصر قريب إن شاء الله.
والله سبحانه وتعالى يبارك نضالكم , ويثيبكم الله على تضحياتكم, ويتغمد شهداؤكم بالرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته التي عرفها لهم , ونتمنى لجرحاكم الشفاء العاجل . أما الذين يبتسمون وهم فرحين من القوات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والمليشيات وفيلق غدر وقوات الداخلية والحرس الوثني بما ارتكبته أيديهم الآثمة من إجرام ودماروأنتهاك للمحرمات فمصيرهم نفس مصير من سبقوهم من المعتدين والمستعمرين وطوابير الخونة والعملاء. وأنتم يا أهلنا العزاء خير من تعرفون أن كل من استجاب لدعوة الداعي إلى التمسك بما أمر الله سبحانه وتعالى, وأتبع دعوة الرسل والأنبياء تعرضوا لأشد المحن والتي هي أقسى وأمر مما تتعرضون له من حصار وأعمال قتل وإرهاب وإجرام وقمع وتعذيب على أيدي من زين لهم الشيطان أعمالهم وأضلهم لينالوا سخط وغضب من الله, ويتبوءوا مقعدهم في النار.
ونقول لبوش وصقوره وعبيده العملاء وقاديما والليكود لن تضيع دماء العراقيين والفلسطينيين هدرا بدون حساب , ولن ننسى الأشهر الحرام , وأعيادنا وكل أيامنا بنهارها وليلها وقد أدميتوهم بما ترتكبونه من المجازر وكل صنوف الإرهاب والإجرام. فهذه الأعمال قد حفرت في الذاكرة وسنتذكرها على الدوام. حتى يأخذ العدل والقصاص مجراه , ويرضى الله وأنبيائه ورسله الكرام.
ونسأل الذين يتباكوا على العراق من أفعال فبركتها الإدارة الأمريكية بالتعاون والتنسيق مع العملاء ونسبوها لنظام الرئيس صدام. ويتباكون على الفرص التي هدرها الرئيس صدام وفق ما تتشدق بها الأبواق الأمريكية والصهيونية. والتي يكررها البعض وا أسفاه من شيخ الأزهر إلى بعض المرجعيات وقبيلة فريد عبد المجيد والليبراليين الجدد المتصهينيين, من القبور الجماعية ومجزرتي حلبجة والدجيل , وراحوا يدبجون المقالات ويفتون في بعض وسائط الإعلام كفضائيات الحرة والعربية والمستقبل وجرائد النهار والمستقبل والحياة والشرق الأوسط وصحف العملاء التي تصدر في العراق ووسائط الإعلام العالمية التي تمول من الاستعمار والإمبريالية. والذين لم يلتزموا الموضوعية أو الحياد على الأقل. ويقفون اليوم رغم فظاعة جرائم الغازي والمحتل على الحياد. ومن ينسى هؤلاء كيف يفتون ويجتهدون بتجريم الرئيس صدام حسين , ويصمتون على جرائم بوش وجنده الأمريكان, وصمتهم المطبق على المؤامرات التي تحاك ضد العرب والمسلمين وسوريا ولبنان وفصائل المقاومة العراقية والفلسطينية . ونتمنى أن يكون سكوتهم سببه عارض صحي وليس سكوت عن الحق والحقيقة. كما فعلوا ويفعلون بالتزامهم الصمت على القرارات الباطلة التي صدرت بحق سوريا ولبنان , والتهم الكاذبة بحقهما والتحركات المشبوهة لأمراء الحروب في لبنان. فنحن نقدر وضع هؤلاء الذين يعولون ربما على انتصار القوات الأمريكية والإسرائيلية. أو ربما مغلوبين على أمرهم من سطوة أنظمة العمالة والفساد.أو أنهم خائفون من السيدان الأمريكي والصهيوني الذين جن جنونهما ولم يعد يردعهما رادع من ان يعرض منتقديهما للقتل. وحتى عملاء العراق أضحوا بعد هزيمة المحتل مرعبون من أن يقوم المحتل بقتلهم إذا وجد ان غضبه لم يعد يرويه ما يقوم به من عمليات جلدهم وذلهم وإهانتهم . وقلقون من أن يلجأ لبيعهم في سوق النخاسة. رغم أنهم روضوا ِشخصياتهم وأنفسهم على الخنوع والذل والجبن والذل كسائرالعبيد. وكيف نعتب عليهم وخاصة حين نظن الواحد منهم أبو زيد , وقلوب بعض الرؤساء والملوك ترتعد خوفا ورعبا مما حصل للرئيس صدام حسين ومعاونيه على يد السيدين الأمريكي والإسرائيلي أعتا الطغاة. وطاغية هذا القرن الرئيس جورج بوش أحمق الحمقى وأشد المنافقين ضلال والذي تربع على عرش الكذب والإجرام. وحصد مع تشيني ورامسفيلد والكعوب رايس وشارون وبللير وأولمرت ونتنياهوا وموفاز ورابين جميع الميداليات الذهبية بما يقومون به من عمليات القتل والإجرام والإرهاب والعدوان والخطف والتعذيب وتدمير المدن والدور وقتل النساء والأطفال. وعض الإسلام والمسيحية والقضايا القومية والوطنية والإسلامية. بحيث لم يتركوا لأنظمة العمالة والفساد سوى القليل من الميداليات الفضية والبرونزية ليتقاسموها فيما بينهم في على بعض ممارساتهم الخيانية والتآمرية والإجرامية. وعلى حسن تعاونهم مع نيغروبتي وزلماي خليل زاد وسفراء بوش في بيروت وإسلام آباد, وضباط وجنود ما يسمونهم خوفا ورعبا وتآمرا قوات تحالف وإئتلاف. وبما يقدمون من دعم وتأييد وتوفير غطاء للقوات الأمريكية الغازية وما يسمى بالشرطة العراقية والحرس الوثني و عصابات مسعود وجلال ومليشيات غدر على ما يقومون به من عمليات قتل ونهب وسرقات وتحصيل إتاوات, وتهريب أسلحة ومخدرات وسرقات للنفط. وبنفسياتهم المريضة المشبعة بالحقد واللؤم والطائفية, وكل همهم تحصيل الثروات بملايين الدولارات مستغلين هذه الفرصة السانحة التي يتحامق فيها جورج بوش وصقوره ومعهم طوني بللير باقي شلتهم من المشاركين بمهمة دعم ومساندة الاحتلال والتي قد لا يجود الزمن بمثلها من بعد. ولذلك لا يسعنا في هذا المجال إلا ان نقول لهم بصريح العبارة بعض الكلام الذي لا يحبون ولا يرغبون بسماعه لأنه حق:
ثبت كذبكم في كل ما أدعيتوه وتدعوه من الألف إلى الياء.
وتصرفاتكم فجة وقبيحة, وأشد همجية ووحشية من كل الطغاة والمجرمين والإرهابيين.
وكل ما قمتم به ما هو إلا طعن للإنسانية والأخلاق والشرعية والأديان بخنجر مسموم.
وأن ما تفعلوهه بمدن العراق وفلسطينن من عمليات قتل وصلب وتدمير وإجرام, وخاصة النجف والرمادي والفلوجة والموصول وتلعفر وبلد والقائم وجنين وكل مدن الضفة والقطاع لم يرتكبه المغول والنازية والفاشية ,ولم يخطر بذهن الشياطين.
وأنتم أيها القابعون على مقاليد الحكم في واشنطن ولندن وتل أبيب من أخطر وأعتى زمر الإرهاب والإجرام, وأخطر المجرمين الذين يرتكبون الجرائم الشنيعة بحق الإنسان.
وأنكم وعملائكم لستم سوى نماذج لنيرون. ونماذج جديدة من الرق, لم يساقوا سبايا كما كان يحدث في الماضي. وإنما امتهنوا العبودية بمحض اختيارهم , ووقعوا صكوك العبودية والذل بكامل أهليتهم القانونية و العقلية والبد نية والنفسية , ويموتون من القهر إن فكر أحد بتحريرهم , أو لفحتهم نسمة من رياح الحرية. وما بوش وصقوره وبللير وبيرلسكوني وسترو و هوارد سوى عبيد لشركات النفط والسلاح ولو قبعوا في أي قصر وبيت.بحيث أصبح يستحق أن يسمى البيت الأسود,أو حظيرة العبيد .
إنهم بهذه الأفعال الآثمة أشبه بجند شياطين الأنس والجان .
إن هذه الأعمال الوحشية تدل على أن القوات الأمريكية والحرس الوثني وشرطة ما يسمى بقوات الداخلية والأمن فاقدة لكل القيم والأخلاق, وعبارة عن تشكيلات عسكرية للمجرمين والفاسدين . وأنهم أسوء من النازية والفاشية بملايين المرات .
إن ما رشح من مماراست إجرامية لقوات الاحتلال, وبعض الكتابات لبعض عناصرها من مختلف الرتب تدل على أنها تكن الكره والحقد والمقت للعرب والمسيحية والإسلام.
أن بوش وصقوره وحكام إسرائيل نجحوا نجاحا باهرا في أن يكون الأمريكان والصهاينة والإسرائيليين مكروهين في كل زمان ومكان . وأنهم شوهوا صورة و سمعة الولايات المتحدة الأمريكيةوشعبها في كل مكان, بحيث بات من الصعوبة بمكان ضمان نجاح عمليات التجميل والتحسين .
إن عبيد وأرقاء شركات السلاح والنفط من طراز بوش وصقوره وعبيدهم من العملاء والخونة والمرتزقة لا يليق فيهم رفع رايات الحرية والإصلاح. فهم بأمس الحاجة لجهود الأحرار لتحريرهم مما هم فيه من الرق والعبودية وتحريرهم ليكونوا طلقاء , وإصلاح أمورهم وأمورحياتهم وتعليمهم معنى الحرية والإصلاح وحتى الكثير من الممارسات.
وبكل ثقة بالنفس نقول للجميع أن المقاومين هم من أقرضوا الله قرضا حسنا وبايعوه على الجهاد بأموالهم وأنفسهم وقرروا ان ينصروه ورسله. ولأن المستعمر والمحتل والعملاء والخونة لا يفقهون كنه مثل هذه الأمور لذلك يعتبرون الأعمال البطولية والنضال والمقاومة لهؤلاء على أنها عمل انتحاري , أو عبارة عن تمرد ومتمردون, أو من بقايا نظام الرئيس صدام حسين, أو أعمال عنف في بعض الأحيان. ولغبائهم وفرط جهلهم يمعنون في العداء للمقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية وحماس . واستصدار قوانين المحاسبة والحصار والتدخل بين الأشقاء والشقيقات وبشؤون بعض الدول بصورة غير شرعية من قبل الإدارة الأمريكية والكونغرس ومجلس الأمن. ومناصرة كل من يسيء للإسلام والنبي محمد عليه الصلاة والسلام. وتقديم الدعم للمفسدين والعملاء في كل مكان. وعدم معالجة ظواهر الفقر والظلم والجور والمرض, وكلها أمور ستدفع بالجماهير أفواج أفواج بالتعهد لله على التمسك بما أحل والابتعاد عن ما نهى وحرم والتصدي للغزاة والمحتلين ودحرهم وهزيمتهم هزيمة شنعاء. ومستحيل على بوش ومن معه أن يطفئوا بأفواههم نور الله.
االخميس 11/5/2006م
bkburhan@yahoo.com //أو// bkburhan@maktoob.com
شبكة البصرة
الخميس 13 ربيع الثاني 1427 / 11 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
أصبروا وجاهدوا فالنصر قريب
شبكة البصرة
العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
نقول لأهلنا الكرام في فلسطين والعراق: أصبروا وقاوموا الغزاة فالنصر قريب إن شاء الله.
والله سبحانه وتعالى يبارك نضالكم , ويثيبكم الله على تضحياتكم, ويتغمد شهداؤكم بالرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته التي عرفها لهم , ونتمنى لجرحاكم الشفاء العاجل . أما الذين يبتسمون وهم فرحين من القوات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والمليشيات وفيلق غدر وقوات الداخلية والحرس الوثني بما ارتكبته أيديهم الآثمة من إجرام ودماروأنتهاك للمحرمات فمصيرهم نفس مصير من سبقوهم من المعتدين والمستعمرين وطوابير الخونة والعملاء. وأنتم يا أهلنا العزاء خير من تعرفون أن كل من استجاب لدعوة الداعي إلى التمسك بما أمر الله سبحانه وتعالى, وأتبع دعوة الرسل والأنبياء تعرضوا لأشد المحن والتي هي أقسى وأمر مما تتعرضون له من حصار وأعمال قتل وإرهاب وإجرام وقمع وتعذيب على أيدي من زين لهم الشيطان أعمالهم وأضلهم لينالوا سخط وغضب من الله, ويتبوءوا مقعدهم في النار.
ونقول لبوش وصقوره وعبيده العملاء وقاديما والليكود لن تضيع دماء العراقيين والفلسطينيين هدرا بدون حساب , ولن ننسى الأشهر الحرام , وأعيادنا وكل أيامنا بنهارها وليلها وقد أدميتوهم بما ترتكبونه من المجازر وكل صنوف الإرهاب والإجرام. فهذه الأعمال قد حفرت في الذاكرة وسنتذكرها على الدوام. حتى يأخذ العدل والقصاص مجراه , ويرضى الله وأنبيائه ورسله الكرام.
ونسأل الذين يتباكوا على العراق من أفعال فبركتها الإدارة الأمريكية بالتعاون والتنسيق مع العملاء ونسبوها لنظام الرئيس صدام. ويتباكون على الفرص التي هدرها الرئيس صدام وفق ما تتشدق بها الأبواق الأمريكية والصهيونية. والتي يكررها البعض وا أسفاه من شيخ الأزهر إلى بعض المرجعيات وقبيلة فريد عبد المجيد والليبراليين الجدد المتصهينيين, من القبور الجماعية ومجزرتي حلبجة والدجيل , وراحوا يدبجون المقالات ويفتون في بعض وسائط الإعلام كفضائيات الحرة والعربية والمستقبل وجرائد النهار والمستقبل والحياة والشرق الأوسط وصحف العملاء التي تصدر في العراق ووسائط الإعلام العالمية التي تمول من الاستعمار والإمبريالية. والذين لم يلتزموا الموضوعية أو الحياد على الأقل. ويقفون اليوم رغم فظاعة جرائم الغازي والمحتل على الحياد. ومن ينسى هؤلاء كيف يفتون ويجتهدون بتجريم الرئيس صدام حسين , ويصمتون على جرائم بوش وجنده الأمريكان, وصمتهم المطبق على المؤامرات التي تحاك ضد العرب والمسلمين وسوريا ولبنان وفصائل المقاومة العراقية والفلسطينية . ونتمنى أن يكون سكوتهم سببه عارض صحي وليس سكوت عن الحق والحقيقة. كما فعلوا ويفعلون بالتزامهم الصمت على القرارات الباطلة التي صدرت بحق سوريا ولبنان , والتهم الكاذبة بحقهما والتحركات المشبوهة لأمراء الحروب في لبنان. فنحن نقدر وضع هؤلاء الذين يعولون ربما على انتصار القوات الأمريكية والإسرائيلية. أو ربما مغلوبين على أمرهم من سطوة أنظمة العمالة والفساد.أو أنهم خائفون من السيدان الأمريكي والصهيوني الذين جن جنونهما ولم يعد يردعهما رادع من ان يعرض منتقديهما للقتل. وحتى عملاء العراق أضحوا بعد هزيمة المحتل مرعبون من أن يقوم المحتل بقتلهم إذا وجد ان غضبه لم يعد يرويه ما يقوم به من عمليات جلدهم وذلهم وإهانتهم . وقلقون من أن يلجأ لبيعهم في سوق النخاسة. رغم أنهم روضوا ِشخصياتهم وأنفسهم على الخنوع والذل والجبن والذل كسائرالعبيد. وكيف نعتب عليهم وخاصة حين نظن الواحد منهم أبو زيد , وقلوب بعض الرؤساء والملوك ترتعد خوفا ورعبا مما حصل للرئيس صدام حسين ومعاونيه على يد السيدين الأمريكي والإسرائيلي أعتا الطغاة. وطاغية هذا القرن الرئيس جورج بوش أحمق الحمقى وأشد المنافقين ضلال والذي تربع على عرش الكذب والإجرام. وحصد مع تشيني ورامسفيلد والكعوب رايس وشارون وبللير وأولمرت ونتنياهوا وموفاز ورابين جميع الميداليات الذهبية بما يقومون به من عمليات القتل والإجرام والإرهاب والعدوان والخطف والتعذيب وتدمير المدن والدور وقتل النساء والأطفال. وعض الإسلام والمسيحية والقضايا القومية والوطنية والإسلامية. بحيث لم يتركوا لأنظمة العمالة والفساد سوى القليل من الميداليات الفضية والبرونزية ليتقاسموها فيما بينهم في على بعض ممارساتهم الخيانية والتآمرية والإجرامية. وعلى حسن تعاونهم مع نيغروبتي وزلماي خليل زاد وسفراء بوش في بيروت وإسلام آباد, وضباط وجنود ما يسمونهم خوفا ورعبا وتآمرا قوات تحالف وإئتلاف. وبما يقدمون من دعم وتأييد وتوفير غطاء للقوات الأمريكية الغازية وما يسمى بالشرطة العراقية والحرس الوثني و عصابات مسعود وجلال ومليشيات غدر على ما يقومون به من عمليات قتل ونهب وسرقات وتحصيل إتاوات, وتهريب أسلحة ومخدرات وسرقات للنفط. وبنفسياتهم المريضة المشبعة بالحقد واللؤم والطائفية, وكل همهم تحصيل الثروات بملايين الدولارات مستغلين هذه الفرصة السانحة التي يتحامق فيها جورج بوش وصقوره ومعهم طوني بللير باقي شلتهم من المشاركين بمهمة دعم ومساندة الاحتلال والتي قد لا يجود الزمن بمثلها من بعد. ولذلك لا يسعنا في هذا المجال إلا ان نقول لهم بصريح العبارة بعض الكلام الذي لا يحبون ولا يرغبون بسماعه لأنه حق:
ثبت كذبكم في كل ما أدعيتوه وتدعوه من الألف إلى الياء.
وتصرفاتكم فجة وقبيحة, وأشد همجية ووحشية من كل الطغاة والمجرمين والإرهابيين.
وكل ما قمتم به ما هو إلا طعن للإنسانية والأخلاق والشرعية والأديان بخنجر مسموم.
وأن ما تفعلوهه بمدن العراق وفلسطينن من عمليات قتل وصلب وتدمير وإجرام, وخاصة النجف والرمادي والفلوجة والموصول وتلعفر وبلد والقائم وجنين وكل مدن الضفة والقطاع لم يرتكبه المغول والنازية والفاشية ,ولم يخطر بذهن الشياطين.
وأنتم أيها القابعون على مقاليد الحكم في واشنطن ولندن وتل أبيب من أخطر وأعتى زمر الإرهاب والإجرام, وأخطر المجرمين الذين يرتكبون الجرائم الشنيعة بحق الإنسان.
وأنكم وعملائكم لستم سوى نماذج لنيرون. ونماذج جديدة من الرق, لم يساقوا سبايا كما كان يحدث في الماضي. وإنما امتهنوا العبودية بمحض اختيارهم , ووقعوا صكوك العبودية والذل بكامل أهليتهم القانونية و العقلية والبد نية والنفسية , ويموتون من القهر إن فكر أحد بتحريرهم , أو لفحتهم نسمة من رياح الحرية. وما بوش وصقوره وبللير وبيرلسكوني وسترو و هوارد سوى عبيد لشركات النفط والسلاح ولو قبعوا في أي قصر وبيت.بحيث أصبح يستحق أن يسمى البيت الأسود,أو حظيرة العبيد .
إنهم بهذه الأفعال الآثمة أشبه بجند شياطين الأنس والجان .
إن هذه الأعمال الوحشية تدل على أن القوات الأمريكية والحرس الوثني وشرطة ما يسمى بقوات الداخلية والأمن فاقدة لكل القيم والأخلاق, وعبارة عن تشكيلات عسكرية للمجرمين والفاسدين . وأنهم أسوء من النازية والفاشية بملايين المرات .
إن ما رشح من مماراست إجرامية لقوات الاحتلال, وبعض الكتابات لبعض عناصرها من مختلف الرتب تدل على أنها تكن الكره والحقد والمقت للعرب والمسيحية والإسلام.
أن بوش وصقوره وحكام إسرائيل نجحوا نجاحا باهرا في أن يكون الأمريكان والصهاينة والإسرائيليين مكروهين في كل زمان ومكان . وأنهم شوهوا صورة و سمعة الولايات المتحدة الأمريكيةوشعبها في كل مكان, بحيث بات من الصعوبة بمكان ضمان نجاح عمليات التجميل والتحسين .
إن عبيد وأرقاء شركات السلاح والنفط من طراز بوش وصقوره وعبيدهم من العملاء والخونة والمرتزقة لا يليق فيهم رفع رايات الحرية والإصلاح. فهم بأمس الحاجة لجهود الأحرار لتحريرهم مما هم فيه من الرق والعبودية وتحريرهم ليكونوا طلقاء , وإصلاح أمورهم وأمورحياتهم وتعليمهم معنى الحرية والإصلاح وحتى الكثير من الممارسات.
وبكل ثقة بالنفس نقول للجميع أن المقاومين هم من أقرضوا الله قرضا حسنا وبايعوه على الجهاد بأموالهم وأنفسهم وقرروا ان ينصروه ورسله. ولأن المستعمر والمحتل والعملاء والخونة لا يفقهون كنه مثل هذه الأمور لذلك يعتبرون الأعمال البطولية والنضال والمقاومة لهؤلاء على أنها عمل انتحاري , أو عبارة عن تمرد ومتمردون, أو من بقايا نظام الرئيس صدام حسين, أو أعمال عنف في بعض الأحيان. ولغبائهم وفرط جهلهم يمعنون في العداء للمقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية وحماس . واستصدار قوانين المحاسبة والحصار والتدخل بين الأشقاء والشقيقات وبشؤون بعض الدول بصورة غير شرعية من قبل الإدارة الأمريكية والكونغرس ومجلس الأمن. ومناصرة كل من يسيء للإسلام والنبي محمد عليه الصلاة والسلام. وتقديم الدعم للمفسدين والعملاء في كل مكان. وعدم معالجة ظواهر الفقر والظلم والجور والمرض, وكلها أمور ستدفع بالجماهير أفواج أفواج بالتعهد لله على التمسك بما أحل والابتعاد عن ما نهى وحرم والتصدي للغزاة والمحتلين ودحرهم وهزيمتهم هزيمة شنعاء. ومستحيل على بوش ومن معه أن يطفئوا بأفواههم نور الله.
االخميس 11/5/2006م
bkburhan@yahoo.com //أو// bkburhan@maktoob.com
شبكة البصرة
الخميس 13 ربيع الثاني 1427 / 11 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس