صدام77
11-05-2006, 01:15 AM
مفكرة الإسلام : القنبلة الفارسية في الطريق إلى النادي النووي والزلزال الإيراني الذي فجره "أحمدي نجاد" فاق في قوته كل الزلازل التي ضربت المنطقة.
إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 5.3 % تمهيدًا للوصول إلى 90 % مرحلة التصنيع النووي واستخدمت 164 جهاز طرد وهي تسعى لاستخدام ألفي جهاز وصولاً لإنتاج القنبلة الإسلامية الثانية، وواقعيًا اكتسبت العضوية الثامنة في النادي النووي بعد أمريكا وروسيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل.
وبهذه الخطوة خرجت إيران من "قمقم" التخلف الذي حبست فيه دول المنطقة عمدًا بعد عصر النهضة الأوربية أو هكذا يجب أن يكون الحال في السنوات القادمة ويمكنها أن تصبح نموذجًا لدول المنطقة إذا صدقت نواياها وتحررت من البراجماتية السياسية والمذهبية التي تحكم الفقه الإيراني.
وقد جاء إعلان الرئيس نجاد ليطرح عددًا من الأسئلة الصعبة حول جدوى القنبلة الإيرانية في الصراع العربي الإسرائيلي ومدى إفادتها للعالميين العربي والإسلامي أو حتى ما يمكن أن تضيفه للمواطن الإيراني الذي يعاني الفقر والبطالة والعزلة وأمام هذه الأسئلة وغيرها يرى فريق من الباحثين أن عضوية إيران للنادي النووي كانت مشروطة بخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي وتصنيعها تحت عين ومراقبة أمريكا وربما إسرائيل.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن الولايات المتحدة الأمريكية "قايضت" موافقتها على برنامج إيران النووي بإسقاط نظام صدام حسين و"مسح" الطريق أمام القيادة الأمريكية لتسلم مفاتيح الخليج والبترول بشكل نهائي وقد توافق الأمن القومي الأمريكي مع نظيره الإيراني في عدة أهداف منها:
1ـ إيران تسعى لتأمين حدودها الكبرى مع العراق بشكل نهائي عن طريق فك وتركيب العراق بشكل جديد يضمن إقامة دولة شيعية تكون المرجعية العليا فيها "السيستاني" إيران وقيادة وكوادر الجيش شيعية خالصة ومن منظمة بدر التي تشكلت وتدربت وتسلحت في العراق لأكثر من عشرين عامًا ويساند المرجعية والجيش غالبية برلمانية وشعبية من الشيعة مما يضمن ولاء القرار لطهران.
وكشفت تقارير نشرت في صحيفة صنداي تايمز عن تعاون أمريكي عراقي إيراني لتصفية كل الطيارين والقادة العسكريين الذين ينتمي غالبيتهم للسنة، وذكرت الصحيفة أنه تم قتل 182 طيارًا و416 قائدًا عسكريًا وقد وجدت جثث هؤلاء مشوهة في الطرقات والحقول بينما هرب أو اختفى 836 طيارًا وقائدًا عسكريًا آخرين وقد نفذت فرق الموت العراقية وهي قوات تدربت وتسلحت بواسطة فرق أمريكية خاصة في الأردن عملية إبادة تامة لأركان الدولة السنية العراقية من رجال جيش وشرطة وسياسيين ورجال دين ليتم قطع الطريق تمامًا على أي دور للسنة في العراق ويتم تنفيذ المخطط بواسطة رجال مخابرات إيرانيين وضباط عراقيين ومعلومات ودعم أمريكي.
وفي هذا الإطار تم قتل السفير المصري إيهاب الشريف في العراق لقطع "رجل" أكبر دولة عربية من بغداد وطلبت الحكومات العراقية المتعاقبة الدول العربية بسحب أي وجود لها بالبلاد، وقد توافق هذا المطلب الإيراني مع سياسة الولايات المتحدة التي تريد أن تقدم نفسها كنصير للمظلومين الشيعة في العراق ودول الخليج الذين يشكلون أغلبية ولا يحكمون، وجاء الغزو الأمريكي ليعيدهم إلى سدة الحكم ومن ثم يضمن ولاءهم الأبدي للبيت الأبيض ويحقق أهم مطالب الأمن القومي الأمريكي وهي تأمين إنتاج وتصدير النفط العربي وعدم استخدامه كسلاح في أي حرب عربية إسرائيلية قادمة.
وفي هذا الإطار يتوقع أصحاب هذا الرأي تفكيكًا سريعًا لدول الخليج كالكويت والإمارات وقطر والبحرين وتشكيلها بأغلبية شيعية تحمل نفس الولاء لطهران وواشنطن وهي خارج منظومة الصراع العربي الإسرائيلي ولتحقيق هذا الانقلاب الزلزال، كان لابد أن يقع تحت راية الرعب النووي، القنبلة الإيرانية إذ يتم تصنيعها بأيد أمريكية وفقا لاتفاق سبق دخول القوات الأمريكية للعراق وتضمن انتشار أكثر من 60 ألفًا من رجال الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات الإيرانية إلى العراق والتي نجحت بمساعدة الشيعة في اختراق مفاصل الدولة العراقية والحصول على خطط الجيش العراقي وتمكنت بعد الغزو من القبض على صدام حسين وعدد من القادة العراقيين وتسليمهم للمخابرات الأمريكية واتفق الطرفان الأمريكي والإيراني على حرية الحركة والتنسيق داخل العراق لتحقيق أهداف غير متعارضة ومتقاطعة وأغلقت البلاد تمامًا على أي وجود عربي.
وفي إشارات واضحة الدلالة لهذا التعاون المبكر جاء انفراد الإذاعة الإيرانية بخبر القبض على صدام وتحذيرات الأسطول الإيراني للسفن الأسترالية والأمريكية من تعرضها لتفجيرات بواسطة الأسطول العراقي وهو ما أسهم في إلقاء القبض على سفن عراقية محملة بأكثر من خمسمائة كيلو متفجرات، وكانت ضمن خمس سفن تستعد لتنفيذ عملياتها ضد الأساطيل الغربية في بداية الغزو وقد نشرت المعلومات في الصحف الأسترالية، وضمن الإشارات أيضًا أن واشنطن لم توجه أي اتهام لإيران بتسريب مقاتلين على الحدود في حين أن هذا الاتهام لم يتوقف ضد سوريا منذ البداية وحتى الآن.
2ـ قيام إيران بتنفيذ أكبر عملية اعتقال ضد عناصر القاعدة لصالح الولايات المتحدة حيث تطابقت المصلحة الإيرانية في إنهاء حكم نظام طالبان السني المتشدد لأفغانستان مع رغبة واشنطن في التخلص من عدو أساسي يقوم بضربها في العمق كما حدث في الحادي عشر من سبتمبر 2001 لبرجي التجارة في نيويورك، وفي هذا الإطار يمكن تفسير إلقاء طهران القبض على خمسمائة من عناصر القاعدة من بينهم "عماد مغنية" و"سيف العدل" والسماح للمخابرات الأمريكية باستجوابهما وربما نقلهما إلى سجون أمريكية وفي إطار البراجماتية الإيرانية تم مقايضة هذا التعاون الكبير بصفقة أكبر تقضي بالسماح للبرنامج النووي خاصة أن هذا السلاح فعليًا لا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة حيث يتطلب استخدامه ضدها تكنولوجيا دقيقة لا تملكها إيران ولا ضد إسرائيل لأن استخدامه ضدها يعني أيضًا تدمير كل الفلسطينيين على أرض فلسطين.
كما أن تجربة القنبلة الباكستانية.. قد أثبتت إمكانية تحجيم وحصار السلاح النووي بل وإحالته إلى وسيلة استنزاف دائم حيث تقوم إسلام أباد بإنفاق ملايين الدولارات سنويًا لملاحقة العملاء والجواسيس من الهند وإسرائيل الذين يستهدفون منشآتها النووية، إضافة إلى إلقاء عدد من الصواريخ إلى جوار المفاعلات النووية في إشارة أمريكية إلى إمكانية التخلص من باكستان تمامًا عن طريق تدمير سلاحها النووي.
القنبلة الإيرانية إذن لا تشكل أي تهديد لواشنطن أو إسرائيل ولكنها تردع العرب وتعيد تشكيل أهم منطقة في العالم وفقًا لشروط أمريكية.
وكما قالت كونداليزا رايس لم تفاجأ واشنطن بما حدث في محطة "تاتانز" الإيرانية وإنهم يتوقعون صناعة أول قنبلة إيرانية بعد خمسة عشر شهرًا من الآن، وقد نجحت واشنطن وطهران في تضليل العرب بخطة خداع كبرى تضمنت إشعال حروب كلامية بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني لم ولن تتحرك أبدًا نحو خطوات عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية لأن السيناريو يتضمن الصبر حتى إعلان الوصول إلى التصنيع النووي حيث لا رجعة، وإمعانًا في التضليل ثم تسريب تقرير "سيمور هيرش" في نيويوركر عن استعداد أمريكا لضرب إيران بصواريخ نووية مع العلم باستحالة هذا لأنه يعني ببساطة القضاء على 60 % من نفط العالم وبالتالي القضاء على النهضة الصناعية الأمريكية الأوربية تمامًا.
وكما يقول اللواء حسام سويلم فإن ضربة نووية لإيران لا يعني القضاء عليها فقط، ولكن القضاء على 35 مليونًا آخرين ما بين قتيل ومصاب بالسرطان في دول الجوار العربي وفي أفغانستان وباكستان.
ويبقى أن القنبلة الإيرانية قد وضعت العرب بين فكي إمبراطورية فارسية قادمة ودولة صهيونية قائمة وتحرك أمريكي له مطلق الحرية في إعادة فك وتركيب جميع الدول العربية وفقا لأجندة إسرائيلية وأمريكية قد تتضمن إلغاء مذاهب وأعراق من خارطتها.
إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 5.3 % تمهيدًا للوصول إلى 90 % مرحلة التصنيع النووي واستخدمت 164 جهاز طرد وهي تسعى لاستخدام ألفي جهاز وصولاً لإنتاج القنبلة الإسلامية الثانية، وواقعيًا اكتسبت العضوية الثامنة في النادي النووي بعد أمريكا وروسيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل.
وبهذه الخطوة خرجت إيران من "قمقم" التخلف الذي حبست فيه دول المنطقة عمدًا بعد عصر النهضة الأوربية أو هكذا يجب أن يكون الحال في السنوات القادمة ويمكنها أن تصبح نموذجًا لدول المنطقة إذا صدقت نواياها وتحررت من البراجماتية السياسية والمذهبية التي تحكم الفقه الإيراني.
وقد جاء إعلان الرئيس نجاد ليطرح عددًا من الأسئلة الصعبة حول جدوى القنبلة الإيرانية في الصراع العربي الإسرائيلي ومدى إفادتها للعالميين العربي والإسلامي أو حتى ما يمكن أن تضيفه للمواطن الإيراني الذي يعاني الفقر والبطالة والعزلة وأمام هذه الأسئلة وغيرها يرى فريق من الباحثين أن عضوية إيران للنادي النووي كانت مشروطة بخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي وتصنيعها تحت عين ومراقبة أمريكا وربما إسرائيل.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن الولايات المتحدة الأمريكية "قايضت" موافقتها على برنامج إيران النووي بإسقاط نظام صدام حسين و"مسح" الطريق أمام القيادة الأمريكية لتسلم مفاتيح الخليج والبترول بشكل نهائي وقد توافق الأمن القومي الأمريكي مع نظيره الإيراني في عدة أهداف منها:
1ـ إيران تسعى لتأمين حدودها الكبرى مع العراق بشكل نهائي عن طريق فك وتركيب العراق بشكل جديد يضمن إقامة دولة شيعية تكون المرجعية العليا فيها "السيستاني" إيران وقيادة وكوادر الجيش شيعية خالصة ومن منظمة بدر التي تشكلت وتدربت وتسلحت في العراق لأكثر من عشرين عامًا ويساند المرجعية والجيش غالبية برلمانية وشعبية من الشيعة مما يضمن ولاء القرار لطهران.
وكشفت تقارير نشرت في صحيفة صنداي تايمز عن تعاون أمريكي عراقي إيراني لتصفية كل الطيارين والقادة العسكريين الذين ينتمي غالبيتهم للسنة، وذكرت الصحيفة أنه تم قتل 182 طيارًا و416 قائدًا عسكريًا وقد وجدت جثث هؤلاء مشوهة في الطرقات والحقول بينما هرب أو اختفى 836 طيارًا وقائدًا عسكريًا آخرين وقد نفذت فرق الموت العراقية وهي قوات تدربت وتسلحت بواسطة فرق أمريكية خاصة في الأردن عملية إبادة تامة لأركان الدولة السنية العراقية من رجال جيش وشرطة وسياسيين ورجال دين ليتم قطع الطريق تمامًا على أي دور للسنة في العراق ويتم تنفيذ المخطط بواسطة رجال مخابرات إيرانيين وضباط عراقيين ومعلومات ودعم أمريكي.
وفي هذا الإطار تم قتل السفير المصري إيهاب الشريف في العراق لقطع "رجل" أكبر دولة عربية من بغداد وطلبت الحكومات العراقية المتعاقبة الدول العربية بسحب أي وجود لها بالبلاد، وقد توافق هذا المطلب الإيراني مع سياسة الولايات المتحدة التي تريد أن تقدم نفسها كنصير للمظلومين الشيعة في العراق ودول الخليج الذين يشكلون أغلبية ولا يحكمون، وجاء الغزو الأمريكي ليعيدهم إلى سدة الحكم ومن ثم يضمن ولاءهم الأبدي للبيت الأبيض ويحقق أهم مطالب الأمن القومي الأمريكي وهي تأمين إنتاج وتصدير النفط العربي وعدم استخدامه كسلاح في أي حرب عربية إسرائيلية قادمة.
وفي هذا الإطار يتوقع أصحاب هذا الرأي تفكيكًا سريعًا لدول الخليج كالكويت والإمارات وقطر والبحرين وتشكيلها بأغلبية شيعية تحمل نفس الولاء لطهران وواشنطن وهي خارج منظومة الصراع العربي الإسرائيلي ولتحقيق هذا الانقلاب الزلزال، كان لابد أن يقع تحت راية الرعب النووي، القنبلة الإيرانية إذ يتم تصنيعها بأيد أمريكية وفقا لاتفاق سبق دخول القوات الأمريكية للعراق وتضمن انتشار أكثر من 60 ألفًا من رجال الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات الإيرانية إلى العراق والتي نجحت بمساعدة الشيعة في اختراق مفاصل الدولة العراقية والحصول على خطط الجيش العراقي وتمكنت بعد الغزو من القبض على صدام حسين وعدد من القادة العراقيين وتسليمهم للمخابرات الأمريكية واتفق الطرفان الأمريكي والإيراني على حرية الحركة والتنسيق داخل العراق لتحقيق أهداف غير متعارضة ومتقاطعة وأغلقت البلاد تمامًا على أي وجود عربي.
وفي إشارات واضحة الدلالة لهذا التعاون المبكر جاء انفراد الإذاعة الإيرانية بخبر القبض على صدام وتحذيرات الأسطول الإيراني للسفن الأسترالية والأمريكية من تعرضها لتفجيرات بواسطة الأسطول العراقي وهو ما أسهم في إلقاء القبض على سفن عراقية محملة بأكثر من خمسمائة كيلو متفجرات، وكانت ضمن خمس سفن تستعد لتنفيذ عملياتها ضد الأساطيل الغربية في بداية الغزو وقد نشرت المعلومات في الصحف الأسترالية، وضمن الإشارات أيضًا أن واشنطن لم توجه أي اتهام لإيران بتسريب مقاتلين على الحدود في حين أن هذا الاتهام لم يتوقف ضد سوريا منذ البداية وحتى الآن.
2ـ قيام إيران بتنفيذ أكبر عملية اعتقال ضد عناصر القاعدة لصالح الولايات المتحدة حيث تطابقت المصلحة الإيرانية في إنهاء حكم نظام طالبان السني المتشدد لأفغانستان مع رغبة واشنطن في التخلص من عدو أساسي يقوم بضربها في العمق كما حدث في الحادي عشر من سبتمبر 2001 لبرجي التجارة في نيويورك، وفي هذا الإطار يمكن تفسير إلقاء طهران القبض على خمسمائة من عناصر القاعدة من بينهم "عماد مغنية" و"سيف العدل" والسماح للمخابرات الأمريكية باستجوابهما وربما نقلهما إلى سجون أمريكية وفي إطار البراجماتية الإيرانية تم مقايضة هذا التعاون الكبير بصفقة أكبر تقضي بالسماح للبرنامج النووي خاصة أن هذا السلاح فعليًا لا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة حيث يتطلب استخدامه ضدها تكنولوجيا دقيقة لا تملكها إيران ولا ضد إسرائيل لأن استخدامه ضدها يعني أيضًا تدمير كل الفلسطينيين على أرض فلسطين.
كما أن تجربة القنبلة الباكستانية.. قد أثبتت إمكانية تحجيم وحصار السلاح النووي بل وإحالته إلى وسيلة استنزاف دائم حيث تقوم إسلام أباد بإنفاق ملايين الدولارات سنويًا لملاحقة العملاء والجواسيس من الهند وإسرائيل الذين يستهدفون منشآتها النووية، إضافة إلى إلقاء عدد من الصواريخ إلى جوار المفاعلات النووية في إشارة أمريكية إلى إمكانية التخلص من باكستان تمامًا عن طريق تدمير سلاحها النووي.
القنبلة الإيرانية إذن لا تشكل أي تهديد لواشنطن أو إسرائيل ولكنها تردع العرب وتعيد تشكيل أهم منطقة في العالم وفقًا لشروط أمريكية.
وكما قالت كونداليزا رايس لم تفاجأ واشنطن بما حدث في محطة "تاتانز" الإيرانية وإنهم يتوقعون صناعة أول قنبلة إيرانية بعد خمسة عشر شهرًا من الآن، وقد نجحت واشنطن وطهران في تضليل العرب بخطة خداع كبرى تضمنت إشعال حروب كلامية بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني لم ولن تتحرك أبدًا نحو خطوات عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية لأن السيناريو يتضمن الصبر حتى إعلان الوصول إلى التصنيع النووي حيث لا رجعة، وإمعانًا في التضليل ثم تسريب تقرير "سيمور هيرش" في نيويوركر عن استعداد أمريكا لضرب إيران بصواريخ نووية مع العلم باستحالة هذا لأنه يعني ببساطة القضاء على 60 % من نفط العالم وبالتالي القضاء على النهضة الصناعية الأمريكية الأوربية تمامًا.
وكما يقول اللواء حسام سويلم فإن ضربة نووية لإيران لا يعني القضاء عليها فقط، ولكن القضاء على 35 مليونًا آخرين ما بين قتيل ومصاب بالسرطان في دول الجوار العربي وفي أفغانستان وباكستان.
ويبقى أن القنبلة الإيرانية قد وضعت العرب بين فكي إمبراطورية فارسية قادمة ودولة صهيونية قائمة وتحرك أمريكي له مطلق الحرية في إعادة فك وتركيب جميع الدول العربية وفقا لأجندة إسرائيلية وأمريكية قد تتضمن إلغاء مذاهب وأعراق من خارطتها.