kimo17
08-05-2006, 09:34 AM
شريط مصور يكشف تفاصيل قتل 'أطوار بهجت' والتمثيل بجثتها
عام :العالم العربي والإسلامي :الأحد 9 ربيع الثاني 1427هـ – 7 مايو 2006م آخر تحديث 6:35 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: كشف شريط مصور حصلت عليه صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن تفاصيل قتل مراسلة قناة 'العربية' الفضائية في العراق 'أطوار بهجت' والتمثيل بجثتها, خلال تغطيتها أحداث تفجير ما يسمى بضريح الإمامين 'علي الهادي' و'حسن العسكري' في مدينة سامراء في فبراير الماضي.
وظهرت أطوار في الشريط ـ الذي تم تصويره بكاميرا هاتف نقال ـ بين يدي رجلين مفتولي العضلات في زي ما يسمى 'الحرس الوطني العراقي', وقد أوثقت يداها خلف ظهرها, وعندما بدأ التصوير, كانت عيناها قد عصبت بعصابة بيضاء, والدم ينزف من جرح في الجزء الأيسر من الرأس.
وبحسب ما نقلته الجزيرة, يقترب رجل ضخم باللباس العسكري من 'أطوار' من الوراء ويكمم فمها بيده اليسرى, وقد أمسك في يده اليمني بسكين كبيرة بمقبض أسود وشفرة طولها ثماني إنشات, ويبدأ في ذبحها من الوريد إلى الوريد, وسط صرخاتها.
ويواصل الشريط تصوير معاناة أطوار, إذ يأتي رجل آخر يرتدي قميصًا أسود ويضع جزمته اليمنى على بطنها ويدفع بقوة ثماني مرات لينزف الدم من جروحها, وهي تحرك رأسها من اليمين إلى اليسار, ويكمل ذابحها عمله, ويجز الرأس ويلقي به أرضًا.
وقالت الصنداي تايمز: إن المصدر الذي زودها بالفيلم ـ الذي يُظهر لأول مرة عمل فرق الموت العراقية في الميدان ـ أكد أن الهاتف عُثر عليه مع عنصر من مليشيات 'فيلق بدر' الشيعية لقي مصرعه في اشتباك في بغداد.
وأكد أحد أصدقاء بهجت ـ رفض ذكر اسمه ـ أن هناك تسعة ثقوب في يدها اليمنى وعشرة في اليسرى, وثقوب في رجليها وسرتها وعينها اليمنى.
يذكر أن 'أطوار' كانت قد نقلت خلال تغطية تفجير سامراء, عن بعض أهالي المدينة شهادات أشاروا فيها لدور مغاوير الشرطة وقوات الاحتلال الأمريكية في تفجير الضريح.
عام :العالم العربي والإسلامي :الأحد 9 ربيع الثاني 1427هـ – 7 مايو 2006م آخر تحديث 6:35 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: كشف شريط مصور حصلت عليه صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن تفاصيل قتل مراسلة قناة 'العربية' الفضائية في العراق 'أطوار بهجت' والتمثيل بجثتها, خلال تغطيتها أحداث تفجير ما يسمى بضريح الإمامين 'علي الهادي' و'حسن العسكري' في مدينة سامراء في فبراير الماضي.
وظهرت أطوار في الشريط ـ الذي تم تصويره بكاميرا هاتف نقال ـ بين يدي رجلين مفتولي العضلات في زي ما يسمى 'الحرس الوطني العراقي', وقد أوثقت يداها خلف ظهرها, وعندما بدأ التصوير, كانت عيناها قد عصبت بعصابة بيضاء, والدم ينزف من جرح في الجزء الأيسر من الرأس.
وبحسب ما نقلته الجزيرة, يقترب رجل ضخم باللباس العسكري من 'أطوار' من الوراء ويكمم فمها بيده اليسرى, وقد أمسك في يده اليمني بسكين كبيرة بمقبض أسود وشفرة طولها ثماني إنشات, ويبدأ في ذبحها من الوريد إلى الوريد, وسط صرخاتها.
ويواصل الشريط تصوير معاناة أطوار, إذ يأتي رجل آخر يرتدي قميصًا أسود ويضع جزمته اليمنى على بطنها ويدفع بقوة ثماني مرات لينزف الدم من جروحها, وهي تحرك رأسها من اليمين إلى اليسار, ويكمل ذابحها عمله, ويجز الرأس ويلقي به أرضًا.
وقالت الصنداي تايمز: إن المصدر الذي زودها بالفيلم ـ الذي يُظهر لأول مرة عمل فرق الموت العراقية في الميدان ـ أكد أن الهاتف عُثر عليه مع عنصر من مليشيات 'فيلق بدر' الشيعية لقي مصرعه في اشتباك في بغداد.
وأكد أحد أصدقاء بهجت ـ رفض ذكر اسمه ـ أن هناك تسعة ثقوب في يدها اليمنى وعشرة في اليسرى, وثقوب في رجليها وسرتها وعينها اليمنى.
يذكر أن 'أطوار' كانت قد نقلت خلال تغطية تفجير سامراء, عن بعض أهالي المدينة شهادات أشاروا فيها لدور مغاوير الشرطة وقوات الاحتلال الأمريكية في تفجير الضريح.