الكاسر الفلسطيني
07-05-2006, 03:26 AM
Ff0000قالت العصفورة كان هناك اسد ..ولد هذا الاسد فوجد نفسه يتيما...فقد مات الاب سريعا. وترك الاسد مضافا اليه صفه اليتم..وهي صفه رسول الله سيدنا محمد عليه افضل الصلوات و التسليمات..نشا الاسد في بيئه فقيره .. وصعبه و شاقه..ولكنه كان بملك قلبا غريبا .مملوء بالحب والعطف و الحنان...ولكنه راي بالقرب منه هناك من يسرقون قوته هو واهله..حيث كان هناك طبقه تسيطر علي كل خيرات البلاد ..وتعطي الفتات للاخريين و كانهم يمنون عليهم بالفتات..نما الاسد الصغير اليتيم وقلبه كثثير الحنان علي كل المظلومين..اما عينيه فكانت بها نظره غريبه و مخيفه لمن يسرقون اقوات الناس البسطاء..ادرك الاسد انه لكي ينشر حنانه وعطفه علي الجميع لابد ان يكون قويا..لان الاسود لا تعرف الا القوه..فكان كما كان صحابه الرسول اشداء علي الكفار رحماء بينهم..فبدا بتعليم نفسه القراءه و الكتابه ثم اصر علي ان يلتحق بالمدارس علي الرغم من فقره..لانه كان صاحب قضيه..و صاحب القضيه لابد ان يكون متعلما...وحين شب الاسد عن الطوق اراد ان يلتحق بالجيش ليكون ضابطا .يحمي غابته وهي وطنه وعرضه.ولكن الطبقه المسيطره حرمته من تلك الامنيه..فازداد ايمانا بقضيته...وازداد ساعده قوه وبطش....و علي الرغم من هذا كان قلبه ينبض بكل الحب للفقراء واليتامى وكل ابناء غابته...واحس بحب و حنين خاص لابنه خالته...فتزوجها..وبدا يخطط كي يكسب قضيته..و فعلا شارك اخوانه الثوره المباركه المملوءه بالخير ,و التي تعرض من اجل ثورته الي الحبس و القتل عدده مرات ولكنه كان في كل مره يمتطي جواده وكان القمر يعرفه فكان يضىء له طريقه ليلا..وكان هذا الاسد يشهر سيفه في جنح الظلام ويمضي كي يعود في الصباح بالشمس المشرقه و الحنان لكل فرد في غابته..مرت الايام سريعا ونجح الاسد في ان يصبح اقوي من في غابته وساعده في ذلك حبه لربه ووطنه .وايمانه بقضيته.قضيه الحق.و الحق المغتصب..بدأ الاسد حكمه باعطاء اهل غابته حقوقهم كامله من طعام وخير كثير كانت تسيطر عليه طبقه معينه مرتبطه بالاستعمار..وكانت غابته بها اطياف مختلفه وكل طائفه لها طابعها و مميزاتها..و لكنه كان يؤمن ان غابته يجب ان تكون موحده..و الانتماء للوطن قبل اي شىء..فقاتل بضراوه الاعداء في الداخل ولم يكونوا اعدائه فحسب و لكن كانوا ايضا اعداء الوطن..وبدا يعمر ويبني في غابته وهي وطنه..و لكن كان هناك من يطمع في خيرات غابه الاسد و كانوا هم جيرانه. الذين ارادوا طمس هويه اهل غابته.وسرقه هويتهم مع سرقه خيراتها.وارادوا اقتطاع جزء من غابته..فزمجر الاسد ووحد الصفوف و قاتل بضراوه بعد ان تقدم الصفوف وعاد ينشر العطف علي جنوده من حوله..وينشر الرعب المخيف بنظره عينيه الي اعدائه..مرت الحرب الضروس وانتصر الاسد .وهتف جيش الاسد يا محلي النصر بعون الله..وحين اراد الاسد بناء غابته من جديد بعد معركته الشاقه..وجد من في جنوب غابته من يريد ان يسرق كنوز غابته و يقدمها للصوص الغابات و القراصنه..علي طبق من فضه طمعا في الولاء و الحمايه من القراصنه..فزمجر الاسد بزئير مذهل ومرعب ولقن اعداءه الدرس المناسب بعد ان أيقن أنهم قادمون لأكله فقال حسب المثل العربى (أتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بى).. فقد قام القراصنة واللصوص بتخبئة سهام طويلة تستطيع أن تجول العالم بأسره ضد عدو أخر لهم ..فقام الأسد بضرب اللصوص فى المقتل وهاجم حصن الأعداء وخطف كل السهام المخبأة والتى بأستطاعتها تدمير كل الغابات ... فى جزء عزيز على وطنه الأم كان اللصوص قد أقتطعوه من وطنه فجن جنون القراصنه..وصمموا ان يسرقوا خيرات غابة الاسد وان يقتلوه..لكى يعيدوا كنزهم المسروق والذى أرعبوا به كل الغابات وكان الاسد هو الوحيد الذي يعرف اهدافهم وكان يتحرك وحده في الغابه ليلا يتفقد احوال ابنائه و اخوانه,,بعد ان ترك قصره وبدا يعيش في كوخ بسيط يصلي ويقرا القران..ادرك الاسد انهم قادمون..وبدا ينبه ويستثير الهمم.. لأنه يعلم أنهم قادمون لاسترداد كنزهم المفقود وكان الاسد حسب ما شاهدنا مرهق من حرب طويلة مع أعداء يدعون أنهم على دينه ولكنه الوحيد الذى كشف سرهم وهزمهم شر هزيمة ....وكان من المفترض طالما أن هذا الأسد مريض من حرب طويلة جدا أزهقت أرواح الكثير من أسوده وأبناؤه أن يقوم الأعداء على الفور بقتله وأستباحة وطنه واسقاطه ...ولكن .....جن جنون القراصنه اللصوص و الكلاب السوداء.و لجاوا الي الشيطان.وقدم لهم الشيطان النصح..وبئس ما قدم..فقال لهم دمروا الجيش واقتلوا اهل الغابه ولا تفرقوا بين عسكري ومدني..واستخدموا كل المحرمات..ودمروا الاخضر واليابس وانشروا الدمار..وفعلا نفذوا النصيحه..ودمروا كل شىء..و لكن بقي الاسد يزار .واصبحت عيني الاسد بلون مخيف فلجأوا لكل الغابات ولكبار الاسود فى العالم ويتوسلوا أليه سرا أن أعيد ألينا كنزنا المفقود وستعيش بسلام ...ولكن هيهات فبهذا الكنز سيدك كل عروش الغابات ومن فيها من وحوش لا هم لها ألا استباحة الاوطان ونهب ثروات البلاد والدليل هذا يعنى أنهم خافوا من هذا الأسد ولم يهاجموه مباشرة خوفا مما لديه وكان الأسد يعلم النية المبيتة بعد ذلك لضربه والقضاء عليه فأعد العدة وتوكل على ربه وفجأة جاء اللصوص ومعهم كل لصوص الارض وأجتاحوا صحراء غابته بمئات الالوف لكى يقتلوه ويسقطوه مملكته ألا أنهم توقفوا فجأة فى الصحراء وكأن الأرض أصبحت نارا تحرق أقدامهم ..وفجاء القراصنه اللصوص ومعهم كلاب سوداء قاتمه السواد..وبداوا فعلتهم الخسيسه..ولكن المفاجاه ان الاسد قاتل بضراوه وشراسه بالغه..جعلتهم يذرفون الدماء...قاتل كمن يقاتل ليس دفاعا عن غابته فحسب ولكن دفاعا عن كل الغابات الشريفه.كان يدافع وكانه يدافع عن كل حق..قاتل قتال الابطال..والتف جيشه من حوله..وازدادت المعركه اشتعالا..وهو يتنقل من مكان لاخر.و ينشد الجميع يا محلا النصر بعون الله... فلم يستطيعوا أكمال الخطة والهجوم لان الكثير من الأمراض ظهرت فى جنود اللصوص وكما يزعمون انها أعراضا لمرض الغابة السرى الخطير !!نعم لقد فاجأهم وضربهم ضربة قاسمة حتى أنهم أوهموا العالم بأنه أنتهى ..وتفاجأ الأسد بأن الكلاب السوداء طعنته فى ظهره فاخرج ما فى بطون الجبال وتحت الارض ومزقهم فى ثلاثة أيام وعاد يقول يا محلا النصر بعون الله ...وحاصروا غابته من الشمال ومن الجنوب ومنعوا صقوره ونسوره من التحليق بعد أن أدعوا أنها تم القضاء عليها فأين أخفاها الأسد الله أعلم ولكن يقال عنه أنه داهية ومكار ويجيد الحيلة والخدعة منذ كان شبلا ناعم الاظافر ....واستمر الحصار طويلا وهم يتوسلون ويهددون ولم يتركوا طريقة ألا وأستخدموها وأخيرا أرسلوا له يطلبو الصفح والصداقة بشرط أن يعيد أليهم الكنز المفقود فرفض الاسد وبقى أمينا شجاعا صابرا وبأعلى درجات السرية والكتمان أخفى الأسد سره الذى لا يعلمه ألا الله ....فلجأ القراصنه الي عزل الاسد..وذللك بمساعده حكام الغابات الاخري..القريبه من غابته.الذين كانوا من نفس هويته ودينه.ولكنهم كانوا من شاكله اخري هي شاكله العار و الجبن...رغم عزل الاسد الا انه اصبح اكثر ايمانا ..وقال لمن حوله هم سياتون ثانيه..وسيعتمدون علي ان الاسد اصبح شيخا عجوزا معزولا ولن يستطيع القتال.حاولوا قتله واصطياده بعيونهم عشرات المرات ولم يفلحوا حتى جاء لص أخر كبير أبن اللص الاول لكى يعيد ما سرق فى عهد أبيه وأن ينتقم لما حل فى غابته وغابة أبيه من دمار نتيجة ما استخدمه أسدنا من السهام التى حصل عليها من مخبأ أعداؤه السرى ولكن هذه المرة لم يرجموا الغابة من بعيد بالنار والحجارة بل فوق ذلك أستطاعوا أن يدخلوا الغابة ويخربوها ويدمروها وينهبوا ثرواتها لكى يستفزوه ويقهروه ويحصلوا على كنزهم المفقود ولكن هيهات هيهات فلم يستطيعوا أن يجدوا من جيش هذا الأسد وعدته ألا تمثاله الحجرى فهدموه بكل حقد وعنجهية ولكن هذا لا يضر الأسود كثيرا فهو يبقى حجرا لا فائدة منه ترتجى ...وبعد أن دخل اللصوص الغابة لم يجدوا فيها لا أسودا ولا جيشا ولا عدة ونسور ولا صقور ولا الكنز المفقود ...ولكن فجأة بعد أن أوهمهم أسدنا بأنه أنهزم خرج اسوده من تحت الارض لكى يحرقوهم ويذبحوهم وبدأت المعركة الطويلة تسير حسب مايريده أسدنا المغوار الشجاع الحنون حتى أوصلهم الى حقيقة أنهم ميتون لا محالة سواء بقوا فى غابته أو خرجوا منها ..وبدأ حلف اللصوص يتفكك وينهار على يد ضربات الاسود المعدة مسبقا لهذه المعركة الحاسمة ...وبدأ اللصوص يتلقون الضربات فى كل مكان بذراع طويلة يمتلكها الأسد ولكن من شدة الفضيحة والخزى والعار الذى لحق باللصوص تجدهم يخفون ويزيفون حتى لا يشاهد أحدا هزيمتهم التى ستشهد لها الكواكب والنجوم .... حين حاول القرصان دخول غابته من جهه الجنوب ولكنه اذاقهم هوان العجز عن التقدم ولو شبر واحد داخل غابته..ودخل القراصنه الصوص والكلاب السوداء الغابه..وبداوا يبحثون عن الاسد.ولكنه كان يجهز لمعركته الاخيره..واعد العده للمقاومه الضروسه.. وبدات خلايا المقاومه تتشكل وتضرب بقوه اعداء الدين و الوطن..فجن جنون القراصنه اللصوص والكلاب السوداء.فاشار عليه الشيطان بتعذيب الاسد بقتل اولاده..وفعلا ظلوا يبحثون عنهم بضراوه واشار عليهم الشيطان بأن يقهروه بكذبة كبيرة وهى قتل أولاده أمام الغابات الأخرى وأمام أهله..انتظر القراصنه رد فعله .وكان فعلا مذهلا قال لوكان لي مائه من الابناء لقدمتهم في سبيل الحق والواجب لانهما يستحقان ذلك.وبدا يقاتل و ينشر روح جهاد النبيين والرسل.ويقاتل ويقاتل..اخيرا قال شيطان القراصنه للصوص لهم لابد من قتل او اسر الاسد.نحن عاجزين فعل اي شىء في وجوده..فقالوا له وكيف نفعل ذلك؟قال لهم هذا امر شياطين اتركوه لي..وفعلا تم اسر الاسد..بتمثيل شيطانى رفيع المستوى ظانين بأنه سيغضب ويكشف عن نفسه وبالتالى عن سره ولكنه فى ستر وغطاء والحمد لله وهو صبور جدا وله قدرة الجمال والجبال على التحمل ...وكان مجرد سماع صوته يخيف شياطين السماء و الارض...وهنا عرف اهل غابته كم ان هذا الاسد عظيما وكم فعلا احبهم واراد ان يحافظ عاي هويتهم ودمهم وعرضهم..فخرجوا بعد ان اكتشفوا انهم تركوه يقاتل وحده هو و الجيش.وتلاحم الشعب مع الجيش .وبداوا قتال من نوع جديد هو قتال النصر و العزه..وقانلوا ولايزالون يقاتلون وهم علي وشك تحقيق النصر الواضح النهائي ليقدموه لاسدهم المحرر قريبا باذن الله..كان العصفور يحكي و انا ابكي بحرقه هذه المره بالدموع الحقيقيه...من هول القصه..ومن هول الفخر و العزه التي احسستها..قلت للعصفور لماذا اخترتني..لتحكي ليه..قال لانك تحمل نفس قلب الاسد ..والاسد هو من امرني ان اخبرك..لانه يحس بكل العاشقين الحالمين.وقال لي لن اخبرك انه كان اكثر عشقا مني لدينه ووطنه..هنا اكتشفت ان الام الدماء التى تسيل فى بلدىقد ذهبت الي الابد فعندنا الكثير من اللصوص.. وبدات اشتاق الي الاسد ..وقلت للعصفور اذهب الي الاسد وبلغه. اني ساحكي قصته لكل كائن.وساكتب تاريخه باحرف من نور...وساقاتل دفاعا عنه في كل مكان.وسانثر دمي في كل مكان حتي اجني نصره..وساجعل النصر او الشهاده انشودتي..والموت في سبيل الله اسمي امانيه....وقلت للعصفور من الان عيونى ستصبح في نفس شراسة اسدنا امام اعداءنا... وستصبح اكثر موده ورحمه بين اهلنا..وسننبذ الفتنه والفرقه.و سنسمعه ما يسره وينشيه بصوت عويل وانات القراصنه..اما الكلاب السوداء فستكون هديتنا..قال العصفور وماذا عن الشيطان. لم ارد ولكن العصفور وجد في عيني بريق من لهب ونار متاججه .فصمت هو الاخر..وقال الليل علي وشك القدوم ساذهب الان الي الاسد.هل تريد اي شىء..قلت له بلغ الاسد اني لن يهدأ لي بال الا بعد ان اصلي خلفه اوهو امامي ومعي في صفي كل جنوده واحبائه.وجنوده..سنسجد لله رب العالمين شكرا علي شرف النصر..قال العصفور ساخبره قلت له استحلفك بالله ان تقبل جبينه ويده..قال افعل كل مره.قلت متي تلقاه ؟قال في صلاه الفجر..قلت له مودعا سلاما.ولا سلام علي من باع ...طار مبتعدا وكان الليل قد اوشك علي العوده مصحوبا هذه المره بامطار وزمجره مخيفه..وجاءت السماء..وقالت لي جئت اسليك انا و النجوم..قلت لها لن انظر اليك من الان .! قالت لماذا و لوني الازرق لونك المفضل..قلت لها انظري في عيني..نظرت وصرخت ما هذا . عينيك حمراء حمرة الدم..قلت بل اصبحن دما فعلا وهو دم الشهداء..ولن تكون تسليتي من الان الا الانتقام..ووليت عنها وبدا قلبي العاشق الرومانسي ينسي روماسيته ويتحول الي قلب ملىء بكل اطياف الانتقام ممن سرقوا وقتلوا ودنسوا..وذهبت لانام..با الهي هذا الاسد امامي في حلمي يقبلني ويقول لي يا بني يا محلا النصر بعون الله..واهتف بجنون عاليه يا محلا النصر بعون الله....يا محلا النصر بعون الله.............
أنتهى
كما وردتنى تماما
أدعوا له بالشفاء فحالته للأسف اصعب من أن توصف
اللهم أذهب البأس رب الناس أشف وأنت الشافى اشف ولا شفاء ألا شفاؤك....اللهم أمين
سؤال من صدام فلسيطن للجميع
لماذا لا يستطيع الأعداء لحتى الان من شطب كلمة الله أكبر عن العلم العراقى بالرغم من أنهم يحتلون العراق وشكلوا حكومات جديدة ووضعوا دستور جديد ...حسب رغبتهم وهم يعلمون أن من خط الله أكبر بدمه هو عدوهم اللدود ومرعبهم وأعتقد أنه من حرمهم النوم أيضا ....
لماذا اليس هذا شيئا ملفتا للنظر ؟
وما على الرسول ألا البلاغ اللهم فأشهد أنى بلغت ...
والى اللقاء يوم يفرح المؤمنون بنصر الله
أنتهى
كما وردتنى تماما
أدعوا له بالشفاء فحالته للأسف اصعب من أن توصف
اللهم أذهب البأس رب الناس أشف وأنت الشافى اشف ولا شفاء ألا شفاؤك....اللهم أمين
سؤال من صدام فلسيطن للجميع
لماذا لا يستطيع الأعداء لحتى الان من شطب كلمة الله أكبر عن العلم العراقى بالرغم من أنهم يحتلون العراق وشكلوا حكومات جديدة ووضعوا دستور جديد ...حسب رغبتهم وهم يعلمون أن من خط الله أكبر بدمه هو عدوهم اللدود ومرعبهم وأعتقد أنه من حرمهم النوم أيضا ....
لماذا اليس هذا شيئا ملفتا للنظر ؟
وما على الرسول ألا البلاغ اللهم فأشهد أنى بلغت ...
والى اللقاء يوم يفرح المؤمنون بنصر الله