bufaris
06-05-2006, 07:53 PM
مفكرة الإسلام: رفض قاضٍ فيدرالي أمريكي السماح لفريق الدفاع الخاص بـ'لويس ليبي' - المدير السابق لمكتب نائب الرئيس الأمريكي - بالاطلاع على مجموعة من الوثائق التي تخص أكثر من جهة حكومية، قائلاً: إنه لن يسمح بأن تتحول محاكمة ليبي بشأن قضية التسريب الاستخبارية إلى مناظرة حول قضية الحرب على العراق.
وقال القاضي 'ريجي بي. والتون' لمحامي ليبي: 'إنكم تريدون اختبار شرعية ذهابنا إلى الحرب... ولا أرى كيف يمكن أن يساعدنا ذلك في تحديد ما إذا كان السيد ليبي قد كذب عندما تحدث لمكتب التحقيقات الفيدرالي وأمام هيئة المحلفين أم لا'.
وبحسب ما ذكرت 'أسوشيتيد برس' فإن والتون أمر كذلك المدعي الخاص 'باتريك فيتزجيرالد' بتقديم الأدلة - إذا ما كان لديه أي منها - الخاصة بالوقت والكيفية التي قرر فيها كل من الرئيس الأمريكي 'جورج دبليو بوش' ونائبه 'دك تشيني' رفع السرية عن جزء من تقرير استخباري سري بشأن العراق ليتمكن ليبي من الكشف عنه لصحفيين ذوي حظوة من أجل الإساءة إلى سمعة منتقدي الإدارة عام 2003.
ويُتهم ليبي بالحنث باليمين وإعاقة العدالة لتقديمه إفادات كاذبة لكل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة محلفين فيدرالية بشأن كيفية علمه بأمر عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'فاليري بليم'، وما الذي أخبر الصحفيين به بشأنها.
ويُعد السفير الأمريكي السابق 'جوزيف ويلسون' - زوج بليم - من أشد منتقدي حرب العراق، وكان قد قام برحلة إلى النيجر عام 2002 بناءً على مطلب من وكالة الاستخبارات المركزية للتأكد بشأن تقارير اتهمت وقتها حكومة الرئيس العراقي 'صدام حسين' بالسعي لشراء يورانيوم من النيجر، وهي التقارير التي نفاها ويلسون.
وقال 'ثيودور ويلز' - أحد محامي ليبي - للقاضي: إنه يرغب في الإطلاع على الوثائق الحكومية المتعلقة بالرحلة التي قام بها ويلسون ودور بليم في قرار وكالة الاستخبارات المركزية بإرساله إلى إفريقيا, وكذلك التقارير التي تم إعدادها عقب عودته، وذلك من أجل التوضيح لهيئة المحلفين كيف برزت الاتهامات ضد ليبي.
هذا، ويعتزم دفاع ليبي تقديم خمسة شهود لإثبات أن هوية بليم كانت معلومة من قبل عن طريق زوجها، حيث من المنتظر أن يشهدوا بأن ويلسون أخبرهم أن زوجته تعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية.
وقال القاضي 'ريجي بي. والتون' لمحامي ليبي: 'إنكم تريدون اختبار شرعية ذهابنا إلى الحرب... ولا أرى كيف يمكن أن يساعدنا ذلك في تحديد ما إذا كان السيد ليبي قد كذب عندما تحدث لمكتب التحقيقات الفيدرالي وأمام هيئة المحلفين أم لا'.
وبحسب ما ذكرت 'أسوشيتيد برس' فإن والتون أمر كذلك المدعي الخاص 'باتريك فيتزجيرالد' بتقديم الأدلة - إذا ما كان لديه أي منها - الخاصة بالوقت والكيفية التي قرر فيها كل من الرئيس الأمريكي 'جورج دبليو بوش' ونائبه 'دك تشيني' رفع السرية عن جزء من تقرير استخباري سري بشأن العراق ليتمكن ليبي من الكشف عنه لصحفيين ذوي حظوة من أجل الإساءة إلى سمعة منتقدي الإدارة عام 2003.
ويُتهم ليبي بالحنث باليمين وإعاقة العدالة لتقديمه إفادات كاذبة لكل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة محلفين فيدرالية بشأن كيفية علمه بأمر عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'فاليري بليم'، وما الذي أخبر الصحفيين به بشأنها.
ويُعد السفير الأمريكي السابق 'جوزيف ويلسون' - زوج بليم - من أشد منتقدي حرب العراق، وكان قد قام برحلة إلى النيجر عام 2002 بناءً على مطلب من وكالة الاستخبارات المركزية للتأكد بشأن تقارير اتهمت وقتها حكومة الرئيس العراقي 'صدام حسين' بالسعي لشراء يورانيوم من النيجر، وهي التقارير التي نفاها ويلسون.
وقال 'ثيودور ويلز' - أحد محامي ليبي - للقاضي: إنه يرغب في الإطلاع على الوثائق الحكومية المتعلقة بالرحلة التي قام بها ويلسون ودور بليم في قرار وكالة الاستخبارات المركزية بإرساله إلى إفريقيا, وكذلك التقارير التي تم إعدادها عقب عودته، وذلك من أجل التوضيح لهيئة المحلفين كيف برزت الاتهامات ضد ليبي.
هذا، ويعتزم دفاع ليبي تقديم خمسة شهود لإثبات أن هوية بليم كانت معلومة من قبل عن طريق زوجها، حيث من المنتظر أن يشهدوا بأن ويلسون أخبرهم أن زوجته تعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية.