باسل قصي العبادله
06-05-2006, 01:25 AM
امريكا تحتضر على ارض العراق
شبكة البصرة
د. رعد عبد الكريم
ان القوات الامريكية المهزومة نفسيا ومعنويا تحتضر اليوم على ارض العراق من هول قوة الضربات الموجعة التي توجهها لها المقاومة الوطنية الباسلة وان أي محاولة لانقاذها سواء في غرف الانعاش او عن طريق التنفس الاصطناعي سوف لن تجدي نفعا لان الاصابة كبيرة وقاتلة وان الحالة ميؤس منها بكل الحسابات وينطبق عليها المثل الشعبي العراق (اللي تجي من ايده الله ايزيده) وان الخروج من مستنقع العراق على الاقدام اصبح الحلم الذي يراود القوات الامريكية وان بوش وحزبه الجمهوري يتوقعون اخفاقا كبيرا في الانتخابات القادمة في شهر تشرين الثاني القادم خاصة وان شعبية بوش وصلت الى ادنى مستويالتها والتي ستنعكس سلبا على حزبه نتيجة اخفاقاته المتكررة في السياسة الخارجية والداخلية والتي لها اول وليس لها اخر واخطرها غزو العراق وتحول بوش الحصان الرابح لحزبه الى حمار خاسر نتيجة غباءه وطيشه وعدم تقديره وقراءته لتاريخ وحضارة وتراث الشعوب لذا ستحاول هذه الادارة المجرمة في الايام القادمة اللعب بكل الاوراق واللعب على كل الحبال عسى ان ترفع من رصيدها المتدهور لان خسارة الحزب الجمهوري لمجلس النواب او لمجلس الشيوخ او للاثنين معا لصالح الحزب الديمقراطي سيشكل عاملا جديدا ومضافا يساهم في زيادة تصدع الادارة الامريكية لان فوز الديمقراطيين معناه فتح جميع الملفات والحسابات التي ستضع بوش في موقف لايحسد عليه واولها ملف غزو العراق الذي بني على كذبه فضحتها المخابرات المركزية الامريكية عندما اكدت بانها ابلغت الرئيس بوش قبل الحرب بعدم امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل اضافة الى ملف التعذيب في ابوغريب وكوانتانامو وانشاء سجون سرية في اوروبا الى فضيحة التنصت وكشف هوية عميلة الاستخبارات الامريكية والملفات كثيرة وجاهزة وكل منها قادر ان يطيح براس المجرم بوش لذا فان الادارة الامريكية الخائبة من الممكن ان تقدم على أي عمل طائش وان جميع الاحتمالات واردة وان اللعب بكافة الاوراق سيكون املها الاخير في انقاذ مايمكن انقاذه وبعض من هذه الاحتمالات والاوراق هي:
1 – العمل على تشكيل حكومة عراقية عميلة قوية تنجح في استقرار الامن والاوضاع في العراق وتحقيق بعض الانجازات الوهمية السريعة للشعب العراقي لتتمكن الادارة الامريكية المذعورة والخائبة من الاعلان عن جدولة انسحابها قواتها لينعكس مردودها ايجابا على الراي العام الامريكي على اعتبار ان نجاح مايسمى بالديمقراطية في العراق احدى طوق النجاة التي تنقذ الادارة الامريكية المهترية وهذا (حلم يصعب تحقيقه حتى خلف كواليس هوليود).
2 – العمل على اختراق صفوف المقاومة الوطنية الباسلة من خلال الحرب النفسية واشاعة اتصالات جارية بين القوات الامريكية والطلي الطلباني من جهة ومع بعض فصائل المقاومة من جهة اخرى وما تصريحات العميل الطلباني الاخيرة الا جزء من هذه المؤامرة واللعب والخداع من اجل دفع المقاتلين الى القاء السلاح والانخراط في العملية السياسية فهي لاتعدو اكثر من ذر الرماد في العيون وهي محاولة لعينة يائسة وبائسة وخائبة للنيل من وحدة المقاومة الوطنية الحقيقية ولكن من الممكن المراهنة على بعض العناصر العميلة التى خسرت انتخابات المحتل الاخيرة ولم يبقى لها أي رصيد يذكر فتحاول اللعب بورقة المقاومة مثل العميل اللغاف ايهم السامرائي عسى ان تعيده من جديد الى اضواء العملية السياسية والتي من شانها زيادة ارصدته المليونية من الدولارات من خلال الشفط واللفط وهناك العديد من امثاله من الحثالات الذين يدعون بين الحين والاخر بان لهم اتصال مع بعض فصائل المقاومة ليعززوا من مراكزهم ومواقعهم المهترية وقد نسي هؤلاء العملاء بان مجاهدي المقاومة الذين نذروا ارواحهم رخيصة فداء لوطنهم وشعبهم ويقاتلون المحتل وعملاءه منذ اكثر من ثلاث سنوات وجعلوه يترنح تحت ضرباتهم الموجعة لايمكنهم ضمن المنطق والمعقول الا الاستمرار في طريق الجهاد لان مجرد القبول في المفاوضات هو اعتراف شرعي بالمحتل وعملاءه وهذا مالاتقبله المقاومة الشريفة والمجاهدون الابطال خاصة وان ايام المحتل اصبحت اقرب مما يتوقعون علما بان العديد من فصائل المقاومة الوطنية الرئيسية نفت مثل هذه المزاعم والاتصالات .
3 – العمل على توجيه ضربة عسكرية نووية محدودة للمواقع الايرانية النووية تستعيد من خلالها الادارة الامريكية جزء من عنجهيتها الفارغة وهيبتها التي فقدتها وفقدت معها ماء وجهها في العراق لان تدخل عسكري امريكي في ايران شبه مستحيل في ظل الظروف الراهنة سواء بقرار دولي او انفراد امريكي بالقرار لذا بدءت الحكومة الايرانية تضغط من خلال استعراض عضلاتها على الحدود العراقية الايرانية من خلال التدخل لبضعة كيلومترات في شمال العراق وقصفها للقرى والقصبات الحدودية ومن خلال الحشود العسكرية على الحدود الجنوبية للعراق ناهيك عن المناورات البحرية والجوية (فما اشبه اليوم بالبارحة لان هذا يذكرنا بنفس الاعمال العدوانية الايرانية على العراق قبل شن حربها الغاشمة في 4/9/1980) وان التهديد الايراني بدخول الاراضي العراقية اصبح واضحا ولاغبار عليه. وان الخاسر الاكبر في ذلك هو العراق ارضا وشعبا لان تصفية الحسابات الامريكية الايرانية على ارض العراق سيشكل خطورة كبيرة على امن وسيادة العراق لان لامريكا مصالحها واهدافها في المنطقة .
هذه بعض الاوراق التي من الممكن ان تلعب بها الادارة الامريكية لانقاذها من الهزيمة المنكرة التي تنتظرها في العراق ويبقى اللاعب الاوحد والاقوى على ارض العراق هم رجال المقاومة الوطنية الابطال والذين سيقاتلون بكل ماهو متاح لهم من اجل تحرير العراق وانجاز النصر الحاسم بعون الله وان بشائر النصر اتية لامحاله .
شبكة البصرة
الجمعة 7 ربيع الثاني 1427 / 5 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د. رعد عبد الكريم
ان القوات الامريكية المهزومة نفسيا ومعنويا تحتضر اليوم على ارض العراق من هول قوة الضربات الموجعة التي توجهها لها المقاومة الوطنية الباسلة وان أي محاولة لانقاذها سواء في غرف الانعاش او عن طريق التنفس الاصطناعي سوف لن تجدي نفعا لان الاصابة كبيرة وقاتلة وان الحالة ميؤس منها بكل الحسابات وينطبق عليها المثل الشعبي العراق (اللي تجي من ايده الله ايزيده) وان الخروج من مستنقع العراق على الاقدام اصبح الحلم الذي يراود القوات الامريكية وان بوش وحزبه الجمهوري يتوقعون اخفاقا كبيرا في الانتخابات القادمة في شهر تشرين الثاني القادم خاصة وان شعبية بوش وصلت الى ادنى مستويالتها والتي ستنعكس سلبا على حزبه نتيجة اخفاقاته المتكررة في السياسة الخارجية والداخلية والتي لها اول وليس لها اخر واخطرها غزو العراق وتحول بوش الحصان الرابح لحزبه الى حمار خاسر نتيجة غباءه وطيشه وعدم تقديره وقراءته لتاريخ وحضارة وتراث الشعوب لذا ستحاول هذه الادارة المجرمة في الايام القادمة اللعب بكل الاوراق واللعب على كل الحبال عسى ان ترفع من رصيدها المتدهور لان خسارة الحزب الجمهوري لمجلس النواب او لمجلس الشيوخ او للاثنين معا لصالح الحزب الديمقراطي سيشكل عاملا جديدا ومضافا يساهم في زيادة تصدع الادارة الامريكية لان فوز الديمقراطيين معناه فتح جميع الملفات والحسابات التي ستضع بوش في موقف لايحسد عليه واولها ملف غزو العراق الذي بني على كذبه فضحتها المخابرات المركزية الامريكية عندما اكدت بانها ابلغت الرئيس بوش قبل الحرب بعدم امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل اضافة الى ملف التعذيب في ابوغريب وكوانتانامو وانشاء سجون سرية في اوروبا الى فضيحة التنصت وكشف هوية عميلة الاستخبارات الامريكية والملفات كثيرة وجاهزة وكل منها قادر ان يطيح براس المجرم بوش لذا فان الادارة الامريكية الخائبة من الممكن ان تقدم على أي عمل طائش وان جميع الاحتمالات واردة وان اللعب بكافة الاوراق سيكون املها الاخير في انقاذ مايمكن انقاذه وبعض من هذه الاحتمالات والاوراق هي:
1 – العمل على تشكيل حكومة عراقية عميلة قوية تنجح في استقرار الامن والاوضاع في العراق وتحقيق بعض الانجازات الوهمية السريعة للشعب العراقي لتتمكن الادارة الامريكية المذعورة والخائبة من الاعلان عن جدولة انسحابها قواتها لينعكس مردودها ايجابا على الراي العام الامريكي على اعتبار ان نجاح مايسمى بالديمقراطية في العراق احدى طوق النجاة التي تنقذ الادارة الامريكية المهترية وهذا (حلم يصعب تحقيقه حتى خلف كواليس هوليود).
2 – العمل على اختراق صفوف المقاومة الوطنية الباسلة من خلال الحرب النفسية واشاعة اتصالات جارية بين القوات الامريكية والطلي الطلباني من جهة ومع بعض فصائل المقاومة من جهة اخرى وما تصريحات العميل الطلباني الاخيرة الا جزء من هذه المؤامرة واللعب والخداع من اجل دفع المقاتلين الى القاء السلاح والانخراط في العملية السياسية فهي لاتعدو اكثر من ذر الرماد في العيون وهي محاولة لعينة يائسة وبائسة وخائبة للنيل من وحدة المقاومة الوطنية الحقيقية ولكن من الممكن المراهنة على بعض العناصر العميلة التى خسرت انتخابات المحتل الاخيرة ولم يبقى لها أي رصيد يذكر فتحاول اللعب بورقة المقاومة مثل العميل اللغاف ايهم السامرائي عسى ان تعيده من جديد الى اضواء العملية السياسية والتي من شانها زيادة ارصدته المليونية من الدولارات من خلال الشفط واللفط وهناك العديد من امثاله من الحثالات الذين يدعون بين الحين والاخر بان لهم اتصال مع بعض فصائل المقاومة ليعززوا من مراكزهم ومواقعهم المهترية وقد نسي هؤلاء العملاء بان مجاهدي المقاومة الذين نذروا ارواحهم رخيصة فداء لوطنهم وشعبهم ويقاتلون المحتل وعملاءه منذ اكثر من ثلاث سنوات وجعلوه يترنح تحت ضرباتهم الموجعة لايمكنهم ضمن المنطق والمعقول الا الاستمرار في طريق الجهاد لان مجرد القبول في المفاوضات هو اعتراف شرعي بالمحتل وعملاءه وهذا مالاتقبله المقاومة الشريفة والمجاهدون الابطال خاصة وان ايام المحتل اصبحت اقرب مما يتوقعون علما بان العديد من فصائل المقاومة الوطنية الرئيسية نفت مثل هذه المزاعم والاتصالات .
3 – العمل على توجيه ضربة عسكرية نووية محدودة للمواقع الايرانية النووية تستعيد من خلالها الادارة الامريكية جزء من عنجهيتها الفارغة وهيبتها التي فقدتها وفقدت معها ماء وجهها في العراق لان تدخل عسكري امريكي في ايران شبه مستحيل في ظل الظروف الراهنة سواء بقرار دولي او انفراد امريكي بالقرار لذا بدءت الحكومة الايرانية تضغط من خلال استعراض عضلاتها على الحدود العراقية الايرانية من خلال التدخل لبضعة كيلومترات في شمال العراق وقصفها للقرى والقصبات الحدودية ومن خلال الحشود العسكرية على الحدود الجنوبية للعراق ناهيك عن المناورات البحرية والجوية (فما اشبه اليوم بالبارحة لان هذا يذكرنا بنفس الاعمال العدوانية الايرانية على العراق قبل شن حربها الغاشمة في 4/9/1980) وان التهديد الايراني بدخول الاراضي العراقية اصبح واضحا ولاغبار عليه. وان الخاسر الاكبر في ذلك هو العراق ارضا وشعبا لان تصفية الحسابات الامريكية الايرانية على ارض العراق سيشكل خطورة كبيرة على امن وسيادة العراق لان لامريكا مصالحها واهدافها في المنطقة .
هذه بعض الاوراق التي من الممكن ان تلعب بها الادارة الامريكية لانقاذها من الهزيمة المنكرة التي تنتظرها في العراق ويبقى اللاعب الاوحد والاقوى على ارض العراق هم رجال المقاومة الوطنية الابطال والذين سيقاتلون بكل ماهو متاح لهم من اجل تحرير العراق وانجاز النصر الحاسم بعون الله وان بشائر النصر اتية لامحاله .
شبكة البصرة
الجمعة 7 ربيع الثاني 1427 / 5 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس