المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصر بوش" على ضفاف دجلة يثير سخط العراقيين



صدام77
06-05-2006, 12:46 AM
"قصر بوش" على ضفاف دجلة يثير سخط العراقيين





لندن- العرب أونلاين- يو بى أي: ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن سخط سكان بغداد يتزايد وهم يراقبون السفارة الأمريكية الضخمة التى يسمونها "قصر جورج بوش" تنتصب على ضفاف نهر دجلة بينما هم محرومون من المياه وأجهزة التكييف بعد مرور ثلاث سنوات على الغزو الذى قادته الولايات المتحدة لبلادهم.
وقالت الصحيفة فى عدها الأربعاء "إن السؤال الذى يحيّر بغداد ويثير سخطها هو كيف أن الأمريكيين لا يستطيعون إبقاء الكهرباء تعمل فى العاصمة لأكثر من ساعتين فى اليوم ومع ذلك يتمكنون من بناء أضخم سفارة على وجه الأرض لأنفسهم".
وأضافت "أن روّاد المقاهى يتذمرون من أن مبنى السفارة الأمريكية أكبر بكثير من أى شيء بناه صدام حسين، كما أنهم غير متأثرين بالجوانب الهندسية لهذا المبنى والتى ستجعل منه أكبر حجماً من مدينة الفاتيكان ويشغل مساحة قادرة على إستيعاب أربع من قبة الألفية الموجودة فى لندن ومهتمون أكثر فى ما إذا كانت وزارة الخارجية الأمريكية ستدفع ثمن الأرض التى تبنى فوقها السفارة أم تستولى عليها".
وأشارت الصحيفة إلى "أن تصميم مجمع السفارة من المفترض أن يكون سرياً لكن رافعات البناء العملاقة والمعالم الأسمنتية الهائلة لواحد وعشرين مبنى بدأت تأخذ شكلها لا يمكن تجاهلها، كما أن الكونغرس أُبلغ أن تكاليف السفارة الجديدة تصل إلى 592 مليون دولار".
وأوضحت الصحيفة "أن السفارة تًُقام على أرض مساحتها 42 هكتاراً وستتمتع بحماية أمنية غير مسبوقة وسيحيط بها جدار دائرى إرتفاعه 15 قدماً وستحتوى على سكن السفير ونائبه وست شقق لسكن كبار الدبلوماسيين وبنائين ضخمين يضمان مكاتب 8000 موظف سيعملون فى السفارة، كما يُشاع أنها ستحتوى على أكبر مسبح فى العراق وصالة حديثة للألعاب الرياضية وصالة سينما ومطاعم وملاعب تنس وناد أمريكى لاستضافة المناسبات المسائية".
ولفتت التايمز إلى أن السكان المحليين "اشتكوا من أن المقاولين الكويتيين الذين يبنون السفارة الأمريكية يوظفون عمالاً أجانب ولا يميلون إلى توظيف العمال العراقيين".
وقالت "إن السياسيين العراقيين المعارضين للوجود الأمريكى فى بلادهم اشتكوا من أن حجم مشروع السفارة يوحى بالإعتقاد بأن أمريكا تخطط للبقاء فترة طويلة فى العراق".
_________________

إننا لا نـُسالم حتى ونحن منهزمون ولا نـُهادن حتى ونحن راقدون ... نكافح ونحن حفاه ، ونقاوم أعتى طغاه ونستمتع بالجهاد استمتاعهم بالحياة ... حياتنا شرف وموتنا فخر وخيارنا النصر أو الشهادة