abuelabed
05-05-2006, 01:12 AM
ما زالت اليد الامريكية المجرمة واليد الصفوية المجرمة تحاول القضاء على كل ماهو قوي في هذه الامة .. وفي العراق ما زال على رأس قوائم الاغتيالات اليومية التي تنفذها عصابات القتل الامريكية والذين يُطلق عليهم (المقاولون الاجانب) وزُمر المخابرات الامريكية وزُمر الموساد والعصابات الصفوية الصفراء.. ما زالت هذه العصابات المجرمة تضع على قائمة اهدافها الاساسية الفئات التالية:
1-العلماء العراقيين من حملة الشهادات العليا وفي شتى الاختصاصات
2-باحثي التصنيع العسكري
3-علماء الدين الاعلام الذين لم يرضخو للإحتلال وما زالو يعملون على مقاومته.
4-الطيارين العراقيين وضباط الجيش العراقي وخاصة خريجي كلية الاركان العراقية
5-كل من يتوقع منهُ أن يكون حجر عثرة أمام نهبهم وكشف جرائِمهم من صحفيين وادباء وشعراء وكُتاب.
6-شيوخ العشائر العربية (سنةً أو شيعة) ممن يرفضون الرضوخ لقوات العملاء او قوات الاحتلال المجرمتين.
وعلى طريق الشهادة ذهب المئات من علماء في التكنولوجيا وعلماء الدين واساتذة الجامعات والاطباء المتخصصين والادباء والشعراء والصحفيين وضباط الجيش العراقي البُسلاء.. وفي الايام الاخيرة استشهدَ على أيدي هذه العصابات المجرمة عدد كبير من الفئات المذكورة وتعرض للإغتيال العشرات ولكن الله كتب لهم السلامة.. واستلم الآلاف من العراقيين من الفئات المذكورة رسائل التهديد بالموت او خطف الابناء او البنات والاعتداء عليهم .. كل ذلك يجري تحت سمع وبصر المنظمات الدولية التي تشارك بالجريمة بنفس المستوى الذي يشارك فيه الاحتلال.. ولا فرق في الدور الاجرامي بين بوش واي مسؤل اممي لأن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس.. وكل من يتحدث عن خلاف إيراني-أمريكي-صهيوني فهو واهم ولايعلم بمستوى التنسيق الذي يقوم فيه الاطراف الثلاثة المذكورة في العراق.. فكل عمليات القتل والاغتيال تحصل بتنسيق تام بين الاطراف المذكورة.. كلٌ يصفي الاهداف التي جاء من أجلها ولايتزاحم مع الفريق الآخر إلا نادراً ومن أجل إيهام الرأي العام العربي النائم أو الرأي العام الأمريكي الفاسد والبطيء أو الرأي العام العالمي المتورط من خلال قياداتهِ التي تساهم في الاحتلال بشكلٍ أو بآخر..
الذين يستشهدون من العلماء العراقيين الاعلام باتت أخبارهم إعتيادية.. فينقل اسمهم في صحيفة او اثنين وينتهي الامر.. إن الرأي العام العربي والعالمي مُطالب بإقامة الدعاوى ضد الادارة الامريكية وضد كل عميل يُنَصب لموقعٍ إداري مسؤل عن الدائرة التي أغتيل أحد منتسبيها.. ويفترض مُسائلة العملاء الذين يديرون دوائر الصحة والتعليم العالي والامن وغيرها.. وتكون الدعاوى بأسمائهم ويطاردون هم وعوائلهم من قبل أصدقاء ورفاق وتلامذة الشهداء .. ويجب أن تتعاون المنظمات العالمية والدول التي تدعي تبنيها لحقوق الانسان والتي ترفع عقيرتها بين الحين والآخر لتدافع عن عميلٍ لدوائرِ مخابراتها إن تعرض لحادثة سير أو فزعَ من صحوة ضمير أيقضتهُ من نومهِ..
لقــد تعبنا.. ولقد فقدنا الامل إلا برب العالمين الغالب القادر المقتدر.. وهو الذي يأمرنا –جلّ وعلا- أن نفضح الساكتين عن الحق.. والمشاركين في الجريمــة.. فأينكم يا عِباد الله؟.. أينكم يامن خاطبكم – الله جلّ شأنهُ وعلا إسمهُ – بأنكم خير أمــة؟.. اين الخير فيكم يا أمة الاسلام ؟.. أينكم أيها الحُكام العرب ؟..أينكم أيها الحكام المسلمون؟.. ومتى تنطقون؟.. متى تقولون الحق..وتعملون بالحق.. ونؤمنون بالحق؟؟..متى؟.. أما شبعت ضمائركم من النوم ؟.. أما شبعت كروشكم من الطعامِ والشراب ؟.. أما تخافون الله الذي أنتم ملاقوه إن عاجلاً أم آجِلا؟.. ما بالكم .. وما هذا الغضب الذي نزل عليكم وفيكم؟!.. أين الدُعاة في الحرمين الشريفين؟.. لماذا لايذكروا العرقَ ويُذّكِروا بالعراق؟؟.. هل هناكَ من قطرٍ عربي أو مُسلِم يتعرض لما يتعرض لهُ العراق وفلسطين؟.. لماذا لاتخافوا الله؟.. أين جهادكم بالكلِمة؟.. فلقــد بوأكم الله المنابرَ كي تدافعوا عن دينه وعقيدته وعن المؤمنين ..وأن تجهروا بالحق.. نعم الحَق.. وأن لا تخافوا في الله لومة لائِم.. فإذا بِكُم تحبسون الحق في صدورِكم وتلوون ألسنتكم كي لا تقولوا ما يطلبُ أعداء الله منكم ان تتحاشونه؟؟ .. حاشى أن تكونوا أنتم من عناكم الله بقولهِ بأنكم خير أمةٍ أخرجت للناس..لا والله ..لأنكم لو كنتم كذلك فكيف حال بقية الامم؟؟!! حاشى لله أن تكونون أنتم من خيرِ بضاعتهِ.. حاشاه من صانعٍ قديرٌ قادرٌ مقتدِر.. حاشاه من أن تكونوا أنتم من خير خلقهِ.. فو الله ما بلغتم في كلِ عبادتكم دقيقةً من جهادِ أمٍ ثكلى.. أو صبيٍ يقدم قربان لربهِ ودينه.. ولا بلغتم ما بلغ أي مجاهدٍ في العراق يضع حياتهُ على كفيه ويتقدم بإسمِ الله ليواجه أعتى قوة عرفها البشر.. –القوة الامريكية- وليقاوم أسوأ حقدٍ عرفهُ البشر الا وهو الحقدُ الفارسي الصفوي الاصفر..
وكل ما نقولهُ.. الحمدُ لله ربِ العالمين الذي أعطى العراق رحمة الجِهاد وفرصة نيل الشهادة.. والى جّناتِ الخلد يا علماء العراق وشيوخهُ ويا أبنائهُ البررة.. الى جناتِ الخُلد .. وصبراً جميلاً أيها العراقيون.. صبراً أيتها الامهات الثكالى.. وصبراً أيها الامهاتُ الارامل.. وصبراً أيها الابناء الايتام البررة.. صبراً جميلاً وبالله إستعينوا ولا تقنطوا من رحمــةِ الله.. وحيي على الجهاد.. والله أكبــر.. ألله أكبــــر..
1-العلماء العراقيين من حملة الشهادات العليا وفي شتى الاختصاصات
2-باحثي التصنيع العسكري
3-علماء الدين الاعلام الذين لم يرضخو للإحتلال وما زالو يعملون على مقاومته.
4-الطيارين العراقيين وضباط الجيش العراقي وخاصة خريجي كلية الاركان العراقية
5-كل من يتوقع منهُ أن يكون حجر عثرة أمام نهبهم وكشف جرائِمهم من صحفيين وادباء وشعراء وكُتاب.
6-شيوخ العشائر العربية (سنةً أو شيعة) ممن يرفضون الرضوخ لقوات العملاء او قوات الاحتلال المجرمتين.
وعلى طريق الشهادة ذهب المئات من علماء في التكنولوجيا وعلماء الدين واساتذة الجامعات والاطباء المتخصصين والادباء والشعراء والصحفيين وضباط الجيش العراقي البُسلاء.. وفي الايام الاخيرة استشهدَ على أيدي هذه العصابات المجرمة عدد كبير من الفئات المذكورة وتعرض للإغتيال العشرات ولكن الله كتب لهم السلامة.. واستلم الآلاف من العراقيين من الفئات المذكورة رسائل التهديد بالموت او خطف الابناء او البنات والاعتداء عليهم .. كل ذلك يجري تحت سمع وبصر المنظمات الدولية التي تشارك بالجريمة بنفس المستوى الذي يشارك فيه الاحتلال.. ولا فرق في الدور الاجرامي بين بوش واي مسؤل اممي لأن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس.. وكل من يتحدث عن خلاف إيراني-أمريكي-صهيوني فهو واهم ولايعلم بمستوى التنسيق الذي يقوم فيه الاطراف الثلاثة المذكورة في العراق.. فكل عمليات القتل والاغتيال تحصل بتنسيق تام بين الاطراف المذكورة.. كلٌ يصفي الاهداف التي جاء من أجلها ولايتزاحم مع الفريق الآخر إلا نادراً ومن أجل إيهام الرأي العام العربي النائم أو الرأي العام الأمريكي الفاسد والبطيء أو الرأي العام العالمي المتورط من خلال قياداتهِ التي تساهم في الاحتلال بشكلٍ أو بآخر..
الذين يستشهدون من العلماء العراقيين الاعلام باتت أخبارهم إعتيادية.. فينقل اسمهم في صحيفة او اثنين وينتهي الامر.. إن الرأي العام العربي والعالمي مُطالب بإقامة الدعاوى ضد الادارة الامريكية وضد كل عميل يُنَصب لموقعٍ إداري مسؤل عن الدائرة التي أغتيل أحد منتسبيها.. ويفترض مُسائلة العملاء الذين يديرون دوائر الصحة والتعليم العالي والامن وغيرها.. وتكون الدعاوى بأسمائهم ويطاردون هم وعوائلهم من قبل أصدقاء ورفاق وتلامذة الشهداء .. ويجب أن تتعاون المنظمات العالمية والدول التي تدعي تبنيها لحقوق الانسان والتي ترفع عقيرتها بين الحين والآخر لتدافع عن عميلٍ لدوائرِ مخابراتها إن تعرض لحادثة سير أو فزعَ من صحوة ضمير أيقضتهُ من نومهِ..
لقــد تعبنا.. ولقد فقدنا الامل إلا برب العالمين الغالب القادر المقتدر.. وهو الذي يأمرنا –جلّ وعلا- أن نفضح الساكتين عن الحق.. والمشاركين في الجريمــة.. فأينكم يا عِباد الله؟.. أينكم يامن خاطبكم – الله جلّ شأنهُ وعلا إسمهُ – بأنكم خير أمــة؟.. اين الخير فيكم يا أمة الاسلام ؟.. أينكم أيها الحُكام العرب ؟..أينكم أيها الحكام المسلمون؟.. ومتى تنطقون؟.. متى تقولون الحق..وتعملون بالحق.. ونؤمنون بالحق؟؟..متى؟.. أما شبعت ضمائركم من النوم ؟.. أما شبعت كروشكم من الطعامِ والشراب ؟.. أما تخافون الله الذي أنتم ملاقوه إن عاجلاً أم آجِلا؟.. ما بالكم .. وما هذا الغضب الذي نزل عليكم وفيكم؟!.. أين الدُعاة في الحرمين الشريفين؟.. لماذا لايذكروا العرقَ ويُذّكِروا بالعراق؟؟.. هل هناكَ من قطرٍ عربي أو مُسلِم يتعرض لما يتعرض لهُ العراق وفلسطين؟.. لماذا لاتخافوا الله؟.. أين جهادكم بالكلِمة؟.. فلقــد بوأكم الله المنابرَ كي تدافعوا عن دينه وعقيدته وعن المؤمنين ..وأن تجهروا بالحق.. نعم الحَق.. وأن لا تخافوا في الله لومة لائِم.. فإذا بِكُم تحبسون الحق في صدورِكم وتلوون ألسنتكم كي لا تقولوا ما يطلبُ أعداء الله منكم ان تتحاشونه؟؟ .. حاشى أن تكونوا أنتم من عناكم الله بقولهِ بأنكم خير أمةٍ أخرجت للناس..لا والله ..لأنكم لو كنتم كذلك فكيف حال بقية الامم؟؟!! حاشى لله أن تكونون أنتم من خيرِ بضاعتهِ.. حاشاه من صانعٍ قديرٌ قادرٌ مقتدِر.. حاشاه من أن تكونوا أنتم من خير خلقهِ.. فو الله ما بلغتم في كلِ عبادتكم دقيقةً من جهادِ أمٍ ثكلى.. أو صبيٍ يقدم قربان لربهِ ودينه.. ولا بلغتم ما بلغ أي مجاهدٍ في العراق يضع حياتهُ على كفيه ويتقدم بإسمِ الله ليواجه أعتى قوة عرفها البشر.. –القوة الامريكية- وليقاوم أسوأ حقدٍ عرفهُ البشر الا وهو الحقدُ الفارسي الصفوي الاصفر..
وكل ما نقولهُ.. الحمدُ لله ربِ العالمين الذي أعطى العراق رحمة الجِهاد وفرصة نيل الشهادة.. والى جّناتِ الخلد يا علماء العراق وشيوخهُ ويا أبنائهُ البررة.. الى جناتِ الخُلد .. وصبراً جميلاً أيها العراقيون.. صبراً أيتها الامهات الثكالى.. وصبراً أيها الامهاتُ الارامل.. وصبراً أيها الابناء الايتام البررة.. صبراً جميلاً وبالله إستعينوا ولا تقنطوا من رحمــةِ الله.. وحيي على الجهاد.. والله أكبــر.. ألله أكبــــر..