kimo17
03-05-2006, 04:54 PM
غضب عام في الفلوجة لجريمة قتل أبنائها
عام :العالم العربي والإسلامي :الأربعاء5 ربيع الثاني 1427هـ – 3 مايو 2006م آخر تحديث 3:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: قال مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة إنه عند الساعة الثامنة والربع حسب توقيت الفلوجة دخل شخص يرتدي حزامًا ناسفًا على بطنه وسط تجمع لشبان من أهل السنة من ساكني الفلوجة يرغبون بالتطوع إلى صفوف الشرطة بعد اتفاق مسبق بين علماء الدين وشيوخ العشائر يقضي بسحب قوات الجيش العراقي من الفلوجة, حيث بلغ تعداد شرطة المدينة ثلاثة آلاف عنصر الأمر الذي دفع بعلماء الدين إلى دعوة الشباب إلى التطوع لسلك الشرطة.
وقال مراسلنا: إن الانفجار أسفر عن مقتل سبعة متطوعين من أهل الفلوجة وجرح أربعة وعشرين آخرين, خمسة بينهم في حالة الخطر كما جرح ثلاث مدنيين آخرين أحدهم إصابته مميتة كان يعمل بائعًا عند باب مركز الشرطة .
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال طوقت المدينة بشكل كامل ومنعت الدخول والخروج منها وإليها وفرضت حظر تجوال على محيط ومكان الانفجار الذي يقع وسط الفلوجة.
وأضاف المراسل أن العمل لاقى ردود فعل غاضبة من أهل الفلوجة بشكل عام, حيث إن المتعارف عليه في المدينة أن شرطة الفلوجة هي من أهل السنة وتتخصص في ملاحقة جرائم السرقة والنصب والاحتيال وفك النزاعات العشائرية والعائلية ولا علاقة لها بالتصدي لرجال المقاومة بل هي في كثير من الأحيان تعين المقاومة على قوات الاحتلال وعملائها.
وما عملية مقتل أربعة جنود أمريكيين في الفلوجة الأسبوع الماضي غير بعيده, حيث تركت عناصر الشرطة العراقية رجال المقاومة يزرعون عبوة ناسفة عند إحدى نقاط التفتيش الأمريكية والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود من الاحتلال وهو السبب الذي دعا قوات المارينز إلى اعتقال الرائد أحمد صلاح والملازم شوكت عبد واثنين من عناصر الشرطة بتهمة الخيانة العظمى بعد كشف الاحتلال تعاون شرطة الفلوجة مع عناصر المقاومة.
وفي السياق نفسه أعلن حسين كاظم الوائلي مدير ديوان وزاره الداخلية والذي حضر إلى مكان الهجوم أن الوزارة قررت إيفاد عناصر شرطة من خارج محافظة الأنبار لتعزيز ما أسماه موقف شرطة الفلوجة غير الكفء.
كما علم مراسلنا أن الوائلي أمر بعزل قائد الشرطة وهو من أهل السنة ومن أهالي الفلوجة وتعيين شخص آخر من خارج المدينة .
هذا ومن المؤمل أن يتم تشييع جنائز القتلى عصر اليوم في مقبرة الفاروق شمال الفلوجة.
عام :العالم العربي والإسلامي :الأربعاء5 ربيع الثاني 1427هـ – 3 مايو 2006م آخر تحديث 3:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: قال مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة إنه عند الساعة الثامنة والربع حسب توقيت الفلوجة دخل شخص يرتدي حزامًا ناسفًا على بطنه وسط تجمع لشبان من أهل السنة من ساكني الفلوجة يرغبون بالتطوع إلى صفوف الشرطة بعد اتفاق مسبق بين علماء الدين وشيوخ العشائر يقضي بسحب قوات الجيش العراقي من الفلوجة, حيث بلغ تعداد شرطة المدينة ثلاثة آلاف عنصر الأمر الذي دفع بعلماء الدين إلى دعوة الشباب إلى التطوع لسلك الشرطة.
وقال مراسلنا: إن الانفجار أسفر عن مقتل سبعة متطوعين من أهل الفلوجة وجرح أربعة وعشرين آخرين, خمسة بينهم في حالة الخطر كما جرح ثلاث مدنيين آخرين أحدهم إصابته مميتة كان يعمل بائعًا عند باب مركز الشرطة .
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال طوقت المدينة بشكل كامل ومنعت الدخول والخروج منها وإليها وفرضت حظر تجوال على محيط ومكان الانفجار الذي يقع وسط الفلوجة.
وأضاف المراسل أن العمل لاقى ردود فعل غاضبة من أهل الفلوجة بشكل عام, حيث إن المتعارف عليه في المدينة أن شرطة الفلوجة هي من أهل السنة وتتخصص في ملاحقة جرائم السرقة والنصب والاحتيال وفك النزاعات العشائرية والعائلية ولا علاقة لها بالتصدي لرجال المقاومة بل هي في كثير من الأحيان تعين المقاومة على قوات الاحتلال وعملائها.
وما عملية مقتل أربعة جنود أمريكيين في الفلوجة الأسبوع الماضي غير بعيده, حيث تركت عناصر الشرطة العراقية رجال المقاومة يزرعون عبوة ناسفة عند إحدى نقاط التفتيش الأمريكية والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود من الاحتلال وهو السبب الذي دعا قوات المارينز إلى اعتقال الرائد أحمد صلاح والملازم شوكت عبد واثنين من عناصر الشرطة بتهمة الخيانة العظمى بعد كشف الاحتلال تعاون شرطة الفلوجة مع عناصر المقاومة.
وفي السياق نفسه أعلن حسين كاظم الوائلي مدير ديوان وزاره الداخلية والذي حضر إلى مكان الهجوم أن الوزارة قررت إيفاد عناصر شرطة من خارج محافظة الأنبار لتعزيز ما أسماه موقف شرطة الفلوجة غير الكفء.
كما علم مراسلنا أن الوائلي أمر بعزل قائد الشرطة وهو من أهل السنة ومن أهالي الفلوجة وتعيين شخص آخر من خارج المدينة .
هذا ومن المؤمل أن يتم تشييع جنائز القتلى عصر اليوم في مقبرة الفاروق شمال الفلوجة.