bufaris
01-05-2006, 11:14 PM
السنام متابعة (وكالات) في (25/4/2006) وفي تمام الساعة التاسعة صباحا، قامت قوة بما يسمى بالحرس
الوطني وبإسنادالقوات الأمريكية بمداهمة عدد من بيوت الفلاحين في منطقة عرب حبور في جنوب الدورة، وهذه إفادة السيدة ( فخرية حسين عيسى ) تصف ما جرى لهم على يد هؤلاء :
كنا نتناول فطور الصباح مع الأطفال وإذا بهم يقتحمون الدار علينا شاهرين أسلحتهم في وجوهنا حيث تملكنا الخوف والرعب الشديدين، وقد قاموا باحتجازنا في إحدى الغرف مع تحطيم الأثاث المنزلي وخزانات الملابس وبعثرتها، وقد شاهدتهم ينهالون بالضرب الشديد على ابن شقيق زوجي الطفل علي فيصل غازي (16 سنة ) حتى تبول على نفسه كذلك قاموا بالاعتداء في نفس الطريقة على الطفل يوسف غازي عباس ( 14 سنة ) .. ثم قاموا بتقييداهما وسحبهما عنوة إلى خارج الدار.
ثم قام أفراد الحرس الوطني بسرقة مصوغاتي الذهبية التي تقدر بـ 500000 ألف دينار عراقي، قلادة وأقراط وخاتم ذهب عيار 21 كذلك الاستيلاء على مدخراتنا النقدية البالغة ( 600000 ألف دينار عراقي ) مع سرقة ملابس أخي من البناطيل والقمصان والأحذية والى بعض المستمسكات الرسمية منها عقد زواج أخي ( عماد حسين عيسى ).
صرخت بأفراد الحرس الوطني لماذا تفعلون بنا هكذا ؟ فأجاب احدهم وهو برتبة ملازم أول : إن أزواجكن وأبناءكم إرهابيون فهم يقومون بأعداد العبوات الناسفة واختطاف النساء واغتصابهن في بستانكم .. فأجبت أننا ناس فلاحين فقراء ولا نقوم بهذا العمل وما هو دليلك ؟ فأخذني إلى ركن من البستان وأراني عن بعد بعض الملابس الداخلية النسائية مشيرا هذه هي ملابس الضحايا!!
وحينما تفحصت هذه الملابس الداخلية وجدت بأنها تعود لي ولبعض أفراد أسرتي من النساء وقد أخذوها من خزانة الملابس وليعمل تلك الكذبة الحقيرة والدنيئة الخالية من اي ذرة للأخلاق.. فصرخت به وبأعلى صوتي وأمام الجنود الأمريكان: أيها الحقير أليس عندك شرف وأخلاق كي تجلب ملابسنا وتقوم بهذه التهمة ؟ أليس عندك أمّا وأخوات ؟
فأجابني بكل وقاحة وصلافة وباستهزاء: لو كان عندي شرف ما أتيت إلى هنا إن أمي يهودية وأنا ابن متعة.. !!
ثم اخذ يهددني وينهال علي بأقذر أنواع السباب وشتى أنواع النعوت البذيئة، بعدها قاموا بنسف بيت أخي بالمتفجرات ومن ثم توزيع علب الببسي على بقية الأطفال بعد أن سرقوها من محلات المنطقة التي كسروها عنوة علما بأنهم لم يعثروا على أية قطعة من السلاح سوى بندقية كلاشنكوف صدئة نستعملها لحماية أنفسنا.
بعدها ذهبوا إلى الرجال في أماكن عملهم وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب والركل واعتقلوا عدد منهم وهم :
علي حسين عيسى الجبوري
صباح غازي احمد ظاهر الجبوري
محمود جودة احمد مفرج الجبوري
فاروق مزهر شبي علي الجبوري
حسين كامل الجبوري
اليوم (الرابطة) 3/ربيع الثاني/1427
الموافق1/ 5/ 2006
الوطني وبإسنادالقوات الأمريكية بمداهمة عدد من بيوت الفلاحين في منطقة عرب حبور في جنوب الدورة، وهذه إفادة السيدة ( فخرية حسين عيسى ) تصف ما جرى لهم على يد هؤلاء :
كنا نتناول فطور الصباح مع الأطفال وإذا بهم يقتحمون الدار علينا شاهرين أسلحتهم في وجوهنا حيث تملكنا الخوف والرعب الشديدين، وقد قاموا باحتجازنا في إحدى الغرف مع تحطيم الأثاث المنزلي وخزانات الملابس وبعثرتها، وقد شاهدتهم ينهالون بالضرب الشديد على ابن شقيق زوجي الطفل علي فيصل غازي (16 سنة ) حتى تبول على نفسه كذلك قاموا بالاعتداء في نفس الطريقة على الطفل يوسف غازي عباس ( 14 سنة ) .. ثم قاموا بتقييداهما وسحبهما عنوة إلى خارج الدار.
ثم قام أفراد الحرس الوطني بسرقة مصوغاتي الذهبية التي تقدر بـ 500000 ألف دينار عراقي، قلادة وأقراط وخاتم ذهب عيار 21 كذلك الاستيلاء على مدخراتنا النقدية البالغة ( 600000 ألف دينار عراقي ) مع سرقة ملابس أخي من البناطيل والقمصان والأحذية والى بعض المستمسكات الرسمية منها عقد زواج أخي ( عماد حسين عيسى ).
صرخت بأفراد الحرس الوطني لماذا تفعلون بنا هكذا ؟ فأجاب احدهم وهو برتبة ملازم أول : إن أزواجكن وأبناءكم إرهابيون فهم يقومون بأعداد العبوات الناسفة واختطاف النساء واغتصابهن في بستانكم .. فأجبت أننا ناس فلاحين فقراء ولا نقوم بهذا العمل وما هو دليلك ؟ فأخذني إلى ركن من البستان وأراني عن بعد بعض الملابس الداخلية النسائية مشيرا هذه هي ملابس الضحايا!!
وحينما تفحصت هذه الملابس الداخلية وجدت بأنها تعود لي ولبعض أفراد أسرتي من النساء وقد أخذوها من خزانة الملابس وليعمل تلك الكذبة الحقيرة والدنيئة الخالية من اي ذرة للأخلاق.. فصرخت به وبأعلى صوتي وأمام الجنود الأمريكان: أيها الحقير أليس عندك شرف وأخلاق كي تجلب ملابسنا وتقوم بهذه التهمة ؟ أليس عندك أمّا وأخوات ؟
فأجابني بكل وقاحة وصلافة وباستهزاء: لو كان عندي شرف ما أتيت إلى هنا إن أمي يهودية وأنا ابن متعة.. !!
ثم اخذ يهددني وينهال علي بأقذر أنواع السباب وشتى أنواع النعوت البذيئة، بعدها قاموا بنسف بيت أخي بالمتفجرات ومن ثم توزيع علب الببسي على بقية الأطفال بعد أن سرقوها من محلات المنطقة التي كسروها عنوة علما بأنهم لم يعثروا على أية قطعة من السلاح سوى بندقية كلاشنكوف صدئة نستعملها لحماية أنفسنا.
بعدها ذهبوا إلى الرجال في أماكن عملهم وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب والركل واعتقلوا عدد منهم وهم :
علي حسين عيسى الجبوري
صباح غازي احمد ظاهر الجبوري
محمود جودة احمد مفرج الجبوري
فاروق مزهر شبي علي الجبوري
حسين كامل الجبوري
اليوم (الرابطة) 3/ربيع الثاني/1427
الموافق1/ 5/ 2006