باسل قصي العبادله
01-05-2006, 12:41 AM
صيف خاص ينتظر الامريكان هذا العام
اعلن الرئيس الامعه لما يسمى بحكومه العملاء ان مفاوضات جاده يمكن ان تنتهي باتفاق مع سبعه من الفصائل المقاومه فكان الاعلان بمثابه رغبه في اظهاره وكانه سبق صحفي وكانه ممسك بكل عناصر التفاوض في العراق وهنا اوجه سؤال بسيط لما ادعاه تلك الامعه ما هي اسباب ظهور فصائل على ساحه الجهاد اساسا. وهل انتفت الاسباب
ان كل الشواهد تؤكد وبما لا يقبل النقاش ان المقاومه تسير على خطه محكمه وانها تسير وفق اجنده وطنيه خالصه وانها تحقق انتصارات باهره على الارض
بينما العدو يتقهقر عسكريا ويتراجع سياسيا ويخسر ماليا لدرجه قربته من حاله الافلاس
فهل يترجى المنتصر ان يتفضل عليه المهزوم بالحريه
ان ما صرحت به تلك البقره هو من باب الرغبات والاماني التى تتمناها لتعيش و تعلف بسعاده في ظل المنصب الدائم الذي وفره لها المحتل
اما تلك الفصائل التى يدعي دخولها في التفاوض مع الامريكان فهم قطاع طرق ماجورين يعملون على القتل والاختطاف وانهم صنيعه امريكيه 100% لتوهم بهم العالم ان الحاله هي انتصار امريكي قاد لتنازل المقاومين و القبول بالتفاوض من باب الدونيه وذالك للاستهلاك المحلي الامريكي
فشروط المقاومين تحمل تطلعات الشعب المنتفض على الحاله وليس تطلعات فئويه مناطقيه ظيقه
فحاله المقاومه عباره عن حاله فطريه تبدء بالمجاهده و تنتهى بالنصر وذالك بعد مطابقه الاقوال للافعال
واهم شروط المقاومه العراقيه هي:
خروج المحتل مع كل عوالقه دون قيد او شرط
تعويض الشعب العراقي عن كل الاضرار التى سببها الاحتلال
ان ما ينتظر الامريكان هذا الصيف هو حمله من النخوه العراقيه المعروفه ترادفها نخوه افغانيه اسلاميه بدءت تتعلم من الحاله العراقيه صلابه الموقف وتنسيق الحركه ووحده الجهود المقاومه
وهذا ما عبرت عنه شخصيات مقاومه في افغانستان
فعمليات المقاومه قد اكتسبت دعما قويا خلال الاشهر القليله الماضيه فتوحدت المواقف و تشعبت جهود الاسناد الجماعي عند كل فصائل المقاومه وتحولت الاسماء والعناوين المقاومه الى فرق وتقسيمات عسكريه تسند بعضها بعضا بتكتيك وتخطيط عاليين على مبدء اذا اشتكى منه عضو
فخطط المقاومه تتصاعد من حيث التاثير والذكاء لدرجه ان الاستجابه المقابله لا ترتقي الى هذا المستوى
اما العملاء الذين يجلسون في مخادع الاحتلال فقد قربت ساعه الفصل معهم وقربت ساعه الحساب
فقرقعت سيوف المقاومه هذه الايام تعزف سمفونيه عالميه مقاومه يطرب لنغماتها كل العالم الحر وهذا الامر يختلف جذريا عمن طرب من العملاء على اصوات ضرب بغداد الشموخ فشروطنا
لا تفاوض
نعم للسلاح
نعم لوحده المقاومه
والمقاومه مستمره حتى كنس الاحتلال واذنابه
شبكة البصرة
الاحد 2 ربيع الثاني 1427 / 30 نيسان 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
اعلن الرئيس الامعه لما يسمى بحكومه العملاء ان مفاوضات جاده يمكن ان تنتهي باتفاق مع سبعه من الفصائل المقاومه فكان الاعلان بمثابه رغبه في اظهاره وكانه سبق صحفي وكانه ممسك بكل عناصر التفاوض في العراق وهنا اوجه سؤال بسيط لما ادعاه تلك الامعه ما هي اسباب ظهور فصائل على ساحه الجهاد اساسا. وهل انتفت الاسباب
ان كل الشواهد تؤكد وبما لا يقبل النقاش ان المقاومه تسير على خطه محكمه وانها تسير وفق اجنده وطنيه خالصه وانها تحقق انتصارات باهره على الارض
بينما العدو يتقهقر عسكريا ويتراجع سياسيا ويخسر ماليا لدرجه قربته من حاله الافلاس
فهل يترجى المنتصر ان يتفضل عليه المهزوم بالحريه
ان ما صرحت به تلك البقره هو من باب الرغبات والاماني التى تتمناها لتعيش و تعلف بسعاده في ظل المنصب الدائم الذي وفره لها المحتل
اما تلك الفصائل التى يدعي دخولها في التفاوض مع الامريكان فهم قطاع طرق ماجورين يعملون على القتل والاختطاف وانهم صنيعه امريكيه 100% لتوهم بهم العالم ان الحاله هي انتصار امريكي قاد لتنازل المقاومين و القبول بالتفاوض من باب الدونيه وذالك للاستهلاك المحلي الامريكي
فشروط المقاومين تحمل تطلعات الشعب المنتفض على الحاله وليس تطلعات فئويه مناطقيه ظيقه
فحاله المقاومه عباره عن حاله فطريه تبدء بالمجاهده و تنتهى بالنصر وذالك بعد مطابقه الاقوال للافعال
واهم شروط المقاومه العراقيه هي:
خروج المحتل مع كل عوالقه دون قيد او شرط
تعويض الشعب العراقي عن كل الاضرار التى سببها الاحتلال
ان ما ينتظر الامريكان هذا الصيف هو حمله من النخوه العراقيه المعروفه ترادفها نخوه افغانيه اسلاميه بدءت تتعلم من الحاله العراقيه صلابه الموقف وتنسيق الحركه ووحده الجهود المقاومه
وهذا ما عبرت عنه شخصيات مقاومه في افغانستان
فعمليات المقاومه قد اكتسبت دعما قويا خلال الاشهر القليله الماضيه فتوحدت المواقف و تشعبت جهود الاسناد الجماعي عند كل فصائل المقاومه وتحولت الاسماء والعناوين المقاومه الى فرق وتقسيمات عسكريه تسند بعضها بعضا بتكتيك وتخطيط عاليين على مبدء اذا اشتكى منه عضو
فخطط المقاومه تتصاعد من حيث التاثير والذكاء لدرجه ان الاستجابه المقابله لا ترتقي الى هذا المستوى
اما العملاء الذين يجلسون في مخادع الاحتلال فقد قربت ساعه الفصل معهم وقربت ساعه الحساب
فقرقعت سيوف المقاومه هذه الايام تعزف سمفونيه عالميه مقاومه يطرب لنغماتها كل العالم الحر وهذا الامر يختلف جذريا عمن طرب من العملاء على اصوات ضرب بغداد الشموخ فشروطنا
لا تفاوض
نعم للسلاح
نعم لوحده المقاومه
والمقاومه مستمره حتى كنس الاحتلال واذنابه
شبكة البصرة
الاحد 2 ربيع الثاني 1427 / 30 نيسان 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس