الكاسر الفلسطيني
28-04-2006, 08:35 PM
إلى نوري كامل (جواد) المالكي!
من : الدكتور نوري المرادي
بلغنا أنهم استبدلوا إشيقر بك كمقترح لرئاسة حكومة الغلمان.
فيا بؤسه المقترح ويا لمحدودية الخيارات. وأنه والله دليل فاقع على أن لا يستبدل بغل إلا ببغل، ولا عضروط إلا بعضروط!
وقبل كل شيء أعط يا مالكي أي تبرير آخر لإستبدال اسمك من (نوري كامل) إلى (جواد). لا تقل إنه الصيانة أو خوف بطش النظام أو تقليد العمل الحزبي. فأنت كنت شرطيا عند أدنى درجات نظام أمن الرئيس صدام حسين. وانتسابك إلى حزب الدعوة عام 1974 تم بدفع من المخابرات العسكرية لتعمل ضمن الخط المائل. ومسؤولك المباشر هو الملازم حسين كاظم الدهش. وقد ابتزك بذكرى من ايام ثانوية الهندية، فلم تكن في حول على الإنكار، فقبلت، وكنت على أصحابك في حزب الدعوة التلمودوصفوية، كالمملوك الذي يبطش أولا بأخيه المملوك ثأرا بمعاناته. وقد تدبرت المخابرات العسكرية لك محكمة صورية لتحكم عليك بالإعدام عام 1978 فيتم تسويقك إلى المعارضة التي بدأت تهرب إلى خارج العراق. ويوم غادرت الحدود العراقية، كان السيد حسين الدهش بين مودعيك. ولك أن تقول ما تقول، فمصادر هذه المعلومات موثوقة، وأحدها على الأقل ضميرك الذي لابده يعاني إلى اليوم من عقدة ذكريات الأيام تلك. أما وقد تنكرت لعلاقتك مع المخابرات بعد عام 1994 فلأنك أحتميت، وانقلبت كما انقلب وفيق وجاسم الحلفي وباسم عواد العلي ومن لف لفكم ممن كان أشرس جلاوزة الأمن على وطنيي العراق.
بقي الآن أمر تنسيبك إلى ما تظنه منصبك الجديد. فلا تفرح! ايامك فيه معدودة، وأقل من أيام الاحتلال عددا. ولا أنت بحول على حل ينجدهم من ورطتهم التي سلخت فيها جلودهم، ولا هم بحول على أنقاذك من المصير المحتوم. مثلما ليست بيدك عصا سحرية فتستطيع ما عجز عنه بوش بإرمادته وطاقته المعلوماتية وكابوسه المسيطر على دولا وجيوش. وهذا البوش أنزلت المقاومة العراقية الباسلة أنفه إلى ما تحت مداعسها. وها هو يرسل وزير خارجيته عله ينقذ ماء وجهه ووجه عملائه أمثالك. ولست، يا مالكي، مثل بوش، ولك دون ما له بكثير الكثير. فعش ليلك هواجسا ونهارك مترقبا لحظة القصاص!
وسيكون الحساب عسيرا، ستذكر جراؤه ما كان وسيكون!
ألا أنت وحكومتك ومداس عتيق مهترئ!
وأنت ومراجعك العظام الأربعة وبعرة شاة مهروشة!
وأنت وميليشياتك وجند المحتلين الباكين من الورطة، وبول الحمير!
من : الدكتور نوري المرادي
بلغنا أنهم استبدلوا إشيقر بك كمقترح لرئاسة حكومة الغلمان.
فيا بؤسه المقترح ويا لمحدودية الخيارات. وأنه والله دليل فاقع على أن لا يستبدل بغل إلا ببغل، ولا عضروط إلا بعضروط!
وقبل كل شيء أعط يا مالكي أي تبرير آخر لإستبدال اسمك من (نوري كامل) إلى (جواد). لا تقل إنه الصيانة أو خوف بطش النظام أو تقليد العمل الحزبي. فأنت كنت شرطيا عند أدنى درجات نظام أمن الرئيس صدام حسين. وانتسابك إلى حزب الدعوة عام 1974 تم بدفع من المخابرات العسكرية لتعمل ضمن الخط المائل. ومسؤولك المباشر هو الملازم حسين كاظم الدهش. وقد ابتزك بذكرى من ايام ثانوية الهندية، فلم تكن في حول على الإنكار، فقبلت، وكنت على أصحابك في حزب الدعوة التلمودوصفوية، كالمملوك الذي يبطش أولا بأخيه المملوك ثأرا بمعاناته. وقد تدبرت المخابرات العسكرية لك محكمة صورية لتحكم عليك بالإعدام عام 1978 فيتم تسويقك إلى المعارضة التي بدأت تهرب إلى خارج العراق. ويوم غادرت الحدود العراقية، كان السيد حسين الدهش بين مودعيك. ولك أن تقول ما تقول، فمصادر هذه المعلومات موثوقة، وأحدها على الأقل ضميرك الذي لابده يعاني إلى اليوم من عقدة ذكريات الأيام تلك. أما وقد تنكرت لعلاقتك مع المخابرات بعد عام 1994 فلأنك أحتميت، وانقلبت كما انقلب وفيق وجاسم الحلفي وباسم عواد العلي ومن لف لفكم ممن كان أشرس جلاوزة الأمن على وطنيي العراق.
بقي الآن أمر تنسيبك إلى ما تظنه منصبك الجديد. فلا تفرح! ايامك فيه معدودة، وأقل من أيام الاحتلال عددا. ولا أنت بحول على حل ينجدهم من ورطتهم التي سلخت فيها جلودهم، ولا هم بحول على أنقاذك من المصير المحتوم. مثلما ليست بيدك عصا سحرية فتستطيع ما عجز عنه بوش بإرمادته وطاقته المعلوماتية وكابوسه المسيطر على دولا وجيوش. وهذا البوش أنزلت المقاومة العراقية الباسلة أنفه إلى ما تحت مداعسها. وها هو يرسل وزير خارجيته عله ينقذ ماء وجهه ووجه عملائه أمثالك. ولست، يا مالكي، مثل بوش، ولك دون ما له بكثير الكثير. فعش ليلك هواجسا ونهارك مترقبا لحظة القصاص!
وسيكون الحساب عسيرا، ستذكر جراؤه ما كان وسيكون!
ألا أنت وحكومتك ومداس عتيق مهترئ!
وأنت ومراجعك العظام الأربعة وبعرة شاة مهروشة!
وأنت وميليشياتك وجند المحتلين الباكين من الورطة، وبول الحمير!