هند
27-04-2006, 09:32 PM
لافتات الاعلان المفخخة.. أسلوب ابداعي في استهداف قوات الاحتلال - رسالة من مواطن
2006-04-27 :: رسالة من مواطن ::
وردت الى الرابطة الرسالة أدناه والتي ننشرها كما جائتنا:
------------------------
قرب كلية القانون والعلوم السياسية بالموصل هناك طريق مؤدي الى القصر تمر منه الهمرات والمدرعات قريبا او في بداية حي الاندلس من جهة الخط السريع ، كان الشهر السابع من العام الماضي.
قام شابان موصليان ينتميان الى الوطن، وينفقان على السلاح من مالهما الخاص، ووضعا فيه كل المدخرات ، قاما بابتكار مبدع وذلك بوضع لافته مصبوغة بعناية ومرتبه مصنوعة من الحديد ولها قوائم يتم تثبيتها على الارض، وهي كوسائل الاعلانات المنتشرة بالجزرات الوسطية متعارف عليها لاتثير ريبة.
وضعت اللافتة الاعلانية على أحد جوانب الرصيف تشير الى وجود فرن، لانها معنونة بـ (افران الخير)، وسهم يشير باتجاه ما، لكنها كانت معباة من الداخل بانواع المتفجرات، ويتم السيطرة عليها بجهاز التحكم عن بعد، ووضع الجهاز المستقبل بجانب الاعلان، ولو رأيت يومها ذلك الاعلان لحسبت بالفعل ان هناك فرن للخبز.
اما الشابان فكانا على بعد امتار من الحادث، عشرات الامتار، وبعد انتظار دام حوالي الساعتين في الظهيرة مر رتل امريكي يروم الدخول الى القصر، وتم تنفيذ العملية على منتصف الرتل، فأصيبت احدى المدرعات اصابة مباشرة والمدرعة الثايبة فقدت السيطرة واصطدمت بها، ولم يصب اي مدني بجروح لان الوقت كان ظهرا.. أما الشابان فركبا سيارتهما وعادا الى بيتهما في الموصل ليتناولا طعام الغداء بشهية!
وقد وافانا مواطن من منطقة الدورة في بغداد عن أسلوب مماثل، حيث وضعت على جدار مقابل الخط الاسريع لافتة تشتم الأمريكان بالانجليزية، فلما حاولوا انتزاعها انفجرت عليهم عبوة كانت مزروعة خلفها.
ومنذ ذلك اليوم والأمريكان يستعينون بالشرطة العراقية أو بالمواطنين لرفع مثل هذه اللافتات.
2006-04-27 :: رسالة من مواطن ::
وردت الى الرابطة الرسالة أدناه والتي ننشرها كما جائتنا:
------------------------
قرب كلية القانون والعلوم السياسية بالموصل هناك طريق مؤدي الى القصر تمر منه الهمرات والمدرعات قريبا او في بداية حي الاندلس من جهة الخط السريع ، كان الشهر السابع من العام الماضي.
قام شابان موصليان ينتميان الى الوطن، وينفقان على السلاح من مالهما الخاص، ووضعا فيه كل المدخرات ، قاما بابتكار مبدع وذلك بوضع لافته مصبوغة بعناية ومرتبه مصنوعة من الحديد ولها قوائم يتم تثبيتها على الارض، وهي كوسائل الاعلانات المنتشرة بالجزرات الوسطية متعارف عليها لاتثير ريبة.
وضعت اللافتة الاعلانية على أحد جوانب الرصيف تشير الى وجود فرن، لانها معنونة بـ (افران الخير)، وسهم يشير باتجاه ما، لكنها كانت معباة من الداخل بانواع المتفجرات، ويتم السيطرة عليها بجهاز التحكم عن بعد، ووضع الجهاز المستقبل بجانب الاعلان، ولو رأيت يومها ذلك الاعلان لحسبت بالفعل ان هناك فرن للخبز.
اما الشابان فكانا على بعد امتار من الحادث، عشرات الامتار، وبعد انتظار دام حوالي الساعتين في الظهيرة مر رتل امريكي يروم الدخول الى القصر، وتم تنفيذ العملية على منتصف الرتل، فأصيبت احدى المدرعات اصابة مباشرة والمدرعة الثايبة فقدت السيطرة واصطدمت بها، ولم يصب اي مدني بجروح لان الوقت كان ظهرا.. أما الشابان فركبا سيارتهما وعادا الى بيتهما في الموصل ليتناولا طعام الغداء بشهية!
وقد وافانا مواطن من منطقة الدورة في بغداد عن أسلوب مماثل، حيث وضعت على جدار مقابل الخط الاسريع لافتة تشتم الأمريكان بالانجليزية، فلما حاولوا انتزاعها انفجرت عليهم عبوة كانت مزروعة خلفها.
ومنذ ذلك اليوم والأمريكان يستعينون بالشرطة العراقية أو بالمواطنين لرفع مثل هذه اللافتات.