باسل قصي العبادله
24-04-2006, 03:56 PM
بدأت الأنتفاضه في فلسطين الحبيبه بدايه فطريه بامر من الله القوي العزيز وتدارك أحد القاده الأفذاذ رحمه الله وجعله في أعلى مقام بكرمه ورحمته هو الشهيد أبو جهاد خليل الوزير فقد بدأ ادارتها على الفور باسلوب متقدم و سري لا يعلمه الا هو و الوطنيين الحرار و سرية ادارته للأنتفاضه هي سبب مقتله الحقيقي و الذي لا يعلمه الا القليل . سنعود بالذاكره قليلا فقد كانت حركة فتح عندما يقوم اسودها بعمليه ضد العدو اليهودي وتكون القياده على علم و تنسيق لها كان يتم اصطيادهم و هم على السلك و لم يدخلوا بعد الى فلسطين الحبيبه و أظنكم تذكرون تلك الفتره وكانت جميع العمليات يحدث لها نفس الشيء فيما بعد تم اتهام سكرتير ياسر عرفات بأنه جاسوس لليهود و بأنه من كان يسرب المعلومات من غرفة القياده الى العدو ( تم ضرب عصفورين بحجر واحد فقد تم اغتيال أبو جهاد و تم تعليق كل عمل قذر في رقبة سكرتير عرفات ) . كان هذا مع مؤشرات أخرى عديده تحير الشهيد بحيث أنه لا ينام من كثرة التفكير في مكان الأختراق . كان لديه شكوك و لكن ! . عندما بدأ يدير الأنتفاضه قام باستئجار حجيره في قمر صناعي عبر شركه خاصه ليتمم من خلالها اتصالاته و أوامره للأسود فكان النجاح كبيرا و لم يكن هناك من اختراق لمما يخطط و ينفذ و قد كانت طريقه حديثه جدا في وقتها لم يفكر فيها أحد من قبله وقد كانت احدى مزايا التقدم العلمي . لم يفصح أبو جهاد لأحد عن طريقة اتصاله بالأسود مما جعل الخلاف بينه و بين ياسر عرفات أكبر مما يتخيل انسان و انتهى امر أبو جهاد كما تعلمون جميعا . ففي فجر أحد الأيام الحزينه في تونس تم تحييد قوات الأمن و الشرطه و تم سحب الدوريات الخاصه بالمنطقه ليبدأ المجرمون عملهم القذر و لقد استغاثت السيده انتصار الوزير و صرخت طالبة النجده من محمود عباس و حراسته التي لم تكن تبعد الا أقل من 50 مترا وكان الوقت فجرا و الضاحيه التي يقطنون بها هادئه للغايه و الصوت يسمع على بعد مئات الأمتار فكيف بالصراخ . فما كان منهم الا أن دخلوا الى حديقة البيت و أغلقوا أبواب الحديقه حتى يتم العمل القذر . وقبل انتهاء التحقيقات تضخم رصيد زين العابدين بن علي بمبلغ 35 مليون دولار . هذا غيض من فيض . و الحمد لله فقد ولى عهد القذاره الى غير رجعه . وكل ما اتمناه أن ينضم أسود الأقصى في حركة فتح الى اخوانهم في القسام ليكونوا قبضه ساحقه للأعداء و ان يستثنى زعران زعماء المافيا للحرس القديم حتى تكون بدايه تصحيحيه لفجر جديد و نظيف لأمتنا نصرها الله العزيز الحكيم . وحتى لا ندع مجالا لشق الصف لأسود فلسطين الحبيبه نصرهم و أعزهم الله . ( رجاء عدم التعليق هي قصه قصيره للعبره و كل ما بها هو الحق و بدقه ولكم كل الشكر اخواني ).