عبدالغفور الخطيب
24-04-2006, 02:07 PM
ممالك النحل أرقى من بعض ممالك البشر
النحلة حشرة نافعة ، تعيش عدة شهور ، منضبطة انضباطا صارما في سبيل الحفاظ على جماعتها ، تقسم الأدوار فيما بينها ، فمنها من يتوكل بحماية الخلية ومنها من يعمل على تكييف الجو داخل الخلية ، من خلال الاستمرار برفرفة أجنحتها باستمرار ، ومنها من يعهد اليها مهمة التنظيف ومنها من يستطلع عن مصادر الرزق ( رحيق وحبوب لقاح ) ومنها من يحافظ على جنس الخلية من الانقراض ..
يتم تقسيم العمل في أدوار النحل ، حسب العمر ، وكل فرد في المملكة سيقوم بدور قام به أي فرد آخر ، فليس هناك طبقية ، ولا يكون هناك من الأمراء والمنتفعين الكسالى ، حتى الملكة تحلل لقمتها(المميزة) بجهد مضني في وضع البيض ، والحفاظ على جمهرة الأفراد لتضمن ديمومة المملكة ..
إذا أحس جمهور النحل في اختلال دور الملكة ، فان الشغالات تقوم بتغذية واحد وعشرين بيضة بغذاء ملكي خاص ، وتحرسها و ترعاها حتى تقترب من الفقس ، فتقتل ثلثي عيونها وتبقي على سبعة ، ثم تقترب من الملكة وتعصرها حتى تقتلها .. فيبدأ الانشقاق بالمملكة ( التطريد ) ..
إن كان المربي ، منتبها فهو يحول بين الخلية و التطريد ( الانشقاق) .. فيبدل الملكة بهدوء .. ويغلق الخلية بقليل من العشب و يقوم بتعفيرها بطحين ، فما أن تقرض أفراد المملكة العشب الذي يغلق باب الخلية ، فانها ستتعود على رائحة الملكة الجديدة ..
في أيام المجاعة و سوء وضع الخلية ، تتسلل بعض النحلات الغريبة ، من طوائف عدوة ، حاملة معها بعض الرحيق و حبوب اللقاح ، فتسمح لها إدارة الحراسة الخاصة بالعبور، طمعا بهداياها ، فتستكشف بؤس الخلية من الداخل .. وما هي إلا ساعات أو أيام ، حتى تهاجم الطائفة التي بعثت برسلها المحملة بالقليل من المؤن ، لتنهب ما في داخل الخلية !
النحلة حشرة نافعة ، تعيش عدة شهور ، منضبطة انضباطا صارما في سبيل الحفاظ على جماعتها ، تقسم الأدوار فيما بينها ، فمنها من يتوكل بحماية الخلية ومنها من يعمل على تكييف الجو داخل الخلية ، من خلال الاستمرار برفرفة أجنحتها باستمرار ، ومنها من يعهد اليها مهمة التنظيف ومنها من يستطلع عن مصادر الرزق ( رحيق وحبوب لقاح ) ومنها من يحافظ على جنس الخلية من الانقراض ..
يتم تقسيم العمل في أدوار النحل ، حسب العمر ، وكل فرد في المملكة سيقوم بدور قام به أي فرد آخر ، فليس هناك طبقية ، ولا يكون هناك من الأمراء والمنتفعين الكسالى ، حتى الملكة تحلل لقمتها(المميزة) بجهد مضني في وضع البيض ، والحفاظ على جمهرة الأفراد لتضمن ديمومة المملكة ..
إذا أحس جمهور النحل في اختلال دور الملكة ، فان الشغالات تقوم بتغذية واحد وعشرين بيضة بغذاء ملكي خاص ، وتحرسها و ترعاها حتى تقترب من الفقس ، فتقتل ثلثي عيونها وتبقي على سبعة ، ثم تقترب من الملكة وتعصرها حتى تقتلها .. فيبدأ الانشقاق بالمملكة ( التطريد ) ..
إن كان المربي ، منتبها فهو يحول بين الخلية و التطريد ( الانشقاق) .. فيبدل الملكة بهدوء .. ويغلق الخلية بقليل من العشب و يقوم بتعفيرها بطحين ، فما أن تقرض أفراد المملكة العشب الذي يغلق باب الخلية ، فانها ستتعود على رائحة الملكة الجديدة ..
في أيام المجاعة و سوء وضع الخلية ، تتسلل بعض النحلات الغريبة ، من طوائف عدوة ، حاملة معها بعض الرحيق و حبوب اللقاح ، فتسمح لها إدارة الحراسة الخاصة بالعبور، طمعا بهداياها ، فتستكشف بؤس الخلية من الداخل .. وما هي إلا ساعات أو أيام ، حتى تهاجم الطائفة التي بعثت برسلها المحملة بالقليل من المؤن ، لتنهب ما في داخل الخلية !