عبدالغفور الخطيب
18-04-2006, 02:23 PM
التدرب على المشي يحتاج بعد أفق
ظاهرة المشي ظاهرة أيضية ( فسيولوجية ) بحتة .. يمنحها الله للكائنات الحية الدنيا ، بمجرد ولادتها أو فقسها .. ويمنحها لحيوانات الغابات والبراري ، بطريقة تختلف عنها عند الإنسان ، حيث أن الإنسان يحس باطمئنان أكثر ، ولديه من المدارك ما يفوق غيره من الكائنات الحية ..
هناك من البشر من يوكل مهمة تدريب الرضع على المشي ، لأطفال بعمر بضع سنوات ، كما يحدث عند قبائل ( آرابيش و تشومبولي الإفريقية ) .. فيقوم المدرب الصغير بشحط الوليد منذ أشهره الأولى ، ونادرا ما يصمد ، فالكثير منهم يموتون قبل أن يمشوا ..
وهناك من الناس ، وخصوصا المتزوجون حديثا من يرزقون بطفل بكر ، يتمنون أن يبادر بالمشي مبكرا .. حتى تتجسد أحلامهم بسرعة أكبر ..
في الدول النامية ، تعتمد الدولة على ( عكاز) منذ طفولتها ، ولا ترمي العكاز الا بموتها أو فناءها ، والعجيب أن العكاز ليس من ملكها هي ، بل يبقى هذا العكاز مسجلا باسم من يتبرع به كهدية ، ترهن نمو الدولة بالعكاز نفسه .. فيوقع ولي أمر الدولة على تعهد أن لا يغضب صاحب العكاز ..
والعكاكيز أنواع ، منها ما هو على شكل حماية أمنية ، ومنه ما هو على شكل إضفاء الشرعية على نظام الحكم ، ومنه ما هو على شكل إمدادات قمح وغذاء ووقود وسلاح لقمع الشعب ، و حتى رواتب أبناء الوظائف الحكومية وغير الحكومية في بعض الأحيان ..
فما أن تظهر بادرة ما تعكر مزاج صاحب العكاز ، حتى يهدد بسحبه من يد من يحاول أنه يتمرد أو يعارض أو يفكر بمعارضة صاحب العكاز ..
حقا إن التدرب على المشي يحتاج لبعد أفق ..
ظاهرة المشي ظاهرة أيضية ( فسيولوجية ) بحتة .. يمنحها الله للكائنات الحية الدنيا ، بمجرد ولادتها أو فقسها .. ويمنحها لحيوانات الغابات والبراري ، بطريقة تختلف عنها عند الإنسان ، حيث أن الإنسان يحس باطمئنان أكثر ، ولديه من المدارك ما يفوق غيره من الكائنات الحية ..
هناك من البشر من يوكل مهمة تدريب الرضع على المشي ، لأطفال بعمر بضع سنوات ، كما يحدث عند قبائل ( آرابيش و تشومبولي الإفريقية ) .. فيقوم المدرب الصغير بشحط الوليد منذ أشهره الأولى ، ونادرا ما يصمد ، فالكثير منهم يموتون قبل أن يمشوا ..
وهناك من الناس ، وخصوصا المتزوجون حديثا من يرزقون بطفل بكر ، يتمنون أن يبادر بالمشي مبكرا .. حتى تتجسد أحلامهم بسرعة أكبر ..
في الدول النامية ، تعتمد الدولة على ( عكاز) منذ طفولتها ، ولا ترمي العكاز الا بموتها أو فناءها ، والعجيب أن العكاز ليس من ملكها هي ، بل يبقى هذا العكاز مسجلا باسم من يتبرع به كهدية ، ترهن نمو الدولة بالعكاز نفسه .. فيوقع ولي أمر الدولة على تعهد أن لا يغضب صاحب العكاز ..
والعكاكيز أنواع ، منها ما هو على شكل حماية أمنية ، ومنه ما هو على شكل إضفاء الشرعية على نظام الحكم ، ومنه ما هو على شكل إمدادات قمح وغذاء ووقود وسلاح لقمع الشعب ، و حتى رواتب أبناء الوظائف الحكومية وغير الحكومية في بعض الأحيان ..
فما أن تظهر بادرة ما تعكر مزاج صاحب العكاز ، حتى يهدد بسحبه من يد من يحاول أنه يتمرد أو يعارض أو يفكر بمعارضة صاحب العكاز ..
حقا إن التدرب على المشي يحتاج لبعد أفق ..