الكاسر الفلسطيني
18-04-2006, 12:15 AM
شبكة البصرة
ابو صهيب المصري
دوام الحال من المحال هذة سنة الله في ارضه مصدقا لقوله : ان يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران : 140]
قبل الغزو الامريكي للعراق الحبيبه كانت الامه الاسلامية و العربية تمر بمرحلة ان صح التعبير بمرحلة اليأس او الخنوع او الاحباط والتسليم لما يفعله بها اعدائها فلو رسمنا خريطة للامه الاسلامية والعربية اتضح الاتي انه لا وزن للامه علي الساحة العالمية اطلاقا حتي اصبحت لا تملك حتي اتخاذ قرار في قضاياها الداخلية فما بالنا بالاحداث العالمية ومن ثم استهان بها اعدائها حتي اصبحت الامم المتحده تتخذ قراراتها في القضايا العربية دون الرجوع الي الحكومات العربية صاحبة القضية انما الرجوع الي امريكا او اسرائيل فكأنهما هما اصحاب القضية او المصلحة . وهكذا فقدت الامه وزنها ثم حقها في تدبير امورها وهذا بفعل حكامها ممن ارتضوا الخنوع والخضوع لاسيادهم من اليهود والامريكان حفاظا علي كراسيهم . وعلي ذلك اصاب الشعوب العربية والاسلامية احباط عام جعل التغير مستحيلا حتي في احلام تلك الشعوب واصبحت السمه السائدة هي اللامبلاه بكل القضايا التي تهم الامه فقد اصبح علي سبيل المثال مسلسل قتل الفلسطنيين وتهجيرهم من منازلهم شئ عادي تعود المواطن العربي ان يراه في النشرات الاخبارية كل يوم دون ان يتحرك قلبه بشئ من الاسي لما يحدث لهم فقد امتلاءت القلوب باليأس بدل الرحمه او الشفقة او الامل في التغير وبعد مسلسل فلسطين جاء مسلسل البوسنه ثم الشيشان ثم افغانستان والحالة كما هي حالة خزي وخنوع وخضوع واستسلام . ورغم تلك الصورة القاتمة الا انه لا يمكن ان ينقطع نور الله ولا رحمة فلقد رفضت العراق وقيادتة هذة الحالة المخزية التي الت اليها الامه الاسلامية والعربية وحاولت بكل الوسائل ان تعيد للامه كرامتها وهيبتها فكانت النتيجة ان قام اعداء الامه من اليهود والامريكان بعزلها وحصارها ومحاربتها بكل الوسائل وقد نجح العدو في ذلك نجاحا باهرا وظلت الحكومات العربية والشعوب علي نفس الحالة من اللامبلاه والخنوع والخضوع والاستسلام حتي شاء الله العلي الكبير ان يجمع العدو صفه وجموعه بكل اشكال الكفر العالمي من يهود وعباد صليب وفارسية فقد ظن العدو بكل اشكاله ان الامه قد احتضرت و الفرصة الان سانحة للقضاء علي الجزء الحي بها وهو العراق الحبيب وقيادتة ومن ثما السيطرة علي الامه كلها بعد ذلك . ومن العجيب ان العدو قد اطلق علي الحملة العدوانية علي الامه اسم جيش التحرير نعم انتم قد جئتم بجيش التحرير لكنه ليس جيش الاحتلال انما الجيش الذي اعدتة العراق الحبيبه وقيادته لمنازلتكم علي ارضها الطاهرة انه جيش العراق الاسلامي الذي اعده صدام حسين لتحرير القدس والاحرار من المجاهدين العرب الذين انضموا اليه للدفاع عن العراق ارض الخلافة العباسية والخلافة القادمة . ان تحرير الامه الاسلامية و العربية من السيطرة الصهيوامركية قد بداء منذ ثلاث سنوات وقد انتصر فيها الجيش العراقي والمجاهدون حتي الان وما هي الا مسائلة وقت حتي يعلن العدو هزيمة ويحمل اذيال الهزيمة معة من حيث اتي وعندما تستطيع القيادة العراقية السيطرة علي زمام الامور في العراق سوف تتغير الخريطة من جديد سوف تدب الحياه في الشعوب اليأسة سوف تتحرك وتنفض عنها لباس اليأس لتسقط الانظمة العربية العميلة المخزية وتبايع من يستحق القيادة من اخذا بأسباب الدنيا كما علمنا الاسلام. من اعد جيش التحرير وجهزة. من رفض الخضوع والاستسلام للكفر . من رفع راية الجهاد واطلق لها النفير العام . انها القيادة العراقية وجيشها جيش التحرير . فبعد ان يسيطر علي الامور في عراقنا الحبيب سوف ينطلق الي تحرير المسجد المبارك الاقصي الاسير وعند مروره علي الاقطار العربية ستبايعه الشعوب علي الخلافة .
ان جيش العراق ومعه المجاهدون من كل الاقطار العربية والاسلامية هو جيش تحرير الامه من خنوعها ويأسها قبل تحريرها من عدوها لقد انطلق منذ ثلاث سنوات واعاد الامل الي احرار الامه بعد ان انقطعت بهم السبل وبعد ان فقدوا الامل في التغير جاء جيش التحرير ليعيد الامل ويخرج الطاقات ويحرر الامه ومقدساتها .
اللهم انصر جندك في العراق وفي افغانستان وفي كل مكان
اللهم اجعلنا من جنود الاسلام .
اللهم ارزقنا الانضمام الي جيش التحرير
ابو صهيب المصري
دوام الحال من المحال هذة سنة الله في ارضه مصدقا لقوله : ان يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران : 140]
قبل الغزو الامريكي للعراق الحبيبه كانت الامه الاسلامية و العربية تمر بمرحلة ان صح التعبير بمرحلة اليأس او الخنوع او الاحباط والتسليم لما يفعله بها اعدائها فلو رسمنا خريطة للامه الاسلامية والعربية اتضح الاتي انه لا وزن للامه علي الساحة العالمية اطلاقا حتي اصبحت لا تملك حتي اتخاذ قرار في قضاياها الداخلية فما بالنا بالاحداث العالمية ومن ثم استهان بها اعدائها حتي اصبحت الامم المتحده تتخذ قراراتها في القضايا العربية دون الرجوع الي الحكومات العربية صاحبة القضية انما الرجوع الي امريكا او اسرائيل فكأنهما هما اصحاب القضية او المصلحة . وهكذا فقدت الامه وزنها ثم حقها في تدبير امورها وهذا بفعل حكامها ممن ارتضوا الخنوع والخضوع لاسيادهم من اليهود والامريكان حفاظا علي كراسيهم . وعلي ذلك اصاب الشعوب العربية والاسلامية احباط عام جعل التغير مستحيلا حتي في احلام تلك الشعوب واصبحت السمه السائدة هي اللامبلاه بكل القضايا التي تهم الامه فقد اصبح علي سبيل المثال مسلسل قتل الفلسطنيين وتهجيرهم من منازلهم شئ عادي تعود المواطن العربي ان يراه في النشرات الاخبارية كل يوم دون ان يتحرك قلبه بشئ من الاسي لما يحدث لهم فقد امتلاءت القلوب باليأس بدل الرحمه او الشفقة او الامل في التغير وبعد مسلسل فلسطين جاء مسلسل البوسنه ثم الشيشان ثم افغانستان والحالة كما هي حالة خزي وخنوع وخضوع واستسلام . ورغم تلك الصورة القاتمة الا انه لا يمكن ان ينقطع نور الله ولا رحمة فلقد رفضت العراق وقيادتة هذة الحالة المخزية التي الت اليها الامه الاسلامية والعربية وحاولت بكل الوسائل ان تعيد للامه كرامتها وهيبتها فكانت النتيجة ان قام اعداء الامه من اليهود والامريكان بعزلها وحصارها ومحاربتها بكل الوسائل وقد نجح العدو في ذلك نجاحا باهرا وظلت الحكومات العربية والشعوب علي نفس الحالة من اللامبلاه والخنوع والخضوع والاستسلام حتي شاء الله العلي الكبير ان يجمع العدو صفه وجموعه بكل اشكال الكفر العالمي من يهود وعباد صليب وفارسية فقد ظن العدو بكل اشكاله ان الامه قد احتضرت و الفرصة الان سانحة للقضاء علي الجزء الحي بها وهو العراق الحبيب وقيادتة ومن ثما السيطرة علي الامه كلها بعد ذلك . ومن العجيب ان العدو قد اطلق علي الحملة العدوانية علي الامه اسم جيش التحرير نعم انتم قد جئتم بجيش التحرير لكنه ليس جيش الاحتلال انما الجيش الذي اعدتة العراق الحبيبه وقيادته لمنازلتكم علي ارضها الطاهرة انه جيش العراق الاسلامي الذي اعده صدام حسين لتحرير القدس والاحرار من المجاهدين العرب الذين انضموا اليه للدفاع عن العراق ارض الخلافة العباسية والخلافة القادمة . ان تحرير الامه الاسلامية و العربية من السيطرة الصهيوامركية قد بداء منذ ثلاث سنوات وقد انتصر فيها الجيش العراقي والمجاهدون حتي الان وما هي الا مسائلة وقت حتي يعلن العدو هزيمة ويحمل اذيال الهزيمة معة من حيث اتي وعندما تستطيع القيادة العراقية السيطرة علي زمام الامور في العراق سوف تتغير الخريطة من جديد سوف تدب الحياه في الشعوب اليأسة سوف تتحرك وتنفض عنها لباس اليأس لتسقط الانظمة العربية العميلة المخزية وتبايع من يستحق القيادة من اخذا بأسباب الدنيا كما علمنا الاسلام. من اعد جيش التحرير وجهزة. من رفض الخضوع والاستسلام للكفر . من رفع راية الجهاد واطلق لها النفير العام . انها القيادة العراقية وجيشها جيش التحرير . فبعد ان يسيطر علي الامور في عراقنا الحبيب سوف ينطلق الي تحرير المسجد المبارك الاقصي الاسير وعند مروره علي الاقطار العربية ستبايعه الشعوب علي الخلافة .
ان جيش العراق ومعه المجاهدون من كل الاقطار العربية والاسلامية هو جيش تحرير الامه من خنوعها ويأسها قبل تحريرها من عدوها لقد انطلق منذ ثلاث سنوات واعاد الامل الي احرار الامه بعد ان انقطعت بهم السبل وبعد ان فقدوا الامل في التغير جاء جيش التحرير ليعيد الامل ويخرج الطاقات ويحرر الامه ومقدساتها .
اللهم انصر جندك في العراق وفي افغانستان وفي كل مكان
اللهم اجعلنا من جنود الاسلام .
اللهم ارزقنا الانضمام الي جيش التحرير